مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | من طرق التغلب على الوسواس الذي يصيب المرء في العبادة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما الفرق بين الحضانة والوصاية على الأيتام؟
- سؤال وجواب | ابتليت بمعصية النظر إلى المحرمات، فهل هذه عقوبة إلهية؟
- سؤال وجواب | هل هناك مرض يسمى العودة إلى وضع الجنين؟
- سؤال وجواب | أتناول السيروكسات وأشعر بالاكتئاب. فهل ذلك من أعراضه الجانبية؟
- سؤال وجواب | تعبت عائلتي معي من وساوسي ومخاوفي من الأمراض
- سؤال وجواب | هل يسبب النوم الصباحي القلق وانعدام التركيز؟
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات دائمة وإفرازت بنية قبل الدورة
- سؤال وجواب | ما الفارق العمري المناسب بين الزوجين؟
- سؤال وجواب | أعاني من الهلوسة والخيال وقت اليقظة. فهل الأسباب عضوية أم نفسية؟
- سؤال وجواب | وضوء الأم وصلاتها وهي حائض لتعليم الأولاد
- سؤال وجواب | إتيان الزوجة في دبرها محرم ولو كان بواسطة الواقي الذكري
- سؤال وجواب | صبغ الحاجب بلون مشابه للبشرة
- سؤال وجواب | الصلع عائق يعرقل مستقبلي في الزواج، فهل زراعة الشعر حل للمشكلة؟
- سؤال وجواب | المبادرة بالوفاء بالنذر عند الاستطاعة
- سؤال وجواب | كيف أكون اجتماعياً ولا أخاف من الآخرين؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

أرجو الإجابة عن هذا السؤال أنا طالب في 20 من العمر ومصاب بمرض الوسواس القهري obssesive compulsive disorder ومنذ 3 أشهر قرأت عن ما يسبب الردة عن الإسلام من القول وليتني ما فعلت فقد راحت تلك الأفكار تتردد في داخلي حتى بدأت أشك في أني أقولها حتى إني كنت أقول الشهادتين أكثر من 10 مرات في اليوم فهل علي أن أقول الشهادتين كلما ظننت أني قلت شيئا من هذه الوساوس وكما قلت فإني عاجز عن التمييز بين القول و الخواطر بسبب مرضي وفي أحد المرات وكأني أردت أن أثبت لنفسي أني غير محاسب عن ما يدور في رأسي فأغلقت عيني وسببت الله داخلي دون أن أنطق بلساني وأنا نادم على هذا الذنب فقمت زاغتسلت ونطقت الشهادتين فماذا علي أن أفعل للتوبة؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله عز وجل أن يشفيك مما أصابك، واعلم أن العبد إذا أراد أن يتغلب على الوسواس الذي يصيبه في عبادته وأفكاره فعليه أن يصدق في الالتجاء إلى الله تعالى، ويلهج بالدعاء والذكر ليكشف عنه الضر ويدفع عنه البلاء، وليطمئن قلبه.قال تعالى: [أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ] ( النمل: 62).وقال تعالى: [الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ] (الرعد: 28).ومما يندفع به الوسواس الاستغفار، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن للشيطان لمة بابن آدم، وللملك لمة، فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق، فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله فليحمد الله ، ومن وجد الأخرى فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ثم قرأ: [الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ] (البقرة: 268).

رواه الترمذي.وعن عثمان بن أبي العاص قال: يا رسول الله : إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثا، قال: ففعلت ذلك فأذهب الله عني.

رواه مسلم.وغرض الشيطان من تلك الوسوسة كما بينها حديث عثمان أن يلبس على العبد صلاته ويفسدها عليه، وأن يحول بينه وبين ربه، فيندفع هذا الكيد بالاستغفار والاستعاذة.وما تجده في داخلك من التلفظ بألفاظ الكفر هو من حديث النفس، ومن فضل الله تعالى ورحمته بنا أن تجاوز للإنسان عما حدثته به نفسه ما لم يعمل به أو يتكلم، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم يتكلموا أو يعملوا به.

ومعناه في البخاري وغيره.ولكن عليه أن لا يسترسل فيها ولا يعمل أو يتحدث بمقتضاها، وما يخطر على بال الإنسان وتحدثه به نفسه ويستعظمه خوفا من النطق به فضلا عن اعتقاده فإنه دليل على كمال الإيمان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء أناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به؟ قال: وقد وجدتموه؟!.

قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان.

رواه مسلم.وفي الأخير نؤكد وصيتنا للسائل بأن يكثر من ذكر الله تعالى، وأن يشغل نفسه بالتفكر فيما يفيده في دنياه وأخراه، ولا يسترسل في أحاديث النفس وخواطرها وإن وجد شيئا منها فليلقه عنه وليقل آمنت بالله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا: خلق الله الخلق فمن خلق الله ؟ فمن وجد شيئا من ذلك فليقل: آمنت بالله.

رواه مسلم.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الآثار الإيمانية على العبد بأن الله خالق أفعال العباد
- سؤال وجواب | شروط إجابة الدعاء
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أهل زوجي الذين قاطعوني وأخذوا بعض ممتلكاتي؟
- سؤال وجواب | زوجي رجع لعلاقة قديمة ثم اعتذر لي. ولا أستطيع أن أنسى!
- سؤال وجواب | أسباب الشعور بالتعب والإجهاد بعد القيام بأي مجهود وعلاجه؟
- سؤال وجواب | تأثير الشاي الأخضر والزنجبيل على الإرضاع، وتأثير الإرضاع على الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | كيف تكون الوقاية من الاحمرار بعد حلق العانة؟
- سؤال وجواب | حكم وصية الأب لأحد أبنائه بشيء من التركة يأخذه بعد مماته
- سؤال وجواب | فائدة دواء سيبراليكس
- سؤال وجواب | هل الديسك الصغير يسبب ألماً دائماً في الفخذ أسفل الحوض؟
- سؤال وجواب | لدي خوفٌ من الأماكن المظلمة والأشخاص وأغضب بسرعة!
- سؤال وجواب | هل من الغيبة شكوى أقاربها إلى زوجها
- سؤال وجواب | أعاني من الخجل والخوف والرهاب أمام الناس، ما الحل؟
- سؤال وجواب | عليه كفارات يمين كثيرة ، وبعضها لا يعرفها
- سؤال وجواب | أنا متزوج وتأخر لدينا حدوث الحمل، ما توجيهكم لنا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل