مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما سبب تراجع مستواي الدراسي، وكيف أعود مجتهدة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم رواية الحديث الموضوع
- سؤال وجواب | لم أعد أرغب بعمل شيء بعد سقوطي للسنة الثانية. فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | هل تبرأ ذمة المخطئ في حوادث السير بالتعويض الذي تدفعه شركة التأمين
- سؤال وجواب | تعليم أطفال المسلمين في المدارس في الدول الغربية
- سؤال وجواب | أريد تشخيص حالتي، فأنا أشكو من عدة أعراض نفسية.
- سؤال وجواب | شبهة حول طلوع الشمس من مغربها والرد عليها
- سؤال وجواب | حكم تناول أدوية للمرض النفسي
- سؤال وجواب | أريد علاج نفسية أطفالي وبناء شخصيات جديدة لهم. ساعدوني
- سؤال وجواب | أكره ذاتي وأعاني من الوساوس. ساعدوني!
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يتجدد ثقب طبلة الأذن حتى بعد شفائه والتئامه؟
- سؤال وجواب | كل أنواع التأمين حرام إلا التأمين التعاوني
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الزوجة المقصرة في واجباتها تجاه زوجها وبيته
- سؤال وجواب | إدخال الموظف أسرته في التأمين الصحي التابع لجهة عمله
- سؤال وجواب | تراودني أفكار سلبية عن زوجي وعن الحياة . ما السبيل للتخلص منها؟
- سؤال وجواب | همسة في أذن القائمين على البنوك الإسلامية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

مشكلتي أنني الآن في السنة الرابعة بكلية الطب، وقد تراجع مستواي الدراسي كثيرا من ناحية الفهم والحفظ والتركيز، وحتى العلامات، فكنت سابقا أستمتع وأنا أدرس المواد، ولا أحس بالوقت، وأحصل على علامات، أما الآن فأنا أدرس، وأنا أرغم نفسي، وأمل من الدراسة بسرعة، وعندما أذهب للامتحان لا أتذكر بعض الأجوبة، وعندما أشاهد علاماتي أصاب بالإحباط، وأستمر بالتفكير بأخطائي ولوم نفسي، وأنا على هذا الحال منذ سنة تقريبا، لا أدري هل أنا مصابة بالعين؟ أم أنني أعاني من اكتئاب؟ أم أن هذا ابتلاء؟ حقا إنني في دوامة، وأحس بأنني ضائعة، فسابقا كنت أتحدى نفسي بدراسة المواد الصعبة، وبالفعل أدرس جيدا، وأحرز علامات عالية، أما الآن تسيطر على تفكيري العلامات السيئة ومستواي المتدني، وكيف وصلت لهذا الحال، فأنا فقط أريد النوم، وتضييع الوقت، حتى أنني لا أرغب بالذهاب للجامعة، وحضور المحاضرات.

أجريت تحاليل للغدة وفحوصات الدم، وكانت طبيعية، فكيف أحل هذه المشكلة؟ أصبحت متبلدة الإحساس، حتى أمي صارت حزينة كثيرا على وضعي، تقول لي: كيف أصبحت هكذا؟ وتشجعني لأحسن من حالي، ولكن لا جدوى.

حياتي كئيبة، وأشعر بأنني تعيسة، ولا أمل لدي في شيء، رغم أنني أحاول أن أقرأ القرآن والأذكار، وأدعو الله ، لكن تسيطر علي مشاعر الإحباط والإحساس بالفشل، وأنه قد ضاعت هذه السنة من عمري بتضييع الوقت وعدم الإنجاز.

حتى أنني أفكر أحيانا بأنه لماذا ليس لدي شغف بالطب مثل باقي الطلاب؟ فالكل يدرس بشغف، ويسأل ويريد المعرفة، أما أنا فقط تعيسة وأفكر بهمومي، أرجو أن أجد حلا لما يحدث معي.

وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك استشارات الشبكة الإسلامية.

ونسأل الله سبحانه وتعالى لك دوام الصحة والعافية، وأن يوفقك لما فيه الخير.

الحالة التي تعانين منها قد تصيب كثيراً من الطلاب في المرحلة الجامعية، وقد تختلف الأسباب من شخص لآخر، ولكن النتيجة واحدة وهي عدم الدافعية للدراسة، والشعور بعدم الرغبة في المواصلة، وبما أن الأداء الأكاديمي كان ممتازاً في السابق، وكانت علاماتك مرضية بالنسبة لك؛ فهذا يعني أن قدراتك العقلية لا خوف عليها، وأنك على قدر مستوى دراسة الطب، وخاصة وأنك وصلت المستوى الرابع ولم يتبقى إلا القليل.

فنقول لك أيها الأخت الكريمة: نزول العلامات له أسبابه، ولكن هذا لا يقلل من العزيمة وقوة الإرادة، فالمطلوب منك حالياً هو تحديد الأهداف القريبة والبعيدة، والسعي لتحقيقها بما هو متاح وممكن، ووضع خطة جديدة للدراسة والمذاكرة، واستخدام كل ما يعينك على ذلك سواء من ناحية البيئة أو طريقة المذاكرة أو الوقت، أو مصاحبة ذوي الهمة العالية من زميلاتك الطالبات، فكري في أنك ستكونين في يوم من الأيام طبيبة يلجأ إليها المرضى للعلاج، فكيف تقدمين هذه الخدمة الجليلة بأعلى مستوى من الاهتمام حتى ترضي ربك سبحانه وتعالى أولاً، والمرضى ثانياً، ولا شك أن الخدمة الممتازة تترك في نفس المرضى أثرا طيباً واتجاها إيجابياً تجاه الطبيب أو المعالج، ولا يتأتى ذلك إلا بالمعرفة الجيدة لعلم الطب الذي هو طريقك الآن، وليكن شغلك الشاغل، وما عداه من الأمور يمكن التفكير فيه لاحقاً بعد التخرج إن شاء الله.

فالأمر ربما يكون اضطراب مزاج عابر، ولا بد من مقاومته بالتفكير الإيجابي والتفاؤل، وعدم التفكير في الماضي، وما حدث من تدني العلامات، حيث أن الفرصة ما زالت معك لتعويض كل الإخفاقات بالنجاحات الباهرة إن شاء الله ، استعيني بالأذكار، وبالمداومة على أذكار الصباح والمساء، وخاصة قراءة القرآن، وضعي لنفسك أيضاً وقتاً للترفيه ولو قليلاً؛ فهذا قد يساعدك في تنمية الدافعية وانشراح الصدر بإذن الله سبحانه وتعالى..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مدى مسؤولية الآباء عن تصرفات الأبناء
- سؤال وجواب | هل حالتي النفسية مستقرة وتصلح معها هذه الأدوية؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة تأمين تكافلي تؤمن على أنشطة محرمة
- سؤال وجواب | حكم الأعمال السحرية التي تعرض في كرتون الأطفال بغرض الفكاهة
- سؤال وجواب | السبب الباعث على اليمين يخصصها ويقيدها
- سؤال وجواب | توظيف مازاد عن منح المتقاعدين في مشروع خيري لا بأس به
- سؤال وجواب | هل أكتفي بزيارة أهلي مرة أو مرتين في الشهر اجتنابا للفتنة؟
- سؤال وجواب | حكم من حنث وهو معسر ثم أيسر قبل التكفير
- سؤال وجواب | حكم العمل في التأمينات الاجتماعية والرواتب التي تدفعها الدولة للمتقاعدين
- سؤال وجواب | حكم دفع الطالب رسوما للخدمات الجامعية تشمل العلاج
- سؤال وجواب | حكم من حلف ألا يشارك فلانا وقصد عدم مشاركته في أمور معينة دون غيرها
- سؤال وجواب | تكرر زيارة المخطوبة، ومسائل في الخطبة
- سؤال وجواب | بين التأمين التعاوني والتأمين التجاري
- سؤال وجواب | أعاني من سخونة بالفم، فما السبب وما العلاج؟
- سؤال وجواب | الحاجة المستمرة للتنخم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/14




كلمات بحث جوجل