مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يضفّر شعره إذا طال ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مترددة في الموافقة على الخاطب، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | حكم الهجر فوق ثلاث
- سؤال وجواب | قال إن فعلت كذا فاجعل يا الله الدراسة علي حراما فما الذي يلزمه؟
- سؤال وجواب | بعد فرد شعري تغير حاله ويطول في أماكن دون غيرها !
- سؤال وجواب | افيدوني بالتفصيل الكامل لعملية لحمية الأنف
- سؤال وجواب | أحكام من تجاوز نزول الدم منها خمسة عشر يوما
- سؤال وجواب | كبرت ولم أوفق بزوج وأولاد ولا وظيفة. فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | ذم الشماتة وعلاجها
- سؤال وجواب | ما العمر الذي لا يؤثر فيه الصفار على حديثي الولادة؟
- سؤال وجواب | أشعر بالاختناق مع وجود بلغم مستمر، فهل لانحراف وتيرة الأنف علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | ظهور غدة صغيرة في رقبة طفلي الرضيع، فما السبب؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | أختي تعاني من تشققات في بطن أصابع اليد.
- سؤال وجواب | رفضت من تقدم لي لسبب شرعي وأهلي اتخذوا موقفا مني!
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الرسغ، فما المشكلة؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أحسب مدة الحمل بعد الإجهاض؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

أعلم أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان له ضفائر ، ولكن أريد أن أعرف كيف كان يقوم بتضفير شعره ، فعلى سبيل المثال هل كان يعقص شعره من الخلف ويقوم بتضفيرها ؟.

الحمد لله.

روى البخاري (3551) ، ومسلم (2337) عن الْبَرَاء قال: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا مَرْبُوعًا بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ عَظِيمَ الْجُمَّةِ إِلَى شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ ".

وفي رواية لمسلم : " مَا رَأَيْتُ مِنْ ذِي لِمَّةٍ أَحْسَنَ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَعْرُهُ يَضْرِبُ مَنْكِبَيْهِ بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ ".

وروى البخاري (5903) ، ومسلم (2338) عَنْ أَنَسٍ، " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَضْرِبُ شَعَرُهُ مَنْكِبَيْهِ ".

وروى أبو داود (4187) عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ شَعْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوْقَ الْوَفْرَةِ، وَدُونَ الْجُمَّةِ ".

وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ".

قال المناوي رحمه الله : " قال أبو شامة: وقد دلت صحاح الأخبار على أن شعره إلى أنصاف أذنيه ، وفي رواية يبلغ شحمة أذنيه ، وفي أخرى بين أذنيه وعاتقه ، وفي أخرى يضرب منكبيه، ولم يبلغنا في طوله أكثر من ذلك ، وهذا الاختلاف باعتبار اختلاف أحواله، فروى في هذه الأحوال المتعددة، بعدما كان حلقه في حج أو عمرة ".

انتهى من " فيض القدير "(5/ 74).

وروى أبو داود (4191) عن أُمّ هَانِئٍ رضي الله عنها قالت : " قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَكَّةَ وَلَهُ أَرْبَعُ غَدَائِرَ ".

وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ".

والغدائر: الضفائر.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " وما دل عليه الحديث من كون شعره صلى الله عليه وسلم كان إلى قرب منكبيه كان غالب أحواله ، وكان ربما طال حتى يصير ذؤابة ، ويتخذ منه عقائص وضفائر ، وهذا محمول على الحال التي يبعد عهده بتعهد شعره فيها، وهي حالة الشغل بالسفر ونحوه " انتهى باختصار من "فتح الباري" (10/360).

وقال ابن القيم رحمه الله : " وَكَانَ شَعَرُهُ صلى الله عليه وسلم فَوْقَ الْجُمَّةِ ، وَدُونَ الْوَفْرَةِ، وَكَانَتْ جُمَّتُهُ تَضْرِبُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ ، وَإِذَا طَالَ جَعَلَهُ غَدَائِرَ أَرْبَعًا، قَالَتْ أم هانئ: ( قَدِمَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ قَدْمَةً وَلَهُ أَرْبَعُ غَدَائِرَ ) ، وَالْغَدَائِرُ الضَّفَائِرُ، وَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ " انتهى من " زاد المعاد " (1/ 170).

وقال القاري رحمه الله: " الضَّفْرُ: فَتْلُ الشَّعَرِ.

قَالَ الطِّيبِيُّ: مِنَ الضَّفِيرَةِ، وَهِيَ النَّسْجُ، وَمِنْهُ ضَفْرُ الشَّعَرِ وَإِدْخَالُ بَعْضِهِ فِي بَعْضٍ " انتهى من " مرقاة المفاتيح " (3/ 1184).

وقال في " لسان العرب " (4/ 490): " كلُّ خُصْلة مِنْ خُصَل الشَعْرِ تُضْفَر عَلَى حِدَة: ضَفِيرةٌ، وجمعُها ضَفائِرُ " انتهى.

فالحاصل : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا طال شعره لسفر أو غيره: ضفره أربع ضفائر ، وذلك على عادة العرب، وذلك بردّه إلى الخلف ، ثم يجعله خصالا، ثم ينسج بعضها على بعض فَتْلا، حتى تصير أربع ضفائر.

على أن الواجب أن ننتبه إلى أن تطويل الشعر ليس ـ في نفسه ـ من السنة التي يؤجر عليها المسلم ؛ إذ هو من أمور العادات ، وقد أطال النبي صلى الله عليه وسلم شَعره وحَلَقَه ، ولم يجعل في تطويله أجراً ، ولا في حلقه إثماً ، إلا أنه أمر بإكرامه ، ولم يخرج بذلك عن عادات العرب وأحوالهم.

فإذا قدر أن العرف تغير في زمان ، أو مكان ، فصار تطويل الشعر خاصا بالنساء ، فلا يجوز للرجال إطالته في ذلك المكان ، وإذا صار ذلك علامة على الفساق ، أو السفهاء ، لم يكن لذوي المروءات والهيئات أن يعملوا عملهم ، أو يتحلوا بشعارهم.

وينظر السؤال رقم : (

69822

) ، والسؤال رقم : (

128184

).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الصلاة في مسجد بني بأموال مسروقة من الدولة وعلى أرضها بدون إذن
- سؤال وجواب | مدى تأثير اليرقان (الصفراء) على ذكاء الأطفال
- سؤال وجواب | لحمية الأنف عند الأطفال هل تؤثر على المخ؟
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل في إصبعي الخنصر والبنصر بعد العملية الجراحية
- سؤال وجواب | حامل وتنتابني وساوس وخوف من عدم سلامة الجنين، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | لا يشرع للمرأة الهرولة لا في الطواف ولا في السعي
- سؤال وجواب | عملية تصحيح غضاريف الأنف والآثار المتوقعة لها
- سؤال وجواب | أختي الصغيرة تعاني من آلام في بطنها وغثيان ما علاجها؟
- سؤال وجواب | الدوخة التي أعاني منها. هل سببها الضغط المرتفع؟
- سؤال وجواب | هل كثرة الحقن المجهري لأجل الحمل تسبب السرطان؟
- سؤال وجواب | هل للحالة النفسية دور في ارتفاع الضغط؟
- سؤال وجواب | أعاني من الآلام بسبب الالتئام غير الصحيح للعظم.
- سؤال وجواب | تقدم لي شخص لم أشعر بأي ميل تجاهه، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أبي مصاب بورم في الاثني عشر فهل ينصح باستخدام الدواء لزيادة الهموجلوبين؟
- سؤال وجواب | استخدام العلاج الطبيعي لمعالجة الآلام بعد الكسور
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05