مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طريقة ذبح ذلك الرجل للخروف جائزة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أثر دواء الريسبريدال في علاج خلل كهرباء الدماغ
- سؤال وجواب | كيف أخلص ابنتي من القلق والوساوس. وهل أزيد جرعة الدواء؟
- سؤال وجواب | هل الشعور بالخوف وفرط الحركة من مضاعفات الديباكين؟
- سؤال وجواب | فضل سورة الملك
- سؤال وجواب | حكم قراءة كتاب فيه وصف نبي الله يعقوب بأنه ذو شخصية قلقة شكاكة
- سؤال وجواب | يحمل الكلام الصادر على أحسن المحامل
- سؤال وجواب | زوجي يتوهم أن الناس يكيدون له ويرفض تناول الأدوية!
- سؤال وجواب | فضل من يقود الأعمى
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه هو فصام فعلا؟
- سؤال وجواب | هل أطلب من أبي أن يزوجني أم أتعلم التجارة أولاً؟
- سؤال وجواب | زوجي منطوٍ ويعاني من أفكار حول عالم الجن، كيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | حكم الفرح بما يصيب الناس من مصائب
- سؤال وجواب | أعاني من الذهان وسماع أصوات ولم تفد كل العلاجات، أرجو مساعدتي.
- سؤال وجواب | إنظار المعسر واجب
- سؤال وجواب | عدم تسليم المهر لا يبطل النكاح
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

سوالي عن الذبح: هم رجل بذبح خروف فلما وضع السكين في الأرض بعد الذبح تبين أن الودج الأيسر لم يقطع فرفع رجل آخر السكين فأكمل الذبح بقطع الودج، فهل هذه الطريقة تحرم الذبيحة أم لا؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن هذه الطريقة التي ذبح بها هذا الخروف كافية في حليته اتفاقا أو على الراجح ـ على أقل تقدير ـ ففي الموسوعة الفقهية ما نصه: ذهب الحنفية إلى أن الذابح إن قطع جميعها حل الأكل، لوجود الذكاة، وكذلك إن قطع ثلاثة منها، أي ثلاثة كانت.

وقال أبو يوسف: لا بد من قطع الحلقوم والمريء وأحد الودجين.وعند الشافعية: يستحب قطع الحلقوم والمريء والودجين، لأنه أسرع وأروح للذبيحة، فإن اقتصر على قطع الحلقوم والمريء أجزأه، لأن الحلقوم مجرى النفس، والمريء مجرى الطعام، والروح لا تبقى مع قطعهما.

وشرط المالكية قطع جميع الحلقوم، وهو القصبة التي يجري فيها النفس، وقطع جميع الودجين، ولم يشترطوا قطع المريء.

أما الحنابلة: فاشترطوا قطع الحلقوم والمريء، واكتفوا بقطع البعض منهما، ولم يشترطوا إبانتهما، لأنه قطع في محل الذبح ما لا تبقى الحياة معه، واشترطوا فري الودجين.

هـ.وفي الموسوعة الفقهية أيضا: أنه انفرد المالكية باشتراط أن لا يرفع المذكي يده قبل تمام التذكية, فإن رفع يده ففيه تفصيل, وحاصله: أنه لا يضر إلا في صورة واحدة, وهي ما لو أنفذ بعض مقاتلها وعاد لتكملة الذبح عن بعد, وما عدا هذه تؤكل اتفاقا أو على الراجح، وصورة الاتفاق ما إذا كانت لو تركت تعيش, أو لا تعيش وكان الرفع اضطرارا.

وصورة الراجح ما إذا كانت لو تركت لم تعش وعاد عن قرب وكان الرفع اختيارا.

وقال الشافعية: إن رفع يده مرة أو أكثر لم يضر إن كانت في المذبوح حياة مستقرة عند بدء المرة الأخيرة، فإن بدأها وفيه حركة مذبوح لم يحل.

هـ.وقال الخرشي في شرح المختصر: شرط صحة الذكاة أن يكون القطع لجميع الحلقوم وهي القصبة التي هي مجرى النفس ولجميع الودجين وهما عرقان في صفحتي العنق يتصل بهما أكثر عروق البدن ويتصلان بالدماغ ومن شرط صحة الذكاة أن يكون من مقدم العنق لا من المؤخر ولا من الجنب، فإنها لا تؤكل، ومن شرط صحة الذكاة أن لا يحصل رفع قبل تمامها، فإن حصل من الذابح رفع ليده قبل تمام الذكاة ففيه تفصيل وحاصله: أنه لايضرإلافي صورة واحدة وهي ما إذا أنفذ بعض مقاتلها وعاد عن بعد وما عدا هذه تؤكل اتفاقا أو على الراجح.

هـ.وفي فتاوى الرملي أنه سئل: هل إذا رفعت يد الذابح قبل تمام الذبح بغير اختياره كاضطراب الدابة أو انحلال وثائقها فعاد فورا وأتم الذبح تحل الذبيحة أم لا؟ فأجاب نعم تحل.وقال الدردير في شرح أقرب المسالك: ولا يضر يسير فصل أي كما لو رفع يده لعدم حد السكين وأخذ غيرها أو سنها ولم يطل الفصل، ولو رفعها اختيارا والحاصل: أنه إن طال الفصل ضر مطلقا رفع اختيارا أو اضطرارا وإن لم يطل لم يضر مطلقا، والطول معتبر بالعرف، وهذا إذا أنفذ بعض مقاتلها, وإلا فلا يضر مطلقا في الأربع صور, لأن الثانية حينئذ ذكاة مستقلة, لكن تحتاج إلى نية وتسمية إن طال, لا إن لم يطل وقطع الحلقوم ليس من المقاتل.

هـ.وقال الرحيباني في أسنى المطالب: الشرط الثالث قطع حلقوم أي: مجرى النفس ومريئه بالمد وهو البلعوم مجرى الطعام والشراب, سواء كان القطع فوق الغلصمة ـ وهي الموضع الناتئ من الحلق ـ أو دونها ولا يعتبر قطع شيء غيرهما كالودجين والأولى قطعهما أي: الودجين احتياطا.

قال عمر: النحر في اللبة والحلق لمن قدر.

احتج به أحمد.

وروى سعيد والأثرم عن أبي هريرة قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم بديل بن ورقاء يصيح في فجاج منى ألا إن الذكاة في الحلق واللبة.

رواه الدارقطني بإسناد جيد.

ولا يشترط إبانتهما أي الحلقوم والمريء ولا يضر رفع يده أي الذابح إن أتم الذكاة من الفور كما لو لم يرفعها فإن تراخى ووصل الحيوان إلى حركة المذبوح وأتمها لم يحل.

هـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الترغيب في الإحسان إلى اليتامى
- سؤال وجواب | ما هي الضوابط في محادثة الخطيبة مع خطيبها؟
- سؤال وجواب | التقط عقدا ذهبيا في بلد فلم يعرفه وعاد إلى بلده
- سؤال وجواب | تساؤلات عن الصدقة
- سؤال وجواب | تنتابني رعشة ورجفان وبرودة عند المواقف المثيرة
- سؤال وجواب | ما اسم الحمض الذي يستخدم في التقشير الكيميائي لعلاج آثار حب الشباب؟
- سؤال وجواب | حكمة وسبب رمي الجمار
- سؤال وجواب | توتر دائم وعدم قدرة على التفكير وأفكار غريبة والشعور بمراقبة الناس
- سؤال وجواب | أعاني من شحنات كهربائية زائدة في رأسي وضربات قوية في القلب
- سؤال وجواب | تضرر الحفدة من صديقة الجدة
- سؤال وجواب | أختي مصابة بمرض الهجمة الذهانية الحادة. هل يمكن أن يتطور المرض؟
- سؤال وجواب | يحرم على الإنسان أن يماطل في أداء ما عليه
- سؤال وجواب | أسلمت قبل رمضان ولم تصمه وكانت حاملا
- سؤال وجواب | هل أترك الفتاة التي أحببتها أم أستمر معها؟
- سؤال وجواب | تأخر حدوث الحمل. فما السبب والعلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04