مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | رفع الحرج وأدلته الشرعية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كم من الزمن يحتاج الشعر ليعود لسابق عهده مع حبوب سترس تابس؟
- سؤال وجواب | من توفي من المسلمين فترك ديناً
- سؤال وجواب | المرء إذا طلب منه الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال لا أعمل هذا فهل يعد كفرا
- سؤال وجواب | الإنترنت دمر حياتي.فكيف أتخلص من شره؟
- سؤال وجواب | أعاني من نغزات في القلب والصدر، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | شرح قاعدة (ألا يعود اعتبارها على الأصل بالإبطال)
- سؤال وجواب | الإفرازات البيضاء مع الدم، هل تدل على وجود مشكلة؟
- سؤال وجواب | الدم المتقطع بعد عملية التنظيفات للرحم
- سؤال وجواب | نذر أن يتصدق بمبلغ فوضعته الجمعية الخيرية في أموال الوقف
- سؤال وجواب | هل هناك طريقة لإعادة الحيوانات المنوية لعددها الطبيعي؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام مزمنة أسفل الظهر والصدر وخمول وثقل بالرأس. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | نسبة الأحداث في القصص لغير من قام بها
- سؤال وجواب | الذنوب تغلظ في الأزمنة الفاضلة
- سؤال وجواب | أعاني من عضة مفتوحة أمامية وعدم إطباق الأسنان، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الإصابة بفيروس الهربز زوستر وطرق معالجته
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

رفع الحرج وأدلته في الشريعة الإسلامية.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فان الله تعالى رفع الحرج عن هذه الأمة فلا يكلفون إلا ما يطيقون، قال الله تعالى: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا {البقرة:286}، وقال تعالى: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ {الحج:78}، وقال تعالى: يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ {البقرة:185}، وقال الله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن:16}.

وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة.

وقال ابن كثير في تفسيره عند قوله الله تعالى: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ : أي ما كلفكم ما لا تطيقون، وما ألزمكم بشيء يشق عليكم إلا جعل الله لكم فرجا ومخرجا، فالصلاة التي هي أكبر أركان الإسلام بعد الشهادتين تجب في الحضر أربعا، وفي السفر تقصر إلى اثنتين، وفي الخوف يصليها بعض الأئمة ركعة، كما ورد به الحديث، وتصلى رجالا وركبانا، مستقبلي القبلة وغير مستقبليها، وكذا في النافلة في السفر إلى القبلة وغيرها، والقيام فيها يسقط لعذر المرض، فيصليها المريض جالسا، فإن لم يستطع فعلى جنبه، إلى غير ذلك من الرخص والتخفيفات في سائر الفرائض والواجبات، ولهذا قال عليه السلام: بعثت بالحنيفية السمحة.

وقال لمعاذ وأبي موسى حين بعثهما أميرين إلى اليمن: بشرا ولا تنفرا، ويسرا ولا تعسرا، والأحاديث في هذا كثيرة، ولهذا قال ابن عباس في قوله: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ، يعني من ضيق اهـ وفي شرح سنن النسائي للسندي عند شرح يسر هذا الدين: قال السيوطي: سماه يسرا مبالغة بالنسبة إلى الأديان قبله، لأن الله تعالى رفع عن هذه الأمة الإصر الذي كان على من قبلهم، ومن أوضح الأمثلة له أن توبتهم كانت بقتل أنفسهم، وتوبة هذه الأمة بالإقلاع والعزم والندم.

وقال الشاطبي في الموافقات: إن الشارع لم يقصد إلى التكليف بالشاق والإعنات فيه، والدليل على ذلك أمور: أحدها: النصوص الدالة على ذلك؛ كقوله تعالى: وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ، وقوله: رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا.الآية، وفى الحديث قال الله تعالى: قد فعلت.

وجاء: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا، يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ، وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ، يُرِيدُ الله ُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفًا، مَا يُرِيدُ الله ُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ.

الآية، وفي الحديث: بعثت بالحنيفية السمحة.

وما خير بين شيئين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما، وإنما قال: ما لم يكن إثما لأن ترك الإثم لا مشقة فيه من حيث كان مجرد ترك، إلى أشباه ذلك مما في هذا المعنى، ولو كان قاصدا للمشقة لما كان مريدا لليسر ولا للتخفيف، ولكان مريدا للحرج والعسر وذلك باطل.

والثاني: ما ثبت أيضا من مشروعية الرخص وهو أمر مقطوع به، ومما علم من دين الأمة ضرورة كرخص القصر والفطر والجمع وتناول المحرمات في الاضطرار، فإن هذا النمط يدل قطعا على مطلق رفع الحرج والمشقة، وكذلك ما جاء من النهي عن التعمق والتكليف والتسبب في الانقطاع عن دوام الأعمال ، ولو كان الشارع قاصدا للمشقة في التكليف لما كان ثم ترخيص ولا تخفيف.

والثالث: الإجماع على عدم وقوعه وجودا في التكليف، وهو يدل على عدم قصد الشارع إليه، ولو كان واقعا لحصل في الشريعة التناقض والاختلاف وذلك منفي عنها، فإنه إذا كان وضع الشريعة على قصد الإعنات والمشقة وقد ثبت أنها موضوعة على قصد الرفق والتيسير كان الجمع بينهما تناقضا واختلافا.

وهي منزهة عن ذلك.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الإصابة بفيروس الهربز زوستر وطرق معالجته
- سؤال وجواب | حكم جعل الصدقة في الأقارب وإعانة الوالدين على الحج
- سؤال وجواب | وصف النبي بـ: وأحسن منك لم تر قط عيني. ليس من الإطراء المذموم
- سؤال وجواب | الصفرة المتصلة بالدم حيض، والإفرازات البيضاء ليست حيضا
- سؤال وجواب | تلف الشعر وتساقطه بسبب الصبغات، كيف يمكن إنقاذه؟
- سؤال وجواب | توضيح حول توجيه قوله تعالى (وخضتم كالذي خاضوا.)
- سؤال وجواب | الأعداد المذكورة في القرآن على سبيل الحقيقة أم المبالغة أم التنبيه
- سؤال وجواب | سعينا في تغيير المدير بسبب سوء تصرفه، فهل ظلمناه بذلك؟
- سؤال وجواب | توجد لدي غدة تشبه الفاصولياء تحت الذقن مباشرة
- سؤال وجواب | أشعر بوخز مؤلم أسفل الصدر، فما هي المشكلة؟
- سؤال وجواب | شهر شعبان ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين
- سؤال وجواب | خروج روائح عرق كريهة
- سؤال وجواب | خطبها شاب متدين ولكنها لا تميل إليه
- سؤال وجواب | سبب كون عمرو بن لحي في النار مع أنه من أهل الفترة
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوج يحب التعدد؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل