مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | معنى: الاستعانة - الاستعاذة - الاشتغاثة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أثر الإندرال في علاج الرهاب- سؤال وجواب | مكانة حديث إنما الأعمال بالنيات ودلائله
- سؤال وجواب | هل سيحقق الله حلمي بتعويضي خيرًا عما سبق؟
- سؤال وجواب | كمية الاحتلام لدي قليلة، هل هناك سبب؟
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة من استئصال الأكياس الدهنية؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بطعم الحياة لأن زوجي شكاك ومريض نفسيا، فهل تنصحوني بالطلاق؟
- سؤال وجواب | معاناتي مع القولون العصبي مستمرة منذ 10 سنوات. ساعدوني
- سؤال وجواب | حكم العمل في سوق يبيع الحلال والحرام
- سؤال وجواب | كيفية حساب عدة المتوفى عنها زوجها
- سؤال وجواب | إرشادات طبية في موضوع الاحتلام
- سؤال وجواب | نزول المني على جسد الزوجة لا يوجب عليها الغسل
- سؤال وجواب | احتقان المني يسبب لي مشاكل صحية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم دعاء الأب على ابنه إذا نهاه عن منكر
- سؤال وجواب | هل يلزمها طاعة زوجها المسافر الذي يأمرها أن تأخذ ولده لزيارة أهله مرات ويشق عليها ذلك؟
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي والعزلة. كيف أتخلص منها؟
ما الفرق بين كل من الاستعانة والاستغاثة والاستعاذة؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن هذه الألفاظ الثلاثة راجعة إلى الاعتصام بالله تعالى والاعتماد عليه، وبينها فروق يسيرة بيَّنها العلماء: أولاً: الاستعانة: وهي طلب العون من الله تعالى في أمور الدنيا والآخرة، والتبرؤ من الحول والقوة والتفويض إليه، كما قال الله تعالى: فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ [هود:123].وفي وصيته صلى الله عليه وسلم لابن عباس: وإذا استعنت فاستعن بالله.
رواه الترمذي.
قال في تحفة الأحوذي: وإذا استعنت أي أردت الاستعانة في الطاعة وغيرها من أمور الدنيا والآخرة فاستعن بالله ، فإنه المستعان، وعليه التكلان.
ثانيا: الاستغاثة: وهي طلب الغوث من الله تعالى في الشدائد والأزمات، كما في قوله تعالى: إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ [الأنفال:9].قال ابن كثير: لما كان يوم بدر نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى قلة أصحابه وكثرة عدوهم، فما زال يستغيث ربه حتى سقط رداؤه عن منكبيه، فأنزل الله تعالى: إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ.
الآية.ثالثاً: الاستعاذة: وهي طلب كف الشر، ومنه قوله تعالى: فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ [النحل:98].ومنه حديث: من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سألكم فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه.
رواه الإمام أحمد وأبو داود.
قال في عون المعبود: من استعاذ بكم.
أي طلب منكم دفع شركم أو شر غيركم قائلاً: بالله عليك أن تدفع عني شَـرَّك، فأجيبوه وادفعوا عنه الشر تعظيماً لاسم الله تعالى.
انتهى.
والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | صداع التوتر العضلي. أسبابه وكيفية علاجه- سؤال وجواب | تكبير الانتقال. محله. وما يجب على من أتى به في غير محله
- سؤال وجواب | فقدت الثقة بنفسي بسبب غيرتي من أصدقائي . فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما سبب الانتفاخات في ساقي؟
- سؤال وجواب | السفر للدراسة في بلد لا يستطيع فيها صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | هل للبروستاتا علاقة مباشرة بضعف الرغبة الجنسية؟
- سؤال وجواب | طريق التخلص من العادة السرية
- سؤال وجواب | حكم ترك وظيفة الحراسة لعدم التمكن من حضور الجمعة بسببها
- سؤال وجواب | حكم تسجيل المرأة للقرآن بصوتها ونشره
- سؤال وجواب | موقف الصبي في الصف في صلاة الجماعة
- سؤال وجواب | المرض من الأعذار المبيحة للتخلف عن جماعة المسجد
- سؤال وجواب | نذرت أن تعطي حلوى لمدرسها فأبى أن يأخذها
- سؤال وجواب | تحذيرات عند ارتداء العدسات اللاصقة والنوع الصحي منها
- سؤال وجواب | حكم تفويت جماعة المغرب بسبب الانشغال بالإفطار
- سؤال وجواب | معنى: الأزلي والقديم
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا