مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم العمل في مصلحة الضرائب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عملية كي المبايض بالليزر ورأي الطب فيها
- سؤال وجواب | التفكير في الزنا والسعي في الحصول على قرض ربوي لتسهيل أمور الزواج
- سؤال وجواب | حكم قتل الطيور التي تؤثر على المحصول الزراعي
- سؤال وجواب | اختلاف حجم البويضات بحسب أيام الدورة
- سؤال وجواب | صلاة المرأة بمفردها مع جماعة المسجد لا مانع منها
- سؤال وجواب | الوساطة في التوظيف
- سؤال وجواب | أرغب في الزواج بشدة. وتعيقني التكاليف
- سؤال وجواب | مدى إمكانية منع الحمل باستخدام الأعشاب
- سؤال وجواب | إرغام الفتاة على الزواج من شخص معين
- سؤال وجواب | من أمثلة الأعمال المباحة
- سؤال وجواب | هل هناك أمل في أن أتخلص من الحساسية الشديدة وأصبح طبيعية في تعاملي؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ الزوج من مال زوجته بعد تحريمه إياه على نفسه
- سؤال وجواب | أسباب الغثيان وعلاجها
- سؤال وجواب | أعاني من وخز في القلب وخفقان يسير ودقات قلب قوية.
- سؤال وجواب | تعلقت بشاب ظروفه لا تسمح له بالزواج حاليا، فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

أحبكم في الله ..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فالعمل في الضرائب، ينبني حكمه، على حكم الضرائب ذاتها، فمنها ما هو مباح، يجوز العمل فيه، وأخذ الراتب عليه، ومنها ما هو محرم، لا يجوز العمل فيه، ولا أخذ الراتب عليه.

وقد سبق لنا بيان ذلك، مع التنبيه على أن تنزيل هذا الحكم على واقع كل بلد، يُرجع فيه إلى أهل العلم في هذا البلد.

ونبهنا أيضا على أن النوع المحرم من الضرائب، إذا عمل فيه المسلم بقصد تخفيف الظلم، ورفع ما يقدر عليه منه، فلا حرج عليه في ذلك، بل هو مأجور على قصده، وسعيه.

وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 5811،

294352

،

34112�

69979�

186809

.

ولمزيد إيضاح هذا الأمر، ننقل جوابا متينا لشيخ الإسلام ابن تيمية، حيث سئل -رحمه الله - عن رجل متول ولايات، ومقطع إقطاعات، وعليها من الكلف السلطانية ما جرت به العادة، وهو يختار أن يسقط الظلم كله، ويجتهد في ذلك بحسب ما قدر عليه، وهو يعلم أنه إن ترك ذلك وأقطعها غيره، وولى غيره، فإن الظلم لا يترك منه شيء؛ بل ربما يزداد، وهو يمكنه أن يخفف تلك المكوس التي في إقطاعه، فيسقط النصف، والنصف الآخر جهة مصارف لا يمكنه إسقاطه، فإنه يطلب منه لتلك المصارف عوضها، وهو عاجز عن ذلك، لا يمكنه ردها.

فهل يجوز لمثل هذا بقاؤه على ولايته وإقطاعه؟ وقد عرفت نيته واجتهاده، وما رفعه من الظلم بحسب إمكانه، أم عليه أن يرفع يده عن هذه الولاية والإقطاع، وهو إذا رفع يده لا يزول الظلم، بل يبقى ويزداد.

فهل يجوز له البقاء على الولاية، والإقطاع كما ذكر؟ وهل عليه إثم في هذا الفعل؟ أم لا؟ وإذا لم يكن عليه إثم، فهل يطالب على ذلك؟ أم لا؟ وأي الأمرين خير له: أن يستمر مع اجتهاده في رفع الظلم وتقليله، أم رفع يده مع بقاء الظلم وزيادة.

وإذا كانت الرعية تختار بقاء يده؛ لما لها في ذلك من المنفعة به، ورفع ما رفعه من الظلم.

فهل الأولى له أن يوافق الرعية؟ أم يرفع يده والرعية تكره ذلك؛ لعلمها أن الظلم يبقى ويزداد برفع يده؟ فأجاب -رحمه الله -: الحمد لله، نعم إذا كان مجتهدا في العدل، ورفع الظلم بحسب إمكانه، وولايته خير وأصلح للمسلمين من ولاية غيره، واستيلاؤه على الإقطاع، خير من استيلاء غيره كما قد ذكر: فإنه يجوز له البقاء على الولاية والإقطاع، ولا إثم عليه في ذلك؛ بل بقاؤه على ذلك، أفضل من تركه إذا لم يشتغل إذا تركه بما هو أفضل منه.

وقد يكون ذلك عليه واجبا، إذا لم يقم به غيره، قادرا عليه.

فنشر العدل بحسب الإمكان، ورفع الظلم بحسب الإمكان، فرض على الكفاية، يقوم كل إنسان بما يقدر عليه من ذلك إذا لم يقم غيره في ذلك مقامه، ولا يطالب والحالة هذه بما يعجز عنه من رفع الظلم.

وما يقرره الملوك من الوظائف التي لا يمكنه رفعها، لا يطالب بها، وإذا كانوا هم ونوابهم يطلبون أموالا، لا يمكن دفعها إلا بإقرار بعض تلك الوظائف، وإذا لم يدفع إليهم أعطوا تلك الإقطاعات والولاية لمن يقرر الظلم، أو يزيده، ولا يخففه: كان أخذ تلك الوظائف ودفعها إليهم، خيرا للمسلمين من إقرارها كلها، ومن صرف من هذه إلى العدل والإحسان، فهو أقرب من غيره، ومن تناوله من هذا شيء، أبعد عن العدل والإحسان من غيره، والمقطع الذي يفعل هذا الخير، يرفع عن المسلمين ما أمكنه من الظلم، ويدفع شر الشرير بأخذ بعض ما يطلب منهم، فما لا يمكنه رفعه هو محسن إلى المسلمين، غير ظالم لهم، يثاب، ولا إثم عليه فيما يأخذه على ما ذكره، ولا ضمان عليه فيما أخذه، ولا إثم عليه في الدنيا والآخرة إذا كان مجتهدا في العدل والإحسان، بحسب الإمكان.

".

إلى آخر ما قال، وراجعه بطوله في (مجموع الفتاوى 30 / 356 : 360).ونرى في ذلك مخرجا لوالدك، إن كانت الضرائب في بلدكم جائرة محرمة، فما كان من عمله في الماضي لا يعلم بحرمته، فهو معذور فيه بجهله.

قال الشيخ ابن باز: إذا كان عن جهالة، فله ما سلف، وأمره إلى الله ، قال الله جل وعلا: {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ} فإذا كان جاهلا، فله ما سلف، أما إذا كان عالما ويتساهل، فليتصدق بالكسب الحرام، إذا كان نصف أمواله، أو ثلثها، أو ربعها كسب حرام، يتصدق به على الفقراء والمساكين، أما إذا كان جاهلا، لا يعلم، ثم علم، وتاب إلى الله ، فله ما سلف.

اهـ.

وقال الشيخ ابن عثيمين: إذا كان قد أخذه، فإن كان جهلاً منه ولا يدري أنه حرام، فإن توبته تجب ما قبلها، وهو له؛ لقوله تعالى: فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ [البقرة:275] وأما إذا أخذه وهو يعلم أنه حرام، لكنه كان ضعيفاً في الدين، قليل البصيرة, فهنا يتصدق به, إن شاء في بناء المساجد، وإن شاء في قضاء الديون عمن عجز عن قضائها, وإن شاء في أقاربه المحتاجين؛ لأن كل هذا خير.

وأما ما يستقبل من أمره، فلينظر إن كان له مدخل في رفع الظلم أو تخفيفه، وقصد بعمله أن يسعى في ذلك، فله أن يبقى فيه، ويتأكد ذلك إن كان من سيخلفه في العمل لا يبالي بظلم الناس، والإجحاف بهم.

وإن كان ليس له مدخل في رفع الظلم، أو تخفيفه، فلا يجوز له البقاء في هذا العمل.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تشتت الأفكار والخوف من المستقبل.
- سؤال وجواب | ما هي كيفية تناول دواء زولفت؟
- سؤال وجواب | العمل في إنشاء الأماكن التي يمارس فيها الحرام
- سؤال وجواب | حكم المال الذي أُخذ تعزيرا إذا أُهدي إلى إنسان
- سؤال وجواب | حكم أخذ أجرة مقابل جلب عمال لشركة أخرى
- سؤال وجواب | أشكو من اضطراب الدورة ونزول إفرازات غزيرة بعد تركي لمانع الحمل
- سؤال وجواب | أنا قلق من أن أصاب بالعمى. هل يوجد علاج للشبكية؟
- سؤال وجواب | بعد عمل تفريغ الحمل العنقودي، متى يمكن البدء في حمل جديد؟
- سؤال وجواب | عمري 19 عاما وأريد خطبة فتاة ذات خلق. فكيف أقنع أهلي بذلك؟
- سؤال وجواب | إخوتي يعاملونني كخادمة وأبواي يقفان في صفهم
- سؤال وجواب | التفصيل في قراءة الكتب محفوظة الحقوق من النت
- سؤال وجواب | عدم تكليف الموظف بعمل لا يبيح له الإخلال بالدوام حضورا وانصرافا
- سؤال وجواب | لم أعد أتحمل مناظر النساء التي أراها في الجامعة!
- سؤال وجواب | زوجي يعاني من الضعف الجنسي، ولا يريد أن يتعالج، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | إجراء عملية تلقيح صناعي عند طبيب غير مسلم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل