مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا تعارض بين مشروعية الجزية وعدم الإكراه في الدين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أهمية حسن الخلق مع الزوج وإن كان غير متعاون كثيراً
- سؤال وجواب | فحوصاتي سليمة ولكني أعاني من روائح كريهة في الفم والأنف!
- سؤال وجواب | كيفية تقوية المسلم صلته بالقرآن العظيم
- سؤال وجواب | نصائح للمرأة في كيفية التعامل مع الزوج سريع الغضب وشديد الانفصال.
- سؤال وجواب | لا حرج في قطع الصلة التي يترتب عليها ضرر
- سؤال وجواب | حكم هجر الأعمام وزوجاتهم خشية الضرر
- سؤال وجواب | الرغبة في الانفصال عن الزوج نتيجة سوء خلقه وتأثيره على الأبناء في ذلك
- سؤال وجواب | حديث (.إن الله جميل يحب الجمال.)
- سؤال وجواب | حكم شراء البنت أضحية العيد لوالديها
- سؤال وجواب | كيف ينصح الابن أمه التي تقيم علاقة مع غير أبيه
- سؤال وجواب | طاعة الأم مقدمة على الزواج من امرأة بعينها
- سؤال وجواب | أريد الطلاق بسبب إهانة زوجي لي وتهاونه دينياً!
- سؤال وجواب | علاقة شاب بشاب آخر. بين الحب في الله والتعلق العاطفي
- سؤال وجواب | الصبر على زوج يعشق الكثيرات، والدعاء هو الفرج.
- سؤال وجواب | إحجاج الوالدة أم مداواة القريب المريض
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

لماذا كان سبب فرض الجزية هو دخول الإسلام، أو القتل، ومن لا يريد أن يُقتل يدفع الجزية..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فلا يخفى أنه لا تعارض بين أخذ الجزية من أهلها، وعدم إكراههم على الدين، بدليل أن كثيرا من اليهود والنصارى بقوا في ديارهم بعد فتح المسلمين لها، وتمسكوا بدينهم، واحتفظوا بكنائسهم ومعابدهم، وعاشوا آمنين بين المسلمين.

وهذا باق إلى يوم الناس هذا.

فأين الإكراه إذن؟!قال الإمام ابن القيم في كتابه القيم (هداية الحيارى): أكثر الأمم دخلوا في الإسلام طوعا ورغبة واختيارا، لا كرها ولا اضطرارا، فإن الله سبحانه وتعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلم رسولا إلى أهل الأرض، وهم خمسة أصناف، قد طبقوا الأرض: يهود، ونصارى، ومجوس، وصابئة، ومشركون، وهذه الأصناف هي التي كانت قد استولت على الدنيا من مشارقها إلى مغاربها .فلما بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم، استجاب له، ولخلفائه بعده، أكثر الأديان طوعا واختيارا، ولم يكره أحدا قط على الدين، وإنما كان يقاتل من يحاربه ويقاتله، وأما من سالمه وهادنه، فلم يقاتله، ولم يكرهه على الدخول في دينه؛ امتثالا لأمر ربه سبحانه، حيث يقول: (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) وهذا نفي في معنى النهي، أي: لا تكرهوا أحدا على الدين.

ومن تأمل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، تبين له أنه لم يكره أحدا على دينه قط، وأنه إنما قاتل من قاتله، وأما من هادنه، فلم يقاتله ما دام مقيما على هدنته لم ينقض عهده، بل أمره الله تعالى أن يفي لهم بعهدهم ما استقاموا له، كما قال تعالى: (فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم).

اهـ.

وأما عن الحكمة من مشروعية الجزية.فجاء في (الموسوعة الفقهية) ذكرها من خلال النقاط التالية: 1 - الجزية علامة خضوع، وانقياد لحكم المسلمين.2 - الجزية وسيلة لهداية أهل الذمة.

3 - الجزية وسيلة للتخلص من الاستئصال والاضطهاد.4 - الجزية مورد مالي، تستعين به الدولة الإسلامية في الإنفاق على المصالح العامة، والحاجات الأساسية للمجتمع.

وذكر فيها تحت البند الثالث، ما نصه: الجزية نعمة عظمى تسدى لأهل الذمة، فهي تعصم أرواحهم، وتمنع عنهم الاضطهاد، وقد أدرك هذه النعمة أهل الذمة الأوائل، فلما رد أبو عبيدة الجزية على أهل حمص لعدم استطاعته توفير الحماية لهم، قالوا لولاته: والله لولايتكم وعدلكم، أحب إلينا مما كنا فيه من الظلم والغشم، فقد أقر أهل حمص بأن حكم المسلمين مع خلافهم لهم في الدين، أحب إليهم من حكم أبناء دينهم، وذلك لما ينطوي عليه ذلك الحكم من ظلم وجور، واضطهاد، وعدم احترام للنفس الإنسانية.

ثم إنه لا يخفى أن أي دولة في العالم، لا تقبل أن يعيش فيها من لا يخضع لسلطانها، ويجري عليه حكمها، وهذا هو معنى الصغار في قوله تعالى: حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ [التوبة: 29].قال الإمام الشافعي رحمه الله : سمعت عدداً من أهل العلم يقولون: الصَّغار أن يجري عليهم حكم الإسلام، وما أشبه ما قالوا، بما قالوا؛ لامتناعهم من الإسلام.

فإذا جرى عليهم حكمه، فقد أصغِروا بما يجري عليهم منه.

وقال ابن القيم في (أحكام أهل الذمة): هو التزامهم لجريان أحكام الملة عليهم، وإعطاء الجزية، فإن التزام ذلك هو الصغار.

وجاء في (تفسير المنار): والمراد به هنا الخضوع لأحكام الإسلام وسيادته، الذي تصغر به أنفسهم لديهم بفقدهم الملك، وعجزهم عن مقاومة الحكم.

اهـ.وراجعي تفسير هذه الآية، في الفتوى رقم:

162823

.وأما الحكمة من مشروعية الجزية، وعلاقة ذلك بقوله تعالى: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ [البقرة: 256] فقد سبق أن تناولناه في الفتويين:

170755

،

199777

.ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتويين:

59982�

189807

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم طاعة الوالد في البقاء في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | عصبية زوجي تدفعني لطلب الطلاق، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل يشرع للمرء ان يعمل بفتوى مع كونه غير مقتنع بها
- سؤال وجواب | حكم طاعة الوالدين إذا نهيا عن الصلاة في مسجد بعينه
- سؤال وجواب | من مسائل الرضاع
- سؤال وجواب | الحوار في تربية الأبناء مع وجود الجوال
- سؤال وجواب | النحت على صورة إنسان دون فم أو أنف
- سؤال وجواب | انقطاع الصف بسبب أسطوانات المسجد
- سؤال وجواب | الوقاية من الأورام الخبيثة وأعراضها
- سؤال وجواب | كيف أربي أبنائي على الأدب والهدوء والاحترام؟
- سؤال وجواب | زوج لئيم وزوجة جهولة
- سؤال وجواب | حكم قطع الخال إذا كان سيء الخلق مرتكبا للكبائر
- سؤال وجواب | هل يحج عن أحد من الصحابة؟
- سؤال وجواب | خطب فتاة ذات خلق ودين وبعد مدة رفضتها أمه وأمرته بتركها فهل يطيعها
- سؤال وجواب | زوجي يضربني ولا يحترمني، فهل أطلب الطلاق؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/13




كلمات بحث جوجل