مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما هو الحد بالسنين بين السلف والخلف؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اغتاب شخصا فهل يستسمحه أم يذكره بخير في المكان الذي اغتابه فيه
- سؤال وجواب | أوهمت زوجتي أني مرضت بعد الخطوبة. والحقيقة أنها منذ البلوغ.
- سؤال وجواب | عبادة الله تعالى.غايتها.وفوائدها
- سؤال وجواب | التحريم في الشرع. أسبابه. أنواعه. وحَكَمه
- سؤال وجواب | تبت من المعاصي ولكن صرت لا أستوعب وأخشى من الفشل الدراسي
- سؤال وجواب | حكم إفساد المواقع الإلكترونية باستخدام الفيروسات
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على بشرتي؟ وهل الكريمات آمنة وسليمة؟
- سؤال وجواب | حكم ترك شهود الجماعة بسبب تواجد زبون يستعمل الهاتف
- سؤال وجواب | كيفية التعايش مع الزوج المتكاسل عن العمل ذي الأخلاق السيئة في تعامله مع الآخرين
- سؤال وجواب | هل الشعور بالنقص حرام
- سؤال وجواب | الإكراه للحنث بالصياح لا يعتبر
- سؤال وجواب | يراودني شعور بالخوف من الموت، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما الدليل على أنه يجوز التخيير في يمين اللجاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق التنفس، هل يمكن أن يكون السبب نفسيًا؟
- سؤال وجواب | أعاني من البلغم بشكل فظيع ولا شهية عندي للأكل بسببه، ما العلاج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

ما هو الحد بالسنين بين السلف والخلف؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فجواب هذا السؤال يتبين بمعرفة من هم السلف، فالسلف هم أهل القرون الثلاثة الفاضلة الذين أثنى عليهم النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية، هذا إن أريد به الحد الزمني لمعنى السلف كما هو ظاهر السؤال.

قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله : فإن قيل: ما الحد الفاصل بين السلف والخلف؟ نقول: أولاً: اعلم أن السلف قد يراد به المذهب، وهذا يشمل من أخذ بهذا المذهب إلى يوم القيامة، وليس له حد زمني، فكل من قال بما دل عليه الكتاب والسنة فهو من السلف، وعلى هذا فلا حد له.

وأما الحد الزمني: فإن المراد بالسلف هم القرون الثلاثة المفضلة، الصحابة والتابعون وتابعوهم، فهؤلاء هم السلف، ومن بعدهم فهم خلف.

انتهى.

فإذا عرفت هذا، فإن الذي قرره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن المعتبر هو انقراض جمهور أهل العصر، وبناء عليه جعل انتهاء القرون الثلاثة تقريبا بأواخر الدولة الأموية وأوائل الدولة العباسية، ومعلوم أن دولة بني أمية انقضت من بلاد المشرق وقامت على إثرها دولة بني العباس في عام اثنتين وثلاثين ومائة من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم.

قال شيخ الإسلام رحمه الله : فَإِنَّ الِاعْتِبَارَ فِي الْقُرُونِ الثَّلَاثَةِ بِجُمْهُورِ أَهْلِ الْقَرْنِ وَهُمْ وَسَطُهُ، وَجُمْهُورُ الصَّحَابَةِ انْقَرَضُوا بِانْقِرَاضِ خِلَافَةِ الْخُلَفَاءِ الْأَرْبَعَةِ، حَتَّى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَقِيَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ إلَّا نَفَرٌ قَلِيلٌ.

وَجُمْهُورُ التَّابِعِينَ بِإِحْسَانِ انْقَرَضُوا فِي أَوَاخِرِ عَصْرِ أَصَاغِرِ الصَّحَابَةِ فِي إمَارَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ، وَجُمْهُورُ تَابِعِي التَّابِعِينَ انْقَرَضُوا فِي أَوَاخِرِ الدَّوْلَةِ الْأُمَوِيَّةِ؛ وَأَوَائِلِ الدَّوْلَةِ الْعَبَّاسِيَّةِ.

ويرى بعض أهل العلم أن زمن القرون الثلاثة المفضلة ينتهي بحدود سنة عشرين ومائتين تقريبا.

قال القاري في المرقاة: وعن عمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ( «خَيْرُ أُمَّتِي قَرْنِي» ) ، أَيِ الَّذِينَ أَدْرَكُونِي وَآمَنُوا بِي، وَهُمْ أَصْحَابِي، ( «ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ» ) ، أَيْ يَقْرُبُونَهُمْ فِي الرُّتْبَةِ، أَوْ يَتْبَعُونَهُمْ فِي الْإِيمَانِ وَالْإِيقَانِ.

وَهُمُ التَّابِعُونَ (ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ) ، وَهُمْ أَتْبَاعُ التَّابِعِينَ، وَالْمَعْنَى أَنَّ الصَّحَابَةَ وَالتَّابِعِينَ وَتَبَعَهُمْ هَؤُلَاءِ الْقُرُونُ الثَّلَاثَةُ الْمَرْتَبَةُ فِي الْفَضِيلَةِ.

فَفِي النِّهَايَةِ: الْقَرْنُ أَهْلُ كُلِّ زَمَانٍ وَهُوَ مِقْدَارُ التَّوَسُّطِ فِي أَعْمَارِ أَهْلِ كُلِّ زَمَانٍ، مَأْخُوذٌ مِنْ الِاقْتِرَانِ، فَكَأَنَّهُ الْمِقْدَارُ الَّذِي يَقْتَرِنُ فِيهِ أَهْلُ ذَلِكَ الزَّمَانِ فِي أَعْمَارِهِمْ وَأَحْوَالِهِمْ.

وَقِيلَ: الْقَرْنُ أَرْبَعُونَ سَنَةً، وَقِيلَ: ثَمَانُونَ، وَقِيلَ: مِائَةٌ، وَقِيلَ: هُوَ مُطْلَقٌ مِنَ الزَّمَانِ، وَهُوَ مَصْدَرُ قَرَنَ يَقْرِنُ.

قَالَ السُّيُوطِيُّ: وَالْأَصَحُّ أَنَّهُ لَا يَنْضَبِطُ بِمُدَّةٍ.

فَقَرْنُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هُمُ الصَّحَابَةُ، وَكَانَتْ مُدَّتُهُمْ مِنَ الْمَبْعَثِ إِلَى آخِرِ مَنْ مَاتَ مِنَ الصَّحَابَةِ مِائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً، وَقَرْنُ التَّابِعِينَ مِنْ مِائَةِ سَنَةٍ إِلَى نَحْوِ سَبْعِينَ، وَقَرْنُ أَتْبَاعِ التَّابِعِينَ مِنْ ثَمَّ إِلَى نَحْوِ الْعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَفِي هَذَا الْوَقْتِ ظَهَرَتِ الْبِدَعُ ظُهُورًا فَاشِيًا، وَأَطْلَقَتِ الْمُعْتَزِلَةُ أَلْسِنَتَهَا، وَرَفَعَتِ الْفَلَاسِفَةُ رُءُوسَهَا، وَامْتُحِنَ أَهْلُ الْعِلْمِ لِيَقُولُوا بِخَلْقِ الْقُرْآنِ، وَتَغَيَّرَتِ الْأَحْوَالُ تَغَيُّرًا شَدِيدًا، وَلَمْ يَزَلِ الْأَمْرُ فِي نَقْصٍ إِلَى الْآنَ، وَظَهَرَ مِصْدَاقُ قَوْلِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبُ).

وإذا علمت هذا، فالواجب على المسلم أن يكون على ما كان عليه أهل هذه القرون المفضلة في العقيدة، والعبادة، والسلوك.

فإن في ذلك الخير كله، وفي تركه الشقاء والهلكة.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حدود معاملة البنت لخال زوج أبيها
- سؤال وجواب | شبهات تتعلق بعبادة الله وعدم استجابة الدعاء
- سؤال وجواب | حقيقة السياحة في الإسلام وأحكامها وأنواعها
- سؤال وجواب | لا يتوقف وقوع الطلاق ولا حساب العدة على توثيقه في المحكمة
- سؤال وجواب | معنى التذلل والخضوع لله
- سؤال وجواب | حكم قول بعض الناس " الزمن غدَّار "
- سؤال وجواب | هل يشرع قول صدق الله عند تلاوة قوله تعالى (والله يعلم وأنتم لا تعلمون)
- سؤال وجواب | الكفر والكفار موجودون منذ خلق الله إبليس
- سؤال وجواب | مدى صحة نسبة القول بطهارة جلود الميتة لعلي وابن مسعود
- سؤال وجواب | هل تناول الأسبرين يقلل من احتمال حدوث الإجهاض؟
- سؤال وجواب | تتوق نفسه للزواج. وأهله يمانعون
- سؤال وجواب | الغاية التي خلق الله من أجلها الإنس والجن
- سؤال وجواب | ما فائدة ملعقة من العسل على الريق؟ وهل تعطى للصغار؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف من البلع وأحس بغصة
- سؤال وجواب | زوجي جعلني كالمعلقة فلا هو طلقني ولا هو أرجعني!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل