مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | تشكو من علاقات زوجها المحرمة وأنه يمتنع عن الإنجاب منها ، ويقصر في حقوقها ، ويعتزم السفر وتعليقها دون طلاق .
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تطهير النجاسة المجاوزة للمخرج المعتاد- سؤال وجواب | ضيق تنفس شديد حتى في أوقات الراحة. ما مصدره؟
- سؤال وجواب | تركني خطيبي فأصبت بالاكتئاب من كل شيء، أريد حلا.
- سؤال وجواب | بينها وبين أسرة زوجها خصومة فهل تسافر معهم للعمرة ؟ وهل تصلي الفرض في السيارة ؟
- سؤال وجواب | خطبها آخر بعد الأول فهل تأثم إن وافقت؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية الولد نديم الرحمن
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود باسم قيصر
- سؤال وجواب | حكم تسمية الابن بـ (ميرغني)
- سؤال وجواب | قاعدة في معرفة الأسماء المنهي عنها
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب ووساوس وغازات في البطن.
- سؤال وجواب | هل تنصحوني بمراجعة طبيبة وأخذ حبوب لتكبير الثدي؟
- سؤال وجواب | لا يفارقني القلق منذ رؤية منظر أخي بعد وفاته، ساعدوني.
- سؤال وجواب | توتر وخوف عند الخروج من البيت وعند قيادة السيارة. أفيدوني
- سؤال وجواب | أصبحت لامباليًا وفقدت الاستمتاع بما أفعله!
- سؤال وجواب | المصحف إذا أصابه شيء من المني
زوجي يتحدث مع فتيات على النت ، ويطلب منهم التعري تماما أمامه ، ويتعرى هو أيضا أمامهن واكتشفت ذلك مصادفة ، ويجرحني دائما بمقارنتي بمن يراهن على النت ، وهو كان في أوروبا ويعتزم السفر مرة أخرى ، والزواج من أجنبية ، وتركي معلقة بغير طلاق ، ولم أكن أعرف ذلك ، ولمدة عام كامل يمتنع عن الإنجاب مني ، وهو مقصر معي استهتارا بحقوقي ، ورغم ذلك يمنّ علي ، علما بأن أبي يساعد في نفقات بيتي ، أخشى أن يكون زواجي منه زواج متعة ؟ علما بأنه كثير الكذب ، ونادرا ما يصدق ، ولا يعرف المصارحة أنا عمري 34 سنة ، وليس عندي منه أطفال.
حكم الشرع في زواجي ؟ وماذا أفعل ؟.
الحمد لله.
أولا : يبتلي الله عباده في هذه الدنيا بأنواع من المصائب ، والمنغصات ، وفي ذلك حِكَم له سبحانه ، لو تدبرها المسلم لذهب عنه كثير مما يجد من ألم المصيبة.
ولو لم يكن من فوائد هذه المصائب إلا أنها تذكره بفقر الإنسان وحاجته إلى مولاه ، فتخضعه بين يديه ذليلا ، يشكو إليه ما يجد من الكرب والظلم ، فيجد من لذة من العبودية لله سبحانه ما قد يكون سببا لنجاته في الدنيا والآخرة.
ومما يسلي به العبد نفسه في المصائب ، أن يستشعر ما له فيها من تكفير سيئاته ، كما قال صلى الله عليه وسلم : (إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ العُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا ) رواه الترمذي (2396) ، وصححه الألباني في "صحيح الجامع " (308).
ومن رأى مصيبة غيره هانت عليه مصيبته ، فلابد أن يكون غيركِ في هذه الدنيا قد أصيب بمصاب هو أعظم من مصابك ، فاحمدي الله.
وينبغي للمسلم عند المصائب : 1- أن يثق بقدوم فرج الله ، وفي الحديث ( الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ) رواه الإمام أحمد ( 2803 ) ، وصححه محققو المسند.
2- أن يؤمن بقضاء الله وقدره كما قال تعالى ( وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ) سورة التغابن/ 11 ، قال إبراهيم الحربي " أجمع عقلاء كل أمة ، أنه من لم يجر مع القدر لم يتهن بعيشه ".
انتهى من " صفة الصفوة " لابن الجوزي (1/512).
3- وطني نفسك على تقدير أسوأ الاحتمالات مع السعي في تخفيفها قدر الإمكان.
4- قارني البلاء بكثرة نعم الله عليك فهذا مما يهون وقع البلاء في النفوس.
ثانيا: نحن نفهم الشبهة التي جعلتك تقولين عن نكاحك : إنه ربما كان نكاح متعة ؛ وهي أن هذا الزوج لا يريد أن يعطيك شيئا من حقوقك ـ بحسب كلامك أنت ـ ولا يريد أن ينجب منك ، فقط يريد أن يقضي وطره ، ثم يسافر.
ومعلوم أن هذا وحده لا يجعله عقد متعة ، بل هو زواج شرعي صحيح ، متى كان قد تم بأركان النكاح المعروفة ، وقد تولاه وليك ، وحضره الشهود ، وعلم به الناس.
ويدل لذلك أنك تقولين : إنه يريد أن يسافر من غير أن يطلقك ، ومعلوم أنه لو كان نكاح متعة ، لم يحتج إلى طلاقك ، بل ينتهي العقد بينكما بانتهاء المدة المحددة.
وأما زواج المتعة الباطل في شرع الله : فهو النكاح المؤقت بمدة محددة ، كالسنة أو السنتين ، أو نحو ذلك.
أما إذا لم يكن مؤقتا بمدة محددة مشروطة في صلب العقد أو قبله ، فليس بنكاح متعة.
جاء في " المغني " (7/136) : " نكاح المتعة أن يتزوج المرأة مدة , مثل أن يقول : زوجتك ابنتي شهراً , أو سنة , أو إلى انقضاء الموسم , أو قدوم الحاج ، وشبهه ، سواء كانت المدة معلومة أو مجهولة ، فهذا نكاح باطل ، نص عليه أحمد ، فقال : نكاح المتعة حرام.
وهذا قول عامة الصحابة والفقهاء " انتهى.
وللاستزادة في معرفة الأحكام المتعلقة بنكاح المتعة ، يرجى مراجعة السؤال رقم : (
186851
).ثالثا: زواج الرجل من امرأة ثانية أمر مباح بشرط العدل ، فإن تيقن عدم العدل أو شك في حصوله حرُم ، قال تعالى ( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً ) سورة النساء/4.
وإذا كان الزوج يطيل الغيبة في سفره ويترك زوجته معلقة مدة تزيد على ستة أشهر ولم ترض الزوجة بغيابه ذلك ، فإن لها أن ترفع أمرها إلى القاضي ليقوم بمراسلة زوجها وإلزامه بالعودة ، فإن لم يرجع حكم القاضي بما يراه من الطلاق أو الفسخ.
رابعا: الإنجاب حق مشترك بين الزوجين ، وليس لأحدهما أن يخُصّ نفسه بهذا الحق دون الآخر.
فإذا رغبت الزوجة في الإنجاب فليس للزوج أن يمنعها منه ، ولهذا قرر الفقهاء أن الزوج لا يعزل عن الحرة إلا بإذنها.
فإن أصر على موقفه ، جاز لها طلب الطلاق لرفع الضرر الواقع عليها.
ينظر جواب السؤال رقم : (
151643
).خامسا: أول خطوة في طريق العلاج الصحيح لمشكلتكما : هي إصلاح العلاقة مع الله ، ويكون ذلك من الطرفين ، فمن طرفك : أن تصلحي حالك مع الله بالتوبة والإنابة وكثرة الاستغفار ، فبذلك تستنزل الرحمات ، وتدفع البلايا والسيئات.
ومن جهته بحضه على التوبة وتذكيره بالله واليوم الآخر ، ويكون ذلك بالأسلوب الأنسب الذي يرجى معه الاستماع ، وقد يكون على شكل إهداء شريط ، أو وضعه في السيارة عند بداية مقطع مؤثر ، ونحو ذلك من أشكال الدعوة بالحكمة التي أمر الله عز وجل بها في قوله : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ) سورة النحل/ 125.
ويحسن بالزوجة أن تتحرى كل ما تُحَسِّنُ به علاقتها بزوجها ، لتزيد من رصيده العاطفي نحوها ، فتظهر له عناية زائدة ، وتبادله الكلمة الطيبة الجميلة ، وتسعى في إرضائه وإسعاده.
والحذر الحذر من اليأس ، أو الكسل عن الدعاء ، فهو من أجل العبادات ، ومن أعظم أسباب حصول المطلوب ، وأحسني الظن بربك عز وجل في كل شيء.
وينبغي لك أن توسطي من أهل العلم والخير والصلاح من ينظر حالكما ، ويسمع من كلا الطرفين ، لتكون مشورته لك واقعية ، تراعي مصلحة دينك أولا ، ومصلحة دنياك ثانيا.
فإن لم يتغير حاله ، ولم يدع ما هو فيه من المنكرات ، ولم يعد لك بحقك الواجب عليه ، فأنت أبصر بأمرك ، إن لم يمكن الصبر على حاله ، وتضررت بفوات حقك ، أو نقصانه ، فوسطي من يفرق بينكما بالمعروف والإحسان ، وإن لم يتجاوب مع مساعي أهل الخير ، فارفعي أمرك للقضاء ، ومن حقك طلب التفريق ، للضرر الحاصل عليك.
يسر الله لك أمرك ، وفرج كربك ، وكشف همك.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | المصحف إذا أصابه شيء من المني- سؤال وجواب | الإحساس بالتشاؤم والضيق والخوف
- سؤال وجواب | أحكام وجود النجاسة على الأرض
- سؤال وجواب | الفرق بين علاج انحناء العمود الفقري وهشاشة العظام
- سؤال وجواب | هل يطهر التراب بالجفاف؟
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من القلق والتوتر، وتتعالج أمي من الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | المكث في المسجد أجر وفضيلة حتى وإن لم يكن اعتكافاً
- سؤال وجواب | لا حرج في دعاء: الله م يا سميع الدعوات، يا مقيل العثرات.
- سؤال وجواب | أفكر في السعادة والحزن وأسبابها بطريقة جبرية
- سؤال وجواب | أصابتني حالة من القلق ورعشة عند قيادة السيارة
- سؤال وجواب | هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يماكس في البيع والشراء حتى يعرق جبينه ؟
- سؤال وجواب | أصبحت أكره نفسي وأشعر بخوف وقلق أثر على عباداتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما سبب انطفاء شغفي وطموحي الدراسي؟
- سؤال وجواب | أحكام إمامة العاجز عن القيام لقادر عليه
- سؤال وجواب | أحس بأني فاشل ولا أشعر بلذة للحياة، فماذا أفعل؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا