مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تمنيت إكمال دراستي العليا في الحاسب ولم تتيسر لي،فكيف أصبر نفسي على قضاء الله ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم استعمال وسائل منع الحمل لغرض الدراسة
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين القولون العصبي وضيق التنفس؟
- سؤال وجواب | موانع صحة الإمامه والشهادة
- سؤال وجواب | مطالبة المعسر بسداد الدَّين
- سؤال وجواب | صلى بها زوجها جالسا أثناء مرضه ثم صلى أسبوعا جالسا بعد شفائه ناسيا وصلت خلفه جالسة
- سؤال وجواب | هل هناك نظام غذائي لتحسين معدل السكر بدلاً من الأدوية؟
- سؤال وجواب | ماتت عن أخت وأبناء وبنات إخوة
- سؤال وجواب | تلزمهم الدولة بكتابة الاسم الثلاثي من اسم المولود واسم عائلة أمه ثم عائلة أبيه
- سؤال وجواب | يجوز للإمام أن يؤذن ويقيم ويصلي
- سؤال وجواب | تركت الدراسة منذ الابتدائية وأريد أن أكمل تعليمي. فما السبيل؟
- سؤال وجواب | هل قوله تعالى: (وأن ليس للإنسان إلا ماسعى) يشمل أمور الدنيا؟
- سؤال وجواب | حياة زوجية سعيدة هانئة
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الرأس وصداع مستمر، وأنزعج من أي صوت
- سؤال وجواب | شروط المهر
- سؤال وجواب | نصائح للوقاية من تحرش المحارم
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم.

أنعم الله علي بنعم كثيرة: من زوج طيب صالح، وأبناء معافين، ووظيفة، وآخر نعم الله علي أني دعوته بأن أقبل لإكمال دراستي العليا الماجستير والدكتوراه من جهة عملي، وقبلت، علما بأني معلمة في مدرسة، وكان هدفي الأساسي الخروج من التدريس في المدرسة؛ لأني لا أتحمله، ولا أستطيع أن أخلص فيه، فأنا أكره أجواءه، وذلك بسبب تفوقي الدراسي منذ الصغر، حيث كنت من الأوائل دائما، وأرى نفسي ورغبتي في العمل الأكاديمي، وأخاف من الله أن أكون مذنبة، وأنا الآن أدعوه بأن لا أعود للمدرسة بشهادتي إلا كعضوة في هيئة التدريس في الجامعة، أو أي مكان أحبه وأخلص فيه.

وأيضا أشعر بتأنيب الضمير والاستحياء من الله ، فأقول في نفسي: بعد كل تلك العطايا من الله كالوظيفة، والدراسة، لازلت أدعوه لشيء آخر، رغم أني أشكو إلى الله رغبتي في الانتقال من المدرسة، ودعوته بأن أكمل دراستي التي قد تكون طريقا للانتقال من التدريس في المدارس، فهل يجوز الدعاء في هذه الحالة، أم هو اعتداء؟ وأيضا تخصصي علوم حاسب آلي، وكان حلمي أن أكمل دراستي في الحاسب الآلي في الخارج، ولكني حصلت على وظيفة حكومية كمعلمة، فرفض أهلي ترك الوظيفة والذهاب للابتعاث، وتزوجت، وبعد 7 سنوات حصلت لي فرصة الابتعاث من جهة عملي، ولكنهم حصروني في تخصصات تربوية: (تقنيات التعليم، أو مناهج وطرق تدريس، أو قياس، وتقويم تربوي)، فاخترت في البداية تخصص التقنيات في بريطانيا، فلم ييسرها الله لي لأمور عدة، ثم اخترت تخصص القياس في استراليا، وتيسرت -والحمد لله-، وهدفي هو الخروج من التدريس في المدارس للجامعات، وأصبحت أرى شروط الجامعات هي امتدادا للتخصص، أي البكالوريوس والماجستير في نفس المجال، ولأن جهة عملي لا تقبل ماجستير الحاسب؛ فاضطررت للقياس والتقويم.

ولكني كلما رأيت برامج ماستر ودكتوراه الحاسب أشعر بالقهر والرغبة في البكاء، وأقول: لو أني ابتعثت وأكملت لأصبحت الآن دكتورة في الجامعة، وأخاف من أن تخصص التقويم لا يتيح لي الفرصة، رغم وجود أعضاء أجانب بهذا التخصص.

والآن سأسافر للدراسة، ولا زالت الفكرة في رأسي، كيف أساعد نفسي على التغلب عليها، والإقدام، والنجاح، بعيدا عن هذا الوسواس؟ أحيانا أقول بأن الله قدر لي هذه الدراسة فقط وهي خيرة بالتأكيد، ثم أعود بعدها للإحباط، ودائما يتبادر إلى ذهني لو أني ذهبت منذ البداية قبل الوظيفة ودرست لكنت الآن دكتورة حاسب وفي الجامعة أيضا عضوة في هيئة التدريس...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -ابنتنا المتفوقة الشاكرة لنعم الله عليها- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يوفقك ويصلح الأحوال، وأن يقدر لك الخير ويحقق الآمال.

كيف تندم من تزوجت على التأخر في الابتعاث؟ وهل يطيب الابتعاث إلا بعد الزواج؟ فاحمدي الذي وفقك وقدر لك الخير، وتعوذي بلله من شيطان همه أن يحزن أهل الإيمان، وسعادته في منعنا من الشكر لربنا، حيث قال: (ولا تجد أكثرهم شاكرين)، والشيطان يريد أن يحرمنا بذلك لذة الشكر، وبركات الشكر، وثمار الشكر، ولا عجب فالشكر جالب للنعم، قال تعالى: (ولئن شكرتم لأزيدنكم)، والشكر حافظ للنعم، واعلمي أن ما يختاره الله للإنسان خير من الذي يختاره لنفسه، فلا تقولي لو أني فعلت كذا كان كذا، ولكن رددي بلسان أهل الإيمان: قدر الله وما شاء فعل، لأن لو تفتح عمل الشيطان، فانطلقي في الخير بأمل جديد، وبثقة في الوهاب المجيد، ولا تحملي هم الانتقال إلى الجامعات؛ فهي مكان المتفوقات، والوصول إليها سهل بتوفيق رب الأرض والسموات.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، ولا مانع من الدعاء بما تظنين أن فيه الخير، وليس في دعائك ما يعتبر اعتداء في الدعاء، ونتمنى أن تعلني سعادتك ورضاك بالقضاء، ونسأل الله أن يوفقك لما يحبه ويرضاه، وسوف يكون نجاحك هدية للأهل والزوج والأبناء، واقصدي بعملك قبل ذلك وجه الله ثم خدمة بلدك وبلدان المسلمين، ونسأل الله أن يوفقك وأن يجعلك من للفائزين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تصح الصلاة خلف من يلحن في القرآن ؟
- سؤال وجواب | نذرت إن شُفيت إقامة عرس إسلامي وأبواها يهددان بالامتناع عن حضوره
- سؤال وجواب | لم أجد تفسيرا للدوخة التي أشعر بها، فهل هي بداية سرطان؟
- سؤال وجواب | حكم إضافة الزوجة رجالا على صفحتها على الفيسبوك مع رفض الزوج ذلك
- سؤال وجواب | كيف أنظم وقتي وأقوم بهذه المهام كلها في يوم واحد؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التردد والارتباك أمام الجمهور؟
- سؤال وجواب | ما حكم تقدم المأموم على الإمام في صلاة الجنازة؛ بسبب الزحام؟
- سؤال وجواب | الجنين المنغولي وإسقاطه
- سؤال وجواب | تتأخر لدي الدورة الشهرية مع انتفاخ في البطن، ما دلالة ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم من يسب أباه سرًّا؛ لأنه شحيح
- سؤال وجواب | أشعر بعدم الارتياح بعد التبرز . ما العلة، وما علاجها؟
- سؤال وجواب | ألم أعلى المعدة وتجشؤ، ورائحة التنفس الكريهة؛ فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم سبق المأموم لإمامه في التأمين
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق في التنفس وألم في المعدة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | إذا طلق الرجل امرأته قبل الدخول حرمت على جميع ذريته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل