مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | متى يباح الفطر في الصوم الواجب بالنذر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | فتاة رفضت الخطيب بسبب شكله والإثم المترتب على ذلك
- سؤال وجواب | هل تجب الجمعة على من نزل ببلد له فيها أهل
- سؤال وجواب | العدل بين الزوجات في القسم وكيف يقسم للمقيمة في بلد آخر
- سؤال وجواب | ذنب يؤرقني اقترافه باستمرار .كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | أثر التفرانيل في علاج الرهاب الاجتماعي وجرعته
- سؤال وجواب | هل تجب صلاة الجمعة على معوق يتنقل بعكازين
- سؤال وجواب | أصبحت أخشى الخروج من المنزل حتى لا تتكرر معي الأعراض التي أعاني منها
- سؤال وجواب | أشكو من عدم رغبة في الدراسة رغم أن طموحي عالٍ، فما العمل؟
- سؤال وجواب | من حق البائع الانتفاع بالمبيع المدة المشروطة بنفسه أو بتأجيره لغيره
- سؤال وجواب | هل يعذر مريض الرهاب الاجتماعي في التخلف عن الجمعة والجماعات
- سؤال وجواب | كيفية زكاة المال والذهب
- سؤال وجواب | مكانة حديث إنما الأعمال بالنيات ودلائله
- سؤال وجواب | مجرد الوعد بالطلاق لا أثر له
- سؤال وجواب | أحوال السلف في ختم القرآن الكريم
- سؤال وجواب | حكم من شك هل سرق من شخص بعينه أم لا؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

نذرت أن أصوم كل يوم اثنين وخميس إلى أن يرزقني الله الذرية الصالحة، فهل يجوز أن أفطر يوما من هذه الأيام إذا كانت فيها مناسبة كالعقيقة، أو العرس، أو العزائم؟ أم يجب أن أصومها إلى أن يرزقني الله الذرية الصالحة ؟ وهل نذري صحيح؟ المرجو إفادتي في القريب العاجل.

وبارك الله فيكم..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يجوز الفطر في الصوم الواجب بالنذر إلا لعذر ـ كحيض وما أشبهه ـ وأما المناسبات المذكورة فليست عذرا يبيح الفطر، ومن أفطر بسببها فعليه أن يتوب إلى الله من ذلك، ويجب عليه قضاء ما أفطره، فالوفاء بالنذر واجب، فقد قال الله تعالى: وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ { الحج: 29}.وقال صلى الله عليه وسلم: من نذر أن يطيع الله تعالى فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله تعالى فلا يعصه.

أخرجه البخاري وغيره.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يكون بعدهم قوم يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن.

متفق عليه.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ومن نذر نذرا لم يطقه فكفارته كفارة يمين، ومن نذر نذرا أطاقه فليف به.

رواه ابن ماجه في السنن.وقال صاحب أسنى المطالب: تنبيه.

قال الجرجاني: من لزمه صوم يوم بالنذر فأفطر فيه لزمه القضاء إلا في نذر صوم الدهر.

انتهى.وأما النذر: فهو صحيح وإن كان مكروها في الأصل على الصحيح، لما في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر وقال: إنه لا يرد شيئا، وإنما يستخرج به من البخيل.

وفي صحيح مسلم وغيره عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: النذر لا يقدم شيئا ولا يؤخره، وإنما يستخرج به من البخيل.وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تنذروا، فإن النذر لا يغني من القدر شيئا.

وفي فتح الباري للحافظ ابن حجر: وقد ذكر أكثر الشافعية - ونقله أبو علي السنجي عن نص الشافعي - أن النذر مكروه، لثبوت النهي عنه وكذا نقل عن المالكية وجزم به عنهم ابن دقيق العيد, وأشار ابن العربي إلى الخلاف عنهم والجزم عن الشافعية بالكراهة, قال: واحتجوا بأنه ليس طاعة محضة، لأنه لم يقصد به خالص القربة، وإنما قصد أن ينفع نفسه، أو يدفع عنها أضررا بما التزمه، وجزم الحنابلة بالكراهة, وعندهم رواية في أنها كراهة تحريم وتوقف بعضهم في صحتها, إلى أن قال: وجزم القرطبي في المفهم بحمل ما ورد في الأحاديث من النهي على نذر المجازاة، فقال: هذا النهي محله أن يقول مثلا: إن شفى الله مريضي فعلي صدقة كذا, ووجه الكراهة أنه لما وقف فعل القربة المذكور على حصول الغرض المذكور ظهر أنه لم يتمحض له نية التقرب إلى الله تعالى لما صدر منه، بل سلك فيها مسلك المعارضة, ويوضحه أنه لو لم يشف مريضه لم يتصدق بما علقه على شفائه, وهذه حالة البخيل فإنه لا يخرج من ماله شيئا إلا بعوض عاجل يزيد على ما أخرج غالبا، وهذا المعنى هو المشار إليه في الحديث لقوله: إنما يستخرج به من البخيل ما لم يكن البخيل يخرجه ـ قال: وقد ينضم إلى هذا اعتقاد جاهل يظن أن النذر يوجب حصول ذلك الغرض, أو أن الله يفعل معه ذلك الغرض لأجل ذلك النذر, وإليهما الإشارة بقوله في الحديث أيضا: فإن النذر لا يرد من قدر الله شيئا ـ والحالة الأولى تقارب الكفر والثانية خطأ صريح، قلت: بل تقرب من الكفر ـ أيضا ـ ثم نقل القرطبي عن العلماء حمل النهي الوارد في الخبر على الكراهة وقال: الذي يظهر لي أنه على التحريم في حق من يخاف عليه ذلك الاعتقاد الفاسد فيكون إقدامه على ذلك محرما, والكراهة في حق من لم يعتقد ذلك.

انتهى.

وهو تفصيل حسن, ويؤيده قصة ابن عمر راوي الحديث في النهي عن النذر فإنها في نذر المجاراة.

وراجع الفتوى رقم:

66839.

.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من شك هل سرق من شخص بعينه أم لا؟
- سؤال وجواب | صيام التسع الأول من ذي الحجة هل يعد بمثابة حجة
- سؤال وجواب | أخذت الزيروكسات لعلاج نوبات الهلع وتوهم المرض ولكن لم أتحسن عليه، ما تحليلكم؟
- سؤال وجواب | وجوب الوفاء بشروط قبول المنحة
- سؤال وجواب | ما هي أسباب الألم الممتد من الفخذ إلى الحوض والظهر؟
- سؤال وجواب | ألم مستمر في الحلق مع دوخة، ما سبب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | يَدُ المضاربِ على أموال المضاربة يَدُ أمانة
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق التنفس الناتج من التوتر
- سؤال وجواب | من لم يجد في بلده من يدفع إليه الزكاة
- سؤال وجواب | تبرأ ذمة المدين إذا أُدي الدين عنه ولو بدون علمه
- سؤال وجواب | انتفاخ غدة ليمفاوية خلف الأذن وقشرة في الرأس وحكة!
- سؤال وجواب | ابني يعاني من التهاب اللوزتين، فهل تؤثر على قدمه؟
- سؤال وجواب | أشعر بدوخة وقلق وتوتر وأخاف من الموت
- سؤال وجواب | حكم الهدي للمكي إذا حج متمتعا عن غير المكي بالنيابة
- سؤال وجواب | الحدود كفارات لأهلها وقتل المرتد ليس حدا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل