مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شرح حديث: (لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تأخير الإنجاب خوفا من زيادة المرض بسبب تحمل مسؤولية الأولاد
- سؤال وجواب | إجهاض الجنين المشوه. بين الإباحة والحرمة
- سؤال وجواب | كيف أتغير وأنظم وقتي وأذوق طعم الإيمان؟
- سؤال وجواب | أهمية إظهار مشاعر الحب بين الزوجين
- سؤال وجواب | حكم تأخير الإنجاب
- سؤال وجواب | تشكل الملائكة على صورة البشر ، ومن يراهم على صورتهم الحقيقية ؟
- سؤال وجواب | زوجتي تفترض المشاكل، وحياتنا أصبحت مهددة
- سؤال وجواب | حكم العزل عن الزوجة النصرانية وغيرها
- سؤال وجواب | أخطأت في حق شخص واعتذرت منه وأشعر بالندم!
- سؤال وجواب | لا حرج في وقوف البالغ غير الحافظ خلف الإمام مباشرة
- سؤال وجواب | حكم القيام بعمل فيه ترويج لعيد الميلاد الكريسمس
- سؤال وجواب | أحكام من وجد الإمام راكعا وشك في إدراك الركعة
- سؤال وجواب | تربيتي الشديدة جعلتني شخصية غير متوازنة، أشيروا علي ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تريد الإنجاب وزوجها يرفض بسبب ضيق الرزق
- سؤال وجواب | علة منع اللولب في حال عدم الاضطرار
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

أريد شرح الحديث : (لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ، ولبكيتم كثيرا).

الحمد لله.

هذا الحديث من الأحاديث العظيمة الجليلة التي تكسو القلوب انكسارا بين يدي الله ، واعترافا بالفقر إليه ، ورجاء رحمته وعفوه وإحسانه ، فالأمر خطير جد خطير ، والله سبحانه وتعالى يقول : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ.

يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ) الحج/1-2.

هذا الحديث رواه الإمام البخاري في صحيحه عن عائشة وأبي هريرة وأنس بن مالك رضي الله عنهم ، وكذا رواه الإمام مسلم وغيره ، وذلك في أحاديث عدة ، ترد بمناسبات مختلفة، وسياقات متعددة ، كلها تتضمن هذه الجملة العظيمة : (لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلبَكَيْتُمْ كَثِيرًا).

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : "والمراد بالعلم هنا ما يتعلق بعظمة الله ، وانتقامه ممَّن يعصيه ، والأهوال التي تقع عند النزع ، والموت ، وفي القبر ، ويوم القيامة ، ومناسبة كثرة البكاء وقلة الضحك في هذا المقام واضحة ، والمراد به التخويف" انتهى.

"فتح الباري" (11/319).

وقال النووي رحمه الله : "لو رأيتم ما رأيتُ ، وعلمتم ما علمت مما رأيته اليوم وقبل اليوم لأشفقتم إشفاقا بليغا ، ولقلَّ ضحككم وكثر بكاؤكم" انتهى.

"شرح مسلم" (15/112).

وقال القرطبي رحمه الله : "وقوله صلى الله عليه وسلم : ( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ) : يعني ما يعلم هو من أمور الآخرة وشدة أهوالها ، ومما أعد في النار من عذابها وأنكالها ، ومما أعد في الجنة من نعيمها وثوابها ، فإنه صلى الله عليه وسلم قد كان رأى كل ذلك مشاهدة وتحقيقا ، ولذلك كان صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان ، قليل الضحك ، جُلُّه التبسم" انتهى.

"المفهم" (2/557).

وقال المناوي رحمه الله : "(لو تعلمون ما أعلم) أي : من عظم انتقام الله من أهل الجرائم وأهوال القيامة وأحوالها ما علمته لما ضحكتم أصلا ، المعبر عنه بقوله (لضحكتم قليلا) إذ القليل بمعنى العديم على ما يقتضيه السياق ، لأن (لو) حرف امتناع لامتناع" انتهى.

"فيض القدير" (5/402).

ومن أعظم سياقات هذا الحديث ما رواه الترمذي (2312) عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ وَأَسْمَعُ مَا لَا تَسْمَعُونَ ، أَطَّتْ السَّمَاءُ وَحُقَّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ ، مَا فِيهَا مَوْضِعُ أَرْبَعِ أَصَابِعَ إِلَّا وَمَلَكٌ وَاضِعٌ جَبْهَتَهُ سَاجِدًا لِلَّهِ ، وَاللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا ، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا ، وَمَا تَلَذَّذْتُمْ بِالنِّسَاءِ عَلَى الْفُرُشِ ، وَلَخَرَجْتُمْ إِلَى الصُّعُدَاتِ تَجْأَرُونَ إِلَى اللَّهِ) وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1722).

قال المباركفوري رحمه الله : "قوله : (إني أرى ما لا ترون) أي : أبصر ما لا تبصرون.

(أطَّت السماء) : أي : صوَّتت ، أي : أصدرت صوتاً.

وأطيط الإبل : أصواتها وحنينها.

(وحُقَّ) أي : ويستحق وينبغي (لها أن تئط) أي : تصوت.

(ما فيها موضع أربع أصابع إلا ومَلَك) أي : فيه مَلَك.

(واضع جبهته لله ساجداً) قال القاري : أي منقاداً ، ليشمل ما قيل إن بعضهم قيام ، وبعضهم ركوع ، وبعضهم سجود ، كما قال تعالى حكاية عنهم : (وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ) أو خص السجود باعتبار الغالب منهم ، أو هذا مختص بإحدى السماوات.

(إلى الصُّعُدات) أي : الطرق.

وقيل : المراد بالصعدات هنا البراري والصحاري.

(تجأرون إلى الله) أي : تتضرعون إليه بالدعاء ليدفع عنكم البلاء" انتهى باختصار.

"تحفة الأحوذي" (6/601-602).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كنت أتمتع بالرشاقة والآن زاد وزني
- سؤال وجواب | آلام وثقل في الرأس بعد الإصابة بجرح فيه، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم عملية ربط المبايض خوفا من إنجاب أولاد غير أصحاء
- سؤال وجواب | زوجي عصبي وأفكر بالانفصال فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | مدى مسئولية الأبناء عن كسب آبائهم!
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة التبول وعدم إخراجه كاملاً، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يبيع سلعة في المحل لصالحه لتعويض النقص في أجرته وفي حقوقه؟
- سؤال وجواب | الزواج من رجل أوروبي حديث عهد بإسلام
- سؤال وجواب | حكم نشر كيفية الإجهاض و صور الأجنة المشوهة
- سؤال وجواب | حكم إجهاض الجنين في عمر 45 يوما لاحتمال الطلاق
- سؤال وجواب | إسقاط المرأة بعض حقوقها خير من الفراق
- سؤال وجواب | الخوف من إنجاب طفل غير سليم البدن، هل يسوّغ التوقف عن الإنجاب أم يلزم الزواج بأخرى؟
- سؤال وجواب | حكم قطع الزوجة الإنجاب بسبب مرضها الناتج عن كثرة حالات الإجهاض
- سؤال وجواب | الصورتان المذكورتان حول الشراء عن طريق البنك محرمتان
- سؤال وجواب | فضل حفظ القرآن وخطورة التجسس للتيقن من الاتهامات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل