مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل تدريسي لزميلاتي يعتبر من زكاة العلم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الاستثمار البنكي غير محدد الفائدة.رؤية شرعية
- سؤال وجواب | مضاعفات ألم المعدة جعلت مزاجي متعكرًا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تأثيرات التوقف المفاجئ عن تناول دواء الصرع
- سؤال وجواب | أمي تتجاهلني لأنها ترى بأني فاشلة ولم أتزوج بعد!
- سؤال وجواب | الطريقة المثلى لتعليم الأطفال
- سؤال وجواب | طفلي عمره ثلاثة شهور وأشك أني حامل، ماذا أفعل برضاعته؟
- سؤال وجواب | طرائق هادية لحمل الزوجة على ترك المخالفات
- سؤال وجواب | هل القلق والتوتر يؤدي إلى شد مزمن للأعصاب والعضلات؟
- سؤال وجواب | مات زوجها وهي مسافرة فمن يتحمل نفقة رجوعها لبلدها؟
- سؤال وجواب | هل آلام الأذن والعين تدل على أني أعاني من شيء في الرأس؟
- سؤال وجواب | نبش القبر لنقل الميت إلى قبر آخر
- سؤال وجواب | تزوجت من شيعي قبل أن تعرف حقيقة مذهبهم ، فماذا تفعل الآن ؟
- سؤال وجواب | أريد أن أدرس الطب ولكن لم أستطع لظروفي المادية، فهل من حل؟
- سؤال وجواب | أصبت بنوبة هلع بعد التدخين، ما علاقة ذلك؟
- سؤال وجواب | لا أجد التوفيق في أي أمر من أمور حياتي، فما السبب في ذلك؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة أدرس في كلية الصيدلة، وأحب أن أنشر العلم في سبيل الله ، وكسب أجر زكاة العلم، فهل تعتبر نشر الدراسة الجامعية زكاة العلم؟ كنت من الأوائل -ولله الحمد- في كل مسيرتي الدراسية، والآن أصابني الوهن والضعف، وهناك خلايا متمددة في دماغي ولا أستطيع الدراسة من شدة الصداع والتشويش، لكن لا أفكر كثيرا بالألم، وأغلب صديقاتي اللاتي كنتُ أساعدهن في الدراسة تخلين عني، ويدعين أني لا أساعدهن، فكيف أتصرف معهن؟ علما أني أساعدهن كلما طلبن ذلك عندما كنت بصحة جيدة.

هل أجاهد نفسي وأقوم بتدريسهن في سبيل الله ؟ الآن أنا بحاجة إليهن، ولكني لا أطلب المساعدة، وهن على علم بذلك، كيف أتعامل مع ابتلائي؟ كنت -ولله الحمد- من الأوائل، ولم أجحد ولم أتكبر يوما، والآن أطلب النجاح...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- في استشارات موقعنا.

نسأل الله تعالى لك العافية والشفاء.

كما نسأله سبحانه وتعالى أن يوفقك لكل خير، ويكتب لك النجاح والتفوق.

وقد أصبت – ابنتنا الكريمة – فيما قمت به من إعانة زميلاتك بما يحتاجونه منك من التعليم، وإن كان ذلك ليس واجبًا شرعيًّا تأثمين بتركه، ولكنَّه عملٌ عظيمٌ، وقد رتَّب الله تعالى عليه أجرًا عظيمًا، وقد سمَّى النبي -صلى الله عليه وسلم- الإحسان إلى الناس بكل أنواع الإحسان، سمَّى ذلك (صدقة)، فقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه الإمام مسلم: (تَعْدِلُ بين الاثنين صدقة، وتُعينُ الرجل في دابَّته فتحملُه عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وكلُّ خُطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتُميط الأذى عن الطريق صدقة)، وهكذا في أحاديث كثيرة ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنواعًا من الإحسان إلى الناس وسمَّاها (صدقة).

فكلّ ما تقومين به من إعانة لزميلاتك من نشر للعلم النافع – سواء العلم الديني أو الدنيوي – فإنه صدقة من الصدقات، احتسبي أجرك عند الله تعالى، وستجدين ثوابه، فإن الله لا يُضيع أجر مَن أحسن عملاً.

ولا تنتظري جزاءً ولا شكورًا من أحدٍ من الناس لما تقومين به من الخير، ولا تضيق نفسُك وينقبض صدرُك إذا وجدتِّ من الناس الجحود والنكران، فإن هذا هو الغالب في أحوال الناس، فإن أكثر الناس لا يشكرون ربَّهم سبحانه وتعالى، مع عظيم إنعامه عليهم، وهذه حقيقة مُقرّرة في كتاب الله تعالى، فكثيرًا ما يذكر الله تعالى إنعامه على الناس وفي الوقت نفسه يقول سبحانه وتعالى: {وقليلٌ من عبادي الشكور} وإذا عوّدتِّ نفسك الإحسان إلى الناس ابتغاء الثواب من الله فسيهون عليك بعد ذلك ما تجدينه منهم من الجحود والنكران.

وأمَّا ما تفعلينه مع زميلاتك الآن في وقت ضعفك، فينبغي أن تحرصي على نفعهنَّ بما تقدرين عليه، إذا قدرتِ على فعلِ شيءٍ فبادري إليه محتسبةً أجرك وثوابك عند الله ، وإذا لم تقدري على شيء فسبحانه (لا يُكلِّفُ اللّه نفسًا إلَّا ما آتاها) ولا حرج عليك ولا جناح في أن تطلبي من زميلاتك الإعانة بما تحتاجين إليه، فإن فعلنَ فالحمد لله، وإن لم يفعلنَ فسيتولى الله تعالى عونك وتيسير أمورك.

أمَّا البلاء الذي نزل بك فإن طريقة التعامل معه تتمثّل في النصائح التالية: أولاً: أن تقابليه بالصبر والاحتساب، فإن الله تعالى يُجزي الصابرين بغير حساب، والبلاء قد يجرُّ للإنسان من الخيرات ما لم يَدُر في خلده، والله تعالى إذا حبَّ عبدًا ابتلاه.

ثانيًا: خذي بالأسباب لدفع هذا القدر (البلاء) بالتداوي والحرص عليه، وفوضي أمورك إلى الله تعالى، فإن لكلِّ أجلٍ كتاب، فحين يأتي الأجل الذي قدّره الله تعالى لرفع هذا البلاء عنك سيُرفع وسيزول، وسيبقى لك الثواب والأجر الجزيل الذي رتَّبه الله تعالى على هذا البلاء والاختبار.

نسأل الله تعالى أن يُوفّقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخشى من الإجهاض للمرة الثانية، فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | ما أسباب وعلاج تسرب البول من فتحة المهبل؟
- سؤال وجواب | والدتي مصابة بالالتهاب الكبدي (سي)، فما النصائح الغذائية والدوائية لها؟
- سؤال وجواب | هل يحنث الزوج الذي حلف أن لا تقعد زوجته في البيت - وقصد المبيت -، فعادت نهاراً؟
- سؤال وجواب | طرق اختيار الخلفاء بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | صيام مَن احتلم ثم استعمل يده لإتمام إنزال المني
- سؤال وجواب | هل القولون العصبي وجرثومة المعدة سبب التوتر والقلق؟
- سؤال وجواب | مواد يدخل في تركيبها شحم الخنزير، هل تعدّ نجسة؟
- سؤال وجواب | أعطته الدولة قرضا للدراسة فهل يشتري منه طعامه وحوائجه؟
- سؤال وجواب | كيف أجعل زوجي يتخلى عن مشاهدة الأفلام الإباحية؟
- سؤال وجواب | الأكل من الطعام المخصص للمرضى
- سؤال وجواب | أريد طريقة لكظم الغيظ، فكيف يتم ذلك؟
- سؤال وجواب | الشكوى. بين الرخصة والكراهة
- سؤال وجواب | حكم خطبة المرأة من رجل آخر بعد أن وعد أهلها زوجها بإرجاعها إليه بعد تطليقه إياها
- سؤال وجواب | الصوت العالي يوترني ويصيبني بعدة أعراض، كيف أتعامل مع حالتي هذه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل