مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الاستمناء محرم ولو لم يضر بالبدن

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يريد من صاحبه أن يشتري له سلعة ويكون ثمنها قرضاً
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والقولون العصبي، مما سبب لي مرضا نفسيا.
- سؤال وجواب | كثرة القلق والخوف وعدم الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | هل تثبت المحرمية برضاع الكبير؟
- سؤال وجواب | السنة تنزيه اليد اليمنى عن مس الأقذار
- سؤال وجواب | متى يكون التكبير في جلسة الاستراحة في حق الإمام والمنفرد؟
- سؤال وجواب | من صامت ولا تعلم يقينا هل طهرت أم لم تطهر
- سؤال وجواب | متى يتحلل الحاج والمعتمر من الإحرام؟
- سؤال وجواب | حكم طلب الزوجة الطلاق لصغر العضو
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب في الرقبة فما الحل، وما الفرق بين السرطان الحميد والخبيث؟
- سؤال وجواب | هل إنفاق الزوجة على زوجها وأولادها يعتبر من الزكاة؟
- سؤال وجواب | أشعر أن شيئا عالقا في حلقي. فما علاجه؟
- سؤال وجواب | الاستقلال بمنزل بعيداً عن الوالدين
- سؤال وجواب | التقدم في العمر. وأثره على الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | أعاني من النبضة الهاربة في القلب، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

هل الفقهاء والعلماء ـ حقا ـ اتفقوا على أصول خمسة يتحدد على ضوئها الحلال والحرام، وكل ما يضر بواحدة أو أكثر من هذه الأصول فهو حرام، أرجو ذكر هذه الأصول الخمسة، فقد سمعت أن الشخص إذا نظم وقته بين الاستمناء وبين هذه الأصول لا يضر الاستمناء في أي واحدة من هذه الأصول ولا يكون الاستمناء حراما، بل هو حلال إذا استطاع الإنسان التنظيم، فما هو ردكم على ذلك؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلعل السائل الكريم يعني بالأصول الخمس، ما اصطلح أهل العلم على تسميته بالضروريات أو الكليات الخمس، وهي: الدين، والنفس، والعقل والنسب أو العرض، والمال، فإن كان هذا مراده، فهذه الكليات قد اتفقت الأديان السماوية وأصحاب العقول السليمة على احترامها وصيانتها، وجاءت الشريعة الإسلامية بمجموعة من التشريعات تصون هذه الضروريات، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:

49522�

� قال الشاطبي في الموافقات: اتفقت الأمة ـ بل سائر الملل ـ على أن الشريعة وضعت للمحافظة على الضروريات الخمس ـ وهي الدين والنفس والنسل والمال والعقل ـ وعلمها عند الأمة كالضروري، ولم يثبت لنا ذلك بدليل معين ولا شهد لنا أصل معين يمتاز برجوعها إليه، بل علمت ملاءمتها للشريعة بمجموع أدلة لا تنحصر في باب واحد.

هـ.

فلا شك أن الإضرار بواحد من هذه الخمس أمر محرم، فإن مراعاتها من الضروريات التي لا تستقيم الحياة بدونها، قال الدكتور عبد الكريم زيدان في أصول الدعوة: استقراء نصوص الشريعة الإسلامية يدل دلالة قاطعة على أن ما حرمه الإسلام من فعل وترك وعاقب عليه يشتمل على أضرار محققة بالفرد والمجتمع، وتظهر هذه الأضرار بالمساس بالدين أو بالعقل أو بالنفس أو بالعرض أو بالمال، وما يترتب على ذلك من فساد وإخلال في المجتمع.

وقال ـ أيضا: عرف بالاستقراء والتأمل أن مصالح العباد تتعلق بأمور ضرورية أو حاجية أو تحسينية، فالأولى: هي التي لا قيام لحياة الناس بدونها، وإذا فاتت حل الفساد وعمت الفوضى واختل نظام الحياة.

وهذه الضروريات هي: حفظ الدين والنفس والعقل والنسل والمال ـ وأحكام الشريعة كلها تحقق وتحفظ مصالح الناس المتعلقة بالضروريات والحاجيات والتحسينات، فبالنسبة للضروريات شرع للدين - لإقامته وتحقيقه – العبادات، وشرع لحفظه الجهاد وعقوبة المرتد، وزجر من يفسد على الناس عقيدتهم.والنفس: شرع لإيجادها النكاح، وشرع لحفظها القصاص على من يعتدي عليها، وتحريم إلقاء النفس بالتهلكة ولزوم دفع الضرر عنها.والعقل: شرع لحفظه تحريم الخمر وعقوبة شاربها.والنسل: شرع لإيجاده الزواج، وشرع لحفظه عقوبة الزنا والقذف، وحرمة إجهاض المرأة الحامل.والمال: شرع لتحصيله أنواع المعاملات ـ من بيع وشراء ونحو ذلك ـ وشرع لحفظه حرمة أكل مال الناس بالباطل أو إتلافه بلا وجه سائغ مشروع، والحجر على السفيه، وتحريم الربا وعقوبة السرقة.

ثم لابد من التنبه إلى أن الأمور التي حرمتها الشريعة للحفاظ على هذه الكليات الخمس، هي في ذاتها محرمة، فلو افترضنا أن شخصا ما سيرتكب إحدى هذه المحرمات مع مراعاة حفظ الضرورة التي شرعت لأجلها، فإن هذا لا يحل ـ أيضا ـ ومثال ذلك: من تناول قطرة من الخمر المحرمة، بحيث لا تضر ببدنه ولا تغيّب عقله، فهذا حرام، ويجب على فاعله الحد.ولو وقعت مثل هذه القطرة في كوب من الماء لحكمنا بنجاسته وحرمة تناوله، مع كوننا نقطع بأنه لا يسكر.ثم إن هذا الباب لو فتح لارتكب الناس أكثر المحرمات أو كثيرا منها بدعوى أنهم سيحتاطون لحفظ الكليات.وأخيرا ننبه على أن أول وأعظم هذه الضرورات الخمس هي الدين، ولا يخفى أن حفظ الدين إنما يكون بالوقوف على حدود الله ومراعاة أحكام شريعته.فإذا ثبت تحريم الشريعة للاستمناء وجب الامتناع عنه، حتى لو افترضنا أنه لا يضر البدن ولا يضيع الوقت ولا يبدد الجهد.وبهذا يعلم السائل جواب ما سأل عنه من التنظيم المزعوم بين الاستمناء وبين هذه الكليات الخمس.وقد سبق لنا بيان حرمة الاستمناء وما فيه من أضرار بدنية ونفسية في الفتاوى التالية أرقامها: 7170،

23868�

24126.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بيع البلاي ستيشن لغير المسلمين
- سؤال وجواب | هل البرمجة اللغوية العصبية تكفي لإزالة الأفكار السلبية من دون الحاجة للأدوية؟
- سؤال وجواب | كلما صحوت أجد رغبة في النوم، وتراودني وساوس الموت!
- سؤال وجواب | الشعور بالتنميل في اليدين عند الحوامل . وعلاج ذلك
- سؤال وجواب | أبي يشك ويظن أن الناس يتأمرون عليه ويعذبونه. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم وصف امرأة مسلمة بأنها من أنصار حقوق المرأة على الطريقة الإسلامية
- سؤال وجواب | حساسية أنفي سببت لي التعب فهل من حل؟
- سؤال وجواب | يقضي لزوجته بحسب ما أقام عند ضرتها
- سؤال وجواب | تلاوة القرآن جائزة بكل من التحقيق والتدوير والحدر
- سؤال وجواب | طلاق أمي وأبي واضطراب علاقتي مع والدي
- سؤال وجواب | هل يجب إخبار المخطوبة بالتعافي بشكل كبير من الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | هل البنج الذي يستخدم أثناء علاج الأسنان يؤثر على جودة البويضات؟
- سؤال وجواب | البرامج الإلكترونية محفوظة الحقوق هل يشرع استعمالها بلا إذن أصحابها
- سؤال وجواب | تعرضت لحرق في جسدي ولا زلت أعاني من وجود احمرار، فكيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | بسبب الخوف من زيادة الوزن أصبحت انطوائيا وبعيدا عن الناس. فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل