مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | يسافر مع إحدى زوجته العطلات دائما لأن السفر على نفقتها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الصحابية التي قالت: كل مصيبة بعدك يا رسول الله جلل
- سؤال وجواب | علاج للتخفيف من أخطار الدهون
- سؤال وجواب | علاقة آلام الظهر بنقص كثافة العظام عند الرجل وسبل علاجها
- سؤال وجواب | حكم من تزوج دون شهود ثم طلق ثم جامع
- سؤال وجواب | كيف أخرج ما دخل في أذني إذ يسبب لي ألما شديدا؟
- سؤال وجواب | حكم من تذكر أنه لم يطمئن بين السجدتين
- سؤال وجواب | أريد التقدم إلى الزواج من فتاة كان يرغب بها صديقي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود غدة ليمفاوية في الثدي الأيسر، فما مدى خطورتها؟
- سؤال وجواب | هل رفض الأم تبرع ولدها لها بكليته يعد قتلا للنفس
- سؤال وجواب | لم يرد حديث فيه لعن من شبه الإنسان بالحيوان
- سؤال وجواب | أشتكي من انحراف العين فهل يؤدي للصداع؟
- سؤال وجواب | هذه الأمور لا يقع بها الطلاق
- سؤال وجواب | رجوع المطلقة ثلاثا لزوجها بناء على فتوى بعدم وقوع الطلاق الصريح دون نية
- سؤال وجواب | أقلع عن العادة السرية ثم أعود لها مجدداً، ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | زوجتي جلست أمام صهري في السيارة؛ فغضبتُ
آخر تحديث منذ 1 ساعة
19 مشاهدة

إحدى قريباتي متزوجة من رجل ، ويقطنون في دولة أجنبية ، فتزوج عليها من امرأة غنية ، وبعد زواجه الثاني أصبح يقضي جميع الأعياد والعطل و المناسبات مع زوجته الثانية وعلى نفقتها ، فهم يسافرون لبلد ثاني لقضاء أي عطلة أو مناسبة ، وزوجته الأولى تبقى في المنزل ، وعندما تحتج له ، يكون جوابه : بأن كل ذلك على نفقة زوجته الثانية ، فهل يجوز له شرعا ذلك ؟ وإن كانت زوجته الثانية غنية وتنفق عليه ، فهل يجوز له أن يقضي جميع العطل والمناسبات معها دون أن يعدل بينهما ؟.

الحمد لله.

أولا: إذا سافر الرجل، وكان له أكثر من زوجة، فليس له أن يصحب واحدة من زوجاته دون الأخرى إلا بقرعة أو برضى الأخرى ، سواء كان السفر سفر قربة ، أو لا، وهذا مذهب الشافعية والحنابلة، ووافقهم المالكية فيما إذا كان السفر سفر قربة.

وسواء أنفق على السفر من ماله ، أو من مال غيره.

والأصل في ذلك: حديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ، فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا مَعَهُ" رواه البخاري (2454) ، ومسلم (2770).

قال النووي رحمه الله: "فيه : أن من أراد سفراً ببعض نسائه: أقرع بينهن كذلك، وهذا الإقراع عندنا واجب" انتهى من " شرح مسلم " (15/ 210).

وفي "الموسوعة الفقهية" (33/ 198): " واتفق الشافعية والحنابلة : على أن الزوج لا يجوز له أن يسافر ببعض زوجاته - واحدة أو أكثر - إلا برضاء سائرهن أو بالقرعة.

ولو سافر الزوج بواحدة ، أو أكثر ، من زوجاته دون رضاهن أو القرعة : أثم، وقضى للأخريات مدة السفر" انتهى.

ثانيا: هذا إذا كانت الزوجتان صالحتين للسفر.

فإن كانت إحداهما لا تصلح للسفر لمرضها، أو كونها ممنوعة من السفر: فلا معنى للقرعة هنا.

والذي يظهر أن الزوج إذا كان لا يجد نفقة السفر، وكانت زوجته الثانية تتكفل بذلك، ولولا ذلك ما سافر: فإن له أن يسافر معها دون قرعة، ولا يأثم بذلك.

لكن بشرط أن يقضي للأخرى مدة السفر، على صفته، فإن سافر مع زوجته في أيام العيد، قضى للأخرى حقها في أيام العيد ، وإن سافر معها في العطلة ، قضى للأخرى في العطلة كذلك؛ لما هو معلوم من أن أيام الأعياد والعطلات : فيها من الفراغ والأنس وحصول المتعة، ما ليس في غيرها من الأيام ، فلو كان الزوج كلما جاء العيد ، عيّد مع صاحبة المال، ثم قضى للأخرى في بقية الأيام، لم يكن هذا عدلا في القسم، ولا عشرة بالمعروف.

قال في "مطالب أولي النهى" (5/278): " (وَلَيْسَ لَهُ بُدَاءَةٌ بِقَسْمٍ وَسَفَرٍ بِإِحْدَاهُنَّ) طَالَ السَّفَرُ أَوْ قَصُرَ (بِلَا قُرْعَةٍ) ، لِأَنَّهُ تَفْضِيلٌ لَهَا، وَالتَّسْوِيَةُ وَاجِبَةٌ وَكَانَ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - إذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ، فَمَنْ خَرَجَتْ لَهَا الْقُرْعَةُ خَرَجَ بِهَا مَعَهُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

(إلَّا بِرِضَاهُنَّ وَرِضَاهُ).

فَإِذَا رَضِيَ الزَّوْجَاتُ وَالزَّوْجُ بِالْبُدَاءَةِ بِإِحْدَاهُنَّ أَوْ السَّفَرِ بِهَا: جَازَ؛ لِأَنَّ الْحَقَّ لَا يَخْرُجُ عَنْهُمْ.

(وَ) يَقْضِي مَنْ سَافَرَ بِوَاحِدَةٍ مِنْ زَوْجَتَيْهِ أَوْ زَوْجَاتِهِ (بِدُونِهِمَا) ، أَيْ: الْقُرْعَةِ وَرِضَاهُنَّ (جَمِيعَ غَيْبَتِهِ) ، حَتَّى زَمَنِ سَيْرِهِ وَحِلِّهِ وَتَرْحَالِهِ، سَوَاءٌ طَالَ السَّفَرُ أَوْ قَصُرَ؛ لِأَنَّهُ خَصَّ بَعْضَهُنّ،َ عَلَى وَجْهٍ يَلْحَقُهُ فِيهِ تُهْمَةٌ؛ فَلَزِمَهُ الْقَضَاءُ ، كَمَا لَوْ كَانَ حَاضِرًا." انتهى.

وليحذر الزوج من الميل إلى إحدى الزوجتين، ميلا يحمله على عدم العدل في المبيت ، وفي كل ما يمكن فيه العدل، ففي حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا كَانَ عِنْدَ الرَّجُلِ امْرَأَتَانِ فَلَمْ يَعْدِلْ بَيْنَهُمَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشِقُّهُ سَاقِطٌ.

وفي رواية: أَحَدُ شِقَّيْهِ مَائِلٌ رواه الترمذي (1141) ، وأبو داود (2133) ، والنسائي (3942) ، وابن ماجه (1969).

وصحح الألباني الروايتين في " صحيح الترغيب والترهيب " برقم (1949).

والله أعلم.

​.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية صرف الأولاد عن الألعاب المحرمة
- سؤال وجواب | مدى وجوب الالتزام بالقسم على الموضوع على الأقراص
- سؤال وجواب | تحرش زوجها بابنتهما وترك الصلاة فتركته وتزوجت بعد مدة من غيره والآن يريد أن يرجع إليها
- سؤال وجواب | ظهرت علامات البلوغ على بناتها وهن في سن صغيرة
- سؤال وجواب | الصداق المعجل والمؤجل حق ثابت للمرأة
- سؤال وجواب | من أفطر بالاستمناء عدة سنين
- سؤال وجواب | حكم عمل المسلم في مدرسة نصرانية
- سؤال وجواب | الطلاق قبل العقد لغو
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الحمل رغم سلامة الفحوصات واتباع الإرشادات؟
- سؤال وجواب | ما علاج ضيق التنفس؟ وهل له علاقة بأمراض القلب؟
- سؤال وجواب | حكم صرف النذر للوالدة
- سؤال وجواب | توفي عن أخت شقيقة وابن عم شقيق
- سؤال وجواب | صرت بالرضاع محرما لجميع بنات أخوالك وبنات خالاتك
- سؤال وجواب | أشعر أني أعمل كالإنسان الآلي ولا أشعر بوجودي. أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم تنويع الأذكار في الركوع والسجود في الصلاة الواحدة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل