مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | واجب من عليه مظالم مادية وأدبية جهل أربابها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما الذي تستحقه الزوجة من النفقة إن رفعت قضية طلاق؟
- سؤال وجواب | أعاني من السمنة منذ السادسة عشرة من عمري، أفيدوني
- سؤال وجواب | قول الزوج: إن فعلت كذا تحرمين عليَّ
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات pivmecillinam hydrochloride على الحامل؟
- سؤال وجواب | من أحكام فسخ النكاح بالعيب
- سؤال وجواب | هل أنا مصابة بمرض في القلب أم هي حالة نفسية؟
- سؤال وجواب | مَن أنكر صفة من صفات الله تعالى
- سؤال وجواب | خروج المرأة من بيت زوجها لغير ضرورة دون إذنه نشوز تأثم به
- سؤال وجواب | هل الرعشة في الرقبة من أعراض الأنيميا؟
- سؤال وجواب | الطلاق أم الصبر على الزوج سيئ العشرة
- سؤال وجواب | العقارات المستخدمة لعلاج التهاب الكبد (C).النتائج والمحاذير
- سؤال وجواب | الفرق بين المحدثين والفقهاء
- سؤال وجواب | كم عدة المختلعة؟ وهل يجوز لها السفر أو البقاء مع زوجها في بيته فترة العدة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الكسل والخمول والرغبة في النوم، فما الأدوية المناسبة لذلك؟
- سؤال وجواب | حكم هجر المرأة زوجها لإساءته إليها وطعنه في عرضها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
15 مشاهدة

منذ طفولتي ـ ولله الحمد ـ كنت ملتزما حتى سن 14 بدأت أترك بعض الفرائض حتى تركتها كلها تقريبا في سن 16 حيث أصابتني الكثير من الفتن بسبب المنطقة التي كنا نسكنها ـ بؤرة فساد وطوائف كثرة، منطقة في سوريا ـ وكانت هناك مشاكل عائلية هائلة وظلم كثير ورافقت أصحاب السوء، فانحرفت وفعلت أغلب المعاصي لا أحلل ولا أحرم إلا الزنا ـ والحمد لله ـ فقد أبعدني الله عنه وسأقول ما كنت أفعل من معاصي في حق الناس: سرقات مبالغ قليلة من أماكن كثيرة وقذف ـ سب أعراض المسلمين بالباطل وغير المسلمين ـ غيبة، ونميمة وأغلب ما يتعلق بحقوق الناس، ثم انتقلنا من المنطقة إلى منطقة أخرى من سوء حالتي ومرارة أهلي وخاصة أمي معي، وظللت على هذه الحال حتى بدأت الثورة وبدأ النظام النصيري يقتل ويعتقل وخاصة الشباب فخرجنا إلى مصر وما زلت أقترف هذه الذنوب في حقوق الناس من سرقة وغيرها وكنا نجلس يوما نفعل معصية وكان بيني وبين الموت القليل القليل ـ والحمد لله ـ وبعدها تبت من أغلب المعاصي ولكنني ظللت أسرق حتى جاء يوم تبت فيه من كل شيء بفضل الله تعالى ولله الحمد.

وعندما قررنا الذهاب للأردن قلت لنفسي يجب أن أرد الحقوق إلى أهلها والحمد لله كنت أذهب إلى كل مكان سرقت منه وأقول لهم لكم معي هذا المبلغ سامحوني وأعطيهم إياه من غير أن أقول لهم إنه سرقة، وبقي في مصر محل عملت عنده كنت أسرق منه لم أعد له حقه نسيانا، ولكن معي رقمه، وسرقت في سوريا قبل ثلاث أو أربع سنوات من محل دون تخصيص شوكولا وبسكويت وسيديهات وأشياء بسيطة.

وحاليا لا أذكر إلا القليل من المحلات التي لهم حق علي ولا أعرف أصحابهم ولا أعرف شيئا عنهم ولن أستطيع البحث عنهم إلا بمشقة، ولا أعرف العناوين، ونسيت أغلب الأشياء مع مرور الزمن، ولكنني قدّرت المبالغ كلها التي سرقتها ولم أردها إلى أهلها منذ بداية انحرافي وزدت عليها.

فماذا أفعل؟ أأتصدًّق بالمبلغ الذي قدرته لجميع السرقات من كل الأماكن؟ ولمن أعطي الصدقة؟ وهل علي الاجتهاد في البحث عن فئة الفقراء؟ أو أعطي أي سائل يظهر عليه الفقر؟ وبالنسبة لكفارة القذف وسب أعراض المسلمين بالباطل.

فلن أستطيع أيضا البحث عن أهل الحقوق أو إيجادهم لأستسمحهم؟ وهل الآن بعد أن منَّ الله بفضله والحمد لله علي بالتوبة وهداني أدخل في قوله صلى الله عليه وسلم: الإسلام يجبُّ ما قبله.

في حق الله وحق الناس؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنسأل الله تعالى أن يغفر لك ذنبك، وأن يلهمك رشدك، وأن يتم عليك نعمة التوبة والهداية، وبالنسبة للتوبة من التعدي على حقوق الآدميين بالسرقة ونحوها، فصحيح أنه يجب استحلالهم منها، أو الوفاء بها وردُّها إلى أصحابها، ولكن هذا مع القدرة على ذلك ومعرفة أصحابها وإمكان الوصول إليهم، فإن تعذر ذلك لنحو الأسباب المذكورة في السؤال فيكفي التصدق بها عن أصحابها، جاء في حاشية ابن عابدين الحنفي: عليه ديون ومظالم جهل أربابها وأيس من عليه ذلك من معرفتهم فعليه التصدق بقدرها من ماله.

اهـ.وقال أبو الوليد ابن رشد في مسائله: الواجب عليه في خاصة نفسه: أن يستغفر الله تعالى ويتوب إليه، برد ما عليه من الحرام لأربابه إن عرفهم، أو التصدق به عنهم إن لم يعرفهم.

اهـ.وراجع الفتويين رقم:

122402

، ورقم:

114435

.وإن بذلت هذه الصدقة لمن يغلب على ظنك فقره، أجزأتك، وإن كنت لا تعرف أحدا من الفقراء فيمكنك أن تستعين على ذلك بالثقات من أهل الخير، أو بالجمعيات الخيرية الموثوقة.وأما كيفية التوبة من الغيبة ونحوها من الحقوق المعنوية: فيرى بعض المحققين من أهل العلم أنه يجزئ مع التوبة النصوح أن يستغفر المغتاب لمن اغتابه ويجتهد له في الدعاء ويذكره بالخير، وراجع تفصيل ذلك في الفتاوى التالية أرقامها:

18180�

66515�

127747

،

171183

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل الموت قريب مني فعلا، أم أنها مجرد وساوس؟
- سؤال وجواب | حكم مباشرة الأجنبية فيما دون الفرج
- سؤال وجواب | المفاضلة بين الإكثار من النوافل وبين ترك المعاصي مع فعل القليل من النوافل
- سؤال وجواب | من مات حرقاً أو غرقاً أو بأي سبب كان ، فقد مات لأَجَلِه
- سؤال وجواب | نصائح وإرشادات لموظف يفتقد التقدير من إدارة عمله
- سؤال وجواب | الطلاق أم الهجران للمرأة سيئة الخلق؟
- سؤال وجواب | جواز عضل الناشز لتفتدي نفسها
- سؤال وجواب | صار لدي تخيلات عن الموت والقبر والحساب. هل هي طبيعية؟
- سؤال وجواب | ماهية الصور التي تمنع دخول الملائكة
- سؤال وجواب | ماذا يفعل الزوج إذا لم ترغب زوجته في الرجوع إليه وأرادت الخلع
- سؤال وجواب | ما هو طلاق البتة عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟
- سؤال وجواب | أحكام خروج ونفقة من خرجت من بيت إذن زوجها بسبب الأذى
- سؤال وجواب | حكم فسخ إمام المركز الإسلامي للزواج في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | الرقية لا تجوز بما لا يفهم معناه
- سؤال وجواب | أسباب الاستهزاء بالملتزمين وعاقبتهم وكيف يواجه الملتزم استهزاءهم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل