مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أهلي أدخلوني في دراسة الطب وأنا لا أحبه، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وزني زائد ولكنه لا يبدو على هيئتي، فهل يجب عمل حمية؟
- سؤال وجواب | خطيبي يعاني من ضعف جنسي وأنا مريضة وأخاف أن يشك بي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حبة في فتحة الشرج عند طفلي، فما هي؟
- سؤال وجواب | هل يفيد دواء بوكسيديوم في حالات التشنج المهبلي؟
- سؤال وجواب | حكم لبس المرأة للشعر المستعار
- سؤال وجواب | زوجي يغضب عليّ بسبب أشياء تافهة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل في القرآن الكريم ألفاظ غير عربية
- سؤال وجواب | أعاني من دوار يؤثر على حياتي، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | علامات الشفاء التام من الاكتئاب
- سؤال وجواب | زوجي غير مقصر معي إطلاقاً لكني لا أحب شكله ولا نظافته
- سؤال وجواب | أشعر أنني وحيدة فأنا أفتقد الدعم النفسي والسند في الحياة.
- سؤال وجواب | حكم اليمين الذي يجري على اللسان دون قصد
- سؤال وجواب | هل هناك علاج للزوج الشكاك؟
- سؤال وجواب | هل آلام الرحم في الشهر الرابع تنذر بولادة مبكرة؟
- سؤال وجواب | زوجتي جعلت حياتي خرابا، فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 59 دقيقة
7 مشاهدة

أنا فتاة عمري 18 عاماً أدرس الطب البشري بعيداً عن عائلتي.

تم قبولي في جامعة بعيدة عن أهلي في دولة أخرى تخصص الطب البشري، أنا لا أحب هذا التخصص أبداً لكن قبلت الأمر الواقع؛ لأن أهلي يرغبون لي دراسة الطب وليس لدي خيار آخر، لكن بعد وصولي وبداية الدراسة اكتشفت أن الدراسة صعبة جدا وكنت بطيئة للغاية وحصلت معي أمور كثيرة.

اشتقت كثيرا لعائلتي كنت أبكي كل مرة في المساء قبل النوم لأني كنت أتذكر أيامي قبل الجامعة، وما حصل أنني لم أدرس جيدا، وكنت أقوم بتأجيل الاختبارات، وأنام لساعات طويلة، وكنت لا أحب أن أتصل بأهلي؛ لأني كنت ومازلت أشعر بالخزي من نفسي، ولم أذاكر جيدا منذ بداية العام، وقد مر الآن عدة أشهر ولم أحقق أي شيء، وأنا واثقة بأني سأرسب.

وأيضا أصبحت لا أقوى على فعل الأشياء العادية التي كنت أفعلها من قبل، مثل تسريح شعري، وترتيب الغرفة، والتنظيف، والطبخ، والدراسة، كل ما أفعله هو النوم والطلب من المطاعم، وفي البداية كنت لا أفعل أي شيء سوى النوم والأكل لعدة أشهر، ولكن بعدها بدأت بمشاهدة العديد من البرامج والأمور التافهة لوحدي، ولم أكون صداقات لفترة طويلة (الآن لدي ولكن لا أكلمهم كثيرا).

والآن أصبحت مقصرة في الصلوات والقرآن والأذكار، مع أني كنت في السابق طالبة مجتهدة، وكنت ملتزمة بالأذكار، وقراءة القرآن والأذكار، حتى البرامج التي كنت أحبها والهوايات مثل الرسم.إلخ، لم أعد أقوم بها! في البداية كنت أتمنى تغيير تخصصي الجامعي من الطب إلى هندسة البرمجيات أو الأمن السبراني، لكن الآن أريد فقط العودة للبيت، ولم أعد أعرف ماذا أعمل!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك بنتنا الفاضلة في الموقع، ونسأل الله أن يردّك للحق وللخير، وأن يبعث في نفسك الهمّة العالية، وأن يُبعد عنك شرَّ كلِّ ذي شرٍّ، وأرجو أن تعلمي أن المطلوب الآن هو العودة إلى الله ، والعودة إلى الصلاة، والأذكار، والطاعات، والتقرُّب إلى رب الأرض والسماوات، فإن مسيرة التصحيح تبدأ بإصلاح ما بينك وبين الله تبارك وتعالى، الذي بيده ملكوت كل شيء، الذي يُوفِّقُ للخيرات سبحانه وتعالى.

ثم اعلمي أن أهلك يمكن أن تتصلي بهم وتعودي إليهم، لكن رغبة الأهل ومصلحتك في أن تُقبلي على دراستك، وأن تستأنفي حياتك العلمية بأملٍ جديدٍ وبثقةٍ في ربِّنا المجيد سبحانه وتعالى.

واعلمي أنه ليس في الدراسة أمرٌ صعب، لأن وصولك إلى هذا التخصص وإحرازك للدرجات دليلٌ على أنك وبسهولة – بعد توفيق الله – تستطيعي أن تتجاوزي هذه الصعوبات، والإنسان لابد أن يُدرك أن في الحياة تضحيات، وأن مفارقة الأهل من أجل المعالي ومن أجل تحقيق الأمور العلمية والأمور الحياتية، بل هذه سُنّة الحياة، فالناس يجتمعون ثم يفترقون، ولكن بعد أن يفترقوا يُكوّنوا مجموعاتٍ أخرى فيها التآخي في الله تبارك وتعالى.

فابحثي عن صديقات صالحات يكنَّ عونًا لك على الصلاة والصلاح، وأيضًا يكنَّ عونًا لك بعد ذلك على دراستك، وعلى استمرار مسيرتك العلمية.

أكرر دعوتي لك بأن تتوبي إلى الله تبارك وتعالى ممَّا حصل من التقصير، ولا مانع من أن تطلبي مساعدة الأهل ومساعدة الصالحات من المعلِّمات والزميلات، حتى تستأنفي حياتك بطريقة جديدة وبطريقة فيها أمل وثقة في الله تبارك وتعالى.

ونكرر لك التأكيد مرة أخرى أنك قادرة بإذن الله على استئناف هذه المسيرة، والحمد لله أنت في البدايات، والتدارك ممكن، ولا إشكال في الأمر، فقط أنت تحتاجين إلى تنظيم الوقت، وطلب المساعدة من الزميلات، والانتباه للمحاضرات، وعمل الملخصات، كذلك أيضًا التوجُّه قبل ذلك بالدعاء والذكر والإنابة لربِّ الأرض والسماوات، فإن الأمر بيده سبحانه وتعالى، ولله الأمر من قبل ومن بعد.

فلا تتركي فرصة لهذا التراجع المستمر إلى الوراء، واعلمي أن الإنسان يتعرَّضُ لبعض المواقف، وتُقابله عقبات، وليس هنا الإشكال، فالحياة لا تخلو من الأكدار، جُبلت على كدرٍ وأنت تُريدُها صفوًا من الأكدار والأقذاء، ومكلِّف الأيام فوق طِباعها مُتطلِّبٌ في الماء جذوةِ نارٍ، لكن الإشكال هو أن نستسلم، الإشكال هو أن نتوقّف، الإشكال هو أن نتراجع، وهذا ما نريدُ أن يتوقّف، والبداية بأن تُصححي وتُصلحي ما بينك وبين الله ، فعودي إلى الصلاة، وعودي إلى الصلاح، ثم فكّري ما فيه المصلحة والخير، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد والنجاح..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الشك والخوف من الخيانة الزوجية؟
- سؤال وجواب | هل يتزوج من بنت عمته وقد رضع أخوه من أمها؟
- سؤال وجواب | التعامل مع الشخص الذي يريد هجر قريبه حتى الموت
- سؤال وجواب | حكم فعل العادات من أجل المنافع الدنيوية فقط
- سؤال وجواب | هل تناول زيت الزيتون يخفف من مخاطر الدهون والسمنة؟
- سؤال وجواب | تقدم لخطبة أختي شاب حسن السمعة ولكن له أخ عكس ذلك. أشيروا علينا
- سؤال وجواب | أعاتب نفسي وألومها بسبب قرار خاطئ اتخذته.
- سؤال وجواب | هل قطرة الدم مع كدرة في الشهر الخامس منذرة بإجهاض؟
- سؤال وجواب | مزايا ومناقب عمرو بن العاص
- سؤال وجواب | زوجتي لا تتفاعل معي في المعاشرة الزوجية. أين الخلل وما الحل؟
- سؤال وجواب | أشعر أن العلاقة بيني وبين زوجتي شارفت على الانفصال، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | دعاء دخول القرية
- سؤال وجواب | حكم بيع المندوب بالأجل بدون إذن الشركة
- سؤال وجواب | أعاني من عصبية زوجتي وتعاملها معي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع الحديث مع زوجي لأنه لا يحفظ الأسرار، فما الحل معه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05