شبكة نيرمي الإعلامية
شبكة نيرمي الإعلامية
مقالات
الإذاعة السودانية تاريخ الإذاعة # اخر تحديث اليوم 2023 # أخر تحديث اليوم 2025/01/08
الإذاعة السودانية تاريخ الإذاعة # اخر تحديث اليوم 2023
اقرأ ايضا
- [ تعرٌف على ] غزال (ألبوم)- [ خذها قاعدة ] لا تتوقع من نبتة الصبار أن تثمر لك التفاح. حاول أن تعرف أصل الأشياء وماضيها، كي لا يصدمك المستقبل معها. - محمد الرطيان
- مركز صيانة (أيسر) التابع لشركة بدل للحاسب
- [رقم هاتف]شركة الجمال لمستحضرات التجميل العالمية..السعودية
- مدرسة 322 حكومي للبنات بالرياض
- تفسير تقبيل الميت في المنام لابن سيرين وكبار العلماء
- [ أدعية - الجزء الرابع ] دعاء الولادة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مؤسسة السمعة الطيبة للخدمات العقارية ... صامطه ... منطقة جازان
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] جميله سعد بن عوظه الشهري ... خميس مشيط ... منطقة عسير
- [ تعرٌف على ] تخصيب
- [ حلو عالمي ] حلويات بدون بيض
- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] مستشفى طبرجل
- [ تعرٌف على ] متلازمة فاولر
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] شعتور ناصر محمد العمري ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ آية ] ﴿ قِيلَ يَٰنُوحُ ٱهْبِطْ بِسَلَٰمٍ مِّنَّا وَبَرَكَٰتٍ عَلَيْكَ وَعَلَىٰٓ أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ ۚ ﴾ [ سورة هود آية:﴿٤٨﴾ ]فبارك الله في الجميع حتى ملأوا أقطار الأرض ونواحيها. السعدي:383.
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة
تم النشر اليوم 2023-09-22 |
أنشئت الإذاعة السودانية في أول 1940 م إبان الحرب العالمية الثانية من المال المخصص للدعاية للحلفاء في حربهم مع دول المحور واختيرت لها غرفة صغيرة بمباني البوستة القديمة بأم درمان ب القرب من بيت بيكو وقد وزعت مكبرات الصوت في بعض ساحات ام درمان الكبيرة لتمكن أكبر عدد من المواطنين بمدينة ام درمان من الاستماع إلى الإذاعة التي كانت تبث نصف ساعة يومياً.
بعد أن وضعت الحرب أوزارها أوقف الحلفاء الميزانية التي كانت تخصصه للدعاية وكادت أن تتوقف الإذاعة وهنا تدخل مستر (ايفانس) وحصل على تصديق ميزانية الإذاعة من السلطات الاستعمارية في البلاد وبذلك أصبحت ميزانيتها تابعة لاول مرة لحكومة السودان حتى تكون بوقاً للاستعمار وحرباً على الاتجاهات الوطنية الناشئة في ذلك الحين والداعية إلى التحرر وحق تقرير المصير وظل الحال هكذا إلى آن وقعت اتفاقية القاهرة في 13 1953 م والتي نال ال سودان استقلاله بمقتضاها فيما بعد.الإذاعة السودانية امدرمان اذاعة جمهورية السودان
كانت الإذاعة في بداية عهدها ترسل لمدة نصف ساعة يومياً من الساعة السادسة مساء إلى السادسة والنصف مساء وكانت تقدم خلال نصف الساعة هذه تلاوة من القرآن الكريم ونشرة خاصة بالحرب واغنية سودانية بواسطة مكبرات الصوت لجمهور الذي كان يقف أمام مبنى البوستة بأم درمان.
أول مذيع -
في عام 1940 م عين أول مذيع رسمي ليشرف على برنامج لا يتجاوز الخمسين دقيقة يقدم ثلاث مرات في الأسبوع وبرنامج إضافي لمدة ربع ساعة يقدم في بقية أيام الأسبوع وهو الأستاذ (عبيد عبد النور) وذلك بعد أن كان يتولى العمل في الإذاعة عدد من المتطوعين ولكن لفتت إذاعة (هنا ام درمان) انتباه المواطنين إليها في هذه الفترة وقد وزعت اجهزة ال راديو في الأماكن العامة.
الإذاعة القديمة -
وفى سنة 1942 م انتقلت الإذاعة من مبنى بوستة أم درمان القديمة إلى منزل بالإيجار ب أم درمان غرب مدرسة الدايات ب أم درمان وبدأت تذيع على موجة متوسطة هي 524 متراً وتوسع البرنامج بعد ذلك إلى ساعة كاملة يوم ياً. ثم ادخل البرنامج الإنجليزي و برنامج آخر خاص بالقوات المحاربة وكانت كلها برامج موجهة لخدمة أهداف تخص ال استعمار الجاثم على صدر الآمة ال سودان ية آنذاك ويلاحظ آن الدوبيت قد ادخل ضمن مواد الإذاعة في هذه المرحلة للحديث عن ال حرب وفى 1943 م أدخلت الموجة القصيرة 31 متراً على الإرسال الإذاعي.
الإذاعة الوطنية -
وهكذا أخذت الإذاعة تقدم خطوة حسب ما أتيح لها من إمكانيات حتى كان شهر 1954 م حين تربعت على كرسى الحكم أول حكومة وطنية فبدأت تعمل من اجل السودان وحده جملة وتفصيلاً وأخذت تؤدى رسالتها الهامة في ذلك الحين من اجل تثبيت أركان الاستقلال والصمود بقوة أمام العواصف التي كآنت تثار حوله وكان موقف الإذاعة من ابرز العوامل آلتي آدت إلى صيانة حق السودان في حريته وعزته وكرامته.
لابد لنا هنا أن نشير إلى انه عندما بدأت الاذاعة لاول مرة لم تكن هناك تسجيلات بل كانت كل المواد تنقل رأساً على المايكرفون وفى عام 1949 م ادخل لاول مرة نظام التسجيل على الاسطوانات واستفيد منه في تسجيل الاغانى في أول الامر ثم الأحاديث والتمثيليات والبرامج.
التسجيل على الشريط -
واستمر الحال هكذا إلى أن شيدت استديوهات الاذاعة الحالية في عام 1957 م فبدأ استخدام الشريط المغناطيس ى لاول مرة.
الاذاعات الخارجية -
وخرج المايكرفون من استديوهات الاذاعة لاول مرة في عام 1951 م وكانت الاذاعات الخارجية في ذلك الحين مقصورة على اذاعة مباريات كرة القدم الامة من دار الرياضة بأم درمان وفى 1953 م شرعت الاذاعة في نقل المناسبات القومية والسياسية إلى مستمعيها وفى عام 1954 م انشئ جهاز إرسال جديد غير معالم الاذاعة تغييراً أساسياً إذ أصبحت تسمع في معظم أنحاء السودان والخارج بعد أن اضيفت موجة متوسطة وموجات قصيرة جديدة وانتقل المايكرفون للمرة الأولى خارج القطر في يوم 12 1956 م لينقل جلسة الأمم المتحدة والتي اعلن فيها انضمام السودان للأمم المتحدة كدولة مستقلة ومنذ ذلك التأريخ جاب المايكرفون جميع أنحاء السودان لتغطية المناسبات الداخلية كما تنقل خارج القطر لنقل مختلف المناسبات التي تهم البلاد.
لم تكن هناك في البداية تسجيلات ولكن كان إذاعة النقل مباشراً على المايكرفون، وفي عام 1949 تم استخدام نظام التسجيل على الأسطوانات. تم بناء استديوهات الإذاعة الحالية في عام 1957 فبدأ استخدام الشريط المغناطيسي لاول مرة.
أول حفل غنائى كانت أول حفلة غنائية تذاع من خارج العاصمة من مدينة عطبرة في 1958 م.
كانت التقنية السائدة هي التقنية التماثلية والتي تعتمد على أشرطة الريل بأحجام متفاوتة فمنها الذي طوله ساعة وآخر نصف ساعة ثم ثلث ساعة وأخيراً ربع ساعة.
وكان العاملون يعانون – رغم اعتيادهم عليها زمناً طويلاً – من الوقت المستغرق في عملية تركيب الشريط على جهاز التلعيب والوصول إلى مادة بعينها والزمن المستغرق في ارجاع الشريط للأول وهكذا. وكانت المعاناة الحقيقية تتمثل في عملية المعالجة ( المونتاج ).
دخلت التقنية الرقمية الاذاعة وبدأ العمل بها في العام 2000 م باستجلاب الأجهزة الرقمية في شكل شبكة حاسوبية (شركة فرنسا فرنسية تسمى Netia) حيث حضر اختصاصيون من قبل الشركة للإذاعة وقاموا بتركيب الأجهزة ثم تدريب بعض العاملين عليها وهم بدورهم قاموا بتدريب الآخرين وهكذا حتى استطاع معظم العاملين بالإنتاج البرامجي قادرين على التعامل مع هذه التقنية التي تميزت بالاتى -
سرعة الوصول إلى المادة المطلوبة في الوسيط التخزيني الرقمي.
- درجة نقاوة الصوت العالية.
- سرعة وسهولة المعالجة والمونتاج لأن التقنية الرقمية تمكنك من رؤية الإشارة الصوتية على شاشة الحاسوب وبالتالي تستطيع معرفة اين يمكن لك ان تقطع أو تضيف أو تعدل.
- العمر الافتراضي للوسائط الرقمية أكبر بكثير من الوسائط التماثلية.
- التقنية الرقمية مرتبطة بشبكة وبالتالي كل شخص له مهمة محددة ويعني اختصار الزمن والجهد.
- ربط الأجهزة الرقمية مع بعضها سهل كثيراً التواصل مع الآخرين في استجلاب المعلومات سواء عن طريق الهاتف أو غيره.
- الرسائل الصوتية يمكن تسجيلها عن طريق الهاتف من قبل المراسلين وتظهر في الحال للمستخدمين داخل الاذاعة.
- قلة التكلفة.
- صغر الحيز المكاني للوسائط الرقمية (تسعى الآن الإذاعة لاستجلاب دواليب من شأنها شغل حيز مكاني لا يقارن بما كانت عليه إبان الوسائط التماثلية لحفظ المكتبة الصوتية التي ستتغير بالكامل إلى وسائط رقمية).
- الارتباط المباشر مع مصادر المعلومات والأخبار مما أتاح للعاملين قاعدة معلومات هائلة تعينه على الاعداد والإنتاج.فبدأت الإذاعة ما يعرف بمرحلة الشبكات في كل أشكال العمل الإذاعي.
وهي تحويل العمل الإخباري اليدوي إلى حاسوبي عن طريق برنامج حاسوبي في شبكة رابطة لكل أقسام إدارة الأخبار.
وهي تجسيد للعمل الإذاعي لمرحلة التغذية والتسجيل والمونتاج والتنسيق والبث فهي شبكة تتكون من عدة برامج حاسوبية مصممة خصيصاً للعمل الإذاعي بواسطة شركة فرنسية Netia. وهذه هي البرامج والمراحل
برنامج [ Radio-Assist ]
هنا تتم مرحلة التغذية للمادة الإذاعية المعينة التسجيل أو الاستجلاب من وسائط أخرى كالاسطوانات الضوئية وغيرها من الوسائط. ثم المعالجة الاليكترونية والمونتاج من تنظيف لهذه المواد وتعديل. ثم تجهيز المادة بوضع الختم الاليكتروني النهائي دلالة على صلاحيتها للبث. وكل مستخدم يدخل باسمه وكلمة مروره وتحمل المادة التي انتجها هذا الاسم مما يعني تحديد المسؤوليات.
برنامج [ Feder-All ]
تأتي هذه المرحلة بعد المرحلة السابقة حيث تظهر هنا كل المواد التي صودق على صلاحيتها، ثم تصمم الخارطة البرامجية في هذه المرحلة لفترة زمنية تطول أو تقصر يمكن تصميم خارطة لسنة كاملة ، ومن ثم استخلاص البرنامج اليومي من هذه الخارطة، ثم تغذية البرنامج اليومي بالمواد المنتجة الصالحة صوتاً ومعلومة.
برنامج [ Air Ddo ]
هي مرحلة البث، حيث تظهر كل قائمة البرنامج اليومي بمواده الصوتية الجاهزة مع إمكانية استجلاب مواد أخرى من المكتبة وتجهيز مواد احتياطية عند الطوارئ إذا استلزم الأمر تغيير البرمجة.
برنامج [ Music All ]
يعنى بتوزيع خارطة البث الموسيقى، حيث تُغذى المواد الموسيقية بتصنيفات معيارية مختلفة كنمط المادة ونوع الايقاع والحقبة الزمنية وغيرها، ويعين على تجنب التكرار في المواد الموسيقية. كما تساهم المعلومات الاحصائية في معرفة ما تم بثه ونسبة البث، ليس ذلك فحسب بل حتى ما تود الإذاعة بثه في المستقبل.
- هذه البرامج كلها مربوطة مع بعضها عن طريق شبكة حاسوبية وذلك يعني أن المعلومة متاحة لكل من ارتبط بها.
- أصبح الوصول للمادة الإذاعية سريعا بفضل معايير البحث المخصصة سواء كان باسم المادة أو مؤديها أو مؤلفها...الخ.
- يتميز برنامج المونتاج بالسهولة في التعامل وذلك من خلال استخدام خاصيتي البصر والسمع مما أدى لإنتاج العديد من البرامج المعقدة والتقارير المعالجة بالنسبة للأخبار وفي زمن وجيز.
ترتبط هذه البرامج من خلال الشبكة وموصولة إلى الجهاز الخادم Server والذي يعتبر بمثابة البنك الصوتي الذي تخزن عليه المواد الصوتية وإجراء التعديلات عليها وهو يسع الآن حوالي 10 آلاف ساعة صوتية ويمكن زيادة ذلك، وله جهاز مماثل تماماً يعمل كاحتياط له. وهو يعتبر الآن النواة الأولى للمكتبة الصوتية الاليكترونية.
كما استفادت الاذاعة من جهاز الـ Vsat والذي يربط الإذاعة بالإذاعات العربية وفق اتفاقية بينها من خلال اتحاد اذاعات الدول العربية، والذي أسهم كثيرا في برامج التبادل الاذاعي بين الاذاعات العربية والنقل الصوتي المباشر للاحتفالات الفنية والرياضية دون تكلفة مادية.
بدأ تصميم برنامج تحرير الأخبار قبل 3 سنوات بفكرة مبسطة ثم تطورت الفكرة بناء على برنامج تحرير أخبار منتج من شركة بريطانية عالمية ثم روعي في تصميمه النواقص التي كانت في البرنامج البريطاني Marlin Reporter بما يتناسب واحتياجات قسم الأخبار بالاذاعة السودانية.
تم التصميم على برنامج MS ACCESS2000 من قبل المهندس/حسن مصطفى حسن – الإذاعة - وتم تدريب مجموعات الأخبار عليه ثم بدأ التطبيق الفعلي لهذا البرنامج في 8 2002 م بنشرة الثانية عشر منتصف النهار بصوت المذيع أسامة مختار واستمر حتى 2003 م لتبدأ مرحلة التطوير الثانية
في هذه المرحلة تم تحديث البرنامج من قاعدة البيانات ACCESS إلى Oracle وتم تغيير الاسم من برنامج خبر – نت إلى برنامج أورانيوز عن طريق شركة أورانت والتي بنت على البرنامج السابق ثم أضيفت بعض التعديلات والاحتياجات الجديدة.
البرنامج يعتبر أول برنامج تحرير أخبار اليكتروني بالإذاعة السودانية مما حقق كسباً للإذاعة السودانية.
العمل بهذا البرنامج جعل من إدارة الأخبار إدارة لا تتعامل بالأوراق – عدا نسخة النشرة المطبوعة احتياطاً- وساعد كثيراً في اختصار الزمن والجهد، كما ساعد على تطوير قدرات أفراد الإدارة الذهنية والتقنية من خلال المواكبة المستمرة للمستجدات عن طريق الإنترنت وغيرها من المصادر والتي كانت غير متاحة قبل البرنامج.
تمتد الصلاحية للبرنامج إلى ما لا نهاية طالما أن هنالك أرشفة دورية ،، كما يمكن ربط قاعدة البيانات بأي برنامج آخر، ويتكون من عدد من المراحل
1- مرحلة الالتقاط
وهي المرحلة الأولى لإنتاج المادة الأخبارية وذلك بالتقاط الأخبار الواردة من مصادر متعددة مثل
أ- الإنترنت
ب- سونا/ وكالة السودان للأنباء
ج- الفضائيات
د- فاكس الفاكس
ه- التغطيات
ثم يعاد تحرير المادة وفقاً لمتطلبات الخبر نفسه وبالمعالجة الفنية اللازمة [ بالنسبة للمادة الواردة من الفضائيات فيتم تسجيلها صوتياً ثم تحريرها نصياً ].
2- مرحلة التدقيق والفحص
ترسل الأخبار المحررة من قبل المحرر إلى رئيس القسم لإجراء التدقيق والفحص لهذه الأخبار وإمكانية ترجمة الترجمة لبعض الأخبار بلغات مختلفة لخدمات إذاعية أخرى وله الحق في إعادة بعض الأخبار إذا كانت هنالك إشكالية في تحريرها من ناحية الصياغة أو غيرها مشفوعة بملحوظته للمحرر لإعادة تحريرها.
3- مرحلة بناء النشرة
وهي مرحلة إعداد مكونات النشرة الإذاعية المعينة – كل خبر يُحدد له متى يبث – من خلال قائمة الأخبار التي تصله بعد إجازتها والتحقق من صلاحيتها، كما يتم في هذه المرحلة ترتيب الأخبار وفقاً لأولويات المادة الخبرية نفسها أي ترتيب النشرة وفقاً للوائح المعمول بها في الإدارة. كما يمكن تجميد بعض الأخبار وتأخيرها إلى نشرة قادمة حسب المتطلبات.
4- مرحلة البث
وهي المرحلة الأخيرة التي يتم فيها وصول المادة الخبرية في النشرة المعينة بكاملها إلى المذيع داخل الاستديو في شاشة خاصة به – وفقاً لمواصفات فنية وهندسية معينة إذ ليس كل شاشة يمكن ان تصلح لذلك – وفي هذه المرحلة تأتي الأخبار مرتبة وجاهزة لقراءتها وليس للمذيع ان يتدخل في ترتيبها أو تعديلها، كما يجب على المذيع تحديد الأخبار التي قرأها في هذه النشرة المعينة لغرض استصدار تقارير احصائية شهرية. يمكن أيضاً ان تأتي أخبار عاجلة وطارئة مباشرة للمذيع في شاشته إذا استدعى الأمر وبعد موافقة رئيس القسم.
البرنامج يصدر تقارير شهرية إحصائية لكل مجموعة عمل لوحدها كما يصدر تقارير بأعمال الملتقطين والمحررين ورؤساء الأقسام والمذيعين أي كل المشاركين في إنتاج المادة الأخبارية وتبنى عليها الحقوق المالية وبالتالي فرصة للتنافس في زيادة وجودة الإنتاج الأخباري.كما يصدر تقارير إحصائية بنسب تصنيفات المواد الأخبارية إلى بعضها البعض – كم نسبة الأخبار السياسية أو الاقتصادية...الخ-.
وهي تتم يومياً عند الفراغ من اليوم العملي بتحويل كافة الأخبار المنتجة في خلال اليوم إلى ملف الارشيف بغية الاستفادة منها لاحقاً – البرنامج به إمكانية العودة لأخبار سابقة ولو قبل سنوات بمعايير بحث واسعة ومرنة – وهذا يساعد في حفظ الجهد المبذول في إنتاج المواد الأخبارية والاستفادة منها كذلك حتى في إنتاج مواد اذاعية صوتية أخرى تعنى بالتوثق الأخباري.
بمبادرة من السودان تم طرح فكرة ان يكون السودان هو الدولة المؤسسة اتحاد إذاعات الدول العربية لاتحاد إذاعات الدول العربية حيث تم توجيه الدعوة للدولة المؤسسة لقيام الاتحاد وكان أن انعقدت الجمعية العمومية بالسودان وخاطب الجلسة الافتتاحية الرئيس إسماعيل الأزهري وذلك بمقر دار المرشدات قرب الاذاعة وكن الجلسات التداولية وأوراق العمل كانت تعقد في فندق السودان .
ترأس السودان الجلسة التي تلت الجلسة الأولى لقيام الاتحاد والتي عقدت في العاصمة العراقية بغداد. ظل السودان ومنذ إنشاء الاتحاد يشارك بفعالية في كل أنشطة الاتحاد واجتماعاته وأعماله خاصة التبادلات الثنائية والجماعية.
ففى المجال الاذاعى أستحدث اتحاد اذاعات الدول العربية شبكة الـ V.SAT التي تعمل على أقمار عرب سات عربسات ((2B ثلاثون درجة شرق على محول(19(TRANSPONDER ويستفيد منها قطاع الاذاعة والتلفزيون فيما يلى
المشاركة في المؤتمرات الصوتية والاتصال المباشر بالاتحاد ومراكزه والهيئات الاعضاء علىVOICE CONFERENCE POINT TO POINT
وقد أسهم الفيسات في تطوير تعاون الاذاعة السودانية مع رصيفاتها في الدول العربية من خلال بث البرامج الاذاعية وكذلك استقبال البرامج الاذاعية من مختلف الدول العربية حيث تقوم الاذاعة باستخدام تلك البرامج وإفراد مساحات معتبرة لها ضمن خارطتها البرامجية.
كذلك استطاعت الاذاعة السودانية من خلال شبكة الفيسات في بث سهرات ولقاءات مشتركة مع العديد من الدول العربية ويقوم بهذه الاعمال منسق برامجى ومنسق هندسي تنفيذاً لتوصيات اتحاد إذاعات الدول العربية.
تشارك الاذاعة السودانية في الاجتماعات الدورية التي ينظمها اتحاد اذاعات الدول العربية سنوياّ.
صندوق معلومات اذاعة
اسم الاذاعة الإذاعة السودانية
شعار الاذاعة
صنف الاذاعة إذاعة منوعات
المدينة أم درمان
منطقة البث سودان ، أوروبا ، أفريقيا إفريقيا ، الشرق الأوسط
تاريخ أول بث 1940
موجة البث أف أم ، موجة قصيرة موجات قصيرة
موجات متوسطة ، ساتل الاقمار الصناعية
ذبذبات البث
موقع الانترنات http //www.sudanradio.info/media
الإذاعة السودانية هي إذاعة الإذاعة السودانية الأولى التي بدأ بثها من مدينة أم درمان في عام 1940 م.
تاريخ الإذاعة
نشأة الإذاعة -
أنشئت الإذاعة السودانية في أول 1940 م إبان الحرب العالمية الثانية من المال المخصص للدعاية للحلفاء في حربهم مع دول المحور واختيرت لها غرفة صغيرة بمباني البوستة القديمة بأم درمان ب القرب من بيت بيكو وقد وزعت مكبرات الصوت في بعض ساحات ام درمان الكبيرة لتمكن أكبر عدد من المواطنين بمدينة ام درمان من الاستماع إلى الإذاعة التي كانت تبث نصف ساعة يومياً.
بعد أن وضعت الحرب أوزارها أوقف الحلفاء الميزانية التي كانت تخصصه للدعاية وكادت أن تتوقف الإذاعة وهنا تدخل مستر (ايفانس) وحصل على تصديق ميزانية الإذاعة من السلطات الاستعمارية في البلاد وبذلك أصبحت ميزانيتها تابعة لاول مرة لحكومة السودان حتى تكون بوقاً للاستعمار وحرباً على الاتجاهات الوطنية الناشئة في ذلك الحين والداعية إلى التحرر وحق تقرير المصير وظل الحال هكذا إلى آن وقعت اتفاقية القاهرة في 13 1953 م والتي نال ال سودان استقلاله بمقتضاها فيما بعد.الإذاعة السودانية امدرمان اذاعة جمهورية السودان
شكل البرنامج
كانت الإذاعة في بداية عهدها ترسل لمدة نصف ساعة يومياً من الساعة السادسة مساء إلى السادسة والنصف مساء وكانت تقدم خلال نصف الساعة هذه تلاوة من القرآن الكريم ونشرة خاصة بالحرب واغنية سودانية بواسطة مكبرات الصوت لجمهور الذي كان يقف أمام مبنى البوستة بأم درمان.
في عام 1940 م عين أول مذيع رسمي ليشرف على برنامج لا يتجاوز الخمسين دقيقة يقدم ثلاث مرات في الأسبوع وبرنامج إضافي لمدة ربع ساعة يقدم في بقية أيام الأسبوع وهو الأستاذ (عبيد عبد النور) وذلك بعد أن كان يتولى العمل في الإذاعة عدد من المتطوعين ولكن لفتت إذاعة (هنا ام درمان) انتباه المواطنين إليها في هذه الفترة وقد وزعت اجهزة ال راديو في الأماكن العامة.
وفى سنة 1942 م انتقلت الإذاعة من مبنى بوستة أم درمان القديمة إلى منزل بالإيجار ب أم درمان غرب مدرسة الدايات ب أم درمان وبدأت تذيع على موجة متوسطة هي 524 متراً وتوسع البرنامج بعد ذلك إلى ساعة كاملة يوم ياً. ثم ادخل البرنامج الإنجليزي و برنامج آخر خاص بالقوات المحاربة وكانت كلها برامج موجهة لخدمة أهداف تخص ال استعمار الجاثم على صدر الآمة ال سودان ية آنذاك ويلاحظ آن الدوبيت قد ادخل ضمن مواد الإذاعة في هذه المرحلة للحديث عن ال حرب وفى 1943 م أدخلت الموجة القصيرة 31 متراً على الإرسال الإذاعي.
وهكذا أخذت الإذاعة تقدم خطوة حسب ما أتيح لها من إمكانيات حتى كان شهر 1954 م حين تربعت على كرسى الحكم أول حكومة وطنية فبدأت تعمل من اجل السودان وحده جملة وتفصيلاً وأخذت تؤدى رسالتها الهامة في ذلك الحين من اجل تثبيت أركان الاستقلال والصمود بقوة أمام العواصف التي كآنت تثار حوله وكان موقف الإذاعة من ابرز العوامل آلتي آدت إلى صيانة حق السودان في حريته وعزته وكرامته.
التسجيل على الاسطوانات -
لابد لنا هنا أن نشير إلى انه عندما بدأت الاذاعة لاول مرة لم تكن هناك تسجيلات بل كانت كل المواد تنقل رأساً على المايكرفون وفى عام 1949 م ادخل لاول مرة نظام التسجيل على الاسطوانات واستفيد منه في تسجيل الاغانى في أول الامر ثم الأحاديث والتمثيليات والبرامج.
التسجيل على الشريط -
واستمر الحال هكذا إلى أن شيدت استديوهات الاذاعة الحالية في عام 1957 م فبدأ استخدام الشريط المغناطيس ى لاول مرة.
الاذاعات الخارجية -
وخرج المايكرفون من استديوهات الاذاعة لاول مرة في عام 1951 م وكانت الاذاعات الخارجية في ذلك الحين مقصورة على اذاعة مباريات كرة القدم الامة من دار الرياضة بأم درمان وفى 1953 م شرعت الاذاعة في نقل المناسبات القومية والسياسية إلى مستمعيها وفى عام 1954 م انشئ جهاز إرسال جديد غير معالم الاذاعة تغييراً أساسياً إذ أصبحت تسمع في معظم أنحاء السودان والخارج بعد أن اضيفت موجة متوسطة وموجات قصيرة جديدة وانتقل المايكرفون للمرة الأولى خارج القطر في يوم 12 1956 م لينقل جلسة الأمم المتحدة والتي اعلن فيها انضمام السودان للأمم المتحدة كدولة مستقلة ومنذ ذلك التأريخ جاب المايكرفون جميع أنحاء السودان لتغطية المناسبات الداخلية كما تنقل خارج القطر لنقل مختلف المناسبات التي تهم البلاد.
تقنيات إذاعية
لم تكن هناك في البداية تسجيلات ولكن كان إذاعة النقل مباشراً على المايكرفون، وفي عام 1949 تم استخدام نظام التسجيل على الأسطوانات. تم بناء استديوهات الإذاعة الحالية في عام 1957 فبدأ استخدام الشريط المغناطيسي لاول مرة.
أول حفل غنائى كانت أول حفلة غنائية تذاع من خارج العاصمة من مدينة عطبرة في 1958 م.
دخول الإذاعة عصر التقانة الرقمية
كانت التقنية السائدة هي التقنية التماثلية والتي تعتمد على أشرطة الريل بأحجام متفاوتة فمنها الذي طوله ساعة وآخر نصف ساعة ثم ثلث ساعة وأخيراً ربع ساعة.
وكان العاملون يعانون – رغم اعتيادهم عليها زمناً طويلاً – من الوقت المستغرق في عملية تركيب الشريط على جهاز التلعيب والوصول إلى مادة بعينها والزمن المستغرق في ارجاع الشريط للأول وهكذا. وكانت المعاناة الحقيقية تتمثل في عملية المعالجة ( المونتاج ).
دخلت التقنية الرقمية الاذاعة وبدأ العمل بها في العام 2000 م باستجلاب الأجهزة الرقمية في شكل شبكة حاسوبية (شركة فرنسا فرنسية تسمى Netia) حيث حضر اختصاصيون من قبل الشركة للإذاعة وقاموا بتركيب الأجهزة ثم تدريب بعض العاملين عليها وهم بدورهم قاموا بتدريب الآخرين وهكذا حتى استطاع معظم العاملين بالإنتاج البرامجي قادرين على التعامل مع هذه التقنية التي تميزت بالاتى -
سرعة الوصول إلى المادة المطلوبة في الوسيط التخزيني الرقمي.
- درجة نقاوة الصوت العالية.
- سرعة وسهولة المعالجة والمونتاج لأن التقنية الرقمية تمكنك من رؤية الإشارة الصوتية على شاشة الحاسوب وبالتالي تستطيع معرفة اين يمكن لك ان تقطع أو تضيف أو تعدل.
- العمر الافتراضي للوسائط الرقمية أكبر بكثير من الوسائط التماثلية.
- التقنية الرقمية مرتبطة بشبكة وبالتالي كل شخص له مهمة محددة ويعني اختصار الزمن والجهد.
- ربط الأجهزة الرقمية مع بعضها سهل كثيراً التواصل مع الآخرين في استجلاب المعلومات سواء عن طريق الهاتف أو غيره.
- الرسائل الصوتية يمكن تسجيلها عن طريق الهاتف من قبل المراسلين وتظهر في الحال للمستخدمين داخل الاذاعة.
- قلة التكلفة.
- صغر الحيز المكاني للوسائط الرقمية (تسعى الآن الإذاعة لاستجلاب دواليب من شأنها شغل حيز مكاني لا يقارن بما كانت عليه إبان الوسائط التماثلية لحفظ المكتبة الصوتية التي ستتغير بالكامل إلى وسائط رقمية).
- الارتباط المباشر مع مصادر المعلومات والأخبار مما أتاح للعاملين قاعدة معلومات هائلة تعينه على الاعداد والإنتاج.فبدأت الإذاعة ما يعرف بمرحلة الشبكات في كل أشكال العمل الإذاعي.
شبكة الأخبار
وهي تحويل العمل الإخباري اليدوي إلى حاسوبي عن طريق برنامج حاسوبي في شبكة رابطة لكل أقسام إدارة الأخبار.
الشبكة الصوتية
وهي تجسيد للعمل الإذاعي لمرحلة التغذية والتسجيل والمونتاج والتنسيق والبث فهي شبكة تتكون من عدة برامج حاسوبية مصممة خصيصاً للعمل الإذاعي بواسطة شركة فرنسية Netia. وهذه هي البرامج والمراحل
هنا تتم مرحلة التغذية للمادة الإذاعية المعينة التسجيل أو الاستجلاب من وسائط أخرى كالاسطوانات الضوئية وغيرها من الوسائط. ثم المعالجة الاليكترونية والمونتاج من تنظيف لهذه المواد وتعديل. ثم تجهيز المادة بوضع الختم الاليكتروني النهائي دلالة على صلاحيتها للبث. وكل مستخدم يدخل باسمه وكلمة مروره وتحمل المادة التي انتجها هذا الاسم مما يعني تحديد المسؤوليات.
تأتي هذه المرحلة بعد المرحلة السابقة حيث تظهر هنا كل المواد التي صودق على صلاحيتها، ثم تصمم الخارطة البرامجية في هذه المرحلة لفترة زمنية تطول أو تقصر يمكن تصميم خارطة لسنة كاملة ، ومن ثم استخلاص البرنامج اليومي من هذه الخارطة، ثم تغذية البرنامج اليومي بالمواد المنتجة الصالحة صوتاً ومعلومة.
هي مرحلة البث، حيث تظهر كل قائمة البرنامج اليومي بمواده الصوتية الجاهزة مع إمكانية استجلاب مواد أخرى من المكتبة وتجهيز مواد احتياطية عند الطوارئ إذا استلزم الأمر تغيير البرمجة.
يعنى بتوزيع خارطة البث الموسيقى، حيث تُغذى المواد الموسيقية بتصنيفات معيارية مختلفة كنمط المادة ونوع الايقاع والحقبة الزمنية وغيرها، ويعين على تجنب التكرار في المواد الموسيقية. كما تساهم المعلومات الاحصائية في معرفة ما تم بثه ونسبة البث، ليس ذلك فحسب بل حتى ما تود الإذاعة بثه في المستقبل.
- هذه البرامج كلها مربوطة مع بعضها عن طريق شبكة حاسوبية وذلك يعني أن المعلومة متاحة لكل من ارتبط بها.
- أصبح الوصول للمادة الإذاعية سريعا بفضل معايير البحث المخصصة سواء كان باسم المادة أو مؤديها أو مؤلفها...الخ.
- يتميز برنامج المونتاج بالسهولة في التعامل وذلك من خلال استخدام خاصيتي البصر والسمع مما أدى لإنتاج العديد من البرامج المعقدة والتقارير المعالجة بالنسبة للأخبار وفي زمن وجيز.
ترتبط هذه البرامج من خلال الشبكة وموصولة إلى الجهاز الخادم Server والذي يعتبر بمثابة البنك الصوتي الذي تخزن عليه المواد الصوتية وإجراء التعديلات عليها وهو يسع الآن حوالي 10 آلاف ساعة صوتية ويمكن زيادة ذلك، وله جهاز مماثل تماماً يعمل كاحتياط له. وهو يعتبر الآن النواة الأولى للمكتبة الصوتية الاليكترونية.
كما استفادت الاذاعة من جهاز الـ Vsat والذي يربط الإذاعة بالإذاعات العربية وفق اتفاقية بينها من خلال اتحاد اذاعات الدول العربية، والذي أسهم كثيرا في برامج التبادل الاذاعي بين الاذاعات العربية والنقل الصوتي المباشر للاحتفالات الفنية والرياضية دون تكلفة مادية.
برنامج تحرير الأخبار بالإذاعة السودانية
بدأ تصميم برنامج تحرير الأخبار قبل 3 سنوات بفكرة مبسطة ثم تطورت الفكرة بناء على برنامج تحرير أخبار منتج من شركة بريطانية عالمية ثم روعي في تصميمه النواقص التي كانت في البرنامج البريطاني Marlin Reporter بما يتناسب واحتياجات قسم الأخبار بالاذاعة السودانية.
تم التصميم على برنامج MS ACCESS2000 من قبل المهندس/حسن مصطفى حسن – الإذاعة - وتم تدريب مجموعات الأخبار عليه ثم بدأ التطبيق الفعلي لهذا البرنامج في 8 2002 م بنشرة الثانية عشر منتصف النهار بصوت المذيع أسامة مختار واستمر حتى 2003 م لتبدأ مرحلة التطوير الثانية
في هذه المرحلة تم تحديث البرنامج من قاعدة البيانات ACCESS إلى Oracle وتم تغيير الاسم من برنامج خبر – نت إلى برنامج أورانيوز عن طريق شركة أورانت والتي بنت على البرنامج السابق ثم أضيفت بعض التعديلات والاحتياجات الجديدة.
البرنامج يعتبر أول برنامج تحرير أخبار اليكتروني بالإذاعة السودانية مما حقق كسباً للإذاعة السودانية.
العمل بهذا البرنامج جعل من إدارة الأخبار إدارة لا تتعامل بالأوراق – عدا نسخة النشرة المطبوعة احتياطاً- وساعد كثيراً في اختصار الزمن والجهد، كما ساعد على تطوير قدرات أفراد الإدارة الذهنية والتقنية من خلال المواكبة المستمرة للمستجدات عن طريق الإنترنت وغيرها من المصادر والتي كانت غير متاحة قبل البرنامج.
تمتد الصلاحية للبرنامج إلى ما لا نهاية طالما أن هنالك أرشفة دورية ،، كما يمكن ربط قاعدة البيانات بأي برنامج آخر، ويتكون من عدد من المراحل
1- مرحلة الالتقاط
وهي المرحلة الأولى لإنتاج المادة الأخبارية وذلك بالتقاط الأخبار الواردة من مصادر متعددة مثل
أ- الإنترنت
ب- سونا/ وكالة السودان للأنباء
ج- الفضائيات
د- فاكس الفاكس
ه- التغطيات
ثم يعاد تحرير المادة وفقاً لمتطلبات الخبر نفسه وبالمعالجة الفنية اللازمة [ بالنسبة للمادة الواردة من الفضائيات فيتم تسجيلها صوتياً ثم تحريرها نصياً ].
2- مرحلة التدقيق والفحص
ترسل الأخبار المحررة من قبل المحرر إلى رئيس القسم لإجراء التدقيق والفحص لهذه الأخبار وإمكانية ترجمة الترجمة لبعض الأخبار بلغات مختلفة لخدمات إذاعية أخرى وله الحق في إعادة بعض الأخبار إذا كانت هنالك إشكالية في تحريرها من ناحية الصياغة أو غيرها مشفوعة بملحوظته للمحرر لإعادة تحريرها.
3- مرحلة بناء النشرة
وهي مرحلة إعداد مكونات النشرة الإذاعية المعينة – كل خبر يُحدد له متى يبث – من خلال قائمة الأخبار التي تصله بعد إجازتها والتحقق من صلاحيتها، كما يتم في هذه المرحلة ترتيب الأخبار وفقاً لأولويات المادة الخبرية نفسها أي ترتيب النشرة وفقاً للوائح المعمول بها في الإدارة. كما يمكن تجميد بعض الأخبار وتأخيرها إلى نشرة قادمة حسب المتطلبات.
4- مرحلة البث
وهي المرحلة الأخيرة التي يتم فيها وصول المادة الخبرية في النشرة المعينة بكاملها إلى المذيع داخل الاستديو في شاشة خاصة به – وفقاً لمواصفات فنية وهندسية معينة إذ ليس كل شاشة يمكن ان تصلح لذلك – وفي هذه المرحلة تأتي الأخبار مرتبة وجاهزة لقراءتها وليس للمذيع ان يتدخل في ترتيبها أو تعديلها، كما يجب على المذيع تحديد الأخبار التي قرأها في هذه النشرة المعينة لغرض استصدار تقارير احصائية شهرية. يمكن أيضاً ان تأتي أخبار عاجلة وطارئة مباشرة للمذيع في شاشته إذا استدعى الأمر وبعد موافقة رئيس القسم.
التقارير
البرنامج يصدر تقارير شهرية إحصائية لكل مجموعة عمل لوحدها كما يصدر تقارير بأعمال الملتقطين والمحررين ورؤساء الأقسام والمذيعين أي كل المشاركين في إنتاج المادة الأخبارية وتبنى عليها الحقوق المالية وبالتالي فرصة للتنافس في زيادة وجودة الإنتاج الأخباري.كما يصدر تقارير إحصائية بنسب تصنيفات المواد الأخبارية إلى بعضها البعض – كم نسبة الأخبار السياسية أو الاقتصادية...الخ-.
الأرشفة
وهي تتم يومياً عند الفراغ من اليوم العملي بتحويل كافة الأخبار المنتجة في خلال اليوم إلى ملف الارشيف بغية الاستفادة منها لاحقاً – البرنامج به إمكانية العودة لأخبار سابقة ولو قبل سنوات بمعايير بحث واسعة ومرنة – وهذا يساعد في حفظ الجهد المبذول في إنتاج المواد الأخبارية والاستفادة منها كذلك حتى في إنتاج مواد اذاعية صوتية أخرى تعنى بالتوثق الأخباري.
السودان في اتحاد إذاعات الدول العربية
بمبادرة من السودان تم طرح فكرة ان يكون السودان هو الدولة المؤسسة اتحاد إذاعات الدول العربية لاتحاد إذاعات الدول العربية حيث تم توجيه الدعوة للدولة المؤسسة لقيام الاتحاد وكان أن انعقدت الجمعية العمومية بالسودان وخاطب الجلسة الافتتاحية الرئيس إسماعيل الأزهري وذلك بمقر دار المرشدات قرب الاذاعة وكن الجلسات التداولية وأوراق العمل كانت تعقد في فندق السودان .
ترأس السودان الجلسة التي تلت الجلسة الأولى لقيام الاتحاد والتي عقدت في العاصمة العراقية بغداد. ظل السودان ومنذ إنشاء الاتحاد يشارك بفعالية في كل أنشطة الاتحاد واجتماعاته وأعماله خاصة التبادلات الثنائية والجماعية.
ففى المجال الاذاعى أستحدث اتحاد اذاعات الدول العربية شبكة الـ V.SAT التي تعمل على أقمار عرب سات عربسات ((2B ثلاثون درجة شرق على محول(19(TRANSPONDER ويستفيد منها قطاع الاذاعة والتلفزيون فيما يلى
المشاركة في المؤتمرات الصوتية والاتصال المباشر بالاتحاد ومراكزه والهيئات الاعضاء علىVOICE CONFERENCE POINT TO POINT
وقد أسهم الفيسات في تطوير تعاون الاذاعة السودانية مع رصيفاتها في الدول العربية من خلال بث البرامج الاذاعية وكذلك استقبال البرامج الاذاعية من مختلف الدول العربية حيث تقوم الاذاعة باستخدام تلك البرامج وإفراد مساحات معتبرة لها ضمن خارطتها البرامجية.
كذلك استطاعت الاذاعة السودانية من خلال شبكة الفيسات في بث سهرات ولقاءات مشتركة مع العديد من الدول العربية ويقوم بهذه الاعمال منسق برامجى ومنسق هندسي تنفيذاً لتوصيات اتحاد إذاعات الدول العربية.
تشارك الاذاعة السودانية في الاجتماعات الدورية التي ينظمها اتحاد اذاعات الدول العربية سنوياّ.
صندوق معلومات اذاعة
اسم الاذاعة الإذاعة السودانية
شعار الاذاعة
صنف الاذاعة إذاعة منوعات
المدينة أم درمان
منطقة البث سودان ، أوروبا ، أفريقيا إفريقيا ، الشرق الأوسط
تاريخ أول بث 1940
موجة البث أف أم ، موجة قصيرة موجات قصيرة
موجات متوسطة ، ساتل الاقمار الصناعية
ذبذبات البث
موقع الانترنات http //www.sudanradio.info/media
الإذاعة السودانية هي إذاعة الإذاعة السودانية الأولى التي بدأ بثها من مدينة أم درمان في عام 1940 م.
شاركنا تقييمك
اقرأ ايضا
- [ خذها قاعدة ] يكون المدح والتقدير مفيداً في أماكن العمل ، فإذا أردت أن يمنحك الناس أفضل ما لديهم فحاول أن تمدحهم بأفضل ما لديهم ، وربما تستطيع أيضاً أن تقول لهم جيد أو أفضل وغير ذلك من عبارات المديح التي تقدم التحفيز وتشعر بالإيجابية. - روزالي ماجيو- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سعد بداح بن محمد الداودي ... الجنيبه ... منطقة عسير
- تفسير حلم الورد للمتزوجة لابن سيرين وكبار العلماء
- منى فندي # اخر تحديث اليوم 2023
- أهم 20 تفسير لحلم الحوت لابن سيرين
- [ دليل دبي الامارات ] كافتيريا جبل المجاز ... دبي
- [ شركات طبية السعودية ] شركة فيليبس العربية السعودية للرعاية الصحية المحدودة ... الرياض
- [ آية ] ﴿ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ ٱلْمُمْتَرِينَ ﴾ [ سورة آل عمران آية:﴿٦٠﴾ ]وفي هذه الآية وما بعدها دليل على قاعدة شريفة، وهو: أن ما قامت الأدلة على أنه حق، وجزم به العبد من مسائل العقائد وغيرها، فإنه يجب أن يجزم بأن كل ما عارضه فهو باطل، وكل شبهة تورد عليه فهي فاسدة، سواء قدر العبد على حلها أم لا، فلا يوجب له عجزه على حلها القدح فيما علمه؛ لأن ما خالف الحق فهو باطل، قال تعالى: (فماذا بعد الحق إلا الضلال)، وبهذه القاعدة الشرعية تنحلُّ عن الإنسان إشكالات كثيرة يوردها المتكلمون، ويرتبها المنطقيون؛ إن حلها الإنسان فهو تبرع منه، وإلا فوظيفته أن يبين الحق بأدلته، ويدعو إليه. السعدي: 133.
- [ المركبات الامارات ] بلدية مدينة العين الضوابط وتجديد التراخيص ... العين
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالرحمن بن ماجد بن عبدالله أباالصفاء ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مكتب فلل أبرار للخدمات العقارية ... الدمام ... المنطقة الشرقية
- [ مطاعم الامارات ] مطعم دينا ولينا
- [ المركبات الامارات ] شركة الحبتور للسيارات ... دبي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سعد فايز ناصر الدوسري ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ مؤسسات البحرين ] التوقيت بلاس لمواد البناء ... منامة
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
أقسام شبكة نيرمي الإعلامية
عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع
ويمكنك
مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل
اليوم 2025/01/08