مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | معنى فتنة المحيا والممات ، وهل الديمقراطية من فتنة الدجال

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الديدان المعوية أنواعها، وانتشارها، وعلاجها
- سؤال وجواب | أحكام من قال: لو اشتغلت سأخرج من راتبي كذا
- سؤال وجواب | القلق والخوف من المرض ينتابني بين حين وآخر. ما الحل؟
- سؤال وجواب | ما علاج تورم وتحجر الثدي بعد الفطام؟
- سؤال وجواب | آلام في عضلات الرقبة والكتفين مع صداع. هل أستخدم ريلاكسون؟
- سؤال وجواب | سلوك طفلتي العنيف كيف أقومه؟
- سؤال وجواب | علاج الديدان والوقاية منها
- سؤال وجواب | ما سبب الضعف المفاجئ في الانتصاب، وما علاجه؟
- سؤال وجواب | كيفية قراءة كلمة (ائتوني) ابتداءً ووصلا
- سؤال وجواب | الطفل المتبنى أجنبي عمن تبنته ما لم يكن بينهما سبب للمحرمية
- سؤال وجواب | نذر المباح لا ينعقد ولا تجب فيه كفارة
- سؤال وجواب | لا يجزئ نذر أحد الأبوين عن الآخر
- سؤال وجواب | حكم إهداء ثواب الأعمال الصالحة لمن لم يكن محافظا على الصلاة
- سؤال وجواب | وصفة طبية للتخلص من الطفيلي (جيارديا)
- سؤال وجواب | هل لحبوب الخميرة أعراض جانبية؟ وهل يجب تناولها دائمًا
آخر تحديث منذ 1 ساعة
12 مشاهدة

ما هي فتنة المحيا والممات؟ أرجو الشرح.

وهل الديمقراطية من فتنة الدجال؟ فقد سمعت رجلاً متديناً يقول بذلك..

الحمد لله.

ورد التعوذ من فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال في عدة أحاديث منها : عن عَائِشَةَ رضي الله عنها ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلاَةِ ‏: (‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ ‏.‏ فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ : مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ مِنَ الْمَغْرَمِ ؟ ‏ فَقَالَ :‏ إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ ، وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ ) ‏ رواه البخاري ( 832 ) ، ومسلم ( 589 ) ‏.‏ و"فِتْنَة الْمَحْيَا" : هي الفتن التي يلاقيها المسلم في حياته ، فقد يمتحن الإنسان بدواعي المعصية ، أو البدعة ، أو حتى الكفر – نسأل الله تعالى أن ينجينا من الفتن – وهذا الدواعي إما أن تكون من الشبهات ، أو الشهوات.

وأما فِتْنَة الْمَمَاتِ : فيمكن أن يكون المراد بها : ما يعرض للمسلم عند احتضاره ، وقرب مماته، فقد يعرض له الشيطان في آخر لحظات حياته ، يحاول أن يضله ، فسميت فتنة الممات لقربها من الموت ، وكذا فتنة عذاب القبر ؛ فالإنسان يفتن في قبره.

عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنِ امْرَأَتِهِ فَاطِمَةَ عَنْ جَدَّتِهَا أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّهَا قَالَتْ : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (.

وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَىَّ أَنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِي الْقُبُورِ مِثْلَ - أَوْ قَرِيبَ مِنْ - فِتْنَةِ الدَّجَّالِ - لاَ أَدْرِي أَىَّ ذَلِكَ قَالَتْ أَسْمَاءُ- يُؤْتَى أَحَدُكُمْ فَيُقَالُ : مَا عِلْمُكَ بِهَذَا الرَّجُلِ ؟ فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ - أَوِ الْمُوقِنُ ، لاَ أَدْرِي أَىَّ ذَلِكَ قَالَتْ أَسْمَاءُ - فَيَقُولُ : هُوَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ، جَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى ، فَأَجَبْنَا وَآمَنَّا وَاتَّبَعْنَا ، فَيُقَالُ : نَمْ صَالِحًا ، فَقَدْ عَلِمْنَا إِنْ كُنْتَ لَمُؤْمِنًا ، وَأَمَّا الْمُنَافِقُ - أَوِ الْمُرْتَابُ ، لاَ أَدْرِي أَىَّ ذَلِكَ قَالَتْ أَسْمَاءُ - فَيَقُولُ : لاَ أَدْرِي ، سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ شَيْئًا فَقُلْتُهُ ‏" رواه البخاري ( 184 ) ، ومسلم ( 905 ) ‏‏.‏ قال ابن دقيق العيد رحمه الله تعالى : " ( فتنة المحيا ) ما يتعرّض له الإنسان مدّة حيّاته ، من الافتتان بالدّنيا والشّهوات والجهالات ، وأشدّها وأعظمها - والعياذ باللّه تعالى : أمر الخاتمة عند الموت.

و( فتنة الممات ) يجوز أن يراد بها الفتنة عند الموت ؛ أضيفت إلى الموت لقربها منه.

وتكون فتنة المحيا ، على هذا : ما يقع قبل ذلك في مدّة حياة الإنسان وتصرّفه في الدّنيا ؛ فإنّ ما قارب شيئا يعطى حكمه ، فحالة الموت تشبّه بالموت ، ولا تعدّ من الدّنيا.

ويجوز أن يكون المراد بفتنة الممات : فتنة القبر ، كما صحّ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي فِتْنَةِ الْقَبْرِ ( كَمِثْلِ - أَوْ أَعْظَمِ - من فتنة الدّجّال ) " انتهى من " إحكام الأحكام " ( 1 / 294 ).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى : " فتنة المحيا : هي أن يفتتن الإنسان بالدنيا ، وينغمس فيها ، وينسى الآخرة ؛ وهذا ما أنكره الله تعالى على العباد ( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ، وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ).

ومن فتن الدنيا : الشبهات ؛ أن يقع في قلب الإنسان شك وجهل فيما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم.

أما فتنة الممات فتشمل شيئين : الأول ما يحدث عند الموت ، والثاني ما يحدث في القبر.

فأما الأول : وهو الذي يحدث عند الموت : فإن الشيطان ، أعاذنا الله منه ، أحرص ما يكون على إغواء بني آدم عند موته ، لأنها هي الساعة الحاسمة فيحول بين المرء وقلبه ؛ بمعنى : أنه يوقع الإنسان في تلك اللحظة فيما يخرجه عن دين الإسلام.

يحرص حرصاً كاملاً على إغواء بني آدم في تلك اللحظة.

وقد ذكروا عن الإمام أحمد رحمه الله أنه كان حين احتضاره يغمى عليه ، فيسمعونه يقول : بعد ، بعد ، فلما أفاق ، قيل له : يا أبا عبد الله ما قولك بعد ، بعد ؟ قال : إن الشيطان يتمثل أمامي يقول : فُتَّني يا أحمد ، فتني يا أحمد ، فأقول له : بعد ، بعد – يعني - لم أَفُتْك ؛ لأن الإنسان لا ينجو من الشيطان إلا إذا مات ، إذا مات انقطع عمله ، ولا رجاء للشيطان فيه إن كان مؤمناً ، فيقول : إني أقول بعد ، بعد ؛ أي : لم أفتك لجواز أن يحصل من الشيطان فتنة عند موت الإنسان.

ولكنني أبشر إخواني الذين آمنوا بالله حقاً ، واتبعوا رسوله صدقا ، واستقاموا على شريعة الله ؛ أبشرهم أن الله بفضله وكرمه لن يخذلهم ، لن يختم لهم بسوء الخاتمة.

فمن صدق مع الله ، فليبشر بالخير.

أما الثاني مما يتناوله فتنة الموت : فهو فتنة الإنسان في قبره ، فإن الإنسان إذا مات ودفن وتولى عنه أصحابه : أتاه ملكان يسألانه عن ربه ودينه ونبيه.

" انتهى من " فتاوى نور على الدرب " ( 6/ 2 ).

وينظر : الفتوى رقم : (

60191

).

وأما فتنة المسيح الدجال : فهي أعظم ما يمر بالعبد من الفتن في حياته الدنيا ، بل هي أعظم فتنة خلقها الله على وجه هذه الأرض ، نسأل الله أن يسلمنا منها ، بمنه وكرمه.

وفي حديث عمران بن حصين رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مَا بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ خَلْقٌ أَكْبَرُ مِنْ الدَّجَّالِ " رواه مسلم برقم (5239).

وفي رواية أحمد عَنْ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ فِتْنَةٌ أَكْبَرُ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ.

مسند الإمام أحمد(

15831)

ولمزيد الفائدة عن حقيقة الدجال طالع الفتوى رقم : ( 8806 ).

لكن هذه الفتنة ، مع عظمها ، لا علاقة لها بقضية "الديمقراطية" وحكمها بوجه من الوجوه ، وبغض النظر عن حكم "الديمقراطية" : وهل هي صواب أو خطأ ، إيمان أو ضلالة ؛ فإن ذلك لا مدخل له بوجه بالدجال وفتنة ، وإنما هذا من التكلف الباطل ، وتحريف الكلم عن مواضعه.

وليس كل خطأ : هو من فتنة الدجال ، وليس كل شر وشرك : هو من فتنة الدجال ، كما لا يخفى على عاقل.

راجع الفتوى رقم : (

98134

).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل توجد علاقة بين الولادة القيصرية والصرع؟
- سؤال وجواب | الصيغة بهذه الكيفية ليست من النذر
- سؤال وجواب | الجمع بين حديث ذم الذين يشهدون ولا يُستشهدون وحديث ( خير الشهداء الذي يأتي بشهادته قبل أن يُسألها )
- سؤال وجواب | كيف أحمي رضيعي من عدوى الديدان الدبوسية؟
- سؤال وجواب | خطيبي ليس جادا في الأمور الجدية . كيف أصقل شخصيته؟
- سؤال وجواب | أحكام السائل الذي يخرج من المرأة أثناء نومها
- سؤال وجواب | آلام أعلى الحجاب الحاجز مصحوباً بآلام في البطن وإمساك
- سؤال وجواب | وكل شخصا بتفريق زكاة ماله إلا أنه قال له: وزعه صدقة على الفقراء فهل يجزئه ما أخرجه؟
- سؤال وجواب | الصائم إذا تطيب ووجد طعمه في حلقه
- سؤال وجواب | من نذر أن يطلق زوجته
- سؤال وجواب | وضعت جدتها مالا عندها أمانة وأخذها والدها منها ثم ماتت الجدة
- سؤال وجواب | حكم كفالة شخص أخذ مرابحة من البنك والمكفول يريد تشطيب شقة
- سؤال وجواب | مات طفلي الأول بعد الولادة، فأخشى من الحمل مرة أخرى
- سؤال وجواب | الستر على المسلم المذنب واجب خاصة إذا تاب واستقام
- سؤال وجواب | حرقان وورم في الأرجل وانتفاخ في البطن وألم في الظهر وأسفل البطن
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/14




كلمات بحث جوجل