مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | رغبتي الجامحة بأن تكون ابنتي متميزة تكاد أن تدمرها، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما سبب الألم عند التبرز والحرقان بعده في المنطقة؟
- سؤال وجواب | ما سبب اختلاف لون البشرة في الرقبة والصدر؟
- سؤال وجواب | حكم تطوير برامج تستخدم لطلب القروض
- سؤال وجواب | حتى الآن لم أحتلم وحجم العضو صغير جداً. أفيدوني عن حالتي
- سؤال وجواب | الشرخ الشرجي. أسبابه وأعراضه وعلاجه
- سؤال وجواب | عند الاستيقاظ من النوم أشعر بحرارة كبيرة في رأسي. ما السبب؟
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور نقط بنية صغيرة على اليد بعد نزع الشعر؟
- سؤال وجواب | حكم مباشرة الرجل خياطة ملابس النساء
- سؤال وجواب | درجة حديث: اطلبوا الحوائج بعزة الأنفس
- سؤال وجواب | هل يجوز العمل في مؤسسة عزمت على ترك المعاملات المحرمة
- سؤال وجواب | لا يشترط علم الزوجة لوقوع الطلاق أو الرجعة
- سؤال وجواب | حكم التحصن بقراءة بعض سور القرآن وآياته بعدد معين
- سؤال وجواب | العمل في شركة لتقييم المنتجعات السياحية وأداء خدمة عملاء البنوك الربوية
- سؤال وجواب | بقع في الرجل اليمنى فاتحة اللون لا تسبب ألماً
- سؤال وجواب | العمل في بقالة فيها سجائر
آخر تحديث منذ 13 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله أنا أم لبنتين، إحداهما في الصف الأول الابتدائي، والأخرى عمرها سنة واحدة.

في الحقيقة أنا متعلقة كثيرا بابنتي الأولى، وعندي مشاريع وطموحات كبيرة لها، ولقد أدخلتها المدرسة وعمرها 5 سنوات، واشتريت لها كل الوسائل التعليمية الممكنة والمتوفرة، وأضغط عليها كثيراً في الدراسة، كل هذا حتى تكون متفوقة، وتصبح الأفضل.

نعم كل همي أن تكون الأفضل في جيلها من كل النواحي، فمشروعي الأكبر هو أن تكون قائدة مسلمة، ومثالاً للمرأة المسلمة، فقد أدخلتها مدرسة قرآنية، وجعلت تشارك في الرياضة، كما أدخلتها مركزاً للمراجعة المستمرة، هذا عدى عن تدريسي لها في البيت.

ابنتي ذكية بطبيعتها، ولكن المشكلة أني لا أرضى عنها أبداً، وأعنفها على أخطائها، لدرجة تصل إلى ضربها بعنف، وإن لم أضربها أصبحت تخاف مني، وتتردد في الإجابة رغم معرفتها، وأنا أضغط عليها أكثر.

في المدرسة أعطوهم اختباراً تقييمياً أولياً، وكانت نتيجتها 18 من عشرين في القراءة، فعنفتها، وقلت لها: لماذا ليست 20في 20؟ أما في الحساب فقد أخذت علامة كاملة، ولكن في مادة العلوم أخذت 14 من عشرين! تصوروا ماذا كانت ردة فعلي؟ لقد غضبت كثيراً، وأجهشت بالبكاء، وعنفتها نفسياً بكلام جارح، لا أعرف لماذا وصل بي الأمر إلى هذا الحد؟! لقد بكيت أمامها، وهي تمسح دموعي وتبكي، وتقول لي: سآخذ في المرة القادمة العلامة الكاملة.

إلى الآن أنا مكتئبة، ولا أعرف لماذا كل هذا التعلق والهوس؟ فأنا لم أنم البارحة، وأتصور أنني أحلم بدروس ابنتي، وأردد الأنشودة وأنا نائمة، وكل مرة أفتح كتبها لأحدد ما ينقصها من مراجعة، فأنا أضغط على نفسي وعليها كثيراً.

أرجو أن تمدوني بحل لهذه المشكلة، حتى لا يكون للأمر تبعات سلبية علي وعلى ابنتي، وكامل عائلتي.

شكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أم رحمة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، شكراً لك على التواصل معنا، وعلى الكتابة إلينا في هذا الموضوع الهام.

لاشك أن ما تفعلينه إنما يصدر من قصد حسن، ونيّة طيبة، إلا أنه بالتأكيد سيضرّ بابنتك كثيراً! إن أهم ما تحتاج إليه الطفلة في مثل هذا العمر، هو الشعور بالاطمئنان، والأمن والأمان، وخاصة مع أقرب الناس إليها، وهي أمها، وإذا لم يأت هذا الاطمئنان من أمها فمن أين يأتي؟! بشكل عام، فإننا أثناء تعاملنا مع الأطفال، يجب أن ننظر إلى نصف الكأس الممتلئ، وليس نصف الكأس الفراغ، فكيف إن كان الكأس كله تقريباً ممتلئاً.

فعندما حصلت ابنتك في القرآءة على 18 من أصل 20، كان من المفترض أن تقولي لها: يا لها من علامة رائعة، إلا أننا وللأسف لم نلحظ 18 علامة، وإنما ذهب انتباهنا إلى العلامتين الناقصتين! بدلاً من أن نقول لها: أحسنت، ما شاء الله على هذه العلامة الأكثر من رائعة، نعنفها ونقول لها: لماذا لم تكن 20؟! إن مثل هذه التصرفات، وهذا الضغط على ابنتك، سيضعف ثقتها في نفسها، وبالرغم من ذكائها، إلا أنها قد لا تحصل على العلامات المناسبة بسبب هذا التوتر الذي خلقناه فيها وفي حياتها، وقد لاحظتِ كيف أنها تتردد، فلا تجيب الجواب الصحيح مع أنها تعرف الجواب.

من أجل مصلحة ابنتك الكبرى، ومصلحة البنت الصغرى، ومن أجل مصلحتك، يجب أن يتغيّر هذا الحال، اليوم وليس غداً.

عليك أن تتراجعي قليلا، وتخففي من كل هذه الضغوط على ابنتك، وربما أفضل طريقة هو أن تشغلي نفسك ببعض أمورك وهواياتك المسلية، كالرياضة أو غيرها، مما يصرف ذهنك عن ذلك.

هناك احتمال، ولست متأكدا منه، بسبب أنك لم تشيري لهذا في سؤالك، أن هناك بعض الصعوبات أو التحديات في حياتك الخاصة: كالعلاقة الزوجية أو الأسرية، فأنت تسقطين هذه الصعوبات، وهذا التركيز والضغط على ابنتك، وإذا وجدت هذه الصعوبات، فربما يفيد التعامل معها بشكل مباشر.

ومما يفيد أيضا قراءة كتاب في مهارات تربية الأطفال، فمثل هذه الكتب دوماً مفيدة لنا جميعا.ً حفظ الله ابنتك، وكل أطفال المسلمين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | العمل في بقالة فيها سجائر
- سؤال وجواب | استخدام ماكينة براون لإزالة الشعر وأثرها على الحامل
- سؤال وجواب | شرح حديث: "إن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع"
- سؤال وجواب | الوضوء قبل قص الأظافر
- سؤال وجواب | شراء سلعة ثم إلغاء الطلب؛ لزيادة تقييمها؛ غش محرم
- سؤال وجواب | شرح حديث: إذا قلت لصاحبك أَنصت والإمام يخطب يوم الجمعة فقد لغوت.
- سؤال وجواب | رتبة حديث: كُلُّ أُمَّتِكَ عليها حساب، ما خلا أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ
- سؤال وجواب | يجتهد المرء في منع ما يستطيع من الشر، ولا حرج عليه في ما لا يستطيع
- سؤال وجواب | ظاهرة الخوف من الامتحانات وعلاجها
- سؤال وجواب | حكم تخصيص الأيام الفاضلة بعبادات لم يشرع تخصيصها فيها
- سؤال وجواب | التغيرات السلوكية لبعض المصابين بالجلطة الدماغية
- سؤال وجواب | الزواج والحب. الرضا بالقضاء والقدر والعمل بأسباب التحصيل
- سؤال وجواب | لا حظت وجود بقع بنية على الركبة، فهل هي سرطان؟
- سؤال وجواب | حكم مداعبة الشخص عضوه التناسلي ليؤدي ذلك إلى الاحتلام
- سؤال وجواب | لدي حروق وتشوهات في جسمي ووجهي بسبب بعض الكريمات، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل