[ أشعار منوعة ] 4 معلومات عن نشيد موطني .. النشيد الأشهر للبلدان العربية

تم النشر اليوم 07-12-2025 | [ أشعار منوعة ] 4 معلومات عن نشيد موطني .. النشيد الأشهر للبلدان العربية
تم النشر اليوم [dadate] | 4 معلومات عن نشيد موطني .. النشيد الأشهر للبلدان العربية

ما هو نشيد موطني؟

نشيد موطني من الأناشيد التي تدل على عذوبتها وأسلوبها القوي وكلماتها المعبرة عن حب الوطن، وتتخذه العديد من البلاد العربية نشيداً لها، مثل فلسطين التي اتخذته نشيداً رسمياً لها، بالإضافة غلى العراق التي اتخذته في عام 2003م نشيداً رسمياً لها. وهو نشيد من تأليف الشاعر إبراهيم طوقان وقد كتبه أثناء دراسته في بيروت اللبنانية، وتعتبر من أهم وأشهر قصائده.

نشيد موطني ذو لحن قوي

يتميز نشيد موطني بألحانه القوية المميزة، فهو من ألحان محمد سليم وأحمد سليم فليفل او الأخوين فليفل كما هو معروف في الأوساط الفنية والغنائية، وهذا اللحن القوي والعذب جعله من اشهر الأناشيد السهلة في الحفظ، حتى يمكن أن نعتبره ايقونة لحنية رائعة.

من هو إبراهيم طوقان؟

الشاعر إبراهيم طوقان هو شاعر فلسطيني ولد في مدينة نابلس في العام 1905م وعاش في بيت يهتم بالأدب والشعر والتعليم، وقد تلقى تعليمه الأساسية في المدرسة الرشادية الغربية أثناء الحرب العالمية الأولى وهي من أشهر مدارس مدينة نابلس. بعدها تلقى تعليمه الثانوي في القدس، حيث التحق في مدرسة المطران وهنا حب الشعر العربي والأدب واللغة التي تعلمها على يد الشيخ إبراهيم الخمّاش وفهمي هاشم، وقد حرص إبراهيم خلال تلك المرحلة على تلاوة القرآن والتعلم منه خاصة في شهر رمضان المبارك، وقد تاثر بلغته القوية الجميلة، وتعلّم منه كثيراً في الأساليب القوية في اللغة العربية. وكانت أولى قصائده في عام 1923م، وكان يكتب اسمه مع اسم العائلة أي بقلم الشاعر إبراهيم طوقان، إلا أنه بناء على نصيحة عمه، فكتب قصائده بعدها باسم إبراهيم عبد الفتاح طوقان بعد إضافة اسم والده تقديراً له وتعظيماً. أما عن تعليم إبراهيم طوقان الجامعي، فقد نجح في الثانوية بتفوّق، مما جعله يكمل مسيرته التعليمية في الجامعة الأمريكية في بيروت، والتي سافر إليها بعد عام 1923م وقد ظل في دراسته حوالي خمسة أعوام متتالية بدلاص من أربعة وذلك بسبب مرضه المتكرر في تلك الأثناء، وقد درس في الجامعة الأمريكية الأدب الإنجليزي، وأنهى دراسته في عام 1929م بعد أن حصل على شهادة البكالوريوس من الجامعة. كان يعيش إبراهيم في بيروت حياة مليئة بالصخب والانطلاق، حيث تعرف على زمرة من الشعراء مثل عمر فروخ وحافظ جميل ووجيه البارودي وقد لفت إبراهيم الأنظار بسبب شعره السهل والرائع وقد كان شاعرا طوال سنوات الجامعة مما أكسبه شهرة لا بأس بها في أوساط المثقفين في بيروت. بعدما أنهى الجامعة ترك بيروت وذهب إلى مسقط رأسه مدينة نابلس، وقد كان يرغب في ان يعمل في مجال الصحافة، وبالفعل سافر إلى مدينة القاهرة من أجل هذا الغرض بالتحديد وهو العمل في الصحافة، ولكنه بعد البحث كثيراً في القاهرة عن فرصة للعمل في إحدى الجرائد المصرية فشل ورجع إلى مدينته مرة أخرى ليعمل مدرساً لمدة عام. مقالات مشابهة شعر عن الأم .. تعرف على أجمل 6 قصائد عن الأم وفضلهاشعر عن الأم .. تعرف على أجمل 6 قصائد عن الأم وفضلها 5 من أجمل الأبيات الشعرية القصيرة5 من أجمل الأبيات الشعرية القصيرة 22 من أجمل الأشعار عن التخرج22 من أجمل الأشعار عن التخرج شعر عن الأمشعر عن الأم وقد تجلت قدرته الشعرية الكبيرة واشتهر في مدينته بالرغم من أنه كان يعمل مدرساً في إحدى مدارسها وهي مدرسة النجاح، ولكن في تلك الأثناء حوكم بالإعدام على ثلاثة من المجاهدين الذين يحاربون العصابات اليهودية التي كانت في تلك الأثناء تمهد للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وقد كتب قصيدة يمدح فيها هؤلاء المجاهدين وقد ألقاها في مدرسته مما أكسبه شهرة واسعة. بعدها عمل في الجامعة الأمريكية في بيروت وقد استمر حوالي ثلاث سنوات متتالية في مهنة التدريس الجامعي ولكنه تركها بسبب مرضه، وعاد إلى فلسطين ليعمل في مدرسة الرشيدية في القدس ولكنه لم يستمر فيها طويلاً حيث ازداد عليه المرض وقرر الرجوع إلى نابلس حيث أجرى عملية خطيرة منعته من التدريس، ليعمل في تدبير حسابات مصنع الصابون الصغير الذي كان يملكه أبيه وعمه في المدينة. لم يستمر طوقان في هذه الحياة التي كان يراها مملة طويلاً، فقد كانت في تلك الأثناء إذاعة القدس قد افتتحت، وبعدها قدم بالإلتحاق فيها، وبالفعل عين كأحد مديري البرامج العربية، وقد كنت من أهم فترات حياته حيث لمع صيته وذاع وكشف عن مهارات ومواهب مدفونة لشاعرنا الكبير وقد استمر في عمله لمدة أربع سنوات وبعدها فصل بسبب موقفه المعادي لليهود في فلسطين. سافر بعدها إبراهيم طوقان إلى بغداد ليعمل مدرساً فيها بالرغم من مرضه الشديد، إلا أنه رجع إلى نابلس ليدخل المستشفى الفرنسي بها ويلقى ربه في عام 1941، بعد حياة دامت 36 عاماً فقط قدم فيها بعض القصائد مثل موطني والشهيد والثلاثاء الأحمر واشتروا الأرض هذا بالإضافة غلى قصائد عن الحب والغزل.

نشيد موطني

نشيد موطني من الأناشيد العربية الشهيرة للغاية في المنطقة العربية، فالعديد من البلدان العربية تتخذه نشيداً وطنياً هاماً، وهو من تأليف إبراهيم طوقان ذلك الشاعر الذي سنتعرف على سيرته، وعلى العديد من الجوانب الهامة عن نشيد موطني، حيث نتعرف على كلماته والدول التي تتخذه نشيداً لها وغيرها من المعلومات الأخرى من خلال سطور هذا المقال.

كلمات نشيد موطني

نتعرف الآن عن كلمات نشيد موطني الشعرية من تأليف الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان: مَوطني الجلالُ والجمالُ والسَّنـاءُ والبهـاءُ في رُبـاك والحيــــــاةُ والنّجـــــــاةُ والهـناءُ والرّجاءُ في هـواك هل أراك سالماً مُنعّـماً وغانماً مُكرّماً هل أراك فـي عُلاك تبلغُ السّماك مَوطني الشبابُ لن يكلَّ همُّهُ أن تستقـلَّ أو يبيد نستقي من الرّدى ولن نكون للعدى كالعبيد لا نُريد ذُلّنا المؤبّدا وعيشنا المُنكّدا لا نُريد بل نُعيد مجدنا التّليد مَوطني موطني الحسامُ واليراعُ لا الكلامُ والنزاعُ رمزنا مجدُنــــــا وعهدُنــــــــا وواجبٌ إلى الوفا يهزُّنا عِزُّنا غايةٌ تُشرف ورايةٌ تُرفرفُ يا هَنَاك في عُلاك قاهراً عِداك مَوطني رحم الله إبراهيم طوقان فهذه القصيدة تعتبر من أهم القصائد التي تحوّلت إلى نشيد عربي لبعض البلدان العربية التي اتخذت نشيداً رائعاً لها من هذه القصيدة، وقد تعرفنا على العديد من جوانبها في هذا المقال.

مقالات مشابهة

شعر عن الأم .. تعرف على أجمل 6 قصائد عن الأم وفضلهاشعر عن الأم .. تعرف على أجمل 6 قصائد عن الأم وفضلها 5 من أجمل الأبيات الشعرية القصيرة5 من أجمل الأبيات الشعرية القصيرة 22 من أجمل الأشعار عن التخرج22 من أجمل الأشعار عن التخرج شعر عن الأمشعر عن الأم