مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا بجوز تقليد الكلاب والحمير ونحوها .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم السلس المنقطع غير المنضبط الذي لا يُعلم خروجه إلا بالتفتيش والنظر
- سؤال وجواب | هل إزالة شعر المنطقة الحساسة تسبب أذية في غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | هل آخذ حبوباً لإنزال الدورة خلال الرضاعة؟ وهل تضر طفلي؟
- سؤال وجواب | أريد التخلص من الوساوس والأرق دون أدوية، كيف يكون ذلك؟
- سؤال وجواب | ضوابط في التعامل مع الفتيات عبر مواقع التواصل
- سؤال وجواب | أفكر بفسخ الخطبة؛ لأنني لا أشعر بالسعادة، أفيدوني برأيكم.
- سؤال وجواب | هل خروج خيط سميك من المنطقة الحساسة يدل على فقدان العذرية؟
- سؤال وجواب | ليس لدي إخوة وأتعلق بالصغار تعلقًا شديدًا. ما سببه وما حكمه؟
- سؤال وجواب | انقلاب الرحم لدى النساء . وتأثيره على الحمل
- سؤال وجواب | حكم شراء (الكوتشينة) للزبائن
- سؤال وجواب | أختي تعاني من السمنة بسبب عدم الحركة لعذر، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الالتزام بالمذهب مع العلم بأنه مرجوح
- سؤال وجواب | بعد الزواج والإنجاب ابتعدت عن ربي، فكيف أعود إليه؟
- سؤال وجواب | ما هي الأسباب التي تؤخر نزول الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | لابد من التأكد من الجهاز المستخدم في علاج الشعرانية عند النساء.
آخر تحديث منذ 3 ساعة
6 مشاهدة

- هل يجوز للمسلم تقليد صوت الكلاب؟ وما السبب في ذلك؟ وجزاكم الله كل خير..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فلا يجوز للمسلم تقليد صوت الكلاب والحمير ونحوها، وقد أجاب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله على هذه الأسئلة بما نصه: فصل: التشبه بالبهائم في الأمور المذمومة في الشرع مذموم منهي عنه في أصواتها وأفعالها; ونحو ذلك مثل أن ينبح نبيح الكلاب، أو ينهق نهيق الحمير ونحو ذلك، وذلك لوجوه:أحدها: أنَّا قررنا في (اقتضاء الصراط المستقيم) نهي الشارع عن التشبه بالآدميين الذين جنسهم ناقص كالتشبه بالأعراب وبالأعاجم وبأهل الكتاب ونحو ذلك في أمور من خصائصهم، وبينَّا أن من أسباب ذلك أن المشابهة تورث مشابهة الأخلاق، وذكرنا أن من أكثر عشرة بعض الدواب اكتسب من أخلاقهاكالكلابين والجمالين، وذكرنا ما في النصوص من ذمِّ أهل الجفاء وقسوة القلوب أهل الإبل، ومن مدح أهل الغنم، فكيف يكون التشبه بنفس البهائم فيما هي مذمومة ؟ بل هذه القاعدة تقتضي بطريق التنبيه النهي عن التشبه بالبهائم مطلقا فيما هو من خصائصها وإن لم يكن مذموما بعينه؛ لأن ذلك يدعو إلى فعل ما هو مذموم بعينه; إذ من المعلوم أن كون الشخص أعرابياً أو عجمياً خير من كونه كلباً أو حماراً أو خنزيراً، فإذا وقع النهي عن التشبه بهذا الصنف من الآدميين في خصائصه لكون ذلك تشبهاً فيما يستلزم النقص ويدعو إليه، فالتشبه بالبهائم فيما هو من خصائصها أولى أن يكون مذموماً ومنهياً عنه.

الوجه الثاني: أن كون الإنسان مثل البهائم مذموم ; قال تعالى : وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالأِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ [الأعراف:179].

الوجه الثالث: أن الله سبحانه إنما شبه الإنسان بالكلب والحمار ونحوهما في معرض الذم له كقوله : فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ * سَاءَ مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ [الأعراف:176، 177]، وقال تعالى : مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً [الجمعة:5]الآية.

وإذا كان التشبه بها إنما كان على وجه الذم من غير أن يقصد المذموم التشبه بها، فالقاصد أن يتشبه بها أولى أن يكون مذموماً، لكن إن كان تشبه بها في عين ما ذمه الشارع صار مذموماً من وجهين، وإن كان فيما لم يذمه بعينه صار مذموماً من جهة التشبه المستلزم للوقوع في المذموم بعينه.

يؤيد هذا الوجه الرابع: وهو قوله صلى الله عليه وسلم في الصحيح: العائد في هبته كالعائد في قيئه; ليس لنا مثل السوء.

ولهذا يذكر أن الشافعي وأحمد تناظرا في هذه المسألة، فقال له الشافعي: الكلب ليس بمكلَّف، فقال له أحمد: ليس لنا مثل السوء.

وهذه الحجة في نفس الحديث، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر هذا المثل إلا ليبين أن الإنسان إذا شابه الكلب كان مذموماً وإن لم يكن الكلب مذموماً في ذلك من جهة التكليف; ولهذا ليس لنا مثل السوء، والله سبحانه قد بين بقوله: سَاءَ مَثَلاً أن التمثيل بالكلب مثل سوء، والمؤمن منزه عن مثل السوء، فإذا كان له مثل سوء من الكلب كان مذموماً بقدر ذلك المثل السوء.

الوجه الخامس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب ، وقال: إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطاناً.

فدل ذلك على أن أصواتها مقارنة للشياطين وأنها منفرة للملائكة.

ومعلوم أن المشابه للشيء لا بد أن يتناوله من أحكامه بقدر المشابهة فإذا نبح نباحها كان في ذلك من مقارنة الشياطين وتنفير الملائكة بحسبه، وما يستدعي الشياطين وينفر الملائكة لا يباح إلا لضرورة، ولهذا لم يبح اقتناء الكلب إلا لضرورة لجلب منفعة كالصيد، أو دفع مضرة عن الماشية والحرث، حتى قال صلى الله عليه وسلم: من اقتنى كلباً إلا كلب ماشية أو حرث أو صيد نقص من عمله كل يوم قيراط.

وبالجملة: فالتشبه بالشيء يقتضي من الحمد والذم بحسب الشبه، لكن كون المشبه به غير مكلف لا ينفي التكليف عن المتشبه، كما لو تشبه بالأطفال والمجانين، والله سبحانه أعلم.

الوجه السادس: أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال وذلك لأن الله خلق كل نوع من الحيوان وجعل صلاحه وكماله في أمر مشترك بينه وبين غيره وبين أمر مختص به، فأما الأمور المشتركة فليست من خصائص أحد النوعين، ولهذا لم تكن من مواقع النهي، وإنما مواقع النهي الأمور المختصة، فإذا كانت الأمور التي هي من خصائص النساء ليس للرجال التشبه بهنَّ فيها والأمور التي من خصائص الرجال ليس للنساء التشبه بهم فيها، فالأمور التي هي من خصائص البهائم لا يجوز للآدمي التشبه بالبهائم فيها بطريق الأولى والأحرى، وذلك لأن الإنسان بينه وبين الحيوان قدر جامع مشترك وقدر فارق مختص ثم الأمر المشترك كالأكل والشرب والنكاح والأصوات والحركات، لما اقترنت بالوصف المختص كان للإنسان فيها أحكام تخصه، ليس له أن يتشبه بما يفعله الحيوان فيها، فالأمور المختصة به أولى، مع أنه في الحقيقة لا مشترك بينه وبينها، ولكن فيه أوصاف تشبه أوصافها من بعض الوجوه، والقدر المشترك إنما هو وجوده في الذهن، لا في الخارج.

وإذا كان كذلك فالله تعالى قد جعل الإنسان مخالفاً بالحقيقة للحيوان، وجعل كماله وصلاحه في الأمور التي تناسبه وهي جميعها لا يماثل فيها الحيوان، فإذا تعمد مماثلة الحيوان وتغيير خلق الله فقد دخل في فساد الفطرة والشرعة وذلك محرم.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تزويج من زعم أنه المهدي وأنكر أن محمدا صلى الله عليه وسلم خاتم المرسلين.
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يتأذى غشاء البكارة من ركلة وثيابي علي؟
- سؤال وجواب | هل الجماع المتكرر يؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | نصائح لمن تريد منه خطيبته أن يترك أهله مع أنه عائلهم، أفيدوني.
- سؤال وجواب | وجود اللحمية عند فتحة المهبل. هل هي خطيرة وما علاجها؟
- سؤال وجواب | الشعور بالتعب والقلق والرغبة في الأكل المصاحب لآلام المعدة
- سؤال وجواب | شرح حديث: كان النبي إذا كربه أمر قال: يا حي يا قيوم.
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة في مكان لا يُسمَح فيه بتغطية الوجه
- سؤال وجواب | تبت عن معصية ثم عدت إليها دون أن أحس بالندم!
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات شديدة خاصة مع العلاقة الزوجية، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | تغيير المنكر واجب حسب الاستطاعة
- سؤال وجواب | لا حرج أن يوكل الرجل من يعقد له النكاح
- سؤال وجواب | الوديعة الاستثمارية لدى بنك إسلامي
- سؤال وجواب | ما تفسير الإفرازات الصفراء التي تأتي بعد يومين من المعاشرة الزوجية؟
- سؤال وجواب | الإفرازات الصفراء والبيضاء ذات الرائحة الكريهة مع آلام أسفل البطن والظهر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل