مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | وسائل التعافي من الشذوذ الجنسي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أنا في السنة الأخيرة قبل الجامعة وقد قل تحصيلي الدراسي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | بعد تطليق أخي لزوجته خطبت له فتاة لكنني أخشى أن أظلمها معه بسبب أخلاقه
- سؤال وجواب | كل ما أردت أن أذاكر أصاب باكتئاب. ما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | العواقب الوخيمة للدخول على مواقع الشذوذ
- سؤال وجواب | معنى قوله تعالى : ( فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ)
- سؤال وجواب | لدي قلق ورهاب اجتماعي، ما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | هل الجلسة غير المعتدلة أمام الكمبيوتر لفترة طويلة تسبب انحناء الظهر؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم القدرة على إخراج البول، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | خشونة شعر العانة بعد الاحتلام.
- سؤال وجواب | توجيهات للفتاة المخطوبة في التعامل مع خطيبها
- سؤال وجواب | ما هي العملية المناسبة لعلاج فتق الحجاب الحاجز؟
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات صداع متكررة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أستعيد حلاوة الإيمان بعد أن فقدتها؟
- سؤال وجواب | هل هناك أكلات معينة تعمل على زيادة النشاط الجنسي في الجسم؟
- سؤال وجواب | تفرد بعض الأجزاء الحديثية غير المشهورة بحديث قرينة على ضعفه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

أنا شاب عمري 28 سنة، أعاني من ‏الشذوذ الجنسي، كنت أمارس اللواط.

‏وقد تبت من حوالي 3 أشهر، أخشى ‏من العودة إلى هذا الفعل الفاحش.

‏أرجو الرد هل مجرد أني أشتهي ‏الذكور ولا أفعل اللواط أأثم؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا ريب أن ما ذكرته من أمر الشذوذ الجنسي، مناف للفطرة، واعتداء عظيم، أنزل الله تعالى بأهله أليم عقابه، كما قال تعالى: فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ {الحجر:74}.

فالحمد لله الذي منَّ عليك بالتوبة من هذا الجرم العظيم.

أما الوسائل المساعدة في الالتزام والثبات عليه، فمنها: استحضار أن ما تقدم من هذا الشذوذ إنما هو انتكاسة وخروج عن الفطرة السليمة، حتى يحصل في قلبك كرهه والنفور منه.

ومن الوسائل: الدعاء، وصحبة الأخيار، وحضور مجالس العلم والوعظ التي ترقق القلوب وتزكي النفوس, ومنها: دعوة الآخرين للاستقامة، والاشتغال بالأعمال الصالحة، وترهيبهم وتنفيرهم من الاشتغال بالرذائل، ومن الوسائل التي تساعدك على قمع النفس: كثرة النظر والتأمل في نصوص الوحي التي ترهب من عذاب الله ، فإن العلم بها يقمع الأهواء؛ كما يدل له الحديث: لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً, وما تلذذتم بالنساء على الفرش, ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله.

رواه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي، والألباني.وأكثر كذلك من النظر والمطالعة في الحديث عن الله تعالى، وأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، فطالع في صفات عظمته وجبروته وانتقامه، واطلاعه وعلمه بكل ما يعمله الناس، وبخطرات نفوسهم، حتى يتولد عندك من استشعار المراقبة ما يولد فيك الحياء من الله تعالى، ومهابته وخشيته بالغيب، وأكثر سؤال الله أن يعفك ويعيذك من الشر، ويعصمك من الفتن، وحافظ على الأذكار فإنها تحميك من الشيطان، فاذكر الله بحضور القلب كلما خطرت الشهوة في قلبك، وسل الله أن يخفف ما بك ويعفك، فادع الله بالدعاء المأثور: الله م إني أسألك الهدى والتقى، والعفاف والغنى.

رواه مسلم.

وبالدعاء المأثور: الله م طهر قلبي، وحصن فرجي.

رواه أحمد.

وكلما نزغك من الشيطان نزغ، فاستعذ بالله ، وتذكر خطر المعاصي وضررها الماحق في الدنيا والآخرة، فقد قال تعالى: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {فصلت:36}.

وقال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ { الأعراف:201}.وعليك بالإكثار من ذكر الله والصلاة؛ فإن الصلاة وكثرة الذكر لهما أثر عظيم في نهي صاحبهما عن الفحشاء والمنكر؛ قال الله سبحانه: إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ {العنكبوت 45}.

جاء في تفسير البغوي: وقال عطاء في قوله: إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ {العنكبوت 45} قال: وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ من أن تبقى معه معصية.

انتهى.وجاء في الحديث: أن يحيى بن زكريا قال لبني إسرائيل: وآمركم بذكر الله كثيرا، ومثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعا في أثره، فأتى حصنا حصينا فأحرز نفسه فيه، وإن العبد أحصن ما يكون من الشيطان إذا كان في ذكر الله تعالى.

رواه الترمذي وغيره، وصححه الألباني.ونمّ بقلبك استشعار مراقبة الله ، والخوف من عقابه بزيادة معرفته، فقد قال ابن القيم: وعلى قدر العلم والمعرفة يكون الخوف والخشية، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لأعلمكم بالله وأشدكم له خشية.

وفي رواية: خوفاً.

وقال: ومقام الخشية جامع لمقام المعرفة بالله ، والمعرفة بحق عبوديته، فمتى عرف الله وعرف حقه اشتدت خشيته له، كما قال تعالى: إنما يخشى الله من عباده العلماء.

فالعلماء به وبأمره هم أهل خشيته، قال النبي: أنا أعلمكم بالله وأشدكم له خشية.

وأما ما يخطر بالقلب أحيانا، فلا مؤاخذة فيه إن كنت تصرف ذهنك عنه، بحيث لا تستقر هذه الخواطر الشيطانية في قلبك، ومن يستعفف يعفه الله.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الزواج من امرأة كبيرة في السن ذات دين وخلق، مع عدم موافقة الأهل
- سؤال وجواب | هل أخبر أهل صديقي بأخطائه؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الكبد منذ تسع سنوات، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | النزيف بعد انقطاع الحيض
- سؤال وجواب | الضرر المبيح لترك جماعة المسجد
- سؤال وجواب | خطيبي لا يتحدث معي كثيرا فكيف أقوي علاقتي به؟
- سؤال وجواب | دورتي مضطربة مع نزيف مستمر من بعد الدورة حتى موعد الدورة الثانية
- سؤال وجواب | هل من أراهم حقيقة أم مجرد أحلام يقظة؟
- سؤال وجواب | تحدث معي شرقة متكررة لدرجة الاستيقاظ من النوم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | معنى قول الأشاعرة ( كلام الله معنى واحد قائم بالنفس.)
- سؤال وجواب | آلام في الثدي تمتد إلى الإبط وتقوس في الظهر.ما علاج كل ذلك؟
- سؤال وجواب | يرعى عمته ويقوم على شئونها فهل لها أن تهبه دون باقي إخوته ؟
- سؤال وجواب | نصائح للتخلص من الشذوذ الجنسي
- سؤال وجواب | حد اللائط البكر والثيب
- سؤال وجواب | زواج الشاب بفتاة أصغر منه بسبعة عشر عاماً.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05