مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أخذ الطبيب عمولة من شركات الأدوية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | دورتي من 30-35 يوماً، متى موعد إخصاب البويضة؟
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته مازحا وهو لا يدري أنها زوجته بل ظنها أجنبية
- سؤال وجواب | الزواج من أعمى في ضوء الشريعة
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات وآثار دواء السيبراليكس لمعالجة الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | منهجية سير بنك إسلامي متفرع عن بنك ربوي تحدد حكم التعامل معه
- سؤال وجواب | حدثت لي حادثة فقدت معها الأمل في الحياة الطبيعية . فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الإصلاح بين الأب وابنه هو الحل
- سؤال وجواب | الفرق بين حبوب اللقاح وطلع النخيل
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: وإذا قرأت القرءان جعلنا بينك وبين الذين لايؤمنون بالآخرة حجابا مستورا
- سؤال وجواب | حكم صيام أشهر رجب وشعبان ورمضان متتابعة
- سؤال وجواب | هل استئصال المبيض يؤثر على موضوع الحمل في المستقبل؟
- سؤال وجواب | حكم صيام سنة كاملة بما فيها أيام العيد والتشريق
- سؤال وجواب | كيف أعتني بأظافري وبالمنطقة الحساسة؟
- سؤال وجواب | هل لمنشطات المبايض والإبر التفجيرية أضرار؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني معرفة إن كنت مصابا بدوالي الخصية؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

ذات مرة بعثت لكم بسؤال عن حكم أخذ الطبيب مالا لقاء الدواء الذي يكتبه للمريض وقد أحلتوني إلى فتوى أخرى وقد استفدت ولله الحمد ولكنني قرأت بعض الفتاوى في موقعكم، وعندما قلت لوالدتي إن هذا المال حرام وهو رشوة قالت لي أنا أكتب هذا الدواء وهو فعال وأنا لا أكتبه لجميع المرضى بل فقط للذين يحتاجونه وسعره أرخص من باقي الأدوية ولو أنني لا آخذ نسبة على كتابته مع ذلك لكتبته لأنه دواء يحتوي على أعشاب والدواء الثاني عندما مرضت استعملته وقلت لها هذا يؤذي شركات الدواء الأخرى وقد قرأت بعض الفتاوى في موقعكم عن هذا الأمر وهي كما في النص الذي نسخته: وأما ما يعطى للأطباء من المال مقابل أن يكتبوا للمرضى منتجات تلك الشركة فغير جائز، لأنه إما أن يكتب الطبيب ذلك الدواء للمريض، وهناك دواء أنفع منه، وهذا غش للمريض وخيانة، وإما أن يكون ذلك سبباً للوقوع في هذا الغش فيمنع سداً للذرائع ـ فمثلاً لو كتب الطبيب هذا الدواء وهو يعلم أنه ينفع المريض ومناسب لحالته الصحية، فهل هذا المال يعتبر حلالاً أم أنه حرام سداً للذرائع أي أن الطبيب إذا راعى أن يكون هذا الدواء مناسبا للمريض ونافعا له، فهل يكون المال حلالا؟ أرجو الإجابة بدقة لأن والدتي بإذن الله ستقرأ الفتوى مع التفصيل الكامل وهناك بعض الناس في الموقع سيقرؤون الفتوى فأرجو أن تكون الإجابة واضحة مع ذكر الأدلة، وأختي قالت لأمي اعتبري نفسك لست متعاملة مع الشركة واكتبي الدواء لكل مريض يحتاج الدواء ـ أي لا على التعيين ـ وما يأتيك من نسبة فخذيها، وأنا صراحة أريد جوابا شافيا وهذا المال إن كان حراما فإن أرادت أمي أن تتوب فماذا تفعل؟ وقد اشترينا بعض الملابس فهل نلبسها أم نتخلص منها هي وبعض الأشياء؟ وما حكم مال الرشوة بعد التوبة؟ أرجو التركيز لأن أمي قالت لي إنها لا تكتب الدواء إلا لمن هو محتاج ويكون الدواء مفيدا له ويمكن أن يكون هناك دواء أنفع منه وهو مفيد وسعره رخيص وجزاكم الله خيراً..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فما ذكرته من منع الطبيب من أخذ عمولة من شركات الأدوية مقابل إحالة المرضى عليها مطلقا، هو ما استقرت عليه الفتوى عندنا في الموقع، وقد بينا العلة وهي أنه لو فتح هذا الباب لعم الفساد ولتنافست الشركات في اجتذاب الأطباء.

والمتضرر من هذه المنافسة هو المريض أولاً وآخراً، فيتضرر بأن يوصف له دواء وغيره أفضل منه، ويتضرر كذلك بارتفاع ثمن الدواء، لأن ما يأخذه هؤلاء الأطباء يتحمله في النهاية المريض، ولو سلم طبيب من ذلك الغش وكان لا يصف الدواء إلا إذا كان أفضل من غيره ولمن يحتاجه فغيره لن يراعي ذلك، فيمنع الجميع سدا للذريعة، وأصل سد الذرائع الذي هو منع الأمر المباح في الأصل أو الظاهر لكونه يتوصل به إلى حرام أو يؤول إليه، إنما ينظر فيه إلى الغالب، فالله عز وجل منع سب آلهة المشركين لئلا يسبوا رب العالمين؛ وإن كان هذا قد يحصل من بعض ولا يحصل من غيره، قال تعالى: وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ {الأنعام:108}.

وانظري الفتويين رقم:

22443�

� ورقم:

103221

.وأما ما اكتُسب من ذلك الفعل مع الجهل بحرمته فلا حرج على مكتسبه في الانتفاع به أو بما استهلكه فيه من ثياب أو غيرها على الراجح؛ لقوله تعالى: فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ {البقرة:275}.وانظري الفتوى رقم:

137729

.لكن من شروط تمام التوبة الإقلاع عن المعصية والندم عليها.وما اكتسبه الإنسان من ذلك عالما حرمته فإنه يتخلص من قدره في وجوه البر ومصالح المسلمين، ولا يلزمه أن يبيع أو يتخلص من الأشياء التي اشتراها بذلك المال كالملابس وغيرها، بل ينظر في قدر المال الحرام ويخرج مثله في وجوه البر ولا حرج أن ينتفع بتلك الأشياء، وكهذا يفعل في كل مال حرام لكسبه كالرشوة والفوائد الربوية ونحو ذلك.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من انخفاض مخزون البويضات، هل يوجد أمل في حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | تقدم خاطب لي ولكن أمي ترفضه، فكيف أقنعها؟
- سؤال وجواب | أثر القلق الزائد من الآباء على أبنائهم
- سؤال وجواب | تعرفت عليه عن طريق الإيميل. فهل أواصل معه بغرض الزواج؟
- سؤال وجواب | هل وجود كيس على المبيض يمنع نزول البويضة؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | الندم الحقيقي ولوازمه
- سؤال وجواب | التنازل عن المعاشرة الزوجية والرجوع فيه
- سؤال وجواب | أعاني من الحنين الشديد إلى الماضي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | مشكلة المبايض وضعف التبويض
- سؤال وجواب | أعاني من جفاف وحكة وحرقان في العين اليمنى
- سؤال وجواب | ما هي أسباب اضطراب الدورة الشهرية بعد استخدام موانع الحمل؟
- سؤال وجواب | ابني لا يستطيع الاندماج مع أفرانه؛ فهل هناك أمل في علاجه؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من تفكيري وتعلقي بشخص ليس لي؟
- سؤال وجواب | كيف أكسب احترام الناس، وأكون شخصا حازما وقياديا وقويا؟
- سؤال وجواب | هل تقبل بمقطوع اليد زوجا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل