شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 16 Dec 2025 الساعة: 02:42 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ دليل أبوظبي الامارات ] اوت لوك للديكور ... أبوظبي
- [ حكمــــــة ] مات رجل من اليهود وعنده وديعة لمسلم وكان لليهودي ابن مسلم فلم يعرف موضع الوديعة فأخبر شعيبا الجبائي فقال إإت برهوت فإن دونه عين تسبت فإذا جفت في يوم السبت فامش عليها حتى تأتي عينا هناك فادع أباك فإنه سيجيبك فاسأله عما تريد ففعل ذلك الرجل ومضى حتى أتى العين فدعا أباه مرتين أو ثلاثا فأجابه فقال أين وديعة فلان قال تحت أسكفة الباب فادفعها إليه والزم ما أنت عليه.
- [ دليل الشارقة الامارات ] الإمارات وأفريقيا للشحن البحري ذ.م.م ... الشارقة
- [ تعرٌف على ] سيف الدين جقمق
- [ تعرٌف على ] جيرو ديل ترينتينو
- أسباب التسلخات لدى الطفل حول فتحة الشرج وعلاجها
- [ متاجر السعودية ] ربيع نجد ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ مؤسسات البحرين ] ما لذ وطاب للمشويات والشاورما ... منامة
- اسهال و احمرار في منطقه الحساسة | الموسوعة الطبية
- [ سياحة وترفيه الامارات ] فندق هيلتون كابيتنال جراند أبو ظبي ... أبوظبي

[ تعرٌف على ] إضافة (العربية)

تم النشر اليوم 16-12-2025 | [ تعرٌف على ] إضافة (العربية)
[ تعرٌف على ] إضافة (العربية) تم النشر اليوم [dadate] | إضافة (العربية)

تعريف الإضافة

«الإضافة» في اللغةِ العربيّةِ الإسنادُ، وعندَ النحاةِ هيَ نسبةٌ بين اسمينِ ليتعرَّفَ أولهُما بالثاني إنْ كانَ الثاني معرفةً نحوُ كتابُ فاطمةَ، أو يتخصَّصَ بهِ إنْ كانَ نكرةً نحوُ قلم حبرٍ، فالإضافةُ تتألفُ منْ جزأيْنِ متضايفيْن يُدعى الأولُ منهُما «المضافَ» (أيْ مضافاً إلى اسمٍ آخرَ)، ويليهِ الثاني ويدعى «مُضافاً إليهِ» (أيْ أُضيفَ إليه الاسمُ الأوّلُ). و«المضافُ» بذلكَ هو كلُّ اسمٍ أضيفَ إلى اسمٍ آخرَ، و«المضافُ إليهِ» هوَ كلُّ اسمٍ نُسِبَ إليهِ اسمٌ آخرُ بواسطةِ حرفِ الجرِّ إمَّا لفظاً نحو: «مررت بزيدٍ»، وإمَّا تقديراً نحوُ: «غلامُ زيدٍ» و«خاتمُ فضَّةٍ»، وتقديرُهُما «غلامٌ لزيدٍ»، و«خاتمٌ من فضةٍ»، فالمضافُ إذنْ يجرُّ المضافَ إليهِ -قالهُ سيبويهُ والجمهورُ-، والاثنانِ يصبحانِ كالكلمةِ الواحدةِ، فصارتِ «الإضافةُ» بهذا المعْنى تقابلُ الجارَّ والمجرورَ وقسيمةً لهما. وغايةُ القصدِ من «الإضافةِ»: - أن يَتمَيَّزَ الاسمُ الأولُ (المضافُ) فيُعرَفَ وذلكَ بنسبتهِ إلى معرفةٍ (المضافُ إليهِ) كما في قولنا: «غادر مدرسُ الفيزياءِ» فعُرِفَ هذا المدرسُ -بعدما كانَ نكرةً (مجهولاً)- لاختلافِهِ عنِ الآخرينَ بكونهِ يدرِّسُ الفيزياءَ، ويضافُ الشيءُ إلى سواهُ لأدنى ملابسةٍ أوِ ارتباطٍ بينهما، ففي قولهِ تعالى: ﴿كأنهم يومَ يروْنها لمْ يلبثوا إلا عشيةً أو ضُحاها﴾(1) [العشيّةُ: منِ انتصافِ النهارِ -أو أوانِ الظهرِ- إلى الغروبِ، والضحى: من طلوعِ الشمسِ إلى الظهرِ]، أضيفَتِ «الضحى» إلى الضميرِ العائدِ على «العشيّةِ» وليس بينهما ملابسةٌ إلا كونُهُما طرفَيِ النهارِ. قال سيبويهِ: «ألا ترى أنّك تقولُ» هذا حبُّ رُمّانٍ«، فإذا كانَ لك قلتَ» هذا حبُّ رمّاني«فأضفتَ الرمّانَ إليك، وليس لك الرمّانُ إنما لك الحَبُّ». يقصدُ أضفتَ الرمّانَ لنفسكَ لملابسةِ معه وهي ملكُكَ حَبّه فحسب. - أو يَتمَيَّزَ «المضافُ» تخصيصاً بإضافتِهِ إلى نكرةٍ، مثالٌ: «هذا سائق حافلةٍ» إذ لم يعدِ «المضافُ» مجهولاً حهالةً تامَّةً ولا معروفاً تمامَ المعرفةِ، بل يُدعى حينها نكرةً مُخصَّصَة. والاسمانِ المتضايفانِ يكتسبانِ بـ«الإضافةِ» معنىً زائداً لايُفيدُهُ أيٌّ منهما بمفردهِ، فـ«ساعي البريدِ» يفيد معنىً خاصّاً هو من يقومُ بتسليمِ البريدِ، وهوَ يختلفُ عن معنى الساعي على إطلاقهِ، ومعنى البريدِ على إطلاقهِ كذلك، وهو قولهم: «هي نسبةٌ تقييديّةٌ بين اسمينِ»، أيْ قُيّدَ الأولُ بالثاني فاكتسبَ منه معنىً زائداً ولم يعدْ على إطلاقهِ. وغرضُ «الإضافةِ» سواءً أكان للتعريفِ أم للتخصيصِ هو الغاية الحقيقيّة من «الإضافة». على أنَّهُ ثمَّة نوعٌ ثانٍ يُلحقُ بالإضافةِ وهو «الإضافةُ اللفظيَّةُ» لايفيدُ تعريفاً ولا تخصيصاً يردُ لاحقاً.

أمثلة على «الإضافة»

* قال : ﴿ لقدْ نصركمُ الله في مواطنَ كثيرةٍ، ويومَ حُنينٍ إذْ أعجبتْكمْ كثرتُكمْ ﴾(23) (إضافةُ ظرفٍ (يوم) إلى اسمٍ (حُنين)، وإضافةُ ظرفِ (إذْ) إلى جملةٍ (أعجبتكم)، وإضافةٌ إلى ضمير متصلٍ). * قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «حُبُّكَ الشيءَ يُعْمي ويُصِمُّ» (إضافةُ «مصدرٍ» إلى الضميرِ المتصلِ). * قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «إنَّ شَرَّ النَّاسِ ذُو الوَجهَينِ، الذي يأْتي هؤلَاءِ بوَجهٍ وهؤلَاءِ بوَجهٍ» (إضافة اسم التفضيل إلى اسم (الناس)، وذو (أحد الأسماء الخمسة) إلى اسم (الوجهين). * «عبورُ الولدِ الطريقَ بمفردِهِ خطرٌ عليه». (إضافةُ «مصدرٍ» إلى فاعلِهِ، أصلها يعبر الولد). * قالَ «أبو ذؤيبٍ الهذليُّ» (تُوفّيَ قبلَ سنةِ 35هـ/656م): (إضافةٌ إلى ضميرٍ متصلٍ، وإضافةُ «كلٍّ» إلى نكرةٍ): وإذا المنيّةُ أنشبتْ أظفارَهاألفيْتَ كلَ تميمةٍ لاتنفعُ * «مُصلِّحُ السياراتِ ليسَ في ورشتِهِ». (إضافةُ "اسمِ فاعلٍ" إلى مفعولِهِ، أصلها يصلح السيارات). * قالَ "عنترةُ": (في البيتِ الأوّلِ نكرةٌ مُخصَّصةٌ، وفي الثاني إضافةُ "صيغةِ مبالغةٍ منِ "اسمِ الفاعلٍ" (دلّالٌ على وزنِ "فعَّالٍ") إلى مفعولِها، وإضافتانِ إلى ضميرٍ متَّصلٍ، وفي البيتِ الثالثِ إضافتانِ أولاهُما إلى ضميرٍ متصلٍ وثانيتهُما إلى اسمٍ موصولٍ): أقمنا بالذوابلِ سوقَ حربٍوصيَّرْنا النفوسَ لها متاعا حصاني كانَ دلّالَ المنايافخاضَ غمارها، وشرى، وباعا وسيفِي كانَ في الهيْجا طبيباًيُداوي رأسَ منْ يشكو الصُّداعا * «هذا ولدٌ حسنُ التربيةِ». (إضافةُ صفةٍ مشبَّهَةٍ بالفعلِ إلى فاعلِهَا). * قالَ «العَرْجيُّ» الشاعرُ الأمويُّ: (في البيتِ الأولِ ثلاثُ نكراتٍ مخصَّصةٍ (سُهِّلَ تنوينُ «ثغرٍ» للقافيةِ)، وفي البيتِ الثاني إضافةُ ظرفٍ إلى مضافٍ إلى مضافٍ إليهِ، وإضافتانِ إلى ضميرٍ متصلٍ): أضاعوني، وأيَّ فتىً أضاعوالــيومِ كريهةٍ، وسدادِ ثغرِ وصبرٍ عندَ معتركِ المناياوقدْ شُرعتْ أسنَّتُها بــنحري * «رجعَ الولدُ مجروحَ اليدِ». (إضافةُ "اسمِ مفعولٍ" إلى نائبِ فاعلِهِ). * قالَ الشاعرُ: (إضافةُ «غير» إلى نكرةٍ (نكرَةٌ مخصَّصةٌ)): أخاكَ أخاكَ، إنَّ منْ لا أخا لهكساعٍ إلى الهيجا بغيرِ سلاحِ قالَ «الصّمةُ القُشيْريُّ»: (المتوفى 96هـ/714م): (إضافةٌ إلى مضافٍ إليهِ مُعرّفٍ بالإضافةِ، وإضافةُ ظرفٍ إلى اسمٍ) تمتعْ من شميمِ عَرار نجدٍفما بعدَ العشيةِ منْ عرارِ قال : ﴿ وفوقَ كلِّ ذي علمٍ عليمٌ﴾(24) (إضافة «ظرف» و«كل» و«ذو» من الأسماء الخمسة، وتعدد المضاف إليه)

الهوامش

. (الأحقاف:15). (خطٌّ ديوانيّ جلي). الجملُ بعدَ الظروفِ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ: يضافُ الظرفُ إلى الجملةِ ليكتسبَ بها تعريفاً، مثلُ: «يومَ زرتني»، قال تعالى في سورة الحجر: ﴿قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ۝٣٦﴾(21) وكجملةِ قَدَّرْتِ في بيتِ ابنِ زريقٍ البغداديُِ (ت: 342هـ/1029م): جاوَزْتِ في نصحِهِ حداً أضرَّ بهِمنْ حيثُ قدَّرْتِ أنَّ النصْحَ ينفعُهُ

أنواع «الإضافة»

«الإضافةُ» في كلامِ العربِ على نوعينِ معنويّةٌ ولفظيّةٌ. الإضافة المعنوية وتسمى أيضاً «الإضافةَ المحضةَ»، وتُحْملُ على أحدِ ثلاثةِ معانٍ كلٌّ منها يختصُّ بحرفِ جرٍّ: 1 - لامُ الملكِ أو الاختصاصِ: كقولنا: «داري» أي دارٌ لي، «رأيُ خالدٍ» أي رأيٌ لخالدٍ، وهي أكثرُ ما يقعُ في الإضافاتِ. ونقولُ مثلاً: «طائرةُ الخطوطِ الجويّةِ الماليزيّةِ» على سبيلِ الملكيّةِ، و«غداً تقلعُ طائرتُنا» -أيْ التي نسافرُ بها- على سبيلِ الاختصاصِ. 2 - مِنْ البيانيّةِ: حينَ يكونُ المضافُ إليهِ جنساً للمضافِ، كقولنا: «ثوبُ حريرٍ» أو «ثوبُ الحريرِ» أيْ ثوبٌ مِنْ حريرٍ، ولا فرق بين إضافة الاسم إلى جنسه باستعمال مِن وبدون استعمالها، فحذفها للتخفيف، وإذا حُذف حرف الجر مِن وكان المضافُ منوناً نُصب المضاف إليه لأنه تمييز، فيقال هذا ثوبٌ خزاً (الخز تمييز). 3 - في الظرفيّةِ: حينَ يكونُ المضافُ إليهِ ظرفاً في المعنى للمضافِ، كقولنا: «أتعبني سهرُ الليلِ، وحراسةُ الحقولِ» أي سهرٌ في الليلِ وحراسةٌ في الحقولِ. ودعِيَتْ هذهِ الإضافةُ معنويّةً لأنها تفيدُ أمراً معنويَّاً وهوَ تعريفُ المضافِ (جعله معرفةً) أو تخصيصُهُ، وسبقَ القولُ إلى أنَّ هذا النوعَ هوَ الغايةُ الحقيقيّةُ منَ «الإضافةِ»، لذلك متى أطلقَ لفظُ الإضافةِ أريدَ به «الإضافةُ المعنويّةُ» هذه. وعلى هذا قالَ «المناوي» في كتابهِ «التوقيفُ على مهمَّاتِ التعاريفِ»: «الإضافةُ ضمُّ شيءٍ إلى شيءٍ، ومنهُ» الإضافةُ«في اصطلاحِ النحاةِ، لأنَّ الأولَ مُنْضمٌّ للثاني ليكتسبَ منهُ التعريفَ أوِ التخصيصَ»، فقصدَ «الإضافةَ المعنويةَ» وحسب. المضاف إلى معرفة له درجة المعرفة التي يُضاف إليها، فإذا أضيفت الكلمة إلى اسم علَم مثل غلام زيد، فالمضاف علَم، وكذلك ما يَضاف إلى اسم الإشارة والاسم الموصول، ما عدا ما يُضاف إلى المضمر فإن المضاف لا تكون له درجة المضمر بل درجة العلَم، كقولهم غلامُك، فإن هذا المضاف له درجة العلَم. الإضافة اللفظية أوِ «الإضافةُ غيرُ المحضةِ»، وفيها يكونُ «المضافُ» أحدَ "المشتقَّاتِ" التي تعملُ عملَ الفعلِ، يُضافُ هذا المشتقُ إلى معمولِهِ الذي يصبحُ «المضافَ إليهِ»، وهذي "المشتقاتُ" هي: «اسمُ الفاعلِ»: كما في قولهِ تعالى: ﴿قلِ اللَّهُمَّ فاطرَ السماواتِ والأرضِ، عالمَ الغيبِ والشهادةِ﴾(3)، وهنا اسما الفاعلِ «فاطَرَ» و«عالِمَ» عاملانِ في المفعوليْنِ «السماواتِ» و«الغيبِ»، وقدْ أضيفَا إليهما. «اسمُ المفعولِ»: كقولنا «هذا اللاعبُ مكسورُ الرِّجلِ» وهنا "اسمُ المفعولِ" «مكسورٌ» عاملٌ في «نائبِ الفاعلِ» «الرِّجلِ» وهو «مضافٌ»، والرِّجلِ «مضافٌ إليهِ». صيغةُ مبالغةٍ مِنِ اسمِ الفاعلِ: كما في قولِهِ تعالى: ﴿ اعلمُوا أنَّ الله شديدُ العقابِ وأنَّ الله غفورٌ رحيم ﴾(4)، وهنا صيغةُ مبالغةٍ مِنِ اسمِ الفاعلِ «شديدٌ» (على وزنِ فعيلٍ) عاملةٌ في المفعولِ بهِ «العقابِ»، وقدْ أُضيفَتْ إليه. صفةٌ مشبَّهةٌ بالفعلِ: كقولِ أحدهمْ لابنِهِ: «صادقِ امْرّءّاً حسنَ الخلقِ»، فهنا عملتِ الصفةُ المشبَّهةُ «حَسَن» (على وزنِ فَعَل) في الفاعلِ «الخلق» (أصلها يَحسُنُ خُلُقُهُ)، وقدْ أضيفتْ إليه. وفي هذا النوعِ منَ الإضافةِ يصحُّ إعمالُ «المضافِ» فنقولُ مثلاً: «اللاعبُ مكسورةٌ رجلُهُ» وعندها ينوَُّنُ «المضافُ» ولايعودُ مضافاً، بلِ غدا «المضافُ» و«المضافُ إليهِ» هما «رجلُهُ» منَ الاسمِ والضميرِ، (هنا تعربُ مكسورٌ خبراً، ورجلُ مقعولاً بهِ لاسمِ المفعولِ مكسورٌ). وتتّسِمُ «الإضافةُ اللفظيّةٌ» بإمكانيَّةِ استبدالِ فعلٍ مكانَ الاسمِ المضافِ ولايتغيَّرُ المعْنى، ففي المثالِ: «هذا الرجلُ مكسورُ الرَِجلِ» يمكنُ أنْ يُقالَ «كُسرَتْ رجلُهُ» (استبْدالُ الفعلِ المبنيٌِ للمجهولِ باسمِ المفعولِ)، وهوَ معنى العبارةِ: «إعمالُ المضافِ» (أي أصبحَ عاملاً في الاسمِ بعدَهُ كما الفعلِ). و«الإضافةُ اللفظيّةٌ» ضربٌ منَ التخفيفِ اللفظيِّ لا غيرَ، كالقولِ: «ضاربُ زيدٍ» تخفيفاً من القولِ «ضاربٌ زيداً» ، وفي المثالِ: «صادقِ امْرّءّاً حسنَ الخلقِ» (حسن: صفةٌ لامرئٍ وهيَ مضافٌ، والخلقُ: مضافٌ إليهِ) يُحذفُ التنوينُ (علامةُ التنكيرِ) بسببِ الإضافةِ فيخفَّ اللفظُ (بدلاً من «امْرّءّاً حسناً خلقهُ»)، ويجدرُ الانتباهُ هنا إلى أنَّ الصفةَ المشبَّهَةَ بالفعلِ «حسنَ» لم تكتسبْ تعريفاً منْ إضافتِها ل«الخُلُقِ» بدليلِ أنَّها وصفتْ نكرةً («امرءاً») والمعرفةُ لاتصفُ النكرةَ، ولذلكَ عندما ساقَ ابنُ هشامٍ تعريفَهُ للإضافةِ اللفظيَةِ قالَ فيهِ: «أنْ يكونَ المضافُ صفةً، والمضافُ إليهِ معمولاً لتلكَ الصفةِ»، فهي إذن لاتعدو كونَهَا صفةً من حيثُ معناها وعملُها. قالتِ الخنساءُ (ت: 24هـ)[هامش 1] ترثي أخاها صخراً: حمَّالُ ألويةٍ، هبَّاطُ أوديةٍشهَّادُ أنديةٍ، للجيشِ جرَّارُ

شرح مبسط

متممات الجملة

شاركنا رأيك