عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | المفاضلة في العطية بغير مسوغ شرعي ظلم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صومك صحيح واقض ما تركته من صلوات
- سؤال وجواب | يريد أن يسجل الأرض لأبنائه الذكور دون الإناث ، على أن يقوموا بسداد الدين الذي عليه
- سؤال وجواب | من لديه صلوات خاطئة كثيرة ولا يعرف أعيانها
- سؤال وجواب | حكم دخول الحرم دون إحرام لمن ليس له حاجة متكررة
- سؤال وجواب | ذوو الأرحام لا ميراث لهم
- سؤال وجواب | ليس لدي هدفٌ أطمح إليه بشدةٍ؛ ولا أشعر بالسعادة.
- سؤال وجواب | هل لمن سحرت ولدها حق البر؟
- سؤال وجواب | كيف أثبت على التوبة الصادقة وأتخلص من الآثام؟
- سؤال وجواب | التخلص من آثار حب الشباب الموجودة في الظهر والذراع
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول حديث (.إنه ليأسن كما يأسن البشر)
- سؤال وجواب | حكم قراءة الفتاة القرآن في اجتماع مختلط
- سؤال وجواب | المني والمذي وعلاماتهما، أرجو التوضيح.
- سؤال وجواب | هل أقراص saw palemetto لها تأثير فعال في مكافحة الصلع الهرموني؟
- سؤال وجواب | مات والده وعمه ثم ماتت جدته فهل يرث منها
- سؤال وجواب | واجب من كانت تجهل وجوب الغسل بعد الطهر
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فمفاضلة الأب في العطايا بين الأولاد ذكورا كانوا أو إناثا، لا تجوز بدون مسوغ شرعي، إذ هي من الظلم الذي حرمه الله تعالى وتوعد أهله بالعقاب، وفي الحديث: الظلم ظلمات يوم القيامة.

رواه البخاري .والدليل على أن المفاضلة المذكورة ظلم، حديث النعمان بن بشير: أن أباه وهبه شيئا ثم أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليشهد على ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أكل ولدك نحلته مثل هذا؟ فقال لا، فقال: فلا تشهدني، فإني لا أشهد على جور.

رواه البخاري ومسلم .هذا، وليعلم أن تفضيل الذكور على الإناث لأنهن إناث، من خصال الجاهلية التي جاء الإسلام ليطهر الناس منها.قال الله تعالى: وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِه) [النحل: 58-59].وعليه، فالواجب على هذا الأب أن يتوب إلى الله تعالى ويصلح ما أفسد، بأن يعدل في توزيع العطايا، فيعطي بناته كما يعطي ابنه.وقال بعض العلماء كمحمد بن الحسن وأحمد وإسحاق وبعض الشافعية والمالكية: العدل أن يعطي الذكر مثل حظ الأنثيين كالميراث، والقول بالتسوية بين الذكر والأنثى في العطية هو الأظهر والأقوى، لحديث: سووا بين أولادكم في العطية، فلو كنت مفضلا أحدا لفضلت النساء.

أخرجه سعيد بن منصور والبيهقي، وحكم الحافظ في الفتح بأن إسناده حسن.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا علاقة للهجرة أو الإقامة في قضاء الصلوات
- سؤال وجواب | ما هو علاج انقطاع النفس في القراءة جهرًا؟
- سؤال وجواب | المرض النفسي والعقلي. وتحمل المسؤولية من عدمها
- سؤال وجواب | حكم قول بعض العامة يكثر خير ربي
- سؤال وجواب | كيف أثبت على التزام العبادات. ولا أتأثر بخداع الشيطان ووساوسه؟
- سؤال وجواب | أقوال الفقهاء في خروج المعتدة من بيتها
- سؤال وجواب | لم يقسم والدهم التركة وحرم أخواته فهل يلزمهم إعادة القسمة؟
- سؤال وجواب | كيف يفعل من نام عن الظهر فاستيقظ وقت العصر
- سؤال وجواب | أشعر بآلام بعد ممارسة العادة السيئة، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | هل يتبرع بنصيبه من التركة قبل قسمتها لتحفيظ القرآن
- سؤال وجواب | انتفاخ الأطراف وبرودتها. ما السبب وهل للأعصاب علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | وقت أذكار الصباح والمساء ووجوب المبادرة إلى قضاء الفوائت
- سؤال وجواب | أعاني من صداع حاد ويأس من الحياة، فهل هناك آثار جانبية لعلاج الصداع؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج القلق الظرفي؟
- سؤال وجواب | مصاب بالقلق، وأريد دواء بديلا للدواء الذي أستخدمه، فبماذا تنصحونني؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل