مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحس بالعجز وأني لن أعود إلى سابق عهدي من تفوقي الدراسي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يعد سفري عقوقا لوالديّ؟
- سؤال وجواب | تكرم والديها لكنهما لا يحفظان الجميل ويؤذيانها فماذا تفعل
- سؤال وجواب | المستحق لميراث الجدة
- سؤال وجواب | أرضع طفلي وأعاني من فراغات وتساقط في شعري.
- سؤال وجواب | أحكام دفع الزوجة زكاتها لزوجها الفقير وتعليم أولادها
- سؤال وجواب | دعوة الفتاة لتُسلِم بنية الزواج منها بعد ذلك
- سؤال وجواب | أشعر أن ريقي يسد نفسي. أرجو الإفادة بالتشخيص
- سؤال وجواب | التزام الداعية بهدي الإسلام عند تعامله مع غير المسلمين
- سؤال وجواب | كيفية قضاء الصلوات الفائتة
- سؤال وجواب | موقف الشرع من الرياضة لتكبير آلة الذكر
- سؤال وجواب | الاسمرار بين الفخذين. أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | ما سبب الصداع مع التهاب الأذن الوسطى؟
- سؤال وجواب | حكم السلس المنقطع غير المنضبط الذي لا يُعلم خروجه إلا بالتفتيش والنظر
- سؤال وجواب | هل تصح رقية القلب من الشهوات والشبهات؟
- سؤال وجواب | الاعتمار من خالص مال المرء أفضل
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أنا طالبة، عمري 17سنة، من الجزائر، مقبلة على اجتياز شهادة البكالوريا هذه السنة إن شاء الله ، لقد كنت متميزة طيلة مشواري الدراسي، وأتحصل على المراتب الأولى، لكني وبعد اجتيازي لامتحان شهادة التعليم المتوسط (الإعدادي)، وتحصلي على المرتبة الأولى في بلديتي وانتقالي إلى الثانوية انخفض مستواي الدراسي كثيرا، كما أنني لم أعد كسابق عهدي أدرس بجد وباستمرار، بل انخفض معدل دراستي كثيرا، لكني وبالرغم من هذا لم ينخفض معدلي كثيرا، بل انخفض من 18إلى 15 و16أحيانا.

إلا أنه وهذا العام عام البكالوريا تحديدا انخفض مستواي كثيرا حيث إن معدلي للفصل الأول كان 14 رغم أني كنت أتوقع الأفضل؛ لأني كنت أحس أني درست جيدا.

كما لا أنسى أنني في فترة الامتحانات، وخصوصا أثناء الامتحان لا أتمكن من الإجابة على الأسئلة رغم أني أعلم معظم الإجابات، وأصاب بخمول شديد يمنعني من الإجابة.

سؤالي هو: ما سبب هذه الحالة؟ وكيف أتخلص منها؟ أيضا هل يمكنني العودة إلى سابق عهدي والتمكن من الحصول على المراتب الأولى؟ لأني أحيانا أحس بالعجز وبأن هذا الطموح بات مستحيلا.

أرجو مساعدتي وخصوصا أني مقبلة على امتحان مصيري البكالوريا، وأطمح للحصول على معدل مرتفع يمكنني من تحقيق أهدافي.

أخيرا بارك الله فيكم، وجزاكم عنا خير الجزاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنشكركم لتواصلكم معنا وثقتكم بموقعنا، كما نشيد باهتمامك بدراستك، وحرصك على التفوق في البكالوريا، والهمة العالية التي تتمتعين بها، ونرجو أن تقودك إلى هذا التفوق إن شاء الله ، وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم المسلم والمسلمة إلى الاستعانة بالله تعالى، والتوكل عليه بعد بذل الأسباب المشروعة، وهي هنا اهتمامك واستذكارك لدروسك جيدا، فعن أبي هريرة ـ رضي اللَّه عنه ـ قال: قال رسولُ اللَّه ـ صَلّى الله ُ عَلَيْهِ وسَلَّم ـ: «المُؤمِن الْقَوِيُّ خيرٌ وَأَحبُّ إِلى اللَّهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وفي كُلٍّ خيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا ينْفَعُكَ، واسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجَزْ، وإنْ أصابَك شيءٌ فلاَ تقلْ: لَوْ أَنِّي فَعلْتُ كانَ كَذَا وَكذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قدَّرَ اللَّهُ، ومَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَان".

رواه مسلم.

فهذا الحديث فيه مفتاح عظيم من مفاتيح النجاح، وهو مفتاح التفاؤل مع العمل، وعدم التشاؤم الذي يؤدي إلى القلق التوقعي، ويقع الإنسان تحت تأثير الأفكار السلبية التي تهبط من معنوياته، وتصور له أنه لن ينجح أو أن الأسئلة صعبة، وهذا -ربما- هو الذي يحصل معك، وهو جواب سؤالك: ما سبب هذه الحالة؟ أما كيفية التخلص منها، فأول أمر هو الوعي بهذه الحقيقة الواردة في الحديث الشريف، وهي أن نبذل الجهد مع التوكل على الله والتفاؤل، ولو حصل قصور أو تدنى المستوى الدراسي فلا داعي للوم الذات والتحسر على ما فات، وإنما نعيد المحاولة مرة أخرى بجد واجتهاد.

نعم نحن نتفهم مشاعر طلاب وطالبات البكالوريا في قاعة الامتحانات، حيث تتسابق الأفكار إلى أذهانهم ويعلقون على مستواهم في النتيجة آمالا واسعة، وبالمقابل يحصل قلق من احتمال الفشل أو تدني مستوى النتائج.

لذلك احرصي على عدم التفكير في نتيجة الامتحان، وإنما فكري في كيفية الإجابة على الأسئلة وأنت داخل قاعة الامتحان، وسوف يجعل الله لك فرجا ومخرجا.

الأمر الثاني: دماغك يصدق الرسائل التي تصله منك، فإن وصلته الرسالة: سوف أكون متفوقة فإنه يهيئ نفسه لذلك، ويشعر بالتفاؤل والاطمئنان، وإن وصلته الرسالة: سوف أفشل! فسوف يهيئ نفسه لذلك، ويبدأ بإرسال الإشارات إلى الجهاز العصبي للتقليل من هرمونات الشعور بالرضى والسعادة، والاتجاه نحو الخمول والكسل! وربما أرسل إشارته لإفراز المزيد من هرمون الادرينالين لمزيد من التحفز والقلق، لذلك يمكنك أن تلعبي على هذا الوتر مع الدماغ.

نسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يهديك سواء السبيل..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الدعوة واجبة على الشخص بقدر وسعه
- سؤال وجواب | ابنة عمي تعاني من الرعاف وغزارة الدورة الشهرية، فماذا تفعل؟
- سؤال وجواب | نشر مواضيع دعوية في منتدى يختلط فيه الحق والباطل
- سؤال وجواب | أدرس في جامعة مختلطة وأعجبت بفتاة، فكيف أخطبها؟
- سؤال وجواب | للموسوس الترخص بما تدعو إليه الحاجة من أقوال العلماء
- سؤال وجواب | هل الولادة الثانية تكون قيصرية في حالة أن كانت الأولى كذلك؟
- سؤال وجواب | العادة السرية. وأضرار ممارستها
- سؤال وجواب | قررت فسخ الخطبة بسبب قصر مخطوبتي مع أنها ذات دين. ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | ما السبيل الأمثل لخفض الدهون الثلاثية والكولسترول في الدم؟
- سؤال وجواب | هل يصح الاستنشاق بوجود المخاط اليابس في الأنف؟
- سؤال وجواب | دفاع عن زواج النبي من عائشة وهي بنت تسع
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ)
- سؤال وجواب | لعبة " الرُّجبي " ، كيفيتها ، وحكم ممارستها
- سؤال وجواب | أشعر دائماً بالنقص والاكتئاب حينما أتذكر الماضي
- سؤال وجواب | لقد ذهب من كنت أتمناه خطيبا لي، فهل سيرزقني الله بغيره؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل