مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحوال الانتفاع بالمال الحرام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أسباب الدوخة والدوار وعلاجها
- سؤال وجواب | يستحيل أن أحمل طبيعيا إلا عن طريق أطفال الأنابيب فهل هذا صحيح؟
- سؤال وجواب | ما طرق انتقال فيروس الكبد الوبائي (C) وكيفية الوقاية منه؟
- سؤال وجواب | آلام الرأس والأذنين، الأسباب.والعلاج
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التفوق والتميز في دراستي للطب؟
- سؤال وجواب | أعاني من انسداد الأذن، وأسمع لها طنينا يزعجني
- سؤال وجواب | الوحدة العربية. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | لا تأثير للتخيلات في المقدورات سلبا أو إيجابا
- سؤال وجواب | صارت حياتي كئيبة بسبب الصداع
- سؤال وجواب | هل هناك دواء أفضل من philozac لعلاج سرعة القذف؟
- سؤال وجواب | الحكمة من تفاوت الجمال بين الناس
- سؤال وجواب | رسبت للمرة الثانية، فكيف أتجاوز شعور الفشل؟
- سؤال وجواب | حكم خروج الزوجة إلى بيت أهلها لتضررها من سكن الزوجية
- سؤال وجواب | الهربس البسيط والفرق بينه وبين التناسلي، وإمكانية الزواج من مصاب به
- سؤال وجواب | الفرق بين المعنى اللغوي ‏والاصطلاحي
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

بعد وفاة والدي تقاسم الأهل التركة وأخذ كل واحد نصيبه وتركوا لي ولإخوتي نصيبنا من التركة تحت إشراف أمي، ونظرا لأن أمي سيدة وحيدة ضعيفة ليس لديها أي خبرة في التجارة تربص بعض الناس بهذه الأموال لذلك تم إبلاغ المجلس الحسبى (جهة حكومية تحتفظ للقصر بنصيبهم من التركة حتى يبلغوا سن الرشد) وقام المجلس الحسبي بوضع أموالنا فى البنك الذي يتعامل معه على هيئة نوعين من الشهادات: النوع الأول شهادات استثمار بفوائد شهرية لتكون بمثابة دخل شهري للأسرة، والنوع الثاني شهادات استثمار آجلة بمعنى أنك تضع 10 آلاف وتأخذهم 50 بعد مرور 5 سنين مثلا وذلك بشرط ألا تسحب المبلغ فى أثناء الفترة المحددة ولا تستطيع أمي ولا نستطيع أنا وإخوتى أن نأخذ أي مبلغ من النقود إلا بعد ما نبلغ سن الرشد.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن الشرع الحنيف يفرق بين المختار وبين المكره أو المجبر، فقد قال الله تعالى: إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ.

{النحل: 106}.
وقال سبحانه: وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ.

{الأنعام: 119}.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه.

رواه ابن ماجه، وصححه الألباني.

وكذلك يفرق بين الجاهل بالحرمة والعالم بها، ولذلك لا يكاد يختلف أهل العلم في العذر بالجهل في مسائل الفروع.

وراجع في ذلك الفتويين:

98203

،

19084.


وإذا كان الأمر كذلك فلا حرج عليكم في ما أكلتم من هذه الفوائد الربوية جهلا أو اضطرارا، وإنما الحرج على من فعل ذلك وهو يعلم أنه من الربا المحرم، وكان له من المال ما يوفّي به ضروريات حياته.

قال الشيخ ابن ابن باز: إذا كان عن جهالة فله ما سلف وأمره إلى الله ، قال الله جل وعلا: وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ}.

فإذا كان جاهلا فله ما سلف، أما إذا كان عالما ويتساهل فليتصدق بالكسب الحرام، إذا كان نصف أمواله أو ثلثها أو ربعها كسبا حراما يتصدق به على الفقراء والمساكين، أما إذا كان جاهلا لا يعلم ثم علم وتاب إلى الله فله ما سلف.

اهـ.

وقال الشيخ ابن عثيمين: إذا كان قد أخذه فإن كان جهلاً منه ولا يدري أنه حرام فإن توبته تجب ما قبلها وهو له, لقوله تعالى: فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ.

{البقرة:275}.
وأما إذا أخذه وهو يعلم أنه حرام لكنه كان ضعيفاً في الدين قليل البصيرة, فهنا يتصدق به, إن شاء في بناء المساجد، وإن شاء في قضاء الديون عمن عجز عن قضائها, وإن شاء في أقاربه المحتاجين؛ لأن كل هذا خير.

وعلى هذا، فإن كان السائل الكريم قد أوقف التعامل بالربا بمجرد أن علم بحرمته، فلا شيء عليه، وأما إن كان هناك فوائد ربوية دخلت في حسابه بعد علمه بالحرمة فلابد من حسابها ولو بالاجتهاد، ثم التخلص منه دفعة واحدة إن أمكن ذلك، وإلا فليخرجه على دفعات بحسب استطاعته.

ولا بأس إن شاء الله أن يكون ذلك في عمارة مسجد أو بناء مركز لتعليم القرآن أو إعانة المحتاجين، وراجع في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

62361

،

68761

،

95007

،

13325

،

15282

أما بالنسبة لمسألة الزكاة، فإن أموال اليتامى والقصر كغيرها من الأموال يجب فيها الزكاة إذا بلغت النصاب وحال عليها الحول.

فإن لم يخرجها المجلس الحسبي ولا الوصي عليهم، وجب إخراج زكاتها لما مضى من السنين عند استلامها، فإنها ثابتة في الذمة ولا تسقط بالتقادم، علماً بأنها تجب في أصل المال دون ما ترتب عليه من فوائد ربوية، وراجع في ذلك الفتويين:

56046

،

38200.


ثم ننبه السائل على أن إبقاء المال في هذا البنك الربوي ولو في حساب جار، لا يجوز؛ لما في ذلك من إعانة لهذه المؤسسة الربوية، إلا إن كنت مضطرا لذلك ولم يوجد بنك إسلامي، وراجع الفتوى رقم:

95007.


والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كل ما يصيب الإنسان من نعمة أو مصيبة بقدر الله
- سؤال وجواب | أعراض مرض السكر
- سؤال وجواب | أعاني من طنين في الأذن يهدأ عند وضع الإصبع تحت الأذن،
- سؤال وجواب | التصرف في المال العام بدافع خيري.نظرة أخلاقية شرعية
- سؤال وجواب | أحكام الحصول على الجنسية والاستفادة من مميزاتها
- سؤال وجواب | زوجتي حامل وتشكو من ألم خفيف في المعدة يشتد أحيانا، هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | ما سبب عدم الرغبة في المذاكرة؟
- سؤال وجواب | عادت إليّ جرثومة المعدة بعد أن تناولت علاجها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع المذاكرة، ولا أعرف السبب
- سؤال وجواب | تأخر الحمل بسبب اضطراب الهرمونات.متى يزول هذا الاضطراب؟
- سؤال وجواب | ما سبب خروج مادة لزجة من الثدي بعد الزواج وعلاقتها بالحمل؟
- سؤال وجواب | هل قول: (بدايتها كذا) من التشاؤم؟
- سؤال وجواب | هناك احتمال ضعيف للإجهاض، فكيف أتجنبه؟
- سؤال وجواب | خطورة التشاؤم والتطير
- سؤال وجواب | تفسير الفلق بالسجن قول مرجوح لا يثبت
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل