مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم فصل المني لتحديد جنس الجنين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بيعة الإمام: ماهيتها، وكيف تتم؟
- سؤال وجواب | أعطت ذهبها لزوجها لشراء بيت ثم ادعت أنها أعطته له كأمانة
- سؤال وجواب | تحريم الإضرار بالنفس
- سؤال وجواب | يهمل الصلاة ويهملني ويتعاطى الحشيش. هل أستمر معه؟
- سؤال وجواب | أعاني من حالات اكتئاب ورهاب متعددة الصور ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | أسباب وأعراض وعلاج ارتفاع هرمون البرولاكتين لدى المرأة
- سؤال وجواب | صداع أعلى العين يزداد عند رؤية الضوء
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من شرود الذهن وعدم التركيز، فهل للمنبهات علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | استغلال الأوقات بين المشروع والمحرّم
- سؤال وجواب | أحكام من حلف يمينا واحدة أو أيمانا على أجناس مختلفة، وحنث
- سؤال وجواب | سبب خروج البلغم أثناء الصيام
- سؤال وجواب | لم أعد قادرة على القيام بواجبي في التدريس، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف أوفق للزواج بين صديقتي وأحد أقربائي؟
- سؤال وجواب | هل الحمل الجديد يؤدي للصداع أو لحدوث نوبات الشقيقة؟
- سؤال وجواب | علاج ارتفاع هرمون الحليب، استخدام إبر تنشيط المبايض، ما رأيكم؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
12 مشاهدة

أريد أن أسأل الدكتور القرضاوي ما حكم الإسلام في عزل وفصل المني لتحديد جنس الولد؟ والإ أخبرني في اسم المجيب؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فننبه السائل الكريم أن هذا الموقع تشرف عليه وزارة الأوقاف القطرية، وأنه لا يتبع لفضيلة الدكتور القرضاوي، وليس له عليه أي إشراف.

ويقوم بالإجابة عن أسئلة واستفسارات القراء لجنة شرعية متخصصة.

وأما تحديد جنس الجنين بفصل الحيوان المنوي المسئول عن الذكورة أو الأنوثة ومن ثم تلقيح البويضة.

فلا مانع شرعاً منه إذا كان ثَمَّ حاجة داعية إلى ذلك: كأن يكون الغرض من ذلك تجنب بعض الأمراض الوراثية في الذكور، أو الإناث، أو يكون غالب أولاد الرجل من نوع، فيحب أن يكون له ولد من النوع الآخر.

وكان ذلك بصورة فردية، وليس دعوة جماعية تتبناه الدول والمنظمات.وليس ذلك من الاعتداء على مشيئة الله ولا من ادعاء علم ما في الأرحام، إذ الأخذ بالأسباب مما شاء الله ، وقد أجاز النبي صلى الله عليه وسلم العزل فقال: "اعزل عنها إن شئت، فإنه سيأتيها ما قدر لها" رواه مسلم.

فإذا كان أجاز العزل، وبين له أنه لا ينافي قدرة الله وإرادته، مع أن فيه منعاً للذكورة والأنوثـة معاً.

فجواز ما فيه أحدهما من بـاب أولى.

وليس في ذلك ادعاء علم ما في الأرحام، قال تعالى: (ويعلم ما في الأرحام) [لقمان: 34].

لأن حصر علم ما في الأرحام في كونه ذكراً أو أنثى لا دليل عليه ألبتة لأن المعنى أعم وأشمل من ذلك، فهو يتعلق بعلم ما في الأرحام من ذكورة وأنوثة، وصلاح وفساد، وحياة وموت، وشقاء وسعادة، وقوة وضعف، ونحو ذلك مما لا يعلمه إلا الله ، فحصر ذلك في الذكورة والأنوثة لا دليل عليه.

وقد كان في العرب من يعلم من حال الأنثى نوع الجنين الذي تحمله، ولم يكفر ولم يفسق، قال القرطبي رحمه الله : (قال ابن العربي: وكذلك قول الطبيب: إذا كان الثدي الأيمن مسود الحملة فهو ذكر، وإن كان في الثدي الأيسر فهو أنثى، وإن كانت المرأة تجد الجنب الأيمن أثقل فالولد أنثى، وادعى ذلك عادة لا واجباً في الخلقة لم يكفر ولم يفسق) أ.

هـ.وطلب جنس معين من الولد له أصل في الشرع، قال تعالى: (فهب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا) [مريم: 5/6)، وقال تعالى: (قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى) [آل عمران: 36]._ والذهاب إلى الطبيب ـ للعلاج من العقم ـ جائز شرعاً، وهو من الأخذ بالأسباب فلا ينافي التوكل على الله تعالى، وهو من باب السعي في إنشاء جنين، ولا خلاف في جوازه، فكذا تحديد جنسه جائز من باب أولى.

- وقد يظن بعض المانعين من جواز تحديد جنس المولود أن هذا من باب تغيير خلق الله ، وهو قول ليس في محله، لأنه لم يأت بخلق جديد، ولم يغير في خلق الله شيئاً، لأن الحيوان المنوي هو نفسه، والبويضة هي ذاتها لم يطرأ عليهما أي تغيير في خلقتهما، ومن المعلوم أن البويضة لا يخترقها إلا حيوان منوي واحد، وغاية الأمر أنهم فصلوا هذا الحيوان (مع تحديد نوعه) ولقحوا به البويضة.

- ولا يؤدي جواز ذلك إلى اختلال التوازن البشري فيطغى نوع على آخر لأن إباحة ذلك مقيدة بالحاجة، وبأن تكون على مستوى الأفراد، ولا تتبناها الدول أو المنظمات.

ونحن إذ نقرر ذلك نقول: إن من احتاج إلى هذا وأمن عدم اختلاط الحيوانات المنوية الخاصة به بحيوانات غيره، وكان ذلك بطريقة علمية مؤكدة، وليس فيها ارتكاب محرم، ولم يؤد لكشف العورة إلا ضرورة ملحة، مع توكله على الله ، وعلمه أن كل شيء بأمره، وأن ما يسعى إليه إنما هو سبب من الأسباب إن شاء الله أمضاه، وإن شاء أبطله، نقول يجوز لك ذلك، ولكن الصبر على ما ابتلاه الله به، والرضا بما قسم الله له، أفضل من السعي في هذا السبيل.

والله تعالى أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يتصرف من جاءه رصيد لجواله من مصدر مجهول
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات بيضاء وشفافة وهي في تزايد مستمر.
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع صاحب المال المختلط
- سؤال وجواب | مخاطر زيادة ضغط الدم؟ وما تأثيره على الجنين؟ وكيف يمكن تفاديه؟
- سؤال وجواب | هل تناول الأمينو أسيد أو البروتين البودرة يرفع السكر بالدم؟
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من تقلب المزاج والنوم العميق والنسيان والسهو!
- سؤال وجواب | لا حرج في توكيل الإنسان غيره لمعاملاته في البنوك
- سؤال وجواب | ما نصيحتكم لمن يأكل ما تشتهيه نفسه من الأطعمة دون ما تيسر منها؟
- سؤال وجواب | حكم الاستثمار في الشهادة الادخارية كاش يو
- سؤال وجواب | بعد عقد القران. أصبحت أشعر بالنفور منه فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أشعر بجوع شديد مع مرارة في الفم ولعاب أصفر عند الاستيقاظ، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | اعاني من آلام في الركبة بسبب القفز، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في صندوق تكافل يستثمر بعض المال في شهادات الاستثمار
- سؤال وجواب | حكم تأسيس موقع إلكتروني عن عادات بلد وفنونه ومعالمه السياحية
- سؤال وجواب | هددته بالانتحار إن لم يطلقها فطلقها لذلك ، هل يعد مكرها ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/09




كلمات بحث جوجل