مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل بقي خير في زمن الفتن ؟ وكيفية التحصن من الفتن ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كفارة نقض العهد مع الله وحكم إخراجها نقدا للمؤسسات الخيرية
- سؤال وجواب | توجيه لمن يريد السفر إلى زوجته الثانية وأهله يمنعونه
- سؤال وجواب | المطلقة ثلاثا تعود بثلاث طلقات جديدة بالإجماع
- سؤال وجواب | أصبت بفيروس A في الكبد، وبعد العلاج ما زلت أعاني من آلام في البطن
- سؤال وجواب | كيف أتلذذ بعبادتي وأخشع في صلاتي؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر طول الخاطب على موافقتي أو عدمها؟
- سؤال وجواب | الفحص المهبلي ونقل الأمراض.
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة وحدها للدراسة
- سؤال وجواب | حكم التعامل بالفوركس الإسلامي !
- سؤال وجواب | أريد دراسة الطب وأخشى أن لا أقوم بمسؤولياتي جيدا.أشيروا علي؟
- سؤال وجواب | السبل التي سلكها الإسلام لتحرير الأرقاء
- سؤال وجواب | عاهد الله على أمر ويشق عليه الالتزام به بشكل مستمر
- سؤال وجواب | رفض أهلي الخاطب بسبب أنه من بلاد أخرى!
- سؤال وجواب | حكم تطيب المرأة لأجل الصلاة بعطر فيه كحول
- سؤال وجواب | مَن حلف على شيء وشكّ هل قصد التأبيد أم لا؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
14 مشاهدة

هل بقي في الدنيا خير في زمن الفتن ؟ إن كان الجواب نعم أريد برهانا ، وإن كان لا أريد برهانا ، وكيف أحمي نفسي في هذا الزمان من الفتن ؟.

الحمد لله.

اعلمي - أرشدكِ الله - أن الخير باق في أمة النبي صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة ، وأنه لا تزال طائفة من هذه الأمة ظاهرين على الحق ، عاملين بهذا الخير ، داعين له إلى قيام الساعة.

فعَنْ معاوية رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لاَ يَزَالُ مِنْ أُمَّتِي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ، مَا يَضُرُّهُمْ مَنْ كَذَّبَهُمْ وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ، حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ ) رواه البخاري 7460 ومسلم (1037) ، وأمر الله هو يوم القيامة.

وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ المَطَرِ لَا يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَمْ آخِرُهُ".

رواه الترمذي 2869 وصححه الألباني في "الصحيحة" (2286) قال القاضي ناصر الدين البيضاوي رحمه الله ، في بيان سبب الاشتباه على من يشتبه عليه : " لاختصاص كل منهم بخاصية توجب خيريتها ، كما أن كل نوبة من نُوَب المطر لها فائدة في النماء ، لا يمكن إنكارها ، والحكم بعدم نفعها ؛ فإن الأولين آمنوا بما شاهدوا من المعجزات ، وتلقوا دعوة الرسول بالإجابة والإيمان ، والآخرين آمنوا بالغيب لما تواتر عندهم من الآيات ، واتبعوا الذين قبلهم بالإحسان.

وكما اجتهد الأولون في التأسيس والتمهيد ، اجتهد المتأخرون في التجريد والتلخيص ، وصرفوا عمرهم في التقرير والتأكيد ؛ فكل مغفور ، وسعيه مشكور ، وأجره موفور " انتهى، من "فيض القدير" (5/516).

فالخير والإيمان إذا انعدما من الأرض : كان ذلك مؤذنا بقيام الساعة ، فالساعة لا تقوم إلا على شرار الخلق.

فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُقَالَ فِي الْأَرْضِ: اللهُ، اللهُ " ، رواه مسلم (148) وعن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ الْمَهْرِيُّ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ مَسْلَمَةَ بْنِ مُخَلَّدٍ، وَعِنْدَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا عَلَى شِرَارِ الْخَلْقِ، هُمْ شَرٌّ مِنْ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ، لَا يَدْعُونَ اللهَ بِشَيْءٍ إِلَّا رَدَّهُ عَلَيْهِمْ.

فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ أَقْبَلَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ، فَقَالَ لَهُ مَسْلَمَةُ: يَا عُقْبَةُ، اسْمَعْ مَا يَقُولُ عَبْدُ اللهِ، فَقَالَ عُقْبَةُ: هُوَ أَعْلَمُ، وَأَمَّا أَنَا فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: "لَا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى أَمْرِ اللهِ، قَاهِرِينَ لِعَدُوِّهِمْ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ، حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ".

فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: أَجَلْ، "ثُمَّ يَبْعَثُ اللهُ رِيحًا كَرِيحِ الْمِسْكِ مَسُّهَا مَسُّ الْحَرِيرِ، فَلَا تَتْرُكُ نَفْسًا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنَ الْإِيمَانِ إِلَّا قَبَضَتْهُ، ثُمَّ يَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ عَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ" رواه مسلم (1924) هذا هو البرهان النقلي على وجود الخير في كل الأزمنة ، وأنه لا ينقطع إلى قيام الساعة.

وأما البرهان العقلي فالحس والمشاهدة ، فلا يزال الصالحون المصلحون بيننا ، يسارعون في الخيرات ، ويبذلون الأوقات في نشرها والعمل بها ، وصور الخير والحرص على نفع الناس ، حتى في زمن الفتن ، كثيرة مشاهدة معلومة ، بحمد الله ، نسأل الله الثبات على دينه ، والازدياد مما يحب من الخيرات.

والقول بعموم الشر في زمن الفتنة ، وخلوه عن أي خير من صور التعميم السلبي الزائد overgeneralization الذي يعد في العلوم النفسية من أخطاء التفكير التشاؤمية المعيقة عن الوظائف الحياتية الأساسية unhelpful dysfunctional thoughts.

فإذا وجدت ملابسات نفسية ، أو ضغوط اجتماعية تسببت في هذا النمط من التفكير : فالواجب استشارة أخصائي نفسي لتحليل هذه الملابسات ، وتوجيهك بشأنها ، للتخلص من هذا التعميم السلبي المعيق عن الوظائف الحياتية المختلفة.

وللتعرف على كيفية تحصين نفسك في زمن الفتن ، ينظر جواب رقم (

143946

) ورقم (

21614

).

وللتعرف على كيفية الثبات على الدين في زمن الفتنة ، ينظر جواب رقم (

147626

).

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من عليه أيمان ونذور وعهود يذكر بعضها وينسى بعضها
- سؤال وجواب | نذر أن يذبح ماعزا إذا رزق بطفل غير معاق
- سؤال وجواب | أهلي يردون الخطاب دون استشارتي. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أحكام في تكرر الحلف كاذبا والنذر على لزوم العلاقة العاطفية
- سؤال وجواب | مخرج حرف الظاء
- سؤال وجواب | حكم طواف وسعي النائم
- سؤال وجواب | يعمل بوظيفة مهندس مع كون شهادته دون ذلك
- سؤال وجواب | أتعرض لمضايقات كثيرة من أهلي وممن حولي بسبب التزامي، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | من حلف على ألا يستخدم تطبيقا وما يُشبِهه؛ فالبِرُّ تَركُه وما يُماثله
- سؤال وجواب | هل يجوز تعلم اللغة العبرية ؟
- سؤال وجواب | حكم وضع فيديوهات طعام كخلفية للأحاديث النبوية
- سؤال وجواب | التورق في المعادن عن طريق بنك الجزيرة
- سؤال وجواب | رضا المرأة بتفضيل الزوج لأهل ضرتها على أهلها في العطاء
- سؤال وجواب | أعاني من التبول اللاإرادي بسبب الضعف في عضلة المثانة البولية
- سؤال وجواب | أشعر بأن ما أشربه يدخل في أذني، وأشعر برعاش في العين في الظلام!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05