مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | انتفاع الشخص بما اكتسبه من العمل في البنوك بعد التوبة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يمكن الكذب من أجل ترغيب الناس في الصلاة؟
- سؤال وجواب | لم أعد أحتمل حياتي بسبب الرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | حكم صلاة المنفرد خلف الصف
- سؤال وجواب | قول:(إن أعطاني الله كذا فلن أعصيه) هل هو نذر أم يمين؟
- سؤال وجواب | كفل أيتاما وأمهم ترعاهم فهل تأكل معهم؟
- سؤال وجواب | كفارة من سرق أموالا وأغراضا لا يعرف أصحابها ولا يتذكر مقدارها
- سؤال وجواب | أمي عندها السكر وتشكو من القيء والإسهال والبرودة. أفيدونا
- سؤال وجواب | لديه أخت غير مسلمة تريد أن تقترض بالربا ثم تقرضه قرضا حسنه
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الساقين يرافق الدورة الشهرية، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | احتك بالفراش وهوصائم وخرج منه سائل لا يدري نوعه
- سؤال وجواب | هل الاستحمام في فترة النفاس مضر؟
- سؤال وجواب | أشعر أني غير محبوبة وأريد التغيُُّر، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم اشتراط الزوجة بعد العقد زيارة أهلها كل أسبوع
- سؤال وجواب | كيف أستطيع المحافظة على صداقاتي؟
- سؤال وجواب | هل هناك حالات لا تنفع معها زراعة الأسنان؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

قرأت بعض الفتاوى التي تتحدث عن العمل في البنك، والحكم في حالة الجهل، والعلم، وروايتي التالية لا أعرف هل تنطبق على حالة الجهل أم العلم..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالحمد لله أن منَّ عليك بالهداية، ووفقك إلى ترك ذلك العمل في البنك الربوي.وأما ما سألت عنه، فجوابه: أن لا حرج عليك في الانتفاع بما استهلكت فيه ذلك المال من أغراض، وثياب، وحشوات أسنان، أو غيرها، لكن هل يلزمك دفع ما استهلكته من مال في ذلك، أم لا يلزمك شيء؟ ينبني الحكم على ما إذا كنت معذورًا في بقائك في العمل بالفتاوى التي اطلعت عليها أو أفتيت بها -وحينئذ لا يلزم التخلص مما اكتسبته من ذلك العمل- أم لست معذورًا؛ وحينئذ عليك التخلص مما اكتسبته منه؛ إلا أن تكون فقيرًا محتاجًا، فأنت من مصارف المال الحرام حينئذ، ولا يلزمك دفع قيمة ما استهلكته، ولا التخلص مما لديك من نقود إن كان بقي لديك منها شيء، قال شيخ الإسلام ابن تيمية إذ يقول: والملك الخبيث سبيله التصرف به، ولو صرفه في حاجه نفسه جاز، ثم إن كان غنيًّا تصدق بمثله، وإن كان فقيرًا لا يتصدق.

اهـ.وأما هل أنت معذور بعملك بفتوى من أباح العمل مع علمك بفتوى من حرم، وميلك إليها؟ فالجواب أن من عمل عملًا بناء على فتوى لبعض أهل العلم، وهو لا يعلم خطأها، وأنها مردودة، وليس متتبعًا للرخص، فهو معذور بذلك -إن شاء الله تعالى-، وقد سئل الشيخ ابن عثيمين سؤالًا جاء فيه: فضيلة الشيخ، السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته، لي أخ يعمل في أحد البنوك الربوية، قد تحدثتُ معه في هذا الأمر، ولكنه يعتمد في صحة شرعية عمله على فتوى الشيخ محمد سيد طنطاوي مفتي مصر آنذاك، وعند عودتنا إلى مصر في العطلة الصيفية فإنه يدعوني وأسرتي إلى تناول الطعام في بيته، وليس له دخل سوى مرتبه من هذا العمل، فهل لي أن ألبي الدعوة حرصًا على صلة الرحم أم لا؟ وهل يجوز إعطاؤه مبلغًا من المال على سبيل الهدية بنية أنه إذا دعاني للطعام عنده أكون بذلك قد أكلت من مالي حفاظًا على صلة الرحم؟ أفتونا -جزاكم الله خيرًا-.الجواب: أقول: إذا كان هذا الرجل صادقًا في أنه اتبع فتوى هذا العالم، وليس قصده تتبع الرخص، فليس عليه إثم أصلًا؛ لأن الله يقول: فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ {النحل:43} وهذا قد اقتدى بعالم، وليس عليه شيء، كما لو أن إنسانًا أكل لحم جزور وسأل عالمًا من العلماء، فقال له: إن أكل لحم الجزور لا ينقض الوضوء، فصلى وهو آكل لحم الجزور فهل تبطل صلاته؟ لا، هذا الذي أكل الربا محتجًا بقول عالم مقلَّد للفتيا، ليس قصده الهوى، واتباع الرخص لا شيء عليه، هذا من حيث عمل أخيك.

أما الذي نرى أن فتوى مفتي مصر في هذا الباب خطأ وغلط، وأنه لا فرق بين الربا الاستثماري والربا الاستغلالي، والدليل على هذا: أن النبي صلى الله عليه وسلم أُتِيَ إليه بتمر طيب فسأل، فقالوا: كنا نأخذ الصاع من هذا بالصاعين، والصاعين بالثلاثة، فقال: هذا عين الربا، وأمر برده، وهذا واضح أنه ليس به استغلال، وليس به ظلم، ومع ذلك حرمه النبي عليه الصلاة والسلام، فالفتوى غلط؛ وعلى هذا فنرى أن أخاك ما دام يعين على أكل الربا، ويكتبه، ويشهد به نرى أنه آثم، وأنه يجب عليه التخلي عنه، لكن إن أصرّ وبقي وذهبتَ أنت إليه وأكلت مما عنده، فلا بأس، ولا إثم عليك، حتى وإن كنت تعتقد أن هذا حرام؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ثَبَتَ عنه أنه أكل من طعام اليهود، واليهود -كما تعلمون- أكالون للسحت، آخذون للربا، ولم يسأل الرسول يقول: هل تعاملتم بالربا أو لا؟ فدل ذلك على أنه يجوز للإنسان أن يأكل ممن كَسْبُه حرام، ولا إثم عليه، ولكن لا تيأس أكثر من النصيحة لأخيك -لعل الله يهديه- وبشره أنه إن تاب فله ما سلف، كل ما كسبه قبل ذلك فهو له حلال؛ لقوله تعالى: فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ {البقرة:275} لا سيما إذا كان مستندًا إلى فتوى يرى أنها صحيحة - نسأل الله أن يرزقني وإياكم علمًا نافعًا، وعملًا صالحًا-.

انتهى.وبناء على هذا؛ فأنت معذور -إن شاء الله تعالى- قبل أن يتبين لك خطأ الفتوى القائلة بالإباحة، وأنه لا يعول عليها، وقد أحسنت في الكف عن العمل وتركه، ومن ثم؛ فلا حرج عليك في الانتفاع بما عندك مما كسبته من ذلك العمل في حال عدم علمك بحرمته، أو في اضطرارك إليه -كما ذكرت-، ولا يلزمك التخلص من الأغراض، أو غيرها مما استهلكت فيه ذلك المال.واحذر من الوساوس والشكوك، فأعرض عنها صفحًا، واستغفر الله ، واستعذ به من شر الشيطان.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل منع ملازم الدراسة من كتم العلم؟ وهل يجوز دفع مال مقابل بذلها؟
- سؤال وجواب | كل التحاليل التي أجريتها سليمة، إذاً ما سبب تأخر الحمل عندي؟
- سؤال وجواب | زوجت ولدي بسبب زوجته الأولى والآن تطلب طلاق الثانية!
- سؤال وجواب | مضاعفات السمنة الزائدة وأفضل طريقة لتنزيل الوزن
- سؤال وجواب | أحس بآلام في المعدة مع حموضة وإمساك وانتفاخ وغازات، فما الذي أعاني منه؟
- سؤال وجواب | حكم المتاجرة في الجلود كونها تستعمل في المباح وغيره
- سؤال وجواب | تمويل البنك لمشاريع الأفراد بين الجواز والحرمة
- سؤال وجواب | حكم السؤال بحق الرحم أو الصحبة أو القرابة
- سؤال وجواب | اضطرابات الدورة والتهابات فطرية وبكتيرية، هل لها علاقة باللولب؟
- سؤال وجواب | الاستحاضة. تعريفها. أسبابها. وعلاجها
- سؤال وجواب | من مات في يوم الجمعة أو ليلتها هل يوقى عذاب القبر
- سؤال وجواب | هل الألم في الصدر يعني وجود مرض في القلب؟
- سؤال وجواب | لا يصح عفو القصر في الدية
- سؤال وجواب | وساوس المرض بعد العثور على قطرة دم في عود الأسنان
- سؤال وجواب | طلبت منه الطلاق قبل الدخول لسوء التفاهم بينهما ، فهل له أخذ كل شيء أعطاها إياه ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل