الصفرات .. المحمل شمال غرب مدينة الرياض على بعد تسعين كيلا على طريق الرياض القصيم السريع يحدها غرباً بلدة البير ومحافظة ثادق ويحدها شرقاً بلدة البويردة ودقلة وهي بلدان للدواسر وجنوباً محافظة حريملا وشمالاً طريق الرياض القصيم السريع وروضة نورة وقد وردت تفصيلات عن اسم هذه البلدة في تاريخ ابن بشر ابن بشر تاريخ الفاخري وتاريخ الفاخري والكتب الحديثة جمهرة انساب الأسر كجمهرة انساب الأسر المتحضرة في نجد حمد الجاسر لحمد الجاسر وبلدان اليمامة لابن خميس وكتاب الأسر الودعانية للاحيدب.







والصفرات عبارة عن أربع قرى تمتد على وادي الصفرات وكل قرية منها تسمى الصفرة (بتشديد الراء) وهي قرية العليا وبها السد الكبير لكل قرى البلدة وقرية البلاد الوسطى وقرية الجو وقرية الحسيان بالإضافة إلى مخطط حديث أسفل الوادي انتقل أليه أغلب أهالي القرى المذكورة














الصفرات إداريًا تَسمى مركز الصفرات تقع البلدة شمال غرب مدينة الرياض على بعد تسعين كيلا على طريق الرياض القصيم السريع يحدها غرباً بلدة البير ومحافظة ثادق ويحدها شرقاً بلدة البويردة ودقلة وهي بلدان للدواسر وجنوباً محافظة حريملا وشمالاً طريق الرياض القصيم السريع وروضة نورة وقد وردت تفصيلات عن اسم هذه البلدة في كتاب عنوان ...





















سكان الصفرات






ومن سكانها هم من الوداعين قبيلة الدواسر وفيها بعض الأسر من بدارين قبيلة الدواسر كما يسكنها بعض العوايل القليلة من قبايل متفرقة إضافة إلى الجيران






أول من سكن هذه البلدة هو فطاي بن سابق بن حسن بن شماس من أبناء غانم بن ناصر بن ودعان بن سالم بن زايد حيث سكن وسط وادي الصفرات وبث البلاد الوسطى في القرن العاشرالهجري وبث أبناءه وأحفاده باقي القرى كقرية الجو وقرية الحسيان كما انتقل بعض أبناءه وبعثوا بلدة البويردة التي يسكنها حالياً ال سلطان وبعض جيرانهم وبلدة دقلة ويسكنها حالياً ال زومان وبلدة القرينه وتسكنها الاسر الأربع المعروفة أل سلطان وال زومان وال مقرن وال علي (ال مطرب) وقد تحدث عنهم ابن بشر وذلك عند ذكره لعالم من علمائهم في عهد الدولة السعودية الأولى







وهو الشيخ محمد بن مقرن بن سند بن علي بن عبد الله بن فطاي الودعاني الدوسري والذي ارسله الامام سعود بن عبد العزيز قاضيا في المحمل ثم ارسله قاضيا في عمان، ثم ارسله قاضيا لعبدالوهاب أبونقطة في ناحية عسير، ثم حاول خورشيد باشا عندما غزا نجد واستولى عليها ان يلزم الشيخ بالقضاء فتعلل بأعذار فأذن له ورجع إلى وطنه.







وفي الدولة السعودية الثانية ارسله الامام تركي بن عبد الله قاضيا على المحمل ثم في عهد الامام فيصل بن تركي ارسله فيصل قاضيا في الاحساء وقت الموسم فعلق في الاحساء بحمى ولم يزل محموما حتى توفي عام 1267 هـ






وقدذكرهم الشيخ حمد الجاسر بالتفصيل في كتابة جمهرة انساب الأسر المتحضرة في نجد وأورد بعضاً منهم.







أما أبناء فطاي الذين بقوا في بلدة الصفرات حتى تاريخنا هذا فهم على النحو التالي






آل سند وهم أكبر عوايل الصفرات حالياً و آل سيف وال الدهيشي وآل سلطان وآل العوام آل الدوّاي وآل سليمان وآل غصاب وآل العلي وآل خيطان وآل زامل وآل إبراهيم وقد تنقلت امارة الصفرات بين ذرية فطاي.







قد انتقلت كثير من هذه الأسر إلى المدن الأخرى







كما يوجد عوايل آخرى لها شأن في الصفرات وترتيبهم حسب المنطقة






العليا






01- أبو ذيب







02- المهنـا







03- المنصور







04- العوام







05- المنيع







06- الخنيزان







07- الزامل







08- السلامة







09- الحسين







10- الصعيب







11- الصقر







12- العباد







13- العريني







14- الحزاب







15- المحفوظ







16- المشلش







17- الجهيمي







18- السلمان







19- الجديد







20- العلي






البلاد






01- الموسى







02- الحسين







03- الحويكان







04- الخيال







05- الخيطان







06- الربيع







07- الروق







08- السلمان







09- السند







10- السويري







11- السيف







12- الشلاع







13- الصقيه







14- العباد







15- العبيد







16- العمهوج







17- العنيق







18- العيسى







19- الفايز







20- المريدي







21- المغيض







22- المقرن







23- المنيع







24- الثنيان







25- الهلال






الجو






01- الدهيشي







02- السيف







03- السند







04- المنيع







05- الشديد







06- الدواي







07- السلطان







08- الغصاب







09- العلي







10- الراشد







11- الحزام







12- الهاجري






الحسيان






01- السند







02- السيف







03- السلمان







04- الدواي







05- السبهان







06- الصعيب







07- الهادي







08- الهميل














ماضي وحاضر هذه المنطقة التي في أحضان هضاب طويق تغرب عنها الشمس وهي لا تزال في الأفق هضاب حولت إلى أشكال جمالية وشلالات ولنكمل حلقاتنا مع قديم رغبة ورياضها الجميلة المزهرة وما كان من قرى المحمل التي لا تقل أهمية عن مدنها وهي (مشاش السهول - الصفرات - رويغب».







تقع الصفرات في واد من أودية المحمل ينحدر من جهة الشمال مع الاتجاه قليلا الى الشرق، بعد ذلك يتجه الى البير والحسي، والصفرات بقراها الأربع متجاورة وتقع على هذا الوادي وهي:







1- الصفرات العليا.







2- الصفرات الوسطى.







3- صفرات الجو.







4- صفرات الحسيان.







يقول شاعرها الشعبي «عبدالله بن علي بن صقيه»:














يا دار يا للي بين شم رواسي







لي جا الضحى عديت عالي رجومك







ما نيب لك ياقرة العين ناسي







عليّ ياداري براد سمومك







مثل الذهب مانيب مثل النحاس







عندي كما التنهات حمرة حزومك






ويقول في قصيدة أخرى:














عسى الحيا لا طاح يسقي ديارك







يا راعي الوجه الفلج الاجودي







ويضفي على وادي الصفره ديرتي







مدهال تلعات الرقاب الخرد







غربيها واسط ومن شرق دقلة







وعنها جنوب حريملا ما تبعد







وشمال خزة هضبة بمجزل







وبلاد ذي الرمة أصيل من عدي














ثادق أم البنادق...ثادق" هي محافظة تقع في الجزء الشمال الغربي من منطقة الرياض وتتبعها إدارياً، وتبلغ مساحتها (5000 كم2) تقريباً، بامتداد طولي من الشمال إلى الجنوب نحو (150 كم)، ومن الشرق إلى الغرب نحو (50 كم) تقريباً، وتمتد محافظة ثادق من الشمال حتى محافظة المجمعة، ومن الجنوب حتى محافظة حريملاء، ومن الشرق حتى الحضافة، والملتهبة، ومن الغرب حتى محافظة شقراء.














أما ثادق المدينة فتقع في حضن طويق في "اللهزوم" منه وغربيها هضبة الغرابة والبكرات، وشماليها العتك الأعلى "العتش" وجنوبيها وادي عبيثران، وهو وادي كبير يسيل من مرتفعات طويق، وتعتبر محافظة ثادق قاعدة إقليم المحمل، والعاصمة الإدارية لمحافظة ثادق والتي تتبع بدورها إدارياً لإمارة منطقة الرياض، التي يتولى إمارتها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود.














ومن أهم معالمها وادي عبيثران، سد ثادق، وخزان المياه العلوي، ومبنى البلدية، والمقصورة وطويلعة العلي، كما يوجد هناك بعض الروضات الخضراء المشهورة في منطقة الرياض التي تزدان بالبساط الأخضر الطبيعي في فصل الربيع وعند هطول المطر مثل روضة نورة، ويوجد بها العديد من الدوائر الحكومية والآثار القديمة للسور القديم وبواباته الرئيسة وأبراج المراقبة القديمة وعرفت ثادق ب"أم البنادق" لدورها الفاعل في نصرة الدولة السعودية ودعوة المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله-.






ويتبع لها عدة مراكز: الدبيجة، رغبة، رويضة السهول، مشاش السهول، الخاتلة، البير، رويغب، الصفرات، البويرده،الحسي، إضافة إلى بعض التجمعات السكانية مثل: أبا الخرفان – أم سليم – البدائع – فيحاء العتش – الفيضة.






قال ابن منظور في لسان العرب: (ثدق المطر آي خرج من السحاب خروجاً سريعاً)، وواد ثادق آي سائل، وقال ابن دريد في جمهرة اللغة: (يحتمل أن يكون اشتقاق أي اسم ثادق من ثدق المطر إذ خرج خروجاً سريعاً)، وعلامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر يعتقد أنّها مدينة قديمة، ويعتقد أن اسم ثادق كان يطلق على الوادي ثم لما عمرت البلدة سميت باسمه، ويؤيد هذا الرأي أحد الجغرافيين المعاصرين، حيث يعتقد أنّ الموقع الذي يحتقن فيه مجرى وادي عبيثران حتى ينتهي الموقع حيث يتدفق السيل إندفاعا قوياً.






وكان لأهل ثادق مشاركات كبيرة في توحيد الجزيرة العربية وبعد فتح الملك عبد العزيز الرياض سنة 1319ه وبداية جهاده في توحيد البلاد كان "البيرق" لأهل المحمل والشعيب وكانوا أهل المحمل والشعيب سباقين لنصرة الحق مع الملك عبدالعزيز بالرجال والسلاح و هو من أهم ألوية الجهاد في زمن الدولة السعودية، وبيرق المحمل إبان توحيد الملك عبدالعزيز للبلاد كان بجوار بيرق أهل الرياض بيرق أهل اليمامة، وحرص الملك عبد العزيز -رحمه الله- على تعيين أهالي المحمل في الجهاد والحراسات ذات الطابع الخاص لإخلاصهم وشجاعتهم، ومن أقوال الملك عبدالعزيز: (قربوا أهل ثادق منى فان لهم شأن عندي)، وذلك بسبب موقع منطقة المحمل والشعيب الذي يتوسط بلدان نجد وكونها على طريق العتك المشهور، ولكونها طريق قوافل الإبل من الشمال إلى الجنوب والكثافة السكانية التي تتمتع بها المنطقة ولقربها من مدينة الرياض، وكان والد الملك عبدالعزيز عبدالرحمن الفيصل والملك عبدالعزيز رحمه الله على اتصال دائم معهم عن طريق المراسلة، كما يظهر ذلك من واقع وثائق الرسائل المحفوظة لديهم.





















ورغم انحصارها في واد ضيق بنيت البيوت في جانبيه ومعظمها مزارع إلا أن صغر مساحة الوادي جعل السكان يأخذون امتدادهم بشكل طولي على جوانب الوادي من الجنوب إلى الشمال.







تكثر بها الأشجار والنخيل وذلك لكثرة المياه وملاءمة جوها للزراعة.







إلا أن ضيق المساحة بين الجبال أصبح التخطيط يشكل عقبة كبيرة لها حيث قلة الأراضي المناسبة للتخطيط تجعل عمل المخططات فيه شيء من الصعوبة، وبها مجمعات للمدارس «البنين والبنات» من مدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية ويذكر الأستاذ حمد بن محمد الحويطان وهو صاحب احدى المزارع ومن المهتمين بالزراعة عن انتشار الزراعة بها ومناسبة جو الوادي للزراعة وخصوصا الحمضيات التي تنتشر بكثرة.







كما أن لديه نخلة يقول بأنها تثمر مرتين في العام في الصيف والشتاء ويقول بأنه أحضرها صغيرة من مدينة «حرض» ويقول بأن من يريد التأكد من ذلك عليه الحضور في وقت الشتاء وبالتحديد موسم «المربعانية» ليرى الثمر بنفسه وفي المجال العمراني الحديث فقد تم تخطيط بعض الأراضي في الصفرات وتوزيعها كقطع سكنية حيث بلغ عدد المخططات خمس مخططات تحتوي على 1272 قطعة سكنية تم توزيعها على المواطنين.







كما أن هناك مخططات سكنية تحت الدراسة ويجري العمل بها.







كما أنها نالت نصيبها من المشاريع البلدية المختلفة حيث يجري العمل حاليا في مشروع درء أخطار السيول بمبلغ وقدره 125 ،349 ريالا.







كذلك مشاريع للسفلتة يجري العمل بها حاليا وذلك بمبلغ خمسة ملايين ريال كل هذه الجهود وغيرها من مشاريع الخير حولت وادي الصفرات الى مبان حديثة وجميلة.







رويغب














قرى المحمل ..ومن أهم بلدانه رويضة السهول -أو كما تعرف سابقاً رويضة المحمل - ورغبة ومشاش السهول وثادق والبير والبرة والصفرات. ومعظم ما كان يعرف بالمحمل يقع حالياً ضمن حدود محافظة ثادق، وأول من أسس المحمل هم العرينات من سبيع، والبير أول ديار المحمل وامراؤها العرينات.














من قرى المحمل... تقع في أعلى شعب من شعاب وجه «العمرمة» الغربي. تربط بطريق مسفلت حتى طريق سدير القديم وتنحدر سيولها إلى رياض مجاورة لها جهة الغرب من أشهرها روضة «نورة» تبعد عن ثادق حوالي 120 كيلو متراً جهة الشرق كانت صغيرة وبها مدرسة عبارة عن خيمة متنقلة والآن بها المدارس وبعض الدوائر الحكومية ويبلغ عدد سكانها حوالي الألف نسمة.














تتبع إداريا لمحافظة ثادق حيث كانت سابقا تتبع للمجمعة إداريا و«تمير» في الخدمات البلدية.






ساهم رئيس المركز الشاب شنار محمد السهلي في ايجاد مقر لعمال النظافة في البلدة لكي تكون النظافة يومية وبشكل مستمر.







يوجد بها جميع المراحل التعليمية للبنين والبنات «ابتدائي - متوسط - ثانوي» ويقدر عدد الطلبة والطالبات بحوالي 250 طالباً وطالبة، يتم حاليا بناء مجمع مدارس للبنين في مراحله الأولى.







ويقول رئيس المركز بأن الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود قد تبرع بجهاز مختبر مزود بأدواته اللازمة للمركز الصحي برويغب حيث خفف على المرضى وكبار السن عناء السفر إلى أقرب مستشفى أكثر من 200كلم ذهابا وإياباً.







مياه الشرب







تعاني البلدة من مشكلة المياه في تلك المنطقة نظراً لقلة الأمطار ولكن مياه الشرب من مشروع سدير الذي يغذي المحمل «ثادق» وقراها لا يفي بالغرض المطلوب. والغريب في الأمر أن هذا الماء وحسب تقارير من رئيس المركز من عام 1412هـ وحتى الآن وهو يتم تحليله في كل عام تقريباً وتكون النتيجة أنه غير صالح للشرب ويجب تحذير المواطنين من الشرب منه أي منذ أكثر من احد عشر عاماً.. وتكون هذه التحاليل عن طريق البلدية أحيانا والمركز الصحي «وزارة الصحة» أحيانا أخرى. وجميع النتائج تثبت عدم صلاحيته للاستهلاك الآدمي. وحسب أقوال رئيس بلدية محافظة ثادق ان هذه المياه غير صالحة للشرب.







إذاً من أين يشرب هؤلاء الذين يزودهم المشروع بالمياه التي من المفترض ان تكون صالحة للشرب وهي مشروع حكومي كبير.







تطور الخدمات







يوجد بها هاتف يتبع لمحافظة رماح به حوالي 70 خطاً هاتفياً عن طريق الاسقاط وتعاني البلدة من قلة عدد الخطوط الهاتفية نظراً لعدم وجود أبراج للجوال.







كما أن أحد الأودية المجاورة للبلدة يوجد عليه سد ترابي يتمنى الأهالي أن يكون اسمنتيا حتى يحجز المياه بشكل أكبر ويكون الخطر منه أقل.







حيث إن اعتماد السكان عليه في رفع منسوب المياه كبير نظراً لقلة المياه السطحية.







ولعل أهم ما تميزت به هو وجود الرياض مثل «روضة الخفي» الشمالية وتبعد حوالي 15 كيلو مترا عمل لها سياج لحمايتها من السيارات، كذلك روضة «نورة» وتقدر مساحتها بـ20 كيلومترا مربعا يقصدها الناس في مواسم الأمطار والربيع.







أما بالنسبة للمخططات السكنية فقد قامت البلدية باعداد وتوزيع أربع مخططات سكنية على المواطنين بلغ عدد القطع بها 787 قطعة، ويجري العمل حاليا في اعداد مخطط سكني جديد.







إضافة إلى مشاريع السفلتة والانارة التي يجري العمل حاليا في تنفيذها تحت اشراف بلدية محافظة ثادق.







ولقد حولت هذه المخططات السكنية وتهيئتها للسكن من حيث توفر الخدمات الضرورية مثل الكهرباء والماء والاسفلت والانارة جعل من هذه البلدة بلدة حديثة تتطور مع الزمن وينعم أهلها بالخير الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين في شتى المجالات.







المشاش







وهو ما يسمى بمشاش السهول أو مشاش المراطيب يقع غرب ثادق تحت جبل المعيقل من الجنوب وشمال شرق ظهر أعويج شرق القصب يقول عبدالله بن خميس بأنه عثر على وثيقة تاريخية وجهها الملك عبدالعزيز رحمه الله لأمير المشاش صالح بن شعمل وجماعته وتاريخها 5/6/1355هـ أي منذ 68 عاماً.







وتدل تلك الرسالة على حرصه رحمه الله على استتباب الأمن لجميع المواطنين ودفن الماضي «الجهل والفساد والظلم» ليكون هناك صفحة جديدة من الرفاه والأخوة والسلام يسعى الجميع فيه للبناء تحت راية الإسلام مع الرجوع الى كتاب الله الكريم في الأحكام الشرعية لفض النزاع بين الناس بالعدل.







التطور العمراني







تطورت بلدة مشاش السهول بعد أن كانت هجرة صغيرة حيث غطى أحياءها الكهرباء والتلفون وخدمات الجوال. إضافة إلى المخططات السكنية المعتمدة من بلدية محافظة ثادق ويوجد مخطط واحد يحتوي على 331 قطعة تم توزيعها على المواطنين كذلك مخططات تحت الدراسة.







ومن السفلتة التي غطت معظم الشوارع والبقية في مشاريع يجري تنفيذها حالياً.







أما التعليم فشملها التعليم في الصفوف الابتدائية حيث يبلغ عدد الطلبة والطالبات حوالي 100 طالب وطالبة مع توفر المبنى الحكومي لمدرسة البنين الابتدائية.







قديم رغبة







قد لا يتخيل شباب اليوم ما عاناه آباؤهم في الماضي وقد لا يتخيلون الأيام التي مرت عليهم وكأنها قصص خيالية. نعمة نعيشها بعد توحيد المملكة واستقرار الأمن على مدى 72 عاماً من الرفاهية والرخاء والأمن.







الحاضر يعرفه الجميع ولكن بعض صور الماضي قد يجهلها الكثير وخصوصا من الشباب، ممن عاش مع التكييف والسيارة والأكل المنوع من كل صنف والجوال والتلفون وغيرها من مظاهر الحياة بالإضافة إلى الأمن والاستقرار والسفر ليلا ونهاراً بيسر وسهولة دون خوف أو ملل.







بعض الذكريات يرويها لنا أحد كبار السن في بلدة رغبة نامي النامي ويقول بأن مشكلة السفر إلى الرياض والعودة منها كانت كبيرة رغم وجود بعض السيارات القليلة جداً ولكن لصعوبة المواصلات وعدم وجود اسفلت ومحطات بنزين وورش لاصلاح السيارات كذلك السيارات ليست على المستوى المطلوب.







يقول: في احدى السفريات للرياض للعمل وطلب الرزق وفي أثناء العودة في نهاية شهر رمضان المبارك وكانت السيارات من نوع لوري محملة بالركاب والبضائع لمعظم القرى الواقعة على الطريق من الرياض مروراً بحريملاء ورغبة والقصب وربما أحيانا إلى قرى مختلفة على الطريق حسب الطلب.







وقد كانت أجرة الراكب خمسة ريالات وبجوار السائق يوجد مكان حيث كان يقال له «الغمارة» وهي كبينة السائق ويركب معه في حدود ثلاثة أشخاص وبسعر 10 ريالات للراكب الواحد.







يقول: في هذه الاثناء كان الجو مطرا وفي وادي عبيثران بعد حريملاء كان أثا يجري وفي بدايته عندما حاول السائق اجتيازه تعثرت السيارة وحال الماء الجاري دون اجتيازها للوادي مما أدى الى بقائها واستحالة خروجها في هذا الجو الممطر مما جعل ركاب السيارة في خوف من الوادي الذي أقبل عليهم بمياهه الغزيرة فأخرجوا ما خف حمله من أمتعه الى المزارع المجاورة لطلب الأمان وايقاد النار للدفء.







ثم تفاجأ الجميع في الصباح بأنه يوم عيد الفطر المبارك وقد غمرت السيارة بالماء ولا يمكن لها أن تسير في الوقت الحاضر ثم غادر الجميع مع سيارة أخرى كانت قد مرت صدفة في طريقها الى القرى المجاورة بعد عناء كبير وأضرار كبيرة للسيارة وما بها من أمتعة حملت لأبنائهم الذين ينتظرونهم بفارغ الصبر.







ويذكر أحد كبار السن وهو ممن عاصروا السيارات بأنه هو أول من أحضر السيارة الصغيرة وكانت تسمى في الماضي «تكسي» حتى ولو كانت خصوصي حيث لا يوجد سيارات مخصصة للركاب مثل سيارات «الليموزين» الحالية بل كانت جميع السيارات مخصصة للاستعمال والأجرة معاً.







كما أن أول مرور سيارة برغبة كانت سيارات الملك عبدالعزيز وعددها 6 سيارات في عام 1353هـ عند مروره ببلدة رغبة.







كما أن من أقدم السائقين في نجد: محمد بن جعفر الجريسي، عبدالرحمن بن محمد الجريسي، عبدالله بن عماش، محمد بن عماش وكان ذلك في حوالي عام 1364هـ عندما كانت السيارات في بداية وصولها الى المملكة وامتلاك المواطنين لها.







رياض رغبة







بحكم موقعها بجوار جبال طويق من الشرق وانحدار السيول اليها مشكلة أودية متجهة الى الغرب وتتجمع هذه السيول بما فيها من مواد وطمي لتتجمع في أماكن منخفضة مكونة هذه الرياض التي انتشرت في بلدةرغبة.







يقصدها الناس من مختلف المناطق المجاورة في ايام الربيع وأوقات نزول المطر. حيث تبدو بأحسن حلة عندما تمتلئ بمياه الأمطار ومن هذه الرياض:







روضة أم الشقوق







قريبة من البلدة وتقع في جنوبها مع الميل قليلا جهة الغرب، محصورة بين البلدة والنفود حيث تتجمع فيها المياه، ولها مكانة عندهم نظراً لقربها منهم، ولقد زارها جلالة الملك فيصل ونزل بها عشرين يوما حسب رواية بعض كبار السن وكان ذلك في عام 1384هـ.







روضة الفرسان







روضة صغيرة تقع الى الجنوب وفيها توجد مباعل أهل البلدة، يزرعونها في مواسم الامطار وسيلها يأتي اليها قادما من الفريع ثم يتجه بعد ذلك إلى روضة أم الشقوق.







روضة الكثير







تقع في الجهة الغربية بالقرب من امتداد نفود الوشم «عريق البلدان» من جهة الجنوب تعد من اكبر الرياض تمتلئ بالسيول وتتم زراعتها أحيانا ولكن زرعها يتضرر من كثرة الأمطار.







ولقد قام الأهالي بحفر جزئها الشمالي بالفؤوس وسمي «المنجور» حيث يتم صرف السيل الزائد الى سبخة القصب «المملحة».







ومن الرياض الأخرى نذكر منها:







«روضة البردان، أم السدر، أم الجوف، أم الجداول، الرويض، الذعاليق».







احتياج مدينة رغبة







ومع بقاء هذه المدينة في هذا المكان بين تقاطع الطرق تمر بها السيارات ليلا ونهاراً دون ان يكون بها ما يقدم للمسافر في حالة حدوث طارئ أو حادث لا سمح الله ومنها فرع للهلال الأحمر حيث إن الطريق من شقراء وحتى حريملاء بطول 110 كيلومترات مروراً برغبة لا يوجد به ما يقدم من الاسعافات الأولية للمصاب، إضافة الى الحاجة لمركز لهيئة الأمر بالمعروف، ومجمع قروي يقوم على نظافة المدينة، وتشجيرها وللقرى المجاورة لها.







ولعل مكتب البريد من أهم الخدمات إذا لم يكن جهازه كبيرا يؤدي الخدمة على أكمل وجه.