مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | من أسباب الرجوع إلى الذنب بعد التوبة عدم الإخلاص في التوبة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تناول الحبوب المحتوية على خميرة (الجعة)
- سؤال وجواب | الطلاق في رمضان
- سؤال وجواب | أشعر بألم يأتي ويذهب من الجهة اليمنى من البطن، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث "إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاص."
- سؤال وجواب | أخشى أن يتطور القولون إلى السرطان
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بـ: الله م ارزقني جمال أجمل بشر خلقته بقدرتك في الجنة
- سؤال وجواب | أشكو من سرعة في النبض وتعرق وتوتر وزغللة، فهل الريمارون هو السبب؟
- سؤال وجواب | هل الاستمرار على بعض الأدوية النفسية له مضاعفات؟
- سؤال وجواب | أود دراسة الشريعة وترك تخصصي الهندسي، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | ضابط كنايات الطلاق ومتى يقع بها
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل في الأنف زكام وسيلان وانسداد، ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | هل صلاة المصر على شرب الخمر مقبولة
- سؤال وجواب | ما علاج انتفاخات البطن الناتجة عن القولون العصبي؟
- سؤال وجواب | آلام الدبر الناتجة عن أكل الموز والزنجبيل وعلاقتها بالقولون
- سؤال وجواب | أعاني من استمرار مشكلة جرثومة المعدة، فما الحل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

أشكر هذا الموقع على ما يفيد به الإسلام والمسلمين، وأعتذر عن الإطالة: أنا شاب عندي 17 سنة، في الثانوية العامة، ومشكلتي هي الأفلام الإباحية والعادة السرية منذ أن بلغت تقريبا من بداية دخولي الثانوية، وقد بدأت تظهر شهوتي، وبدأ فضولي يشدني إلى البحث عن هذه المواضيع، وكنت أبحث عنها، وأبتعد تماما عن الصور، ثم بدأت أبحث عن الصور، ثم بدأت أشاهد الفيديوهات، وفي كل مرة أتوب وأرجع وأندم، وأشاهد فيديوهات لبعض المواعظ حتى أرجع وأبحث عن التوبة في جوجل، وتقريبا قرأت كل الفتاوى التي تخص هذا الموضوع على موقعكم وجميع الأضرار الصحية، ولكنني أرجع مرة أخرى، وفي بعض المرات تصل التوبة إلى شهور، ولكنني أرجع للأسف مرة أخرى، وأنا ممن يقال عليهم متفوقون، ولكنني أخشى أن يؤاخذني الله بهذا الذنب في هذه السنة المهمة، وأن يتأثر رأسي وتركيزي، فتكون العاقبة سيئة، ووالدتي تضع أملا كبيرا علي، ولم أعد أستطيع، ولا أعرف ماذا أفعل؟ فهل بعد التوبة النهائية ـ بإذن الله ـ على أيديكم سترجع حالتي الصحية كما كانت؟ وهل التأثير على التفكير الذي قرأت عنه أيضا أنه يشبه إدمان المخدرات سيعود كما كان؟ وفي بعض الأوقات أحس أن توبتي بسبب الأمراض الصحية، وليست بسبب الخوف من الله ، فيكون هذا سببا في عدم إعانة الله لي، وعودتي مرة أخرى، أعاني من هذا الأمر منذ 3 سنوات، وعندي إحساس بضعف المستوى العقلي والدراسي والديني، فكل ما أتوب أرجع ثانية في الوقت الذي لابد لي فيه من المذاكرة أرجع إلى هذا الفعل السيئ لدرجة أنني فكرت أنني عندما تثار شهوتي أفعل العادة السرية حتى أبتعد عن مشاهدة هذه الأفلام، أشعر أن دنياي وديني قد ضاعا، مع العلم أنه يقال علي من المتدينين وأحافظ على الصلاة في المسجد وصحبتي صحبة خير.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالبلية في الدنيا والدين أساسها الذنوب، فإذا كان العبدُ تصيبه البلايا والمصائب، فليعلم أنه هو المتسبب فيها بمعصيته ومخالفته أمر ربه، فالواجبُ على هذا العبد أن يرجع إلى ربه عز وجل تائباً، وأن يتنصل من ذنبه وجنايته، ويلقي باللوم على نفسه، فإنها المتسببة فيما أصابه من شر، قال تعالى: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {الروم:41}.

وقال تبارك وتعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ {الشورى:30}.
وعن عليٍ ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: ما نزل بلاءٌ إلا بذنب، وما رفع إلا بتوبة.
ولابد من إخلاص التوبة لله، لا لجاه، ولا لتحصيل دنيا، وإنما لإرضاء الله ، واستشعارا للتقصير في حقه، قال ابن القيم: وأما اتهام التوبة: فلأنها حق عليه، لا يتيقن أنه أدى هذا الحق على الوجه المطلوب منه، الذي ينبغي له أن يؤديه عليه فيخاف أنه ما وفاها حقها، وأنها لم تقبل منه، وأنه لم يبذل جهده في صحتها، وأنها توبة علة وهو لا يشعر بها، كتوبة أرباب الحوائج والإفلاس، والمحافظين على حاجاتهم ومنازلهم بين الناس، أو أنه تاب محافظة على حاله، فتاب للحال لا خوفا من ذي الجلال، أو أنه تاب طلبا للراحة من الكد في تحصيل الذنب، أو اتقاء ما يخافه على عرضه وماله ومنصبه، أو لضعف داعي المعصية في قلبه، وخمود نار شهوته، أو لمنافاة المعصية لما يطلبه من العلم والرزق، ونحو ذلك من العلل التي تقدح في كون التوبة خوفا من الله ، وتعظيما له ولحرماته، وإجلالا له، وخشية من سقوط المنزلة عنده، وعن البعد والطرد عنه، والحجاب عن رؤية وجهه في الدار الآخرة، فهذه التوبة لون، وتوبة أصحاب العلل لون.

اهـ.
وراجع في التخلص من ذلك الفتويين رقم: 7170، ورقم:

266086

، وتوابعها.
فكرر التوبة ولا تيأس تجد الفرج ـ إن شاء الله ـ وانظر الفتوى رقم:

217858

.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما علاج انتفاخات البطن الناتجة عن القولون العصبي؟
- سؤال وجواب | آلام الدبر الناتجة عن أكل الموز والزنجبيل وعلاقتها بالقولون
- سؤال وجواب | أعاني من استمرار مشكلة جرثومة المعدة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الدعاء برد السحر على الساحر
- سؤال وجواب | أدوية الوسواس والاكتئاب لها آثار سلبية على الوزن، فما البديل؟
- سؤال وجواب | مريض نفسي وأريد رأيكم في دواء (السيرترالين) هل يناسبني أم لا؟
- سؤال وجواب | اشتراط الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في مقابل تقديم المنفعة
- سؤال وجواب | خلط الخمر بالطعام أشد حرمة
- سؤال وجواب | حكم منع الزوجة زوجها من دخول بيتها الخاص بها
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الصدر والظهر تسبب لي القلق والإزعاج
- سؤال وجواب | هل يمكن أن أستبدل الديابكين بدواء آخر لأعراضه الجانبية؟
- سؤال وجواب | الآلام في منطقة القلب وعلاقتها بالحموضة والتهابات الظهر والرقبة
- سؤال وجواب | كيف أختار تخصصاً في الجامعة أخدم به الإسلام والمسلمين؟
- سؤال وجواب | مواطن رفع اليدين في الدعاء
- سؤال وجواب | واجب من كانت تختلف مع زوجها ومات وتخشى أن تكون ممن يكفرن العشير
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل