مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يصح الاستدلال على مشروعية رقص الصوفية أثناء الذكر الجماعي بحديث (اذكروا الله حتى يقولوا مجنون) ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مطالبة الزوج والد زوجته بما أنفقه عليها في دراستها الجامعية
- سؤال وجواب | متى يعد الزوج بخيلا ومتى لا يعد
- سؤال وجواب | امتناع الزوج عن النفقة وقوله لامرأته أنت في حكم المطلقة
- سؤال وجواب | بعد تفتيح صبغة الشعر بماء الأوكسجين تساقط شعري، فكيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | هل يوجد لدي فتق في الخصية؟
- سؤال وجواب | يشق عليه القيام للصلوات نظراً لظروف عمله وثقَل نومه
- سؤال وجواب | حكم الكذب للتوصل إلى أمر محمود
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في الحفظ والتشتت وأحلام اليقظة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم تصدق الزوجة من الراتب التقاعدي لزوجها المتوفى
- سؤال وجواب | حكم أخذ الزوجة من مال زوجها فوق كفايتها دون رضاه
- سؤال وجواب | أحكام عدم تكسب الزوج وإنفاق المرأة عليه وعلى أولاده
- سؤال وجواب | حكم استلام الثمن من المشتري قبل طلب السلعة
- سؤال وجواب | هل تجب النفقة على الزوجة التي تعمل؟ ومن الذي يجب عليه تأثيث مسكن الزوجية؟
- سؤال وجواب | مال الزوج الخاص به لا يحق للزوجة التصرف فيه
- سؤال وجواب | لدي أعراض جسدية ونفسية وأخاف من آثار الأدوية. ما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

ذكر موقع إلكتروني العديد من الأحاديث التي تدعم القيام بالأذكار بانسجام جماعي بصوت واحد، وأنّه ليس بدعة.

ومن بين تلك الأحاديث: قال النبي: (أذكروا الله حتى يقولوا مجنون) فهل هذا الحديث صحيح؟ وما هو موقف المحدثين بشأن هذا الحديث؟ هل تُثبٍت هذه الأحاديث أنه يمكن للمرء عمل الذكر الجماعي؟ حيث يستشهد بعض الناس بهذا الحديث ويدعمون القيام بالذكر مع الرقص ويجيزونه؛ لأن الحديث (حسب رأيهم) يوحي لنا بأن نكون مجانين عند القيام بالذكر، ووفقا لهم ، ينبغي للمرء أن يصبح مجنونا عند القيام بالذكر..

الحمد لله.

حديث: أَكْثِرُوا ذِكْرَ اللهِ حَتَّى يَقُولُوا: مَجْنُونٌ.

واختلف في تصحيحه أهل العلم؛ وعلى القول بصحته، فجملة: حَتَّى يَقُولُوا: مَجْنُونٌ ، قد سبقها بيان سببها وهو كثرة الذكر لا غير؛ حيث جاء في الحديث: أَكْثِرُوا ذِكْرَ اللهِ حَتَّى يَقُولُوا: مَجْنُونٌ.

وهذا الحديث شبيه بحديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ شَرَائِعَ الإِسْلَامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ.

قَالَ: لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ رواه الترمذي (3375) وقال:" هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الوَجْهِ".

وحديث أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: أَنَا مَعَ عَبْدِي إِذَا هُوَ ذَكَرَنِي وَتَحَرَّكَتْ بِي شَفَتَاهُ رواه ابن ماجه (3792)، وصححه الألباني في "صحيح سنن ابن ماجه" ، وعلقه البخاري في صحيحه بصيغة الجزم فقال: وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا مَعَ عَبْدِي إِذَا ذَكَرَنِي وَتَحَرَّكَتْ بِي شَفَتَاهُ "فتح الباري" (13 / 499).

فالحاصل؛ أن الحديث ليس فيه إلا الحث على الإكثار من ذكر الله تعالى.

وليس فيه دليل للصوفية على صياحهم بالذكر جماعة، ومصاحبته بالرقص؛ لمشابهة حال الجنون؛ فإن هذا التفسير من اللعب والعبث بالنصوص الشرعية؛ لأنه مصادم لما هو معلوم وثابت ومجمع عليه من آداب الإسلام وأخلاقه.

فمصاحبة الذكر برفع الأصوات، وإخراجها على وجه غير معتاد، ومصاحبة كل هذا بالحركات الشاذة؛ هي هيئة منكرة، أُمِر المسلم بتجنبها مطلقا حتى في غير العبادات.

قال الله تعالى: وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ لقمان/19.

فهل يعقل أن يتعبد المسلم بما نهي عن فعله؟ بل مدح المسلم بالاعتدال في حركاته.

قال الله تعالى: وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا الفرقان/63.

قال القرطبي رحمه الله تعالى: " قوله تعالى:" هَوْناً " الْهَوْنُ مصدر "الْهَيِّنِ": وهو من السكينة والوقار.

وفي التفسير: يمشون على الأرض حلماء متواضعين، يمشون في اقتصاد.

والقصد والتؤدة وحسن السمت من أخلاق النبوة.

وقال صلى الله عليه وسلم: ( أَيُّهَا النَّاسُ! عَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ، فَإِنَّ الْبِرَّ لَيْسَ فِي الْإِيضَاعِ ) " انتهى من "تفسير القرطبي" (15 / 466).

ومدح الله المؤمن بكثرة الذكر مع الخشوع.

قال الله تعالى: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا الأحزاب/35.

والخشوع: هو خضوع القلب لله تعالى مع سكون الجوارح.

قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى: " أصل الخشوع: السكون، والطمأنينة، والانخفاض.

وهو في الشرع: خشية من الله تكون في القلب، فتظهر آثارها على الجوارح " انتهى من "أضواء البيان" (5 / 825).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي أعراض جسدية ونفسية وأخاف من آثار الأدوية. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | بعد سنوات من التفوق أصابني الفتور في الدراسة، أرشدوني للحل.
- سؤال وجواب | هل القبول النفسي يعد شرطا يؤخذ به مع الدين والخلق لقبول الخاطب؟
- سؤال وجواب | أريد أن أعرف هل أنا مصابة بسكري الحمل أم لا؟
- سؤال وجواب | ما بين الفرحة بالتخرج والخوف من الفشل
- سؤال وجواب | إرشادات وتوجيهات لشاب يعاني التشدد في التزامه بعد توبته
- سؤال وجواب | اصطياد الخنزير وهو في مرحلة التوالد
- سؤال وجواب | هل يمكن حدوث حمل قبل الدورة بيومين؟
- سؤال وجواب | فضل الدعاء وهل يسوغ الخجل من دعائه سبحانه وتعالى
- سؤال وجواب | كيف أصرف العنف عن أطفالي؟
- سؤال وجواب | حكم الدية والكفارة في قتل الحوادث المرورية
- سؤال وجواب | أكره القراءة وفشلت في الدراسة وأصبت بالإحباط. أريد حلاً
- سؤال وجواب | حكم أخذ الزوجة من مال زوجها بدون علمه لشراء ذهب
- سؤال وجواب | المثليون جنسيا.العلاج . العقوبة. وخطأ الاحتجاج بالقدر في ذلك
- سؤال وجواب | التسبيح فضله وكيفيته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05