عروة القزويني حياته
حياته
عاش القزويني في عائلة مسيحية مع 14 أخا و أختين ، اختفى والده و هو في سن العشرين بعد غزوة شمعون الدموية ضد يهود بني عبيدة .
عاش القزويني بين الحروب و الغزوات ، فإذ شارك في حرب كامليان الرومي في سن السابعة عشر و استمر إلى حد حتفه على يد أبى عمر الرومي . أما في ناحية العشق ، فقد يتم بحب غربية بنت أم حرب القزوينية عندما كانت في العقد الأول من عمرها عندما رآها و أحاه جوحنا عند خلوة أصدقائه العشر قرب بحر قزوين . كان القزويني يرتاد الحانات مع أخويه جوحنا و كسرة ، و كان يردد الشعر بعد كل سكرة غير أن خلوته مع أصدقائه العشر لا تخلو من العنائم و ما تصتادونه من غزلان و أرانب و أسود الذي يجلبها أياهم رماح العبيدي (صائد الأسود)
و قيل عن لسان همام بن سيف الحق الحجازي عندما سئل أحد التجار عن بني قزوين عندما تقول بني قزوين فإنك قلت الخمس فرسان و الثلاث تجار ، و قصد بهذا الكلام فروسية تلاميذ سهم القزويني و هم عروة ، جوحنا ، كسرة و مهاب مقطوع اليد و كذلك معلمهم و أخاهم سهم القزويني ، و قصد بالتجارة آدم ، موسى و إلياس القزوينيين إخوة الفرسان الخمس ، و ورد في نفس السياق و من نفس الرجل إن كنت تريد حتفك بارزهم و إن كنت تريد فقرك نازعهم
أشهر أقواله
بعدما اشترى سفك العبيدي (من أصل يهودي و هو خال آدم القزويني) نصلا لعروة ، قال القزويني اللهم إشهد على قولي ، و الله لن أسحب نصلا إلا على عشرة فرسان أو أكثر
بعد مقتل غربية بنت أم حرب القزوينية ، جمع عروة أهله من بني قزوين و قال لهم
و رب عيسى ، و رب من خلق الكون و البشر ، و ها هي يد شاهدة علي بعد الله و عباده الذين أمامي ، لا أرفع يدي عن أصفهان و أهلها إلا بعد إبادتهم عن بكرة أبيهم ، و المسيح و العذراء . و ها هو سيفي الذي أقسمت أن لا أسحبه إلا على عشر فرسان ، أسحبه شاهدا علي ، و من كان يريد مشاركتي حربي التي ابتدأت من خمس و أربعين سنة ، فليرفع سيفه و رفع على لسان همام بن سيف الحق الحجازي سيوف أهل بني قزوين و رافدة و الزهموريين و العبيديين و الجهاليين أهل جهال البري و أبنه ابن جهال البري الذي شارك في حرب بني أصفهان و خطط لعديد الهجمات .
عروة القزويني ولد سنة 120 ميلادي و توفي سنة 243 ميلادي (عاش 123 سنة).هو عروة ابن أبى سهم ابن الثائر القزويني ، من بني قزوين شمال بلاد فارس ( إيران حاليا) . تميز بقوته و صلابته و قوة سيفه نصل الذي شن به حروبا عديدة أهمها الحرب ضد بني أصفهان] الذي شارك فيها أبى عامر الرافدي و حصرم ابن أبى فارس الأصفهاني أخ غربية بنت أم حرب القزوينية .استمر في رثاء غربية بنت أم حرب القزوينية و انتهى بمقتله على يد أبى عمر الرومي قرب أفريقيا( تونس حاليا) ، خيول]ه الساقم و السقوى و النسيمة .
صنف من أقوياء العرب قبل الحارث بن عباد و عنترة ابن شداد
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا