التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تفكر بعدم الإنجاب لتعمل وتوفر المال تأمينا لمستقبلها ومستقبل أولادها !

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أبي يعاملنا بقسوة، ولا يعدل بين أمي وزوجته. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | وجوب الزكاة في الأرض المشتراة بنية بنائها وبيعها
- سؤال وجواب | صديقتي تفكر في الطلاق بسبب تدخل أهل زوجها في حياتها!
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وأخت شقيقة وابني أخ شقيق
- سؤال وجواب | التوبة من التعامل مع السحرة والمشعوذين
- سؤال وجواب | الغيبة والتجسس لا تباحان ولو أذن فيهما صاحب الحق بخلاف المال
- سؤال وجواب | إعسار المدين أو موت الدائن لا يسقط الدين عنه
- سؤال وجواب | تريد الطلاق قبل الدخول ولا يريده زوجها وتسأل عن المهر والهدايا
- سؤال وجواب | التهاب الأعصاب المحيطية
- سؤال وجواب | زكاة من اشترى أرضا ولو ينوها للتجارة ثم باعها
- سؤال وجواب | آلام أسفل البطن عجز الأطباء عن تشخيصها، فما قولكم فيها؟
- سؤال وجواب | لا تنعقد الجمعة باثنين
- سؤال وجواب | تزوجت بابن خالي وله علاقة سابقة، هل أستمر في هذا الزواج؟
- سؤال وجواب | عدم ذكرالمهنة الحقيقية للحصول على العمل
- سؤال وجواب | أصوات في البطن ووخز في الجسم وألم في الظهر ونوبات خوف، ما هي حالتي؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

زوجي أكبر مني بكثير ما يعني أنه ربما سيموت قبلي.

هي فقط مجرد افتراضات على اعتبار أني من أسرة معمّره، أي أن أفراد أسرتي في العادة يعيشون عمراً طويلاً، وهذا ما جعلني أفترض هذا الافتراض بالنظر الى الفارق العمري بيني وبينه.

رغم أن موت الزوج يُعد كارثة بحد ذاتها إلا أني أفكّر في أمر آخر وهو ما الذي سيحل بي إذا مات وأين سأسكن.! فالبيت الذي نسكن فيه الآن بيت صغير ومع هذا فإنه عرضة للقسمة بين جميع أقربائه.

صحيح أنه يعتني بي الآن غاية العناية ويرعاني، لكن إذا مات فإن الربع الذي من المفترض أن يكون للزوجة بعد وفاة زوجها من تركته، لن يكفي لشراء بيت، حتى المال الذي أعطاني كمهر عند الزواج لن يكفي إلا لأيام معدودة.

كما أني لا أستطيع أن ارث من عائلتي لأنهم كلهم غير مسلمين.

لقد بدأت أفكر بشكل جاد بالتوقف عن فكرة الإنجاب (ليس لدي منه أولاد حتى الآن) لفترة عشر أو خمس عشرة سنة إلى الأمام، أذهب فيها للعمل وجمع المال لأشتري بيتاً خاصاً بي، فإذا ما أنجبت وكتب لزوجي الموت كان هناك مأوىً يلم شتاتي وشتات أبنائي، خير من أن نعيش في الشارع أو عالة على الآخرين.

لكن هنا تظهر مشكلة أخرى وهي أني لو فعلت ذلك فمعنى هذا أن زوجي ربما يتعدى مرحلة التخصيب والإنجاب.

فما رأيكم؟.

الحمد لله.

اعلمي يا أمة الله أن الآجال مكتوبة والأرزاق محسوبة ، ولن يموت أحد حتى يستوفي رزقه وأجله ، والله تعالى أرحم بعبده من أمه ، بل هو أرحم به من نفسه ، ولو خُلّي بين العبد وبين نفسه ، فأعمَلَ ما يدور بفكره ، وما يترجح لديه بحساباته تارة وظنونه وأوهامه تارة أخرى ، ما استطاع واحد منا أن يسعد في حياته ولا أن يدبر أمره على الوجه الذي كان يؤمّل فيه ويسعي لتحقيقه.

ألم تسمعي يا أمة الله إلى قول الله تعالى : ( وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ) الذاريات/22 ألم تعلمي يا أمة الله أن رزقك إنما هو على رب العالمين ، وليس على زوجك ؛ قال الله تعالى : ( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ) هود/6 ، وقال تعالى : ( وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) العنكبوت/60.

ألم تسمعي إلى حديث عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قال : حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِقُ المَصْدُوقُ: ( إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكُونُ فِي ذَلِكَ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ فِي ذَلِكَ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يُرْسَلُ الْمَلَكُ فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ، وَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ، وَأَجَلِهِ، وَعَمَلِهِ، وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ.

) رواه البخاري (7454) ومسلم (2643).

إنك لا تحتاجين إلا إلى شيء واحد ، تحتاجين إلى إحسان الظن بالله جل جلاله ، والتوكل عليه ، وإنزال حاجتك به ، والثقة بما عنده سبحانه ، والرضا باختياره لك.

قال الله تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ) الطلاق/2-3.

وأما ما يتعلق بنصيبك من بيت زوجك ، فإن الأمر على خلاف ما تظنين.

نعم ، إذا مات الزوج ولم يكن له أولاد كان لك الربع – لكن ألا تعلمين أنه إذا كان له ولد ذكر ، كان لك الثمن وكان للولد بقية التركة ! لأن الولد الذكر يحجب إخوان الميت وأخواته وأعمامه وسائر عصباته إلا الجد.

وإذا كان الولد أنثى ، فإنك تأخذين الثمن وتأخذ البنت النصف، وهذا يعني أن المولود مهما كان له نصيب عظيم من البيت ، وإذا انضم إلى نصيبك ازداد عظماً ، فمم تخافين يا أمة الله ؟ ! والله تعالى أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعراض التهاب الجيوب الأنفية وأثرها على آلام الأذن
- سؤال وجواب | هل أتزوج إرضاء لأبي أم أتزوج من أحب؟
- سؤال وجواب | تخريج عدة أحاديث شريفة
- سؤال وجواب | حكم فوائد البنوك وهل تخرج عنها الزكاة؟
- سؤال وجواب | كيف تصل لمنزلة أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك؟
- سؤال وجواب | الهزال ونقص الوزن وعلاقته بمرض توسع القصبات الهوائية
- سؤال وجواب | أشكو من تصرفات مخطوبتي وتدخلات أهلها. أشيروا عليّ
- سؤال وجواب | ما هي أساليب العلاج المعرفي السلوكي التي تفيد في حالة القلق؟
- سؤال وجواب | بماذا تنصحونني مع هذه الفتاة ؟
- سؤال وجواب | زوجي متدين ولكنه يقع في بعض المخالفات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لا اعتبار لإذن صاحب العمل في صيام العامل تطوعا إن كان الصيام لا يضعفه
- سؤال وجواب | حبي القديم سبب رفضي لخاطب مناسب، فهل اتخذت القرار الصحيح
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من اضطرابات نفسية وحسية، فما تشخيص حالتها؟
- سؤال وجواب | ما هو الوقت المناسب لتعريض الطفل حديث الولادة لأشعة الشمس؟
- سؤال وجواب | حكم أداء صلاة الجمعة في البيوت
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل