مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أختي تعاني من زوجها. هل أنصحها بطلب الطلاق؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أرق مستمر وأحلام مزعجة. أريد حلاً
- سؤال وجواب | أمر زوجته بقطع صلتها بأبيها لكونه يتجاهلهما
- سؤال وجواب | الخالة بمنزلة الأم
- سؤال وجواب | صديقتي مريضة بالاكتئاب وتصدني عن مساعدتها، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع النوم إلا بأقراص الريمرون، فهل هذا إدمان؟
- سؤال وجواب | أعاني من الدوار وألم في الرقبة ونومي مضطرب
- سؤال وجواب | لا أستطيع النوم مباشرة حتى ولو كنت متعبا. فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | في نفسها حرج وضيق من كون الزوجة الثانية قد ترث مثلها
- سؤال وجواب | كثرة النسيان جعلتني أعاني كثيراً
- سؤال وجواب | فقدت الشعور بالمسؤولية وأخفقت في الوصول إلى الزواج!
- سؤال وجواب | تسأل : لماذا قيد الإسلام تعدد الزوجات بأربع لا يزيد عليهن ؟
- سؤال وجواب | لم يعط الزوجة الثانية حقها فزنت انتقاما منه فهل يرجعها
- سؤال وجواب | أوهمها أنه غني وتزوج بها ثم تبين أن جميع أملاكه نقلها باسم أولاده .
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة النوم منذ فترة فما الحل؟
- سؤال وجواب | طلب الشاب من خطيبته أن يرى شعرها
آخر تحديث منذ 27 دقيقة
6 مشاهدة

اختي زوجها بذئ اللسان كثير السب والشتم والقذف بأسوأ الألفاظ ويضرب ودائما مايهددها بالقتل ويهددها بإيذاء اخي الكبير بدون أي سبب يفتعل المشاكل مثل المريض النفسي مع العلم هي من تصرف عليه وعلى المنزل من إيجار وطعام وملبس ولها ٥ اطفال وهو غير موظف لايريد ان يتوظف وهو بصحه هل يجوز نصحها بالطلاق منه خوفا على حياتها وحياة اطفالها او هذا من التخبيب ؟.

الحمد لله.

أولاً: إن كانت الحال على ما ذكر في السؤال؛ فلا شك أن هذا من منغصات الحياة، ولا يليق برجل أمره الله بالقوامة والإنفاق وتحمل مسؤولية تربية أولاده أن يكون بهذه الحال، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : كُلُّكُمْ رَاعٍ ومَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهْوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهْىَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ ، أَلاَ فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ رواه البخاري ( 2278 ).

ومن المعلوم أن للمرأة أن تطلب الطلاق أو الخلع، إن وجد ما يدعو لذلك، فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا أَعْتِبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلا دِينٍ ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الْإِسْلَامِ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اقْبَلْ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً ؛ لما روى البخاري (4867) وقولها : " ولكني أكره الكفر في الإسلام " أي أكره أن أعمل الأعمال التي تنافي حكم الإسلام من بغض الزوج وعصيانه وعدم القيام بحقوقه.

ونحو ذلك.

ينظر : "فتح الباري (9/400).

وقال الشيخ ابن جبرين رحمه الله في بيان ما يسوّغ طلب الخلع : " إذا كرهت المرأة أخلاق زوجها، كاتصافه بالشدة والحدة وسرعة التأثر وكثرة الغضب، والانتقاد لأدنى فعل والعتاب على أدنى نقص: فلها الخلع.

ثانياً : إذا كرهت خِلقته كعيب أو دمامة أو نقص في حواسه فلها الخلع.

ثالثاً : إذا كان ناقص الدين بترك الصلاة أو التهاون بالجماعة، أو الفطر في رمضان بدون عذر، أو حضور المحرمات، كالزنا والسكر والسماع للأغاني والملاهي ونحوها؛ فلها طلب الخلع.

رابعاً : إذا منعها حقها من النفقة أو الكسوة أو الحاجات الضرورية، وهو قادر على ذلك، فلها طلب الخلع.

ثانياً: بما أن أختك هي صاحبة الشأن، وتعرف حال زوجها أكثر من أي شخص، فهي التي تقدر المصلحة في البقاء معه من أجل مصلحة الأولاد مع وجود تلك المنغصات؛ لأن وجود الأب وشعور الأولاد باجتماع الأسرة له بعد نفسي واجتماعي وتربوي، وفي أحيان كثيرة يكون أفضل من الانفصال.

كما أن علينا أن نميز في النصح والإرشاد الذي يوجه للمرأة التي بمثل حالها قبل وجود الاولاد وبعد وجودهم، فالتضحية من أجل سلامتهم وأمنهم الاجتماعي والنفسي والأسري يستحق الصبر والتضحية.

مع الإلحاح على الله بالدعاء بأن يصلح حاله، وطلب أهل الرأي والنصح أن يتعاهدوه، فإن القلوب تتقلب، وهي بيد الله، فكم من شخص عاد إلى رشده واستقرت حاله بعد انحراف وشطح.

وإذا كان من أهله وعشيرته من هو رشيد، صالح الرأي، له هيبة عنده، وتأثير عليه: فيمكن الاستعانة به للتأثير عليه، وإطلاعه على حاله، إن كان يرجى من ذلك صلاحه.

فالذي يظهر لنا أنه مادامت أختك متحلية بالصبر، وهو دليل على رجاحة عقلها، وبعد نظرها، فينبغي ألا يتدخل أحد بالإشارة عليها بالانفصال، الذي قد يكون ضرره أكبر من ضرر بقائها مع هذا الزوج على ما فيه من علات.

فإن خافت هي على نفسها، أو دينها، أو عيالها، فليكن منها ذلك، ولا حجر عليها في طلب الانفصال عنه، وليس نصحها بذلك، أو إرشاده إليه، هو الذي يؤمنها، لو أرادت الطلاق منه.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لم يعط الزوجة الثانية حقها فزنت انتقاما منه فهل يرجعها
- سؤال وجواب | أوهمها أنه غني وتزوج بها ثم تبين أن جميع أملاكه نقلها باسم أولاده .
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة النوم منذ فترة فما الحل؟
- سؤال وجواب | طلب الشاب من خطيبته أن يرى شعرها
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من العصبية التي فرقت بيني وبين الناس؟
- سؤال وجواب | أنا مهتمة بتطوير نفسي ولكني أتحمس ثم أفتر. ما الحل؟
- سؤال وجواب | ما علاج اضطراب الوجدان وأعراضه المتمثلة في الرعشة وكثرة الحركة؟
- سؤال وجواب | متى يوضع اللولب بعد عملية تنظيف الرحم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف السمع مع دوار، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | هل لناسور الضرس علاج؟ وما هو؟
- سؤال وجواب | هل يغفر الله الذنوب المتعلقة بحقوق العباد إن لم يتحلل الظالم من المظلوم ؟ وما هي مبادئ حقوق العباد ؟
- سؤال وجواب | ما سبب انحراف القرنية المخروطية؟
- سؤال وجواب | شعور غريب يأتيني عند الخلود إلى النوم.
- سؤال وجواب | يقتر على زوجته وأولاده بالنفقة ويهددها بالطلاق عندما تشتكي
- سؤال وجواب | مخاطر الدخول على شبكة الإنترنت دون رقيب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل