مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | السفر لإكمال الدراسة أم البقاء لحاجة الوالدين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | دورتي من 30-35 يوماً، متى موعد إخصاب البويضة؟
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته مازحا وهو لا يدري أنها زوجته بل ظنها أجنبية
- سؤال وجواب | الزواج من أعمى في ضوء الشريعة
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات وآثار دواء السيبراليكس لمعالجة الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | منهجية سير بنك إسلامي متفرع عن بنك ربوي تحدد حكم التعامل معه
- سؤال وجواب | حدثت لي حادثة فقدت معها الأمل في الحياة الطبيعية . فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الإصلاح بين الأب وابنه هو الحل
- سؤال وجواب | الفرق بين حبوب اللقاح وطلع النخيل
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: وإذا قرأت القرءان جعلنا بينك وبين الذين لايؤمنون بالآخرة حجابا مستورا
- سؤال وجواب | حكم صيام أشهر رجب وشعبان ورمضان متتابعة
- سؤال وجواب | هل استئصال المبيض يؤثر على موضوع الحمل في المستقبل؟
- سؤال وجواب | حكم صيام سنة كاملة بما فيها أيام العيد والتشريق
- سؤال وجواب | كيف أعتني بأظافري وبالمنطقة الحساسة؟
- سؤال وجواب | هل لمنشطات المبايض والإبر التفجيرية أضرار؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني معرفة إن كنت مصابا بدوالي الخصية؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب حاصل على درجة الماجستير في تقنية المعلومات، وأعمل في إحدى الجامعات بشكل مؤقت، اضطرتني الظروف الخاصة بتثبيت وضعي الوظيفي للبحث عن إكمال دراستي العليا والحصول على شهادة الدكتوراه.

وبتوفيق من الله وبعد الاجتهاد تمكنت والحمد لله من الحصول على قبول، ومنحة لدراسة الدكتوراه في إحدى الجامعات الأمريكية، ولكن المشكلة هي أنني الابن الوحيد الذكر لأبي وأمي، يوجد لدي أخوات، وكوني الابن الوحيد، يجعل من السفر وفراق الأهل لي وفراقي لهم غاية في الصعوبة.

عندما طرحت موضوع سفري أمامهم أحزنهم ذلك جداً، وخصوصاً والدتي التي تحبني جداً، وأشعر بعدم رغبتهم في سفري، وفي نفس الوقت أخبرني والدي الذي لا يرغب في فراقي بأنه لا يستطيع أن يقرر بدلا مني في أمر مستقبلي، وأن يأمرني بعدم السفر، فهو لا يرغب في سفري، ولكنه لا يريد إلزامي بعدم السفر.

أما والدتي فقد طلبت منها - مع أني أعلم شعورها ورغبتها - أن تأمرني بالبقاء، وعدم السفر، إن رغبت في ذلك، وأنا سأطيعها، ولكنها امتنعت عن فعل ذلك أيضاً، وذلك خوفاً من أن يؤثر قرارها بشكل سلبي على حياتي.

وقد قمت بالاستخارة عشرات المرات، وكنت أرتاح أحياناً للسفر بعدها، وأحياناً أخرى لا أرتاح! وكنت أرى بعض دلائل التيسير لهذا الأمر، مثل الحصول على القبول والمنحة، وأحياناً تصعب أمور أخرى، مثل بعض إجراءات السفر، ولا زال الحال كما هو، وأنا مستمر في الاستخارة منذ ما يقارب السنة.

علماً بأني لا أريد إغضاب والدي، وخائف من أن لا يرضيا عني، فماذا أفعل؟ أفيدوني أفادكم الله في هذا الأمر الذي قد يغير مسار حياتي.

وبارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحباً بك أيها الأخ الحبيب في استشارات موقعنا، ونحن نشكر لك حرصك على برك بوالديك والإحسان إليهما، وهذا يدل على كمال إيمانك ورجاحة عقلك، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن ييسر لك كل عسير، وأن يغنيك بحلاله عن حرامه.

أما مسألة السفر لتحسين وضعك في هذه الحالة التي أنت فيها، فالأمر يرجع فيه إلى معرفة المصالح والمفاسد المترتبة، وأنت أدرى بوضعك المادي منا، لكننا نتكلم عن الجانب الشرعي.

فالجانب الشرعي أولاً: لا إثم في السفر عليك إذا قررت السفر ما دام الوالدان لا يمانعان من سفرك، وكنتَ بحاجة إلى هذا السفر، والسفر مأمون، فقد قرر العلماء أنه يجوز للولد السفر للتجارة ونحوها من الأسفار المأمونة، ولو لم يأذن له الوالدان.

وأنت ينبغي لك أن تقارن بين الحاجة إلى السفر وبين البقاء مع الوالدين، فإن كنت فعلاً محتاجاً للسفر لأخذ الشهادة ولا تتمكن من أخذها إلا بالسفر، وكانت الحاجة داعية إلى ذلك بحيث لا تجد عملاً يكفيك المدخول منه لحاجتك وحاجة من تُنفق عليه، ففي هذه الحالة نحن ننصحك بأن تسعى في تحسين وضعك ولا حرج إن شاء الله عليك من الناحية الشرعية، ما دمت تأمن على دينك في السفر إلى هذه البلاد، وذلك بأن تتمكن من إقامة الشعائر الدينية كالصلاة.

كما أن الوالدين يمكن أن يذهب عنهم الحزن بعد سفرك، بشرط مداومة الاتصال بهم وتوفير حاجاتهم ورغباتهم واعتناء الأخوات بهما، كل هذا إن شاء الله سيخفف ما يجدانه من فقدك، وما هي إلا أشهر أو سنوات ثم تنقضي الحاجة وتعود للعيش معهم، إن شاء الله.

أما إذا كنت تجد عملاً يكفيك دخله فلا ننصحك بالسفر ما دام ذلك يُحزن الوالدين، وسيجعل الله عز وجل لك خلفاً وعِوضاً عما فاتك، ولعل الله عز وجل يفتح عليك من الأبواب ما هو خير لك من ذلك، فإن بر الوالدين شأنه عظيم وثوابه جزيل، والله عز وجل وعد بأن من ترك شيئاً لله عوضه الله عز وجل خيراً منه، فإذا كنت لا تحتاج لهذا السفر وحاجتك مقضية مع البقاء مع الوالدين فالبقاء معهما أولى وأفضل، وسييسر الله عز وجل لك من الأمور ما لم تحتسب.

أما إذا كانت الحاجة داعية كما أسلفنا فنرى أن الأفضل أن تسافر، حتى تحقق هذه المصلحة المرجوة، وشأن الفراق دائماً مُحزن سواء كان الوالدان أو غيرهما، لكن هذا الحزن يزول عن قريب إن شاء الله سبحانه وتعالى.

هذه مشورتنا، وأنت ينبغي لك أن تقارن بين المصالح المترتبة على السفر والمفاسد الناشئة عن عدم التوجه إليه، ثم تستخير الله تعالى، وتعزم على ما أنت عليه، فإن يسره الله فذلك هو الخير، وإن لم ييسره فذلك هو الذي اختاره الله عز وجل لك.

نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن ييسر لك كل عسير، وأن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من انخفاض مخزون البويضات، هل يوجد أمل في حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | تقدم خاطب لي ولكن أمي ترفضه، فكيف أقنعها؟
- سؤال وجواب | أثر القلق الزائد من الآباء على أبنائهم
- سؤال وجواب | تعرفت عليه عن طريق الإيميل. فهل أواصل معه بغرض الزواج؟
- سؤال وجواب | هل وجود كيس على المبيض يمنع نزول البويضة؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | الندم الحقيقي ولوازمه
- سؤال وجواب | التنازل عن المعاشرة الزوجية والرجوع فيه
- سؤال وجواب | أعاني من الحنين الشديد إلى الماضي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | مشكلة المبايض وضعف التبويض
- سؤال وجواب | أعاني من جفاف وحكة وحرقان في العين اليمنى
- سؤال وجواب | ما هي أسباب اضطراب الدورة الشهرية بعد استخدام موانع الحمل؟
- سؤال وجواب | ابني لا يستطيع الاندماج مع أفرانه؛ فهل هناك أمل في علاجه؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من تفكيري وتعلقي بشخص ليس لي؟
- سؤال وجواب | كيف أكسب احترام الناس، وأكون شخصا حازما وقياديا وقويا؟
- سؤال وجواب | هل تقبل بمقطوع اليد زوجا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل