مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شروط جواز العمل بترجمة الفلسفة الإلحادية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أنا طالب علم وأريد نصائح في طلب العلم لأستفيد
- سؤال وجواب | أنا فاشل وتافه في الدراسة والحياة، ساعدوني.
- سؤال وجواب | ألم في الرقبة مع سماع طقطقة في الأذن عن تحريك الرقبة والفم!
- سؤال وجواب | حكم إطعام الأصدقاء من العينات المعدَّة للتذوق
- سؤال وجواب | كيف أعالج انسلاخات المنطقة الحساسة والغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | هل يحق للابن أن يسترد ما أنفقه على علاج أبيه
- سؤال وجواب | الواجب على من ضرب زوجته ضربًا مبرحًا
- سؤال وجواب | حدود طاعة الأبناء للآباء في المعروف وما يحبه الله ويرضاه
- سؤال وجواب | ما سبب نزول دم الدورة بغزارة غير اعتيادية؟ وهل هو علامة على تضرر الغشاء؟
- سؤال وجواب | ما سبب اضطراب الدورة الشهرية في بداية سن البلوغ عند الفتيات؟
- سؤال وجواب | لا أعظم ولا أنفع في إزالة الداء من القرآن
- سؤال وجواب | النفث في الرقية
- سؤال وجواب | الوساطة في الإعلانات دون علم بمحتواها
- سؤال وجواب | تأثير علاج إيفكسر على الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | أحكام الهبة المشروطة بعوض
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

أعمل مترجمة وكثيراً ما أترجم لطلاب الدراسات العليا بعض البحوث والكتب، مؤخراً جاءني نص فلسفي قيل لي أول الأمر إنه ديني، ثم بعد أن باشرت بترجمته وجدت أن فيه الكثير من الكفر الذي علي أن أنقله إلى العربية، لم أستطع أن أفعل ذلك وأخبرت زبونتي بأني لا أشعر بالارتياح، فأخبرتني بأن هذا الموضوع سيفيدني لمحاججة من قد أصادف من ملاحدة ومن شابههم وقيل إن ناقل الكفر ليس بكافر، فترجمت الموضوع وتحايلت على النص بحيث كلما وردت كلمة تنكر وجود الله أختار كلمة تشير إلى أي من أولئك الذين يعبدون دونه، أريد المشورة أأترك هذا النوع من النصوص فرؤية الكفر أو القراءة عنه ثقيلة على نفسي، فكيف بي وأنا أكتبه بيدي، وأنا بصراحة لست مهتمة بمحاججة الملحدين وأظن أنني لست أهلاً لذلك، أرجو من الله أن تردوا علي سريعاً، فقد استخرت واستشرت لكني لا أزال في حيرة من أمري؟ وجزاكم الله خيراً.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن ترجمة الفلسفات الإلحادية يتعين تركها لأنها لا تتحقق منها مصلحة للطلاب إذ ليست علما يفيدهم، ولا تفيد في مجال اقتصادي عملي، وإنما يترتب عليها نشر الإلحاد والكفر وتأثر ضعفاء الإيمان بها كما حصل لبعض من درسوا الفلسفة اليونانية في العصور القديمة من المسلمين، ولذلك صرح العلماء بأن العلم كله نافع وتعلمه خير من جهله؛ إلا علم السحر وعلم الفلسفة الإلحادية، وقد ذكر النووي في المجموع أنه لا يجوز بيع كتب الكفر والفلسفة لأنه ليس فيها منفعة مباحة، وما قيل في تحريم بيعها ينبغي أن يقال في ترجمتها، ولا سيما إن كان من تترجم له غير متمرس في العلوم الشرعية، وأما الطالب الذي يدرسها ليرد على المقتنعين بها فإن تعلمها يجوز له كما عمل العلماء قديما مثل ابن تيمية، وعليه فتجوز ترجمتها له، لكن يشترط للجواز هنا أمران: الأول: أن يكون محصنا علميا من أن يتأثر بهذه الدعوات.

الثاني: أن يكون ممن وهبهم الله من الذكاء ما يجعلهم قادرين على مقارعة أهل الأهواء ودحض شبههم، وراجعي الفتوى رقم:

45316�

� في موضوع نقل الكفر، وراجعي الفتوى رقم:

15514.


والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب نزول دم الدورة بغزارة غير اعتيادية؟ وهل هو علامة على تضرر الغشاء؟
- سؤال وجواب | ما سبب اضطراب الدورة الشهرية في بداية سن البلوغ عند الفتيات؟
- سؤال وجواب | لا أعظم ولا أنفع في إزالة الداء من القرآن
- سؤال وجواب | النفث في الرقية
- سؤال وجواب | الوساطة في الإعلانات دون علم بمحتواها
- سؤال وجواب | تأثير علاج إيفكسر على الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | أحكام الهبة المشروطة بعوض
- سؤال وجواب | ما دلالة وجود رائحة واصفرار وتنميل في باطن القدمين؟
- سؤال وجواب | حكم تزوير شهادة التوفل للحصول على الماجستير
- سؤال وجواب | حكم العمل المتضمن نسخ معاملات للشركة مع بنوك ربوية
- سؤال وجواب | أحكام من نذرت إعطاء حفيدها ليرة ذهب في كل عيد ميلاد
- سؤال وجواب | خفض الصوت من آداب الدعاء
- سؤال وجواب | واجب من عاهد الله على ترك معصية، ففعلها
- سؤال وجواب | قوله تعالى : (وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا) لا ينفي تعدد الأقمار
- سؤال وجواب | اقتران السماوات والأرض في القرآن رغم التفاوت بينهما في الاتساع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل