شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Thu 11 Dec 2025 الساعة: 02:59 AM


اخر بحث





- | الموسوعة الطبية
- [ الخدمات و الخدمات البحرية قطر ] شركة تك العالميه للخدمات البحريه
- [ تعرٌف على ] العلاقات الأفغانية التركية
- طفلتي عمرها شهر ولا تتبرز إلا كل خمسة أيام وبصعوبة.. ماذا ينصح أن نغطيها | الموسوعة الطبية
- [ دليل أبوظبي الامارات ] لاب شات كوفي شوب ... أبوظبي
- [ تعرٌف على ] حرف (نحو)
- [ السيرة النبوية ] أين ومتى ولد الرسول صلى الله عليه وسلم
- [ تعرٌف على ] سركون لازار صليو بنزيزو
- | الموسوعة الطبية
- [ متاجر السعودية ] متجر سلامتي ... مكة المكرمة ... منطقة مكة المكرمة

[ اقتصاد مالي ] تأثير جائحة كورونا على العالم .. 3 جوانب اقتصادية يعاني منها العالم في الوقت الحاضر

تم النشر اليوم 11-12-2025 | [ اقتصاد مالي ] تأثير جائحة كورونا على العالم .. 3 جوانب اقتصادية يعاني منها العالم في الوقت الحاضر
[ اقتصاد مالي ] تأثير جائحة كورونا على العالم .. 3 جوانب اقتصادية يعاني منها العالم في الوقت الحاضر تم النشر اليوم [dadate] | تأثير جائحة كورونا على العالم .. 3 جوانب اقتصادية يعاني منها العالم في الوقت الحاضر

تأثير الإغلاق العام على فئات المجتمع في البلدان المختلفة

على الرغم من البيانات والمعلومات الواردة من منظمة الصحة العالمية حول تأثير الإغلاق الكلي في تقليل خسائر الجائحة البشرية، فيقابلها تقارير صندوق النقد الدولي خلال العام 2020م، حول تأثير هذا الإغلاق على العديد من الفئات المختلفة، خاصة الفئات التي وصفتها التقارير بالضعيفة. فقد أكدت التقارير الاقتصادية ان هذه الفئات الضعيفة اقتصادياً أدى إلى مزيد من زيادة البطالة والفقر، خاصة في الدول التي قررت الإغلاق الكلي لفترات طويلة مثل إسبانيا والبرتغال وإيطاليا، حيث التزم المواطنين على مدار شهور طويلة بالحجر المنزلي، وهذا ما جعل المواطنين تعتمد على المدخرات دون العمل في الساعات الطبيعية، وقد تأثرت هذه الفئات كثيراً بسبب فقدانها للوظائف، وكذلك نفاد كمية الأموال التي كانوا ينفقونها في أيام الحظر الكلي. بل هناك العديد من الشركات تأثرت، وأعلنت إفلاسها بسبب التباعد الاجتماعي المفروض، وتقليل العمالة، فقد أدت بداية الجائحة إلى مزيد من الإجراءات الصارمة التي زادت من معاناة هذه الشركات، كما تذكر التقارير أن النساء كن أكثر العمالة المتضررة، وذلك بسبب إغلاق المدارس، فاضطرت الأمهات الجلوس إجبارياً واختيارياً مع الأطفال في المنازل لرعايتهم في أيام الحظر، وهو ما أثر في فقد الوظائف بالنسبة للنساء من جهة وخسارة الشركات العمالة النسوية من جهة أخرى. هذا كان له تأثير آخر على الدول والحكومات التي اضطرت لصناديق الدعم السيادية الخاصة بها لإنقاذ الاقتصاد، وكذلك لرفع الأموال المدفوعة لدعم النساء والفئات الأكثر تضرراً بسبب الإغلاق التام، وكذلك دفع الأموال للشركات في محاولة لإنقاذها اقتصادياً من الإفلاس، وهو ما حاولت العديد من البلدان فعله، ولكن كان ذلك له آثار مازالت جارية على جميع البلدان المتأثرة في العالم من جائحة كورونا.

جائحة كورونا وقطاع التوظيف

انتشار البطالة في العالم نتيجة من نتائج الأزمات الاقتصادية المتلاحقة، ويبدو أن جائحة كورونا جاءت لتزيد الطين بلة خاصة أن قطاع التوظيف يعاني أصلاً من العديد من المشكلات الخطيرة. وقد زادت تلك المشكلات بسبب عمليات التباعد الاجتماعي التي أدت إلى تقليل العمالة والتوظيف، بل إنها جعلت العمل المنزلي مفروضاً على قطاعات واسعة من الشركات العاملة، وذلك لتقليل الكثافة في الشوارع والمباني، بسبب الحظر الكامل والإغلاق الجزئي للعديد من القطاعات. لكن هناك مشكلة كبيرة تواجهها العديد من بلدان العالم، منها الاختلافات البينية بين البلدان الغنية والأخرى الفقيرة، ففي البلدان الغنية لديهم العديد من الخيارات المتاحة للعمل في المنزل بسبب البنية التحتية التكنولوجية القوية والعالية التي تتيح للعمل في المنزل، وأداء المهام الوظيفية في المنزل دون السماح للموظفين في العمل من خلال المقرات الإدارية. أما البلدان الفقيرة، فليست لديها رفاهية التفكير في هذا – العمل من المنزل- في العديد من القطاعات، خاصة ان هذه الدول يعمل معظم سكانها في أعمال لا تحتمل الإغلاق، وهو ما جعل هناك مشكلة كبيرة تواجهها حكومات البلدان الفقيرة ما بين الحفاظ على المواطنين من خطر الإصابة، وما بين عدم الإغلاق الكلي لجميع القطاعات والتي قد تحدث شللاً اقتصادياً كبيراً لا تتحمله هذه البلدان في المستقبل القريب.

تأثير جائحة كورونا على العالم

جائحة كورونا كان لها العديد من التأثيرات الاقتصادية على العالم، فإذا كنت تظن أن الأمر كان سهلاً على العالم هذه الإجراءات الصارمة التي حدثت خلال شهور الإغلاق الجزئي والكلي في العديد من دول العالم، أو توقف حركة الطيران وغيرها من الإجراءات كان له تأثير بسيط، فهذا خطأ كبير، في هذا المقال نلقي الضوء بالتفصيل على تأثير جائحة كورونا على العالم، حيث نتعرف على بعض التأثيرات في الجوانب الاقتصادية العالمية من خلال هذا العرض الشامل من خلال السطور القليلة القادمة.

حالة من الركود في بداية الأزمة العالمية

كانت جائحة كورونا ومازالت كاشفة على هشاشة الاقتصاد في العديد من بلدان العالم، خاصة مع الإجراءات الصحية العاجلة التي فرضتها الحكومات لإنقاذ مواطنيها، فعلى سبيل المثال أدت عمليات الإغلاق الحكومي العام في العديد من البلدان والتي كانت تهدف إلى خفض الإصابات بالفيروس، إلى ركود كبير في الحركة الاقتصادية، وذلك بسبب عزوف الناس على التفاعل الاجتماعي بينهم. هذا إلى عدم التوازن بين الصحة العامة وتحقيق دفعات اقتصادية حاسمة ومستمرة، فالإصابات المرتفعة في العديد من دول العالم تعني بلا شك استمرار الوضع الاقتصادي كما هو، وهو ما جعل الدول تتذمر من حالة الإغلاق التام سريعاً خوفاً على مؤشرات اقتصادها، ورضت بالحلول الوسط التي تفرض على المواطنين إجراءات صارمة في الوقت التي تستمر فيه حركة العجلة الاقتصادية في السير قدماً نحو الازدهار. لكن مع ذلك أدت مظاهر التباعد الاجتماعي غلى مزيد من الركود في العديد من القطاعات، لا سيما القطاعات الترفيهية مثل المطاعم والمسارح والسينمات، بالإضافة إلى القطاع السياحية وقطاع الطيران والنقل والمواصلات، كل هذه كانت قطاعات متأثرة بالركود العام بسبب الإغلاقات الجزئية والكلية لدول العالم خوفاً على انتشار جائحة كورونا وعدم التحكم في أعداد الإصابات. وقد انتشرت جائحة كورونا في وقت كانت تعيش فيه العديد من البلدان العديد من الأزمات الاقتصادية، هذا إلى جانب توقف العديد من القطاعات التي تحدثنا عنها في السطور السابقة، وهو ما يجعلنا نتسائل، هل حالة الركود هذه تستمر طويلاً؟

توقعات اقتصادية خلال العام 2021

هناك العديد من التكهنات والتوقعات حيال أزمة الاقتصاد في عالم ما بعد كورونا، وهذه التوقعات الاقتصادية نتعرف عليها من خلال النقاط التالية: نمو الاقتصاد العالمي بنسبة حوالي 5.5 % عن العام 2020م وذلك بسبب تسارع تغذية الدول المختلفة باللقاحات في محاولة القضاء على هذا الوباء.سينمو الاقتصاد الأمريكي – بحسب صندوق النقد الدولي – بنسبة 5% في العام 2021 م وهو ما سوف يكون له تبعات عديدة في الداخل الأمريكي، وذلك بسبب وعد الحكومة الأمريكية بالدعم المالي الإضافي بقيمة 900 مليار دولار والتي أُقرت في ديسمبر 2020م، وبالتالي فإن الأسواق الأمريكية ستواصل ارتفاعها وانتعاشها في النصف الثاني من العام 2021م.سينمو اقتصاد الصين بنسبة عالية حيث يتوقع الخبراء أن هذا النمو سيكون حوالي 8.1 % في العام 2021م بينما كانت التوقعات السلبية في السنة الماضية تقول ان الركود سوف يسيطر على الأسواق الصينية وهو ما لا تتوقعه تقارير صندوق النقد الدولي.الهند ستشهد تعافياً كبيراً في الناحية الصناعية والاقتصادية، وهذا مع الاستمرار للدعم المالي الذي قدمته الحكومة الهندية للمشاريع المتوسطة والصغيرة في ظل أزمة كورونا، وهذا ما سوف يلقي أثره في الوقت الحالي أي في عام 2021م.توقع صندوق النقد الدولي أن الاقتصاد الروسي سوف يشهد نمواً كبيراً في عام 2021م، وذلك بنسبة تفوق 3 % عن العام الماضي 2020م في ظل جائحة كورونا التي اجتاحت البلاد وأثرت على العديد من القطاعات. إلا أنه في الوقت ذاته، من الناحية الإنسانية لن يتغير شيئاً، حيث تتوقع تقارير صندوق النقد الدولي أن حالات الفقر ستطال حوالي 90 مليون شخص في العام الجديد خاصة في العالم الثالث بسبب جائحة كورونا، ما لم تقم الدول هذه بدعم الفئات الفقيرة والأكثر احتياجاً. جائحة كورونا كان لها تأثيرات اقتصادية عميقة، خاصة بسبب حالة الركود الناتجة من حالة الحظر والإغلاق التام الذي فرضته الحكومات خوفاً من انتشار نسبة الإصابات في العالم، وهو ما فرض العديد من النتائج الخطيرة على هذه البلدان، وقد حاولنا من خلال العرض السابق معرفة هذه الجوانب بالتفصيل، فهل شعرت بهذه التأثيرات على حياتك منذ بداية الجائحة؟

شاركنا رأيك