مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مصاب بالصرع فهل له ترك صلاة الجمعة والجماعة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صفة المذي وما يجب من خروجه
- سؤال وجواب | أشكو من تقلب الشخصية وقلة الثقة بنفسي وقدراتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تطهير ما يشك في نجاسته لا يلزم
- سؤال وجواب | أشعر بأن شكل أنفي غير طبيعي. لا أدري ما الذي أصابني؟
- سؤال وجواب | كيف أستطيع التغلب على مشاكلي النفسية؟
- سؤال وجواب | هل يوجد ضرر في الحمل بعد جنين ميت لمدة 24 ساعة في الرحم؟
- سؤال وجواب | خوف من الخروج واكتئاب شديد بعد زواجي. ما تفسيركم؟
- سؤال وجواب | ما سبب الاكتئاب المصحوب بالوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | أصبحت عصبية لدرجة الجنون حتى مع أطفالي
- سؤال وجواب | طريق تطهير الموضع المتنجس بالبول
- سؤال وجواب | عانيت من اكتئاب حاد مصاحب لميول انتحارية، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | شعور الاكتئاب جعل حياتي سوداوية وأفكر بالانتحار!
- سؤال وجواب | نوبات الاكتئاب المطبق وعلاجها
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب شديد، هل تنصحونني بعلاج أو زيارة طبيب؟
- سؤال وجواب | لدي انسداد أنفي مزعج، كيف أتخلص منه؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

أعاني طيلة حياتي من نوبة صرع شديدة ، ولكني أتعايش معها بدون مشاكل ، ولكن منذ أن بلغت حوالي 18 عاماً وبدأت في ممارسة الإسلام ، وأنا أخاف من أن يهاجمني الصرع ، أنا عمري الآن 23 عاماً ومتزوج ولدي أطفال ، وبدأ خوفي من الصرع يتصاعد لدرجة أني أصبحت لا أخرج أبداً من المنزل ، ولا حتى لصلاة الجمعة ؛ لأني أخاف من العالم الخارجي ولدي مشاكل كبيرة ، وأخشى الضياع ، جسدي ما زال معي ولكن عقلي في مكان آخر ، وأشعر أن كل شيء غير حقيقي وكأنه حلم ، مجرد التفكير في الخروج يصيبني بالخوف والغثيان ، ولدي وسواس قوي من الشيطان ، زوجتي الحامل في شهرها السابع عليها أن تشتري كل شيء وتقضي أي شيء من الخارج ، أنا حزين والشيطان يوسوس لي بالانتحار وبأفكار أخرى ، ولكن خوفي الأكبر هو أن أصبح كافراً ؛ لأني أخشى أن أخرج لصلاة الجمعة ، لقد قمت بالرقية عند ثلاثة أئمة مختلفين وجميعهم قالوا : بأنه ليس لدي مس من الجن أو الشيطان ولست مسحوراً ، ولكني لا أصدق ذلك لأني دائماً أعاني من ألم في البطن ، وتراودني أحلام بأني أسقط من أعلى ، أو يهاجمني كلب أسود وأستيقظ وأنا في حالة رعب ، أرجوكم ساعدوني ..

الحمد لله.

أولاً: نسأل الله تعالى أن يشفيك وأن يعافيك ، وأن يوفقك لما فيه صلاح دينك ودنياك ، واعلم أن ما ابتلاك الله تعالى به هو خير لك إن صبرتَ واحتسبتَ الأجر ، ولا يزال الشيطان يوسوس لك بالشر والسوء ليصدك عن الخير العظيم الذي ستناله من رب العالمين على صبرك على هذا الابتلاء ، فها هو يوسوس لك بالانتحار وهو كبيرة من كبائر الذنوب ، وليس في فعله فكاك لك من مرضك ثم راحة بال ، بل فيه قدوم على رب العالمين ليحاسبك على ما اقترفته يداك ، وها هو يوسوس لك لتدع الصلاة مع المسلمين في المسجد – وخاصة يوم الجمعة - ، فاحذر أخي السائل من كيد الشيطان ووسوسته ، واستعن بالله تعالى ربك على دفع أذاه عنك ، والجأ إلى ربِّك ليرفع عنك المرض ، وكفى بالله وليّاً وكفى به نصيراً.

ثالثاً: الذي نوصيك به – أخي السائل – ونرجو أن تعمل به : 1.

الصبر على ما ابتلاك به وعدم اليأس والقنوط من رحمة الله ، ونحن رأينا في كتابتك عقلاً راجحاً ومنطقاً سليماً ، فحريٌّ بمثلك أن يتحلَّى بالصبر ويتخلق به ، وانظر لقصة هذه المرأة ففيها عظة وعبرة : عن عَطَاء بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ : قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ : أَلَا أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : هَذِهِ الْمَرْأَةُ السَّوْدَاءُ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : إِنِّي أُصْرَعُ وَإِنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ لِي قَالَ ( إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ ) قَالَتْ : أَصْبِرُ ، قَالَتْ : فَإِنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ لَا أَتَكَشَّفَ ، فَدَعَا لَهَا.

رواه البخاري ( 5328 ) ومسلم ( 2576 ).

2.

نوصيك بالذهاب إلى أطباء اختصاصيين بالدماغ والأعصاب ، ونرجو أن تجد عندهم تشخيصاً دقيقاً لحالتك ، وأن يرزقك الله تعالى الشفاء العاجل على أيديهم.

3.

نوصيك بدفع وساوس الشيطان بقوة الإيمان وبالطاعات وبالأذكار وقراءة القرآن.

4.

نوصيك بالاختلاط بالصالحين وبالذهاب إلى المساجد وأداء الصلوات جماعة ؛ فمن شأن ذلك – إن شاء الله – أن يدفع عنك البلاء ويعجِّل لك الشفاء.

وأما صلاة الجمعة والجماعة : فإن كنتَ وقتهما لا تخشى على نفسك الصرع : فعليك حضورهما ولا يجوز لك التغيب عنهما ، وهذه الخشية يجب أن تكون مبنية على قرائن قوية لا على وساوس شيطانية.

ومن المستحسن أن يكون لك رفيق صالح ، عارف بحالتك ، يصحبك في ذهابك ومجيئك من الصلاة ، كما أن العمى يستصحب من يرشده ويدله على الطريق ؛ فوجود مثل هذا الرفيق معك في غالب أحوالك ، سوف يبعثك على الاطمئنان في ذهابك ومجيئك ، وإذا قدر عليك أمر من الأمور ، فسوف يكون بجانبك ، يمنع عنك الأذى ، ويقوم بشأنك.

وانظر - في الوساوس والوسواس القهري - أجوبة الأسئلة (

102851

) و (

11449

) و (

90819

).

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب شديد، هل تنصحونني بعلاج أو زيارة طبيب؟
- سؤال وجواب | لدي انسداد أنفي مزعج، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | هل ينتقل حق التأمين للمالك الجديد؟
- سؤال وجواب | إيقاف الإنجاب بسبب مرض الزوج وتقصيره
- سؤال وجواب | قلق وحزن بدون سبب وتغير في المزاج في الشتاء. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | توقفت عن الفلوزاك فرجع لي الاكتئاب. فهل أستمر عليه؟
- سؤال وجواب | الوحم. أسبابه وأعراضه؟
- سؤال وجواب | قول الزوج لزوجته : (لو تريدين نتفارق ما صار شيء) لا يقع به الطلاق
- سؤال وجواب | هل الذي يصلي ولا يقبل عمله كالذي لا يصلي؟
- سؤال وجواب | تأخر المشي والحركة عند الطفل الخداج
- سؤال وجواب | لا بأس بغسل الملابس مجتمعة لتطهيرها من النجاسة
- سؤال وجواب | أحس أنني في سجن وبت لا أطيق الحياة مع زوجي!
- سؤال وجواب | لا يُشرع مسح الرقبة في الوضوء
- سؤال وجواب | النهي عن الطروق يشمل الزوجين
- سؤال وجواب | عمل الصالحات مع التهاون بالصلوات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل