مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا يجب على التاجرأن يسأل المشترين عن مصدر مالهم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم التكبير الجماعي قبل صلاة العيد
- سؤال وجواب | أعاني من نزيف مستمر بسبب نزول المشيمة، ماذا يجب علي فعله؟
- سؤال وجواب | توقف النبض هل يعني وفاة الجنين؟
- سؤال وجواب | أصبت بالاكتئاب وأفكر في الطلاق لكي أرتاح، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | أبي يعاني من صداع بعد إصابته بجلطة في المخ، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | ممارسة العادة السرية أثرت علي، هل من دواء يقلل الشهوة؟
- سؤال وجواب | العمولة مقابل دلالة المورد على احتياجات المصنع
- سؤال وجواب | محتارة. هل أعود مع زوجي وأترك أمي أم أبقى معها؟
- سؤال وجواب | أشكو من الإجهاض المتكرر بسبب الحمل العنقودي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أصبت بخوف من الموت، فهل وسواس أم اقتراب الأجل؟
- سؤال وجواب | هل تصلي خلف زوجها الحليق والمسبل
- سؤال وجواب | أشعر بدوخة عند استيقاظي من النوم، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | كتومة ونفسيتي متعبة ولا أعرف كيف أتخذ القرارات!
- سؤال وجواب | آلام رأس المعدة مع وجود حرقة . التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | لا أخرج من المنزل وأتهرب من مقابلة الناس. كيف أرجع لطبيعتي؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

أنا شاب أبلغ من العمر 25 سنة، وقد تخرجت منذ العام المنقضي 2004 من إحدى الجامعات العليا في الهندسة الإعلامية وتكنولوجيا المعلومات ولا أزال إلى الآن عاطلا عن العمل والقعود عن الكسب والسبب في ذلك هو سبب ديني لأن العادات والتقاليد في بلدنا لا تأبه بمشروعية الكسب أو النظر في حله أو حرمته.

وذلك أن البنوك ومكاتب البريد الربوية كثيرة في بلدنا والاختلاط في الشركات والمؤسسات والإدارات كثيرة أيضا والمفاخرة في الكسب والسعي والمكاثرة وحب التفوق على الآخرين منتشرة في التعامل مع بعضنا البعض عندنا مما يوقع العبد المسلم الذي يسعى ليعف نفسه وعرضه ودينه عن الشبهات والمحرمات ما يلبث إلا أن يقع فيها ويتورط فيها ويصير مرائيا بالسعي والكسب فلا ينجو من ألسنة الخلائق الذين يلاحظونه في كل حركة وسكون ولا هو ناج من حساب يوم القيامة.

وكان هذا هوالسبب الذي من أجله قعدت عن الكسب وإلى حد الآن أنا محتار كيف سأعيش وسأقتات وأنا مجتهد ليلا ونهارا لطلب الفرج والدعاء من الله باستمرار.

ورغم إلحاح الوالدين على وجوب الخروج للسعي إلا أنني أعارضهما فيتهموني وغيرهم بأنني عاق للوالدين.

فيزيد ذلك علي هما على غم.

وإذا أردتم أن أحكي لكم باختصار ما عندنا ، فمن يعمل في الشركات والمؤسسات وغيرها لا بد وأن يقع فريسة للاختلاط والتبرج المحرم فضلا على انتشار الربا واختلاط المال المحرم مع الرواتب الشهرية للعاملين أو الموظفين.

ناهيك على أن في الشركات أو المؤسسات التي تعمل فيها قد تتعرض لرفقة الفسقة الذين يشربون الخمر في سهر وسمر ليلي.

أو النزاعات التي تقع بين الموظفين في الشركات بسبب التسلط عليهم في العمل وحرمانهم من حقهم في الأجور وانتقاص حقوقهم في التقاعد وطلب العطلة المؤقتة للراحة.

وأضف الى هذا أن كل الشركات والمؤسسات التي قد أعمل فيها تتعامل بشكل وثيق مع البنوك الربوية عن طريق الأداءات والضرائب والفوائد.

فالأداء هو زيادة في القيمة الأصلية للبضاعة بنسبة مئوية تحددها الشركة القابضة للمال ومن ثم يضاف هذا المال الإجمالي في قائمة الربح.

فتصير التجارة عندنا في أي مجال كان سواء في الإعلامية أو تجارة الحواسيب أو غيرها من ضروريات المعاش ربوبية لا شك فيها.

وأما الفوائد فأنكم تعلمونها وتعلمون أن كل البنوك ومكاتب البريد لا تخلو من الربا وذلك عن طريق الزيادات الشهرية والسنوية وعن طريق القروض البنكية.

وحتى أجد حلا لوضعي وحالي.

نظرت في وجوب إنشاء مشروع تجاري إلا أنني أشك في شرعية الأموال التي سأقبضها من الحرفاء والزبائن مقابل بيع البضاعة التي سأسددها لهم ،عن الطلب والأسئلة التي تجول في خاطري هي: هل أن المال الذي سأقبضه من الحرفاء والزبائن في هذه الحال وسواء كان الحرفاء والزبائن أشخاصا عاديين أو شركات أو مؤسسات وأنا هذا المال لا أعلم شرعيته باعتباره قد يكون قد صدر من شركات تتعامل مع بنوك ربوية.

فهل يكون هذا المال حلالا علي أم حراما.

إذا اكتسب بهذه التجارة وبهذا المشروع التجاري الذي سأنجزه بعد أن أستلم الرد منكم؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإذا كان أصل عملك مباحاً شرعاً فإنه لا يضرك من أين يكتسب من يشتري منك المال، سواء كان هذا المشتري شخصاً عادياً أو مؤسسة تجارية أو غيرها، ولا يلزمك أن تسألهم من أين لكم هذه الأموال.

ويدل على ما تقدم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم كانوا يعاملون اليهود في المدينة بالبيع والشراء ولا يتحرجون من ذلك، مع أن الله جل وعلا أخبر عن اليهود أنهم يأكلون الربا والسحت، كما قال الله تعالى: وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ {النساء:161}.

فالذي ننصحك به أن تتوكل على الله تعالى وتبدأ في مشروعك التجاري بعد أن تدرس جدواه وتحيط به من جميع جوانبه عسى الله أن يغنيك بحلاله عن حرامه وأن يبارك في تجارتك، واعلم أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تأخر الكلام عند الطفل، ما تفسيره؟
- سؤال وجواب | شروط جواز تكليف العامل غيره بعمله
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من رهاب النوم؟!
- سؤال وجواب | زوجي ضعيف الشخصية أمام إخوانه!
- سؤال وجواب | تقدير مصاريف من قال له والده: خذ ما تريده بالمعقول
- سؤال وجواب | حكم لبس بنطلون الجينز للنساء وفوقه قميص فضفاض
- سؤال وجواب | أعاني من تعرق شديد وتنميل في الوجه، ما تشخيصكم للحالة؟
- سؤال وجواب | لا ارتباط بين اللون وبين العبودية
- سؤال وجواب | عندي عيب خلقي في أسفل ظهري. هل ينتقل بالوراثة؟
- سؤال وجواب | تخريج حديث الدعاء الذي هز السماء
- سؤال وجواب | هل الأكياس الرحمية مضرة بالحامل والجنين؟
- سؤال وجواب | كيف أبر أمي ولا أظلم زوجتي؟
- سؤال وجواب | أشكو من اكتئاب وفقدان للعواطف ولا أستمتع بالحياة، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | الزمن الذي حرمت فيه طيبات كانت حِلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ
- سؤال وجواب | رفض الفتاة الخاطب لها بسبب المظهر والسمت
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل