انا انسة عمري 26 سنة اعتقد اني اعاني من الوسواس القهري من فقدان غشاء البكارة لم امارس اي علاقة مع احد من قبل لكن اقوم بممارسة العادة السرية بشكل خارجي بشكل يومي منذ اكثر من 10 سنوات من فوق الملابس او عن طريق تركيز شطاف الماء على البظر .من 3 سنوات تمت خطبتي وبدأت عندها الوسوسة بخصوص هذا الأمر ذهبت إلى اكثر من طبيبة لأمراض النساء للكشف على غشاء البكارة سبعة مرات خلال اربعة اشهر بسبب خوفي من هذا الأمر على الرغم من شعوري بالإحراج والإهانة الشديدة والإذلال لأن الطبيبات كن يهينيني ويشككن في انني على علاقة باحد الرجال لكن كنت اتجاهل كل هذا في مقابل ان اسمع ان غشاء البكارة لدي سليم منهن كنت ابكي طوال اليوم ولا استطبع التفكير في اي شيء آخر غير هذا الأمر حتى لم استطع التحمل فحكيت لخطيبي عن مخاوفي فأشعرني بالتجاهل وانه لا يهتم بهذا الامر ثم فسخ خطبته بعدها بيومين لم استطع التخلص من المخاوف بعدها وذهبت للكشف ثلاثة مرات بعدها ثم توقفت عن التفكير في هذا الأمر والآن يتقدم إلى الخطاب على فترات متباعدة فأشعر بالخوف عندما يتقدم احد ما لخطبتي اخاف ان اكون قد فقدت غشاء البكارة سواء بسبب العادة السرية او من مجرد الحكة الشديدة او لأي سبب آخر واتذكر هذا الأمر واعاود الوسوسة مرة أخرى وكشفت مرة اخرى من عشرة اشهر ولكنني الآن قليلا ما افكر في هذا الأمر إلا عند تقدم احد ما لخطبتي فقط... حكيت قصتي لأحد صديقاتي فنصحتني بالكشف عند طببيب نفسي حتى اتخلص من الوساوس نهائيا قبل ان اخطب لأحد ما فلا تحدث نفس المشكلة مرة اخرى فهل انا مريضة بالوسوا القهري ومن الأفضل ان أكشف عند طبيب نفسي ام أنني لم اعد كذلك وهل يمكن ان يعالج الوسواس القهري نهائيا من تلقاء نفسه ام انني فقط لأنني لست مخطوبة وإذا خطبت مرة اخرى سيعاود المرض في الظهور ومن الافضل العلاج منه الآن







مرحباً أختي الفاضلة ،
ان ما تعانين منه ليس مرض الوسواس القهري ؛ فعناصر المشكلة التي ذكرتيها ليست كافية لتشخيص المرض . لكن ما تعانين منه هو قلق زائد بعض الشيء بخصوص مسألة غشاء البكارة ، و في ذلك انعكاس للضغط المجتمعي الذي تتعرضين له ربما أو بسبب عوامل في التربية منذ الصغر جعلتك تقلقين بشكل مبالغ فيه من هذا الأمر .
انت بالفعل تحتاجي مساعدة نفسية من طبيب نفسي يقيم حالتك بشكل شامل و تفصيلي ، لكن جميعنا يحتاج مساعدة نفسية عند تعرضه لضغوط و توتر زائد كالذي تعانين منه ، و ليس الضرورة ان نكون مرضى .
مسألة تأثير العادة السرية على غشاء البكارة لا تحدث الا بادخال اجسام صلبة داخل المهبل خلال ممارسة العادة السرية ، لذا فإن ما ذكرتيه من ممارسات غير كافي لتمزيق غشاء البكارة .
على جانب آخر فإن جزء اساسي من مشكلتك يتمثل في ممارسة العادة السرية في حد ذاتها ، حيث كما يبدو من كلامك انها تسبب لك ضغط نفسي زائد و تؤثر على تقديرك لذاتك .
ممارسة فعل فردي بهدف الحصول على الاستثارة و الإشباع الجنسي يختلف عن العلاقة الجنسية الطبيعية التي تحدث بين طرفين ، لذا فإن ممارسة العادة السرية بإسراف تتسبب في مشكلتين أساسيتين بهذا الخصوص :
– الشخص الذي يمارس العادة السرية بكثرة يجد نفسه أثناء العلاقة الزوجية مصاب بتوتر شديد و ربما إحراج لأنه معتاد على أن تحدث العملية الجنسية له بشكل ذاتي دون وجود شريك أخر ، و هذا التوتر قد يؤثر سلبياً قدرة الرجل على الأداء بشكل طبيعي في العلاقة الزوجية ، كما قد يؤثر سلبياً على فشل وصول المرأة لذروة الإشباع الجنسي التي اعتادت الوصول لها بممارسة العادة السرية .
أذن : العادة السرية تسبب اضطراب في التهيؤ النفسي و العصبي للشخص عندما يحين وقت العلاقة الزوجية الطبيعية ، و يتمثل ذلك بشكل أساسي في التوتر و الشد العصبي أثناء العلاقة الزوجية .
على جانب أخر . . .
كوننا أشخاص نشأنا في مجتمعات محافظة بشكل أو بأخر ؛ فإن كل شاب أو شابة ينشأ مقتنع بكثير من الأشياء التي وصلته من خلال قنوات تثقيفية غير دقيقة عن مشاكل العادة السرية .
لذا فإنه يجب أن نضيف بعض الآثار السلبية الخاصة بثقافتنا :
1 – الشعور بالذنب نتيجة ممارسة فعل محرم دينياً يسبب ضغط نفسي على الشخص .
2 – إحساس الشخص بممارسته فعل خاطئ يقلل من تقديره لذاته و ثقته في نفسه مع الآخرين .
3 – الإيحاءات النفسية الناتجة عن الأمراض التي يؤمن الشخص أن العادة السرية في حد ذاتها ستسببها له يؤدي لشعوره ببعض الأعراض الجسمانية نتيجة الاقتناع النفسي الشديد ، و هذا يسبب شعور الشخص بمشاكل مثل ( الإجهاد الدائم ، عدم القدرة على التركيز ، ضعف النظر ، ألام المفاصل ) .
حال رغبتك في التخلص النهائي من العادة السرية ننصحك بالتالي . .
لا يوجد علاج دوائي للعادة السرية حيث انها مشكلة سلوكية تحتاج تعديل في نمط حياة الانسان بما يساعده على التخلص منها و ذلك في اطار من الصبر و الاصرار على الانقطاع عنها .
بداية يجب التقليل من معدل ممارسه العاده السريه ..اذا كانت 7 مرات اسبوعيا اجلعهم ثلاث فقط وهكذا .. يجب الابتعاد عن العزله الاجتماعيه لان ذلك من شأنه اجبار الشباب على التفكير في هذه المحرمات ..
– لا تحاولي ان تكون وحيدة ابدا
– ممارسه الرياضه بشكل منتظم
– اشغال وقت الفراغ باي اشياء مفيده
– يجب الابتعاد عن كل المؤثرات مثل التلفزيون والأنترنت
عدم الخلود الي النوم الا اذا كنت متعبة جدا ..
يجب مراقبة الله عز وجل في الخلوه وانه يراك وانت تفعل هذا الفعل المحرم ..حفظ الفرج سبب لدخول الجنه ..فجاهد نفسك لا تحاول ابدا لمس الاعضاء التناسليه ..الا بعد الحمام فقط ..
أخيرا قوة الاراده هي المفتاح لفعل المعجزات .
مع خالص تمنياتنا بالصحة .