شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 15 Dec 2025 الساعة: 07:13 PM


اخر بحث





- [ تعرٌف على ] أماني تيري
- | الموسوعة الطبية
- [ مؤسسات البحرين ] مدينه بي بي خواجه مير ذله مير مسعود ... المنطقة الشمالية
- [ تأجير الهاتف و التجارة قطر ] شركة الشعب للكمبيوتر والاتصالات
- [ حكمــــــةدرر الحكم لأبي منصور الثعالبي ] قيل: اثنان يهون عليهما كل شيء: العالم الذي يعرف العواقب والجاهل الذي لا يدرْي ما هو فيه .
- [ معلومات عامة ] كيف ينقص اللب السوري وزنك؟ تعرف على 4 أمور تساعد على ذلك
- [ تعريفات إسلامية ] تعريف السنة النبوية باللغة والشريعة والمصحف الكريم
- [ مؤسسات البحرين ] بوتيك إيرا ... المنطقة الجنوبية
- [ تعرٌف على ] غيولا تيليكي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالله سعد بن محمد القرشى ... مكه المكرمه ... منطقة مكة المكرمة

[ أضرار المخدرات ] المخدرات وتأثيرها على المدمن والمجتمع

تم النشر اليوم 15-12-2025 | [ أضرار المخدرات ] المخدرات وتأثيرها على المدمن والمجتمع
[ أضرار المخدرات ] المخدرات وتأثيرها على المدمن والمجتمع تم النشر اليوم [dadate] | المخدرات وتأثيرها على المدمن والمجتمع

الأضرار الصحية للمخدرات

تؤدي المخدرات الى اضطرابات في القلب، وارتفاع ضغط الدم ،ما قد يسبب حدوث انفجار الشرايين والموت المفاجئ.قد تؤدي المخدرات الى الإصابة بالتهابات في المخ، وتآكل الملايين من الخلايا العصبية المكونة للمخ، مما يؤدي إلى الشعور بالهلوسة الفكرية والسمعية والبصرية وضعف أو فقدان الذاكرة.اضطرابات في الجهاز الهضمي وفقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام مما يجعل المتعاطي يفقد من وزنه وبالتالي الى بروز هالات سوداء حول العينين واحمرار.ضعف النشاط الجنسي.الشعور بالصداع الدائم.ان زيادة نسبة السموم في الجسم نتيجة تعاطي المخدرات تساعد على الإصابة بتليف الكبد والشعور.بالتعب وفقدان الإتزان.يؤدي الادمان الى ضعف جهاز المناعة.كما يسبب الإدمان أضرارا بالغة للمرأة الحامل حيث يسبب لها فقر في الدم ،والإصابة بمرض السكر والقلب والكبد والتهاب الرئتين وإصابة الأجنة بعيوب خلقية أو وضع مقلوب ونقص في النمو وقد يسبب الإجهاض .الإصابة بالصرع وتعرض المتعاطي لنوبات الصرع إذا توقف فجأة عن تعاطي المخدرات بعد ثمانية أيام من عدم التعاطي.والاصابة بالدرن نتيجة ترسب المواد الكربونية بالشعب الهوائية.تهيج للأغشية المخاطية والشعب الهوائية والالتهابات الرئوية المزمنة بل التهابات مزمنة في المعدة وخلل في الهضم والتهابات في غدة البنكرياس التي تزود الجسم هرمون الأنسولين الذي ينظم سكر الدم.الشعور بالانتفاخ والتخمة وكثرة الغازات الناتج عن اضطرابات الجهاز الهضمي وسوء الهضم.سيلان الدم واليرقان وانتشار الورم.الإصابة ب أمراض مثل السرطان. الأضرار الاقتصادية والاجتماعية التي لها علاقة بالمخدراتالجرائم المتعددة كالسرقة والدعارة والقمار والقتل والفساد والعنف، حوادث السير، حوادث الانتحار، تكاثر العصابات المنظمة الخاصة بغسل الأموال وتسللها إلى مراكز النفوذ والتي تسبب خسائر فادحة في اقتصاد البلدان ذلك النزيف الذي يرهق كاهل المجتمعات ويدمر الأفراد والجماعات، وتؤدي المخدرات كذلك إلى نبذ الأخلاق والارتماء في أحضان الرذيلة مثل الزنا والخيانة الزوجية والاغتصاب التي تقع غالبا تحت تأثيرها كذلك تظل العديد من المشاكل المستترة تبعات أضرار المخدرات تلوح في الأفق كذلك فيصبح المدمن عالة على نفسه وأسرته ومجتمعه، ومن جهة أخرى الحمولة الثقيل يتحملها اقتصاد الدول من خلال إنفاق مبالغ مالية هائلة من اجل مكافحة المخدرات وتبعاتها من رواتب الموظفين والمسؤولين في الأجهزة الأمنية وإنشاء المحاكم والمستشفيات والسجون ونفقات المصالح الاجتماعية من أجور وتجهيز ومعدات ومصاريف إعادة تأهيل المدمنين طيلة مدة العلاج الخ إذ تعتبر كل هذه النفقات تبذيرا لأموال طائلة كان يمكن استغلالها في رفع إنتاج المجتمع وتعزيزموارده البشرية من اجل تقدمه ورقيه.إن تزايد الطلب على هذه المواد القاتلة جعل جل الدول التي تنتج هذه المواد تضاعف منتوجها وتقويه من أجل كسب المزيد من الأموال التي تدرها هذه التجارة كذلك المنافسة الشديدة جعلت أثمانها تنخفض وتتوافر بكثرة في الأسواق وتنتشر في أوساط العمال والطلاب والتلاميذ والعاطلين على حد سواء إضافة إلى التقدم التكنولوجي الحديث الذي سهل ترويجها وتطوير عمليات تهريبها من طرف عصابات مافيا هذه التجارة. أضرار صحية تتلف المخ والكبد، تأثر على الجهاز التنفسي من خلال الشعب الرئوية وانتفاخ الرئتين والسرطان الشعبي، سوء الهضم مما ينتج عنه الإسهال أو الإمساك والقرحة وقد يصاب الجسم بأنواع من أمراض السرطان، تأثيرها على النشاط الجنسي حيث تنقص من إفراز الغدد الجنسية، المضاعفات الصحية للجنين بسبب أمه التي تتعاطى المخدرات سواء كانت إعاقة بدنية أو عقلية، تأثير المخدرات على صحة الأم كإصابتها بفقر الدم ومرض القلب والسكري، والإجهاض، التهاب في المخ مما يؤدي إلى تآكل الخلايا العصبية التي تكوّن المخ، تأثيرها على ضربات القلب مما يتسبب في خفض ضغط الدم، وتأثيرها على كريات الدم البيضاء التي هي مناعة البدن، المخدر هو منبع الأمراض النفسية كذلك، مثل نوبات البكاء والضحك الهستيري والابتسامات العريضة بدون سبب، تلازمها بعض حالات الغيبوبة الضبابية والدوران، وطنين الأذنين وجفاف الحلق والالتهاب والسعال واحمرار العينين إضافة إلى الحوادث الخطيرة و المميتة الذي يتعرض إليها المدمنون كحوادث المرور، والحوادث الأخرى كالحروق، السقوط و الكسور وما يتبعها، كذلك يلجأ المدمن إلى التشويه الذاتي تحت مفعول وتأثير المخدرات و يقدم على تمزيق و تشويه جسمه بصفة عميقة أحيانا مسببا لنفسه جروحا خطيرة بسبب استعماله لبعض الأدوات الحادة مثل الشفرات و الزجاج…، كذلك يلتجأ للسجائر والشموع وولعات السجائر لحرق وكي جسمه غالبا ما نجد التشوهات أو آثارها علي مستوي الأطراف العليا كالذراعين والصدر و البطن بصفة خاصة هذا لا يعني أنها تنعدم على مستوى الأطراف السفلي و غيرها من مناطق الجسم، رغم هذا حين يخلد المدمن للنوم لا يتذكر أي شيء لأن المخدرات تحدث فجوة هائلة في الذاكرة.

أضرار المخدرات الإجتماعية

المخدرات تسلب القيمة الإنسانية لمن يتعاطاها وتحقر منه وتجعل منه أشبه بالبهائم، غير قادر على قيادة الأسرة وإدارتها بصورة سليمة.ينقطع المدمن عن جو عائلته واصحابه ويصبح شبه منعزل حتى تنهار علاقته مع أسرته وأصدقائه.التوتر والعصبية وسوء سلوك المدمن ما يجعل الخلافات تنتشر داخل الأسرة.يصل المدمن لدرجة من الانحراف والرذيلة ما يجعل الكذب والغش والزنا والإهمال من صفاته الأساسية، وتفشي الجرائم وتنتشر العادات السيئة في المجتمع.انتشار الجرائم بسبب مدمني المخدرات الذين يبغون الحصول على الاموال ولا يملكونها فيقومون باعمال السرقة والقتل احيانا بسبب فقدان الوعي والسيطرة على النفس ما يسبب الفوضى ويعم الفساد في المجتمع.ان انتشار الإدمان فى اى مجتمع هو نذير شؤم كبير حيث يتسبب فى قلة الإنتاج وزيادة معدلات السرقة وانتشار الجرائم بشكل كبير جدا حيث يلجأ معظم المدمنين إلى محاولة الحصول على المال المطلوب لشراء المخدرات وفى سبيل ذلك يوافق المدمن على القيام بأي عمل يطلب منه غيرآبه بالمثل والقيم التي تربى عليها فى السابق لذلك وجب على المجتمع والدولة القيام بدورهما فى حملات التوعية بمخاطر المخدرات على الأفراد والمجتمعات بصفة عامة من خلال ندوات تثقيفية بالجامعات والمدارس وفي الأندية الرياضية وأماكن التجمعات الشبابية وذلك حتى نستطيع المحافظة على الشباب الذي يعد القلب النابض للوطن. الوقاية من المخدرات وأضرارها على النسل والمجتمع تبقى الوقاية هي انجح علاج لحماية النسل من مشاكل الإدمان ومضاعفاته من اجل الجيل الحالي والأجيال المقبلة فالأسرة لها الدور الكبير في هذا المجال، بدءا من ممارسة سلطة أولياء الأمور المعتدلة لوضع بعض الموانع والمراقبة والتوعية والتأكيد على القيم والأخلاق الحميدة التي وحدها تحصن حياة الفرد، كذلك تتوجب التوعية من خلال وسائل الإعلام والفضائيات والندوات والبرامج والأفلام بتعاون مع العديد من المنظمات الحكومية والغير حكومية وإعداد حملات تستهدف الوقاية من الإدمان ومن تم الإصابة بفيروس إتش آي في وتكون مركزة على الشباب كذلك السهر على برامج التوعية و ا لوقاية في المدارس والتجمعات المحلية والأندية تستهدف صغار السن المقيمين في القرى النائية و المناطق الفقيرة، الذين يعتبرون أكثر عرضة لخطر الإدمان والإصابة بالأمراض الأخرى، كذلك يجب خلق سياسة واعية الأبعاد المتعددة لمحاربة هذه الآفة يجب إخضاع الصيدليات من اجل التدقيق في وصفات الدواء في جل البلدان لأننا قد نجد المراقبة الصارمة في بلد وإهمالها في بلد آخر.ومن أهم الحلول هو توظيف أقصى حد من الموارد لتطوير البنية الاقتصادية للدول العربية والمنتجة لهذه المادة لأنه هو الخلاص والردع لمزارعي المخدرات، ولابد من توفير الدعم النفسي المجاني من خلال أطباء مختصين إضافة إلى خلق استراتيجيات شاملة للوقاية تتضمن عدة مساعدات مثل توفير عقار الميثادون المجاني لمدمني المخدرات و المضادات الفيروسية والتطبيب بصفة عامة، للتذكير إن مضاعفات المخدرات سواء الجسدية أو النفسية يؤدي عند الامتناع عن تناولها إلي اضطراب في النوم وحالات هيجان رهيبة أو ارتعاش جسدي في الحالات المعتدلة و صرع مع فقدان الوعي في الحالات الشديدة. أما في الحالات الخطيرة المعقدة، يصاب الشخص بحالة صرع عسيرة مع احتمال تطور قاتل لهذا تتوجب المتابعة المستمرة والفعالة لكل المرضى خصوا ذوي النية الحسنة للابتعاد عن هذه الآفة المدمرةإن الأرقام تضاعف المخاوف والشباب تتزايد أعدادهم في مراكز اختيارهم الشافي وهو الإدمان على المخدرات لهذا يجب اتخاذ تدابير مواجهة الأزمة بحكمة، فتفكيك اقتصاد المخدرات يتطلب عزما وتصميما محكما رغم انه لن يتحقق على وجه السرعة لكن بالعمل على توفير بدائل سليمة تعوض عن زراعة المخدرات سوف تخفض الكميات المعروضة والمتوفرة في الأسواق من تم يتضاعف ثمنها وبهذا لن تصبح في متناول يد الجميع، كذلك يجب النظر إلى مشاكل الشباب بروح متفهمة وواعية ومتعاطفة ومساندة تيسر له بعض الحلول وتمهد أمامه الطريق للعبور إلى الضفة الأخرى التي تمكنه من الإفصاح عن ذاته ومعاناته في أسلوب ملائم يمنحه الفرصة كي يضع مستقبله نصب عينيه بأمل وتفاؤل. فانتشار عدم المساواة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمن الإنساني كلها عوامل تؤدي إلى تفاقم الوضع لأن هذه الظاهرة ستظل لها أبعاد تربوية واجتماعية وثقافية ونفسية ومجتمعية، فانهيار المجتمع وضياعه ينطلق من ضياع لبنته الأساسية التي تتجلى في النسل جيل المستقبل، الذي يجب النظر إليه بثقة وإكبار والتوقع منه الخير في الحاضر والمستقبل إذا وفرنا له القليل من الأمن والاستقرار والتسهيلات والإمكانيات.

تعريف وانواع المخدرات

هناك عدة تعريفات للمخدرات منها انها المادة التي يؤدي تعاطيها إلى حالة تخدير كلي أو جزئي مع فقد الوعي أو دونه، وتعطي هذه المادة شعوراً كاذباً بالنشوة والسعادة، مع الهروب من عالم الواقع إلى عالم الخيال.أنها عبارة عن منتجات كيميائية لها آثار بيولوجيّة مختلفة على البشر والكائنات الحيّة، ولها استخدامات مختلفة في مجال الطب كعلاج فتُستخدم كمواد للعلاج، والوقاية من الأمراض، أو تشخيص المرض، كما أنّها تُعزّز الّنشاط البدنيّ والعقليّ، ولكن ذلك باستخدامها لفترات محدودة.أنها المواد التي تسبب الإدمان وتعمل على تدمير الجهاز العصبي، ويحظر زراعتها وصناعتها إلّا لأغراض قانونية ضمن ولا تُستعمل إلّا من خلال رخصةٍ خاصةٍ.

ادمان المخدرات

يعد ادمان المخدراتمن أكبر المشاكل التى تواجه أي مجتمع حيث يزداد فى كل عام أعداد المدمنين مع زيادة أنواع المخدرات، وأشكالها كما يلاحظ فى الفترة الأخيرة أن ظاهرة الإدمان لم تعد مقصورة على الأغنياء فقط كما كان يحدث فى الماضى بل الامر اصبح يشمل فئات من الطبقات الفقيرة وربما بشكل أكبر من عدد الأغنياء المدمنين حيث اصبحت المخدرات بؤرة تضم الكثير من الفقراء العاطلين عن العمل .كما كان تناول المخدرات كان يقتصر فى الماضي بصورة كبيرة على فئة الذكور اما الان فاصبحت فئة الإناث تتعاطى المخدرات المختلفة وذلك وفقا لاحدث الدراسات.المخدرات هي الآفة الخطيرة القاتلة التي بدأت تنتشر في الآونة الأخيرة في كافة المجتمعات بشكل لم يسبق له مثيل، حتى أصبحت خطراً يهدد هذه المجتمعات وتنذر بالانهيار. والمخدرات هذه السموم القاتلة، ثبت من الأبحاث والدراسات العلمية أنها تشل إرادة الإنسان، وتذهب بعقله، وتحيله بها لأفتك الأمراض، وتدفعه في أخف الحالات إلى ارتكاب الموبقات. وتبعاً لانتشار هذه المخدرات ازداد حجم التعاطي، ربما الشخص الذي يتعاطى المخدرات يقنع نفسه بأنه يحصل على السعادة ولكنه لا يدرك بأنه يدمر حياته وفي كثير من الاحيان يدمر حياة الاخرين.عندما يتحول فعلا الانسان الى مدمن مخدرات فإنه بحاجة لمجموعة من العلاجات منها العلاج النفسي حيث يتابع المريض العلاج مع طبيب أمراض نفسية، بالاضافة الى المعالجة الجسدية الطبية فهذه الطريقة المثلى للوصول الى التخلص من الادمان والمعالجة التامة منه، وقد يكون ضرورياً في حالات كثيرة أن يتم نقل المدمن إلى مصحة للأمراض العقلية لعلاجه هناك، فهي أفضل للسيطرة على المريض، ومنها العلاج الدوائي فيكون عن طريق سحب السموم من جسم المريض، والتي تجمعت في جسمه عن طريق تناوله لمختلف أنواع المخدرات طوال فترة التعاطي، وتم استبدال تلك المواد المخدرة بمواد آثارها الجانبية أقل حدة وأقل في الضرر.المخدراتهي مجموعة من النباتات والأعشاب والأدوية المخلقة التي تصيب الإنسان بالخمول والكسل، وبعضها بالنشاط الزائد، ويعتاد الإنسان تعاطيها أو تناولها للأسباب التي ذكرناها سابقًا، وأيضًا لأسباب نفسية لا تقل أهمية عن الأسباب العضوية، وهي الاعتمادية النفسية على هذه المواد، وهذا يحدث بعد تعاطيها لفترة، إذ أنها تخلق لدى الشخص إحساس دائم باحتياجه النفسي إليها للشعور بالراحة أو الإحساس بالسعادة، وهنا يتزايد لدى الشخص ما يُسمى بـ«الاعتمادية النفسية» على المواد المخدرة.أصبحتالمخدراتلها تأثير خطير على حياة الأفراد والأسر، حيث أنها تجعل الفرد لا يستطيع التحكم في جهازه العصبي، مما تجعله ينفلت عصبيًا بصورة مُبالغ فيها على أفراد أسرته، مما يتسبب في تفكك حياة الأسرة ونسيجها، ويصل الأمر إلى حدوث جرائم بسبب المخدرات، حيث أن الإنسان المدمن إذا لم يستطع توفير المال الذي يتعاطى به المخدرات قد يصل الأمر به إلى السرقة أو القتل أو ما شابه، وهذا من الأمور التي تضعه تحت منصة القانون، لأن المواد المخدرة تسيطر على عقل المدمن وتجعله عبدًا لها.تؤثرالمخدراتعلى الجهاز العصبي لدى الإنسان، حيث أنها تؤدي إلى اضطراب الجهاز العصبي، والسبب أن المخدرات تؤثر على المادة الكيميائية السائلة في الجهاز العصبي والمسئولة عن التوصيل العصبي إلى مخ الإنسان، ومنه يتم توزيعه إلى أنحاء الجسم مما يسبب ذلك تباطؤ في أداء المخ لتوصيل هذه الإشارات إلى جميع أنحاء الجسم.إن تأثير المخدرات على الجهاز العصبي خطير للغاية، حيث إنها تتسبب بالتلاعب في وظائف المخ، وتجعله غير جاهز لإرسال المعلومات أو ردود الفعل إلى باقي أجزاء الجسم، ومما لا شك فيه أن الشخص المدمن لا يشعر بالسعادة إلا بعد تعاطي المادة المخدرة التي يتعاطاها، والتي هي مصدر السعادة بالنسبة له، حيث أن تأثير المخدرات على الجهاز العصبي أصبح خطيرًا جدًا في تلك المرحلة لأنه لا يمكن للشخص التوقف عن التعاطي، وفي تلك المرحلة يجب عليه تناول المخدر الخاص به باستمرار حتى لا يُصاب بأعراض خطيرة، مثلالعصبية الزائدةوغيرها، وهنا يجب أن يُعالج المدمن داخل المصحات النفسية التي تؤهله للنجاة.المخدرات في مجملها تؤثر على المخ وهذا سر تأثيرها والكثير منها يتسبب في موت بعض خلايا الجزء الأمامي لقشرة الدماغ۔ز.وهناك مخدرات تسبب اعتمادا نفسيا دون تعود عضوي لأنسجة الجسم أهمها: القنب (الحشيش)، التبغ، القات، وعند توفر الإرادة لدى المتعاطي فإن الإقلاع لا يترك أي أعراض للانقطاع.وبالمقابل هناك مخدرات تسبب اعتمادا نفسيا وعضويا أهمها: الأفيون، المورفين، الهيروين، الكوكايين الكراك وكذلك الخمور وبعض المنومات والمهدئات والإقلاع عن تعاطي تلك المخدرات يتسبب في أعراض انقطاع قاسية للغاية تدفع المتعاطي للاستمرار بل وزيادة تعاطيه .لذلك فإن الانتباه لعدم الوقوع في شرك المخدرات هو النجاة الحقيقة، و يجب المبادرة إلى طلب المشورة والعلاج مهما كانت مرحلة الإدمان حيث تتحقق المكاسب الصحية لا محالة.عاطي المنشطات يؤدي إلى مجموعة من الأعراض المباشرة المؤقتة أهمها الشعور باليقظة والانتعاش وزوال الإرهاق إضافة إلى شعور بالثقة والقوة الذهنية ، ويصاحب ذلك فقدان للشهية وبطء في نبضات القلب بينما يرتفع ضغط الدم . غير أن الإدمان عادة ما يتسبب في أعراض خطرة أهمها التغيرات النفسية التي تحول المدمن إلى إنسان شكوك ، يعيش حالة من التوتر والقلق والعصبية مع تشوش ذهني كبير وفقدان بالغ للوزن.رصد العلماء مضاعفات أخرى أهمها حالات متقطعة من الهيجان العصبي والتشنجات وعادة ما يشكو المدمنون من رعشة مستمرة بالأطراف ، ولقد أثبتت الأبحاث أن تناول الحوامل لتلك العقاقير في شهور الحمل الأولى عادة ما يتسبب في إصابة الأجنة بالتشوهات الخلقية وقد أشارت الإحصائيات الطبية إلى أن ما يقارب 40% من مدمني المنشطات يميلون إلى الشكوك العدواني والعنف وأن 70% منهم يعيشون حياة أسرية مفككة نتيجة لشعورهم الدائم بالشك والخوف.تعاطي المنشطات يؤدي إلى مجموعة من الأعراض المباشرة المؤقتة أهمها الشعور باليقظة والانتعاش وزوال الإرهاق إضافة إلى شعور بالثقة والقوة الذهنية ، ويصاحب ذلك فقدان للشهية وبطء في نبضات القلب بينما يرتفع ضغط الدم . غير أن الإدمان عادة ما يتسبب في أعراض خطرة أهمها التغيرات النفسية التي تحول المدمن إلى إنسان شكوك ، يعيش حالة من التوتر والقلق والعصبية مع تشوش ذهني كبير وفقدان بالغ للوزن .صنفت القوانين استخدام الحشيش إلى طبي أو ترفيهي. الاستخدام الطبي يكون موجهاً في أكثر الأحيان لمرضى السرطان, حيث وجد أن القنب يخفف من الغثيان بعد العلاج الكيماوي كما أنه يخفف الألم بصفته مخدر، ويُسمح باستخدام الحشيش لأغراض طبية في كل من كندا وأغلب الولايات الأمريكية وأستراليا ودول مختلفة في اوروبا.الاستخدام الترفيهي بشكل عام ليس مشروعاً ولكن امتلاك كمية صغيرة من الحشيش (محددة من قبل الدولة) لا يعاقب عليها القانون في بعض الدول.ومن الجدير بالذكر أنه تم مؤخراً نشر دراسة طبية جديدة في أحد المجلات الدولية المشهورة تدعو إلى إعادة النظر في القوانين التي تسمح بتداول القنب وبيعه بشكل قانوني.تختلف علامات التعاطي بالاستنشاق وأعراضه، بناءً على المادة المستنشقة. و بالأغلب هي مثبطات للجهاز العصبي تشبه في عملها المهدئات و الكحول, تأثيرها قصير المدى من ربع لنصف ساعة و بالعادة يستخدمها المراهقون. و قد يكون تأثيرها مخيفاً و يودي بحياة المتعاطي.

أضرار المخدرات النفسية والعقلية

الاضطرابات السريعة والشعور الدائم بالقلق.حدوث خلل في الطريقة التي يعمل بها المخ كما تحدث تغيرات في تركيبة المخ بصفة عامة.نتيجة الخلل الدماغي قد يقوم المدمن بمحاولة الانتحار..خلل في إدراك الزمن و المسافات والأحجام.صعوبة وبطء وخلل في التفكير.تصبح قدرة التركيز والقوة الحركية مضطربة.تصبح عيون المدمن حمراء وهالات سوداء داكنة حول العينين ويمكن ملاحظتها من مجرد النظر إليه.الشعور بالاكتئاب والقلق والخوف من الأشخاص الذين بجواره.اعتزال الناس ويبتعد عن عائلته ولا يحب الاختلاط.يصبح عدائياً، وبالأخص عندما يحتاج إلى جرعة لا يمكنه الحصول عليها.القلق والتوتر والشعور بالانقباض والهبوط وعدم الاستقرار.العصبية الزائدة وحدة المزاج والتوتر والانفعال الدائم والحساسية الشديدة.الإهمال في المظهر.عدم القدرة على العمل وعدم القدرة على الاستمرار فيه.اضطرابات في الوجدان فبعد تعاطي جرعة المخدرات يسيطر الشعور بالسعادة والنشوة وزيادة النشاط والإصابة بحالة من الغياب عن الوجود وخلق عالم من الخيال مليء بالمتعة والحيوية والمرح، ثم ما يلبث أن يفيق سريعا من هذا الشعور ليعود للإرهاق والتعب والندم والإكتئاب، فمشاعر المدمن متضاربة للغاية.اختلالاً في الاتزان والإصابة بالتشنجات والصعوبة في النطق وصعوبة التعبيروصعوبة وعدم اتزان في المشي.

انواع المخدرات

المخدرات المسكنات الأفيونيةوهى التى تشمل كل مشتقات مخدر الأفيون بأشكاله المتنوعة على سبيل المثال الهيروين والمورفين.المخدرات المسكنة غير الأفيونيةمثل المشروبات الكحولية بكافة أنواعها.المخدرات المنبهة مثل مخدر البانجو والحشيش و الكوكايين.المخدرات المهلوسةمثل الاكستاسى و الترامادول وغيرها من الانواع الاخرى. الحشيش: يستخرج الحشيش من نبات القنب الذي يزرع القنب في الأميركتين وأفريقيا وجنوب شرقي آسيا والشرق الأوسط وأوروبا وله أسماء أخرى كثيرة منها الماريجوانا (الحشيش المجفف) والبانجو (الأوراق التي تحتوي على نسبة قليلة من المادة الفعالة)، وريت الحشيش، التي تتخذ شكلاً سائلاً غير قابل للذوبان في الماء. والحشيش نبات خشن الملمس له جذور عمودية وسيقان مجوفة، وأوراق مشرشرة مدببة الأطراف، وهو أحادي الجنس أي يوجد نبات ذكر وآخر أنثى.تتميز الأنثى عن الذكر بكونها أكثر فروعاً وأفتح ألواناً، كما أن زهرة الأنثى معتدلة مورقة ولها قاعدة على شكل قلب، بينما تكون زهرة الذكر ذابلة رخوة ذات غلاف زهري. ومن مشتقات. والحشيش هو السائل المجفف لشجرة القنب، ويستخرج من الرؤوس المجففة المزهرة أو المثمرة من سيقان الإناث التي لم تستخرج مادتها الصبغية. يأخذ الحشيش شكل المساحيق، وقد يحول إلى مادة صلبة مضغوطة ومجزأة إلى عدة قطع ملفوفة في ورق “السوليفان” لها لون بني غامق، أو ربما تحول إلى مادة سائلة غامقة اللون، تحتوي على درجة تركيز عالية، يتم تعاطيه عن طريق التدخين في السجائر أو في النرجيله وأحياناً يحرق داخل كوب ويستنشق المتعاطي البخار المتصاعد.يؤثر الحشيش في الجهاز العصبي المركزي، إلا أن هذا التأثير يختلف من مدمن إلى آخر بحسب قوته البدنية والعقلية تبعاً لطبيعة المتعاطي وميوله، إذ قد يستغرق المتعاطي في خياله وأوهامه كما قد ينتاب المتعاطي ذا الميول الإجرامية ثورات جنونية ربما تدفع به إلى ارتكاب أعمال لها سمة العنف. الأمفيتامينات: الأمفيتامينات مركبات كيميائية تحدث تأثيراً منبهاً للجهاز العصبي وتقلل من الإحساس بالإجهاد والتعب والشعور بالنعاس، ولذا انتشرت بين الرياضيين والطلاب والسائقين الذين يقودون سيارتهم لمسافات طويلة وغيرهم من الفئات التي تحتاج إلى التركيز الذهني وبذل جهد عضلي مضاعف. ومن أهم المنشطات المتداولة الديكسافيتين والميثافيتامين، وأدوية أخرى تشبه في تأثيرها الأمفيتامينات مثل الديتالين والكتاجون واليونات. من المنشطات ما هو على شكل كبسول ومنها ما هو على شكل سائل أصفر يحقن في الوريد يسمى “الماكستون فورت” وهو سائل يمكن أن يحضر محلياً مما يجعله شديد الخطورة. وللأمفيتامينات خاصية الإطاقة بمعنى أن المدمن يقبل على زيادة الجرعة كل فترة حتى تحدث الأثر المطلوب، وقد تصل في بعض الحالات إلى أن يعاطى المدمن 60 حبة يومياً أي حوالي 250 مليغراما.يسبب استعمال هذه العقاقير حالة من الهبوط والكسل والشعور بالتعب تعقب الشعور بالنشاط الذي حدث للمتعاطي، وأحياناً تصل نتيجة إدمان هذه المنشطات إلى حالة من انفصام الشخصية أو إلى الجنون. الآفيون: يستخرج من الأفيون الخام، حيث تتراوح نسبة الأفيون فيه ما بين 0.5 – 2.5 % من وزنه، كما يوجد في نبات الكوكا الذي ينمو في أميركا الجنوبية، وخاصة في جبال الإنديز وبيرو وكولومبيا والهند وإندونيسيا. وتحتاج زراعته إلى درجات مرتفعة الحرارة والرطوبة. والكوكا نبات معمر يمكن لشجرته البقاء لمدة عشرين عاماً، وتحصد ست مرات في العام الواحد يستخرج من هذا النبات مادة شديدة السمية هشة الملمس بيضاء اللون إذا كانت نقية، أطلق عليها اسم الكوكايين، وتتركز خطورتها في التأثير على خلايا الجهاز العصب المركزي، حيث تؤخذ بالشم أو الحقن أو بالمضغ، وفي حالة تناول جرعة زائدة عن المسموح بها طبياً تؤدي إلى الوفاة مباشرة.وينزع المتعاطون للكوكايين في أميركا الجنوبية العصب المركزي للنبات ويمضغون أوراقه، ويزداد استخدامه بين الطبقات العاملة، لأنه يعطيهم إحساسا بالقوة ويزيل الشعور بالتعب والجوع.في بداية التعاطي يشعر المدمن بنوع من النشوة والسعادة والنشاط المتدفق، ولكن هذه الحالة لا تدوم طويلاً إذ سرعان ما يعقبها الكسل والهبوط واللامبالاة والضعف العام، فيحاول أن يعوضها بجرعة أخرى من المخدر، فيدخل في المرحلة الثانية. وفي هذه المرحلة تظهر عليه اضطرابات سلوكية من أهمها الأخاييليدخل المدمن في شعور بأنه مراقب وبأن جهات خارجية ترصد تحركاته وتعد عليه خطواته، ومن ثم يدخل في المرحلة الثالثة.ومن سمات هذه المرحلة التي تحدث بعد سبع سنوات من تعاطي الكوكايين انحطاط تام لجميع وظائف الجسم وتفكك لشخصيته.لكن من المهم الإشارة إلى أن هذا المخدر بالذات -وبعكس الأفيون- لا تصيب المدمن في حالة الإقلاع عنه أي انتكاسات جسدية، بل يعود المدمن إلى حالته الطبيعية بعد فترة من ترك الإدمان. يعتبر الأفيون من أكثر المهبطات الطبيعية شهرة حيث يحتوي على أكثر من 35 مركب كيميائي أهمها المورفين والكودايين. ويستخرج الأفيون من العصارة اللبنية لنبات الخشخاش الذي يزرع وسط مزارع القمح والشعير، وقد ينمو تلقائياً كما هو الحال في الدول الواقعة في شمال البحر الأبيض المتوسط. ويعتبر الأفيون من أخطر أنواع المخدرات.الأفيون من أخطر أنواع المخدرات حيث يؤدي إدمانه إلى كسل المعدة والأمعاء والإمساك المزمن وبعد فترة من إدمانه يؤدي إلى احتقان المخ ونزفه وتليف الكبدويربط الأطباء بينه وبين الإنحرافات الجنسية كالشذوذ الجنسي والدعارة ”.تُعد المسكنات الأفيونية من المخدرات وهي من العقاقير التي تقضي على الألم ويتم إنتاجها من الأفيون أو تصنيعها. وتتضمن فئة العقاقير الهيروين والمورفين والكودين والميثادون والأوكسيكودون من بين عقاقير أخرى. المسكنات الأفيونية تستخدم كلها طبياً عدا الهيروين و لها وصفة طبية خاصة. و هي الأعلى في معدلات الوفاة. الكبتاجون: من أكثر الأنواع انتشاراً في الوطن العربي. يتحول بالجسم الى امفيثامين وثيوفيلين, وهما محفزان للجهاز العصبي. من ناحية السلامة, يعتبر من الأنواع المسببة للإدمان , وهو محفز للجهاز العصبي, بالإضافة لزيادة الطاقة والنشاط فهو يزيد من ضغط الدم, معدل ضربات القلب وحرارة الجسم . كما وأنه يحفز النوبات نوبات التشنج كما في الصرع.أما بعد فترة من الاستخدام يتحول المتعاطي من النشاط لحالة من التعب العام والهزال, نقص الشهية, الأرق في الليل وعدم القدرة على النوم ورفة في الصدر. كما ويعاني المتعاطي من غَبَش في الرؤية, شعور بالدوار, مشاكل بالتنفس وعدم انتظام دقات القلب. بالإضافة أن المتعاطين معرضون للإصابة باحتشاء عضلة القلب وأمراض أخرى في عضلة القلب في سن الشباب. أيضاً قدمت تقارير عن انسداد الوريد الشبكي المركزي في العين والإصابة بالعمى عند متعاطي الكبتاجون.

أضرار المخدرات على الجهاز العصبي

المخدرات تأثير كبير على أجهزة الجسم بصفة عامة كما ذكرنا آنفا ولكن الجهاز العصبي يكون له النصيب الأكبر والأخطر من هذا الضرر، وذلك لكونه المستهدف الأول من عملية الإدمان برمتها، والجهاز العصبي يؤثر بالتالي على باقي الأعضاء حيث يعتبر هو القائد لباقي أجهزة الجسم، ويظهر ذلك عند أخذ المدمن للمخدرات حيث يحدث اضطراب شديد في عمل الجهاز العصبي وتباطؤ في أداء المخ حيث تسبب المخدرات خللا في المادة الكيميائية المسئولة عن التوصيل العصبي، وتسبب بطء في الوظائف المختلفة الدماغ، وتؤثر على قدرتها على الاحتفاظ بالمعلومات، كما تؤثر على الأداء الحركي ويسبب الشعور الوهمي بالسعادة المفرطة الذي يسبب خلل الجسم.يعتمدتأثير المخدر على المخعلى عدة عوامل، أهمها نوع المادة المخدرة، وعدد المواد المخدرة، والفترة الزمنية للتعاطي، وعدد مرات التعاطي، ولكن بمجرد دخول المادة المخدرة في الجسم وجريانها في الدم يفقد الشخص السيطرة، وتبدأ الرغبة المُلحة للمخ في تعاطي هذه المادة مرة أخرى، وذلك لتأثير المادة المخدرة بشدة على نظام المكافأة في المخ ، والتي تعني ببساطة أن المخ يقوم بمكافأة الشخص عندما يعطيه هذه المادة المخدرة، وذلك عن طريق إعطاء الشخص الشعور القوي بالسعادة، و لهذا فإن الشخص ينمو عنده الشعور بالرغبة المُلحة، أو ما يُسمى بالرغبة الملحة، فيقوم الشخص بالاستمرار في تعاطي هذه المادة المخدرة.على سبيل المثال: في حال تعاطي الشخص لمخدر مثل الكبتاجون أو الكوكايين، فإن الشخص يشعر بالنشوة والانبساط، لأنه يعد من المواد المنشطة، حيث يقوم بالتأثير على منطقة الدماغ المسئولة عن السعادة والنشوة، وهذه عن طريق ناقل عصبي، ذلك بزيادة مادة تُسمى الدوبامين في الجسم، وهي المادة التي تفرز في الجسم، وتسبب الإحساس بالنشوة أو السعادة، حيث يزيد الدوبامين في المخ بقوة كبيرة، ولكن لفترة قصيرة وهذا الشعور بالنشوة والسعادة قد يكون قويًا جدًا للدرجة التي تجعل الشخص يشعر بالرغبة في الاستمرار في تعاطي المادة ما لم تتدخل جهة علاجية لوقف إدمانه لهذه المادة.بمجرد تأثير المخدر على المخ فإن الشخص يشعر ببعض الأعراض الجسدية، مثل: سرعة ضربات القلب، الشعور بالغثيان والهلوسة، لهذا فإن الشخص المدمن أو المتعاطي قد يشعر بالرغبة في تعاطي المادة لمجرد الاستمرار في الحياة الطبيعية له، والقيام بعاداته اليومية بغض النظر عن تكلفة المخدر عليه، وفي أثناء ما يحاول القيام به من أجل الحصول على المادة فإنه قد يقوم بالكثير من السلوكيات الغير مفهومة وغير المتعارف عليها تجاه من حوله من عائلته وأصدقائه.

شاركنا رأيك