مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | فقدت الشغف تجاه كل شيء بسبب معدلي الدراسي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | درجة حديث: (الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل)
- سؤال وجواب | استخدام المناديل كبديل عن الغسول لتنظيف المنطقة الحساسة. هل فيه ضرر؟
- سؤال وجواب | وجود ألم وورم في ظهر اليد اليمنى.
- سؤال وجواب | القضاء على قدر الفوائت فحسب
- سؤال وجواب | مشكلتي أني أصمت كثيرًا ولا أقدر على التعبير عما في نفسي!
- سؤال وجواب | النقط البيضاء على الأظافر
- سؤال وجواب | التبرع بالكلية . والتأثيرات الجانبية على المتبرع
- سؤال وجواب | سأفقد مميزاتي الإدارية إن انتقلت من العمل المختلط!
- سؤال وجواب | دوخة وثقل رأس يزيد مع الضغط النفسي عند الامتحانات، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | صاحب سلس الريح هل يتخلف عن صلاة الجماعة
- سؤال وجواب | الاختيار عند الاحتيار في انتقاء الزوجة
- سؤال وجواب | شراء الموظف ما هو مملوك لجهة عمله
- سؤال وجواب | النوم الكثير للطفل وأثره في النمو
- سؤال وجواب | لا أستطيع مواجهة والدي بسبب خوفي الشديد منه. فما الحل؟
- سؤال وجواب | ترسبات الطفولة جعلتني ضعيف الشخصية والذاكرة.
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة عمري 18 سنة، أنهيت الثانوية العامة بمعدل 94,4، تعبت كثيرا هذه السنة، وكان هدفي أن أكون من أوائل المملكة الأردنية، لكني لم أحقق هدفي، ولم أحصل على معدل متميز، مقهورة جدا، فقدت الشغف تجاه كل شيء، أحس بالفشل، والله تعبت، والمفروض أن أحصل على معدل أعلى.

ساعدوني، أحتاج لكلام يرفع معنوياتي، والله إني مقهورة وليس لدي أي شغف للاستمرار، بالنسبة للأهل فأمي مقهورة مما حدث لي، وتبكي، ولا أريد أن أراها في هذه الحالة لأني أحبها، أما الأقرباء فيباركون لي نجاحي، ويعتبرون معدلي عاليا، رغم أني لست راضية عنه مقارنة بتعبي في الحصول عليه...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكركم على تواصلكم معنا، وثقتكم بموقعنا، ونبارك لك النجاح أولا، فالنجاح بحد ذاته إنجاز يستحق الاحتفاء والإشادة، كما نبارك لك تحقيق هذه النسبة العالية ثانيا، وهي نسبة ممتازة جدا، وتستحق الاحتفاء والإشادة أيضا.

أما كونك ترين أن هذه النسبة لم تحقق ما في نفسك من طموح، فهذا أمر اعتيادي يحصل مع الناس في حياتهم اليومية، فكثيرة هي تلك المطالب والأهداف التي لا تتحقق بشكل تام، وإنما قد تتحقق بشكل جزئي.

لديك مشكلة في التكيف مع الواقع بسبب التوقع، فواقعك خالف توقعك، وهنا تأتي أهمية (التفكير السليم) في التعامل مع مشكلات الحياة، فرؤية الأمور بلونين فقط (إما أبيض أو أسود) هو أحد أخطاء التفكير الشائعة، وذلك لأن الحياة ملونة وليست أبيض أو أسود فقط، إما أن تصلي إلى الهدف المنشود وإلا فأنت فاشلة، هذا تفكير قد لا يكون صحيحا، وذلك أن نجاح الإنسان لا يقاس بمجرد اجتيازه مادة دراسية أو مرحلة أكاديمية، بل إن مدرسة الحياة أوسع من مدرسة وزارة التربية والتعليم، وهناك قرابة عشرة أنواع من الذكاءات المتعددة، فالأمر لا يقتصر على مجرد النجاح في المواد الدراسية، بل إن الذكاء الاجتماعي وحسن التعامل مع الآخرين هو أعظم من الذكاء الأكاديمي، وربما تلاحظين أن كبار التجار والمستثمرين هم أشخاص عاديون، وربما بعضهم بالكاد يقرأ ويكتب، بينما يعمل لديه أعظم الأطباء والاختصاصيين لأنه ببساطة يملك هذا المستشفى وتلك الصيدلية! فالحياة أوسع مما نتخيل.

إن ما حصل معك يمكنك أن تعتبريه مصيبة نزلت بك، فكيف تتعاملين معها؟ لو تأملنا قول الله تعالى: (وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَيءٍ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصٍ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَالِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَ ٰتِ وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِينَ * ٱلَّذِينَ إِذَاۤ أَصَـٰبَتۡهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوۤا۟ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَيۡهِ رَ اجِعُونَ * أولَـٰۤىِٕكَ عَلَيۡهِمۡ صَلَوَ ٰتٌ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةٌ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ) سنجد هذه الآيات أنها ترشدنا إلى أدب التعامل مع المصائب التي تنزل بنا، ولو اعتبرنا أن ما أصابك هي مصيبة فعلا، فهنا يمكنك اللجوء إلى هذا الأدب القرآني، فتقولين: إنا لله وإنا إليه راجعون.

مع أن ما يمكن تسميته مصيبة هو ما ورد ذكره في الآية الكريمة من نقص في الأنفس بالموت ونقص في الثمرات بالقحط والجوع، والابتلاء بالخوف والجوع، بينما مجرد عدم تحقيق درجة الأوائل في الدراسة فهذه لا ترقى لمستوى المصيبة، وإنما يمكن اعتبارها نوعاً من الابتلاء أو التقدير الذي قدره الله تعالى عليك، رغم حرصك واجتهادك لحكمة يعلمها الله تعالى، فقد تتفوقين وتصبحين من الأوائل ثم تدخلين تخصصاً يسبب لك الشقاء والتعب طوال حياتك! ولو تأملنا في قصة نبي الله موسى -عليه السلام- مع الخضر في حادثة خرق السفينة التي كان يملكها مجموعة من المساكين والفقراء، لرأينا كيف تم إتلاف السفينة من قبل الخضر من غير جرم ارتكبوه! ولكنه القدر الذي هيأه الله لهم، فلو لم يتم إتلاف جزء من السفينة لاستولى الملك الظالم على كل السفينة، حيث كان يأخذ كل سفينة صالحة غصبا، وهكذا لو تأمل الإنسان في حياته وكيف فاته هذا الأمر أو ذاك، وكيف أنه لم يصل إلى هدفه الذي يبتغيه، لوجد أنها أقدار مقدرة من الله تعالى، رغم حرص المرء واجتهاده الكبير على بلوغ الغاية التي كان يؤملها.

إذن فلا داعي للأسى، فرب ضارة نافعة، وسيجعل الله بعد عسر يسرا، نسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يهديك سواء السبيل..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معلومات عن الأطفال حديثي الولادة
- سؤال وجواب | أعاني من الاستفراغ بعد تناول العسل، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين البواسير والقولون العصبي؟
- سؤال وجواب | داء القطط . أسبابه وآثاره وسبل الوقاية منه.
- سؤال وجواب | هل هناك إمكانية لزيادة طول القامة في سن السادسة عشرة؟
- سؤال وجواب | كيفية تقوية النظر ورفع اللياقة والتخلص من الشعر غير المرغوب فيه
- سؤال وجواب | جفاف بالبشرة عند البرد يسبب تغيرا بالجلد . فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أسباب حرقة بطن اليدين والقدمين وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات الهلع والرهاب. فهل يمكنكم مساعدتي؟
- سؤال وجواب | لا أثر في صحة صوم من شعر بحلاوة في لعابه
- سؤال وجواب | أظافر أصابع رجلي يتغير لونها باستمرار. هل هناك سبب لذلك؟
- سؤال وجواب | فقدت شغفي في تحقيق هدفي في الثانوية العامة!
- سؤال وجواب | أريد الحصول على دواء علاجي للرهاب والقلق الاجتماعي
- سؤال وجواب | هل يمكن أن أستخدام أكثر من مضاد ذهان في نفس الوقت؟
- سؤال وجواب | الاستجابة لأمر الله بالحجاب والتحذير من مخالفته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل