مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | محتار في اختيار التخصص الجامعي فأرجو إرشادي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شخصيتي قلقة ومتوترة وأفكر كثيرا في الأمور السلبية. ساعدوني
- سؤال وجواب | الآثار الجانبية للإنديرال
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة الشرود، وعدم التركيز.
- سؤال وجواب | عقوبة الزاني بإحدى محارمه
- سؤال وجواب | مجسم جنين بلاستيكي لتعليم الأطفال
- سؤال وجواب | ما رأيكم بالتعارف بين المرأة والرجل وطلب الزواج عبر الإنترنت؟
- سؤال وجواب | دراسة العلوم الشرعية للحصول على الشهادة والوظيفة
- سؤال وجواب | أخشى أن يتحول الحزن والملل إلى اكتئاب، ساعدوني.
- سؤال وجواب | أعاني من صداع وهبوط، وأشعر أن روحي ستخرج
- سؤال وجواب | اضطراب النوم يفقدني التركيز والسعادة، فما أفضل علاج؟
- سؤال وجواب | حكم الكدرة والصفرة بعد انقطاع الدم بيوم
- سؤال وجواب | تردت على كثير من الأطباء لكني ما زلت أعاني من نغزات الصدر. ما هي مشكلتي؟
- سؤال وجواب | نوبات هلع وتوتر وخوف غير مبرر. ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | لا أريد أن أشعر بالذنب. فهل أترك زوجي يتزوج؟
- سؤال وجواب | قصة مقتل الإمام النسائي
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم.

أهلي منذ صغري يتمنون ويريدون لي أن أصبح طبيبا، علاماتي الحمدلله جيدة جدا خصوصا في المواد العلمية، عن نفسي كان شعوري أنني أحب الحاسوب والرياضيات وربما الفيزياء أكثر من علم الأحياء.

عندما أنهيت الثانوية كتبت ورقة بالخيارات وما لها وما عليها، فوجدت أن الطب إجمالا هو أفضل حتى لو لم أفضله في قلبي، وذلك لأسباب أخرى مثل توفر فرص العمل في أي مكان، وأنا الآن لجأت إلى ألمانيا وأنوي العودة إلى بلد مسلم حيث التطور التكنولجي أقل، فقد لا أعمل إن اخترت مجالا تكنولوجيا؛ ولأنه أفضل عمل دنيوي في الإسلام، وقد صليت الاستخارة وقدمت على الطب، والآن أنتظر إجابة الجامعة.

حتى أنني كنت عندما أفكر في الخيارات الأخرى أحس أحيانا بأنها لا تستحق العناء والانتقال لمدينة أخرى وهكذا، وأن فائدتي للمجتمع كطبيب أكبر.

المشكلة أنني بدأت تأتيني بعض الشكوك أحيانا بأني أفعل ما يرغبه الآخرون، وأني قد أفشل بسبب خوفي وعدم تعودي على لمس جسم شخص مريض والعمل بيدي على جسد وليس على آلة فقط، ومن هذا القبيل.

وسؤالي الآخر: ما هو برأيكم أفضل تخصص (طبي أو حتى غير طبي) يحتاجه المسلمون، أستطيع تعلمه هنا؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي العزيز، أنت في مرحلة حرجة من اتخاذ القرار، ولا يوجد مجال لأن تكون متردداً، عليك أن تحسم أمرك، وما يجعلك أكثر ارتياحاً في اتخاذ القرار: - اعمل على تقييم قدراتك، فأنت تعلم إذا كنت تستطيع دراسة الطب والنجاح فيه أم لا، والتقييم يكون من خلال مقارنة السلبيات والإيجابيات في تلك القدرات.

- إن الميول والرغبات في موضوع الدراسة، يجب أن لا تصبح عائقاً أمامك عند اختيار التخصص، بمعنى، اتبع أسلوب "المفاضلة" وليس "الميول"، فالميول قد تدفعك مثلاً إلى دراسة الفن، ولكن المنطق ومعدلك المرتفع يجعلك لا تقارن أو تفاضل بين الفن أو الحاسوب من جهة والطب من جهة ثانية، لأن الفرق كبير، ولكن يمكن لك أن تقارن بين "الطب البشري وطب الأسنان"، أو "الطب البشري والهندسة".

- لا يوجد تخصص حكراً على المسلمين وعليك أن تدرسه، فأي تخصص تخلص وتبدع فيه وتُفيد فيه البشرية وتبتغي فيه وجه الله هو تخصص جيد، والشخص هو نفسه من يجعل لتخصصه فائدة وقيمة.

- مجال تكنولوجيا الحاسوب من التخصصات المتطورة بشكل يومي، ولكنه تخصص مشبع بالخريجين في البلاد العربية وأصبح حالياً يتداخل مع تخصصات مشابهة وهذا ما زاد نسبة البطالة في هذا التخصص.

مع العلم أن هناك من الخريجين يعملون بأماكن وشركات عالمية.

- يبقى تخصص الطب يحتل مكانة عالية في التخصصات جميعها، لأن الخريج يختار تخصصه الدقيق بعد دراسته لسنوات الطب العام عن قناعة وتبعاً لميوله، وبذلك يكون أكثر إبداعاً في حياته العملية.

- خريجو الطب من الجامعات الأوروبية الحاصلة على تصنيف متقدم، لهم الأولوية في التوظيف، وتفضيل من قبل المرضى أيضاً، لأن الطب أكثر تقدماً في تلك الدول.

- عليك بصلاة الاستخارة فهي سنة، والدعاء فيها يكون بعد السلام كما جاء بذلك الحديث الشريف، وصفتها: أن يصلي الشخص ركعتين مثل بقية صلاة النافلة، يقرأ في كل ركعةٍ فاتحة الكتاب وما تيسر من القرآن، ثم يرفع يديه بعد السلام ويدعو بالدعاء الوارد في ذلك، وهو: الله م إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، الله م إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويُسميه.

من دراسة أو سفر) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به.

رواه الإمام البخاري.

وفقك الله -يا أخي- لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قصة مقتل الإمام النسائي
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس ينتكس بعد كل ولادة، فما السبب، وما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب وقلق ونوبات بكاء، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هي وسائل التعامل مع مرض سرطان القولون ومضاعفاته؟
- سؤال وجواب | قلق مزمن وأحلام مزعجة. هل أستمر على الزولفت أم أتوقف عنه تدريجيًا؟
- سؤال وجواب | هل من علامات القلق تسارع ضربات القلب وضيق التنفس؟
- سؤال وجواب | العلاج المناسب لتخليص الطفل من مشكلة مياه العين البيضاء
- سؤال وجواب | أعاني من توتر مزمن منذ أن كنت في الثانوية العامة. أريد دواء.
- سؤال وجواب | حكم تأجير العقار المشترك بدون رضا الآخر
- سؤال وجواب | أثر ارتفاع هرمون (FSH) على إمكانية الإنجاب
- سؤال وجواب | حكم توريث المصحف وأقوال العلماء في ذلك
- سؤال وجواب | توفير السكن مقدم على الحج
- سؤال وجواب | ما الاسم العلمي لحالة شعور مختلط بين الضيق والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | لا أثر لخروج الزوجة بدون إذن زوجها على عصمة الزوجية
- سؤال وجواب | آلام الديسك بعد حمل شيء ثقيل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل