مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | اتهام فتاة سيئة الخلق بالزنا لإبعاد صديق عن الزواج بها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خائفة وأتوهم أنني مصابة بمرض الإيدز. فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | مسألة حول اقتداء المقيمين بإمام مسافر
- سؤال وجواب | هل التنويم الإيحائي سيروض عقلي؟
- سؤال وجواب | هل هناك أدعية خاصة لحفظ المنزل الجديد ؟
- سؤال وجواب | ترسبات الطفولة جعلتني ضعيف الشخصية والذاكرة.
- سؤال وجواب | هل يتضرر الرضيع بوضعه 6 ساعات في حضانة (نظرًا لعملي)؟
- سؤال وجواب | دعاء غير ثابت
- سؤال وجواب | أجهضت حملي ولا زال النزيف مستمرا، فمتى سيتوقف؟
- سؤال وجواب | ارتفاع هرمون الحليب وعلاقته بعدم الإنجاب؟
- سؤال وجواب | ما هي النصائح الطبية والدوائية للتخلص من الشعور بالخوف والرعشة؟
- سؤال وجواب | السرحان والانفعال الشديد. هل هما مرضان وما أسبابهما وطرق علاجهما؟
- سؤال وجواب | أعاني من مخاوف كثيرة، فكيف أتخلص منها وأعيش حياة طبيعية؟
- سؤال وجواب | خيانة الابن ما استأمنه والده أعظم جرما
- سؤال وجواب | أتردد بسبب ضعف ثقتي بنفسي وخوفي مواجهة الآخرين، انصحوني!
- سؤال وجواب | طفلي يمارس الكذب
آخر تحديث منذ 11 دقيقة
17 مشاهدة

كان لي صديق درس معي في الثانوية، وكان طيب الأخلاق، مرحا مهذبا، وشاء الله أن مررنا بفترة ابتلينا فيها بالمخدرات -نسأل الله أن يغفر لنا ما مضى-، ثم بعد ذلك أقلعنا، وأصبحنا نجلس في مجالس الصالحين، لنذكر الله ، ونتواصى بالحق، ونتعلم من أمور ديننا..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإن ما ذكرت يدل على خطر رفقاء السوء، ومجالسهم، فلا بد لمريد طريق التوبة، والاستقامة أن يبتعد عن أجواء المعاصي، ويحرص على بيئات الخير، والصلاح، ومجالس العلم، لما في صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا، فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على راهب، فأتاه، فقال إنه قتل تسعة، وتسعين نفسا، فهل له من توبة؟ فقال لا، فقتله، فكمل به مائة، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على رجل عالم، فقال إنه قتل مائة نفس، فهل له من توبة؟ فقال نعم، ومن يحول بينه وبين التوبة، انطلق إلى أرض كذا، وكذا، فإن بها أناسا يعبدون الله ، فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك، فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة، وملائكة العذاب، فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله ، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرا قط، فأتاهم ملك في صورة آدمي، فجعلوه بينهم، فقال قيسوا ما بين الأرضين، فإلى أيتهما كان أدنى، فهو له، فقاسوه، فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة.قال النووي في شرحه: قال العلماء: في هذا استحباب مفارقة التائب المواضع التي أصاب بها الذنوب، والأخدان المساعدين له على ذلك، ومقاطعتهم، ما داموا على حالهم، وأن يستبدل بهم صحبة أهل الخير، والصلاح، والعلماء، والمتعبدين الورعين، ومن يقتدي بهم، وينتفع بصحبتهم، وتتأكد بذلك توبته.

اهـ.وأما عن صديقك: فنرجو أن تنفعه دعواتك له بالخير، وما كان يعمله في آخر حياته من أعمال الطاعات، وحضور مجالس الخير.

وأما عن اجتماعكما متصالحين في الآخرة: فأمره إلى الله ، ولكن النصوص ثبت فيها سلامة قلوب أهل الجنة من التباغض، والغل، والضغائن، كما قال الله تعالى في صفة أهل الجنة: وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ {الحجر:47}.

وقال ابن كثير -رحمه الله : يُخْبِرُ تَعَالَى عَنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنَّهُ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ، أَيْ: عَنْ أَحْوَالِهِمْ، وَكَيْفَ كَانُوا فِي الدُّنْيَا، وَمَاذَا كَانُوا يُعَانُونَ فِيهَا؟ وَذَلِكَ مِنْ حَدِيثِهِمْ عَلَى شَرَابِهِمْ، وَاجْتِمَاعِهِمْ فِي تُنَادِمِهِمْ، وَعِشْرَتِهِمْ فِي مَجَالِسِهِمْ، وَهُمْ جُلُوسٌ عَلَى السُّرُرِ، وَالْخَدَمِ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ، يَسْعَوْنَ، وَيَجِيئُونَ بِكُلِّ خَيْرٍ عَظِيمٍ، مِنْ مَآكِلَ، وَمُشَارِبَ، وَمَلَابِسَ، وَغَيْرِ ذَلِكَ، مِمَّا لَا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ.

اهـ.وأما كذبك على البنت، وما ذكرت عن علاقتها بالشاب: فهو محرم، لما فيه من اتهامهما بما لم يثبت عندك، ولأن ما ترجوه من مصلحة إبعاد صديقك عنها يمكن تحقيقه بوسائل أخرى.فعليك أن تتوب إلى الله ، وتكثر الدعاء، والاستغفار للشابين، فقد قال ابن القيم -رحمه الله - في الكلام على التحلل ممن ظلم في عرضه: والقول الآخر: أنه لا يشترط الإعلام بما نال من عرضه، وقذفه، واغتيابه، بل يكفي توبته بينه وبين الله ، وأن يذكر المغتاب، والمقذوف في مواضع غيبته، وقذفه، بضد ما ذكره به من الغيبة، فيبدل غيبته بمدحه، والثناء عليه، وذكر محاسنه، وقذفه بذكر عفّته، وإحصانه، ويستغفر له بقدر ما اغتابه، وهذا اختيار شيخنا أبي العباس ابن تيمية -قدّس الله روحه.

انتهى من المدارج باختصار.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخشى أن أظلمها بتركها وأخشى أن أكمل معها فأظلم نفسي!
- سؤال وجواب | كذب الأطفال
- سؤال وجواب | أمي تعاني من ألم في البطن جهة اليمين مع غثيان. ما علاجها؟
- سؤال وجواب | ابنى عصبي وعنيد وكثير المشاكل، كيف أقوم سلوكه؟
- سؤال وجواب | ابنتي تعتمد على الرضاعة 80% ولا تشرب الحليب، فكيف أغذيها؟
- سؤال وجواب | عدة المرأة بعد طلاقها
- سؤال وجواب | ابتليت بالمرض وكراهية الحياة ووالديّ، فهل هناك أمل في إصلاح ذاتي؟
- سؤال وجواب | نسبة المولود ثابتة لمن ولد على فراشه ولم ينفه بلعان
- سؤال وجواب | كيف السبيل للتخلص من الكذب نهائيا؟
- سؤال وجواب | حكم اشتراك الأخوين في أضحية واحدة
- سؤال وجواب | حكم صلاة صاحب السلس بنفس الوضوء أكثر من فريضة
- سؤال وجواب | اختلفت مع خطيبتي في موضوع الغيرة.فمن له الحق منا؟
- سؤال وجواب | حكم مس المعالج بالقرآن من يقرأ عليهم
- سؤال وجواب | أعاني من خوف مستمر وفقدت الرغبة في الحياة
- سؤال وجواب | ما هي حدود المحادثات والتعامل بين الفتاة وخاطبها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل