مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الكلام على حديث : ( الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ )

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الفروق بين السلم والاستصناع
- سؤال وجواب | زوجي ضعيف جنسيا ولا يعترف بذلك ويضربني
- سؤال وجواب | من كان ينوي بغسله الطهارة ولا يتوضأ
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بوخزات في حلمة الثدي؟
- سؤال وجواب | الفرق بين بيع السلم وبيع ما لا يملك
- سؤال وجواب | العلاج الدوائي والسلوكي لحالات الخوف الاجتماعي
- سؤال وجواب | أحس بآلام في العضلات وتنميل بالأرجل وتركت الدراسة. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من تضخم حجم الثديين ووجود هالة محيطة بالحلمة.
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في النذر المباح
- سؤال وجواب | حكم ربط رأس مال السلم بانخفاض سعر السلعة
- سؤال وجواب | حكم دفع العوض عن دين السلم
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات في المعدة وإمساك مزمن
- سؤال وجواب | الموسيقى الهادئة كالصاخبة سواء في الحكم
- سؤال وجواب | حكم تحميل الشركة للعامل تكاليف التأشيرة مخالِفة قوانين الدولة
- سؤال وجواب | حكم دفع المسلم إليه قيمة المسلم فيه إلى المسلم
آخر تحديث منذ 2 ساعة
17 مشاهدة

جاء في الحديث أن الرؤيا الصادقة جزء من ستٍ وأربعين جزءا من النبوة ، فما الـ 45 جزءا المتبقية؟ أحيلوني إلى كتاب أو موقع تحدث عن هذا، أو زودوني بها مشكورين، وبارك الله فيكم..

الحمد لله.

روى البخاري (6989) من حديث أبي سعيد ، ومسلم (2263) من حديث أبي هريرة عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : ( الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ ).

وقد وردت رواية أخرى في عد أجزاء النبوة ، ينظر : "فتح الباري" (12 /363).

وقد اختلف أهل العلم في معنى هذا الحديث اختلافا واضحا : فقَالَ الْقَاضِي أَبُو بَكْر بْن الْعَرَبِيّ : أَجْزَاء النُّبُوَّة لَا يَعْلَم حَقِيقَتهَا إِلَّا مَلَك أَوْ نَبِيٌّ , وَإِنَّمَا الْقَدْر الَّذِي أَرَادَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُبَيِّن أَنَّ الرُّؤْيَا جُزْء مِنْ أَجْزَاء النُّبُوَّة فِي الْجُمْلَة ، لِأَنَّ فِيهَا اِطِّلَاعًا عَلَى الْغَيْب مِنْ وَجْه مَا , وَأَمَّا تَفْصِيل النِّسْبَة فَيَخْتَصّ بِمَعْرِفَتِهِ دَرَجَة النُّبُوَّة.

وَقَالَ الْمَازِرِيّ : لَا يَلْزَم الْعَالِم أَنْ يَعْرِف كُلّ شَيْء جُمْلَة وَتَفْصِيلًا , فَقَدْ جَعَلَ اللَّه لِلْعَالِمِ حَدًّا يَقِف عِنْده , فَمِنْهُ مَا يَعْلَم الْمُرَادَ بِهِ جُمْلَة وَتَفْصِيلًا , وَمِنْهُ مَا يَعْلَمهُ جُمْلَة لَا تَفْصِيلًا , وَهَذَا مِنْ هَذَا الْقَبِيل.

وذهب بَعْض أَهْل الْعِلْم إلى أن وجه المناسبة في ذكر هذا العدد في الحديث أَنَّ اللَّه أَوْحَى إِلَى نَبِيّه فِي الْمَنَام سِتَّة أَشْهُر , ثُمَّ أَوْحَى إِلَيْهِ بَعْد ذَلِكَ فِي الْيَقَظَة بَقِيَّة مُدَّة حَيَاته , وَنِسْبَتهَا مِنْ الْوَحْي فِي الْمَنَام جُزْء مِنْ سِتَّة وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا ، لِأَنَّهُ عَاشَ بَعْد النُّبُوَّة ثَلَاثًا وَعِشْرِينَ سَنَة عَلَى الصَّحِيح.

وقد أنكر هذا التأويل ابن بطال والخطابي وغيرهما.

وقَالَ النَّوَوِيّ : لَمْ يَثْبُت أَنَّ زَمَن الرُّؤْيَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ سِتَّة أَشْهُر.

وقَالَ الْمَازِرِيّ : وَقِيلَ : الْمُرَاد أَنَّ لِلْمَنَامَاتِ شَبَهًا مِمَّا حَصَلَ لَهُ وَمَيَّزَ بِهِ من النُّبُوَّة ، بِجُزْءٍ مِنْ سِتَّة وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا.

وقَالَ الْخَطَّابِيُّ : وَقَالَ بَعْض الْعُلَمَاء : مَعْنَى الْحَدِيث أَنَّ الرُّؤْيَا تَأْتِي عَلَى مُوَافَقَة النُّبُوَّة , لِأَنَّهَا جُزْء بَاقٍ مِنْ النُّبُوَّة.

وقال ابن الأثير : " ليس المعْنى أن النُّبوّة تَتَجزَّأ ، وَلاَ أنَّ مَن جَمع هذه الخلالَ كان فيه جزءٌ من النبوّة ، فإن النبوَّة غيرُ مكْتَسَبة ، ولا مُجْتَلبَة بالأسباب ، وإنَّما هي كرامة من اللّه تعالى.

راجع : "فتح الباري" (12/361-368) – "الفروق" – للقرافي (4/410-414) – "شرح مسلم" – للنووي (15/21) – "شرح البخاري" – لابن بطال (9/515-516) – "عون المعبود" (13 /246) – "التمهيد" (1/279-285) ، "النهاية" لابن الأثير(1 /741).

على أننا نعود فننبه إلى أن سياق الحديث إنما هو في الرؤى الصادقة وشأنها ، وليس في ضبط أجزاء النبوة ، فمثل هذا لا يعرف إلا بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم لنا ، ولم يأته به توقيف ، ولا ينبني عليه كبير عمل ؛ فالنبوة قد انقطعت ، ولو لم تنقطع فلا مطمع في نيلها ببحث ولا طلب ، ولا جد ولا اجتهاد ؛ إنما هي فضل الله يؤتيه من يشاء ، وقد ختم هذا الفضل بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين : ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة ) فأجاب : " معنى قوله صلى الله عليه وسلم : ( رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة ) أن رؤيا المؤمن تقع صادقة لأنها أمثال يضربها الملك للرائي ، وقد تكون خبرا عن شيء واقع ، أو شيء سيقع فيقع مطابقا للرؤيا فتكون هذه الرؤيا كوحي النبوة في صدق مدلولها وإن كانت تختلف عنها ، ولهذا كانت جزءا من ستة وأربعين جزءا من النبوة.

وتخصيص الجزء بستة وأربعين جزءا من الأمور التوقيفية التي لا تُعلم حكمتها كأعداد الركعات والصلوات " انتهى.

"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (1 /327-328).

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم دفع المسلم إليه قيمة المسلم فيه إلى المسلم
- سؤال وجواب | تسارع ضربات القلب. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | بيع السلم هو الأفضل في مثل هذه المعاملات
- سؤال وجواب | من ستره الله عاصياً سيستره تائباً
- سؤال وجواب | أعاني من وجود كيس دهني على المبيض.
- سؤال وجواب | بلغت من الكبر عتيا. وما تزال زوجتي تشك بي!
- سؤال وجواب | حكم دفع ضمان للمشتري في بيع السلم
- سؤال وجواب | مازالت المشاكل النفسية تتعبني، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | درجة ومعنى حديث: من شغله القرآن عن ذكري. الحديث
- سؤال وجواب | أعاني من رائحة العرق في أجزاء من جسمي.
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من اضطراب النوم سلوكياً ودوائياً
- سؤال وجواب | تسجيل الولد الذي لا يعمل عند والده في المؤسسة للحصول على امتيازات الضمان
- سؤال وجواب | أحكام تأمين الإمام والمأموم في الصلاة
- سؤال وجواب | لا يصح الصرف إلا بتحقق التقابض حقيقة أو حكما
- سؤال وجواب | أخاف من الحديث مع الناس ومقابلتهم، فساعدوني.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/16




كلمات بحث جوجل