مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | زوجته ترفض معاشرته ولا يستطيع طلاقها حتى لا يحرم من ابنته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لم يحدث الحمل حتى الآن، وجميع التحاليل سليمة، ما السبب برأيكم؟
- سؤال وجواب | شراء مدير إحدى الجمعيات الخيرية سيارةً تُبُرِّع بها للجمعية
- سؤال وجواب | واجب من وصف الآخرين بالفسق
- سؤال وجواب | الزراعة الهرمونية تحت الذراع. السلبيات والإيجابيات
- سؤال وجواب | هل يؤثر الارتخاء في عدم حدوث الحمل أو تأخره؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداعٍ تصاحبه رعشة وفقدان للتركيز، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيفية حساب أيام التبويض؟
- سؤال وجواب | فطريات تحت الإبطين وسواد في الرقبة
- سؤال وجواب | الدعاء بغير المأثور وقول جو الكريم للسائل عن الصحة
- سؤال وجواب | لا أشعر بالسعادة بالرغم من محافظتي على جميع عباداتي، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | تفكيري يتشتت أثناء الصلاة. كيف أكون خاشعة؟
- سؤال وجواب | النسيان في الصلاة من كثرة التفكير. هل هو طبيعي؟
- سؤال وجواب | هل معاودة الذنب بعد التوبة تعد استهزاءً؟
- سؤال وجواب | لا يكفي مرور شهور قليلة على الزواج للحكم على تأخر الحمل
- سؤال وجواب | ظهور بقع صغيرة على الخصية.التشخيص والعلاج.
آخر تحديث منذ 8 دقيقة
3 مشاهدة

أنا متزوج منذ سبعة أعوام وعلي مدي سنين عديدة ترفض زوجتي معاشرتي ، كذلك أنا أطلب منها أن ترتدي ثياب حسنة و لكنها نادراً ما تفعل ذلك ، أنا أشعر بالتعاسة في زواجي وقبل عدة سنوات طلبت الطلاق ، ومنذ ذلك الحين أصبحت زوجتي مهتمة بالعلاقة الحميمية الآن لدينا طفلة عمرها سنتان ، ومنذ ذلك الوقت وهي تتجاهلني وتظهر القليل من الإهتمام بالعلاقة الحميمية ، لقد أخبرتها بأني غير سعيد ولكنها لم تتغير ، أنا أفكر في الطلاق ولكني أصاب بالاكتئاب الشديد عندما أتخيل أني سأبتعد عن ابنتي ، حتى أني أصبحت مكتئبا جدا وفكرت في الانتحار ، ولكن زوجتي مازالت علي نفس الحال ، أنا لا أدري كيف أتصرف وأشعر بالتعاسة في زواجي ، ولكني سأكون أكثر تعاسة حينما أصبح علي بعد أميال من ابنتي إذا وقع الطلاق.

لقد قمنا بمحاولة المشورة وإصلاح الزواج ولكن ذلك لم يكن مجدياً.

أرجو منكم النصيحة.

شكراً..

الحمد لله.

أولا : أمر الله تعالى الزوجين بحسن العشرة فقال : وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ النساء/19 ، وقال : وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ البقرة/228 ومن حسن العشرة : الاهتمام بالطرف الآخر ، والتزين له ، وإعفافه وتحصين فرجه ، ولهذا كان امتناع الزوجة عن فراش زوجها محرما تحريما غليظا ، كما روى البخاري (3237) ومسلم (1436) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح.

فإن امتنعت من غير عذر كانت عاصية ناشزا ، تسقط نفقتها وكسوتها.

وعلى الزوج أن يعظها ويخوفها من عقاب الله ، ويهجرها في المضجع ، وله أن يضربها ضرباً غير مُبَرِّح، قال الله تعالى : وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا النساء/34.

وإذا لم تفلح هذه الوسائل ، فاختر حكما من أهلك ، وتختار هي حكما من أهلها ، ليقفا على المشكلة ، ويحكما فيها ، كما قال تعالى : وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا النساء/35 وإذا رأيت أن تهديدها بالطلاق قد يصلح حالها ، فلا حرج في ذلك ، بل إن غلب على ظنك أن إيقاع طلقة عليها سينفعها ويردها إلى صوابها ، فطلقها طلقة واحدة ، واتركها مدة ، ثم راجعها.

وإن أمكنك الزواج من ثانية مع الإبقاء على زوجتك هذه ، فهذا خير من تطليقها وتضييع ابنتك.

وينبغي أن تنظر في أمرك وتراجع سيرتك مع زوجتك ، فقد تكون مقصرا في بعض شأنها ، أو مقيما على أمر يؤذيها وينفرها منك ، والعاقل من حاسب نفسه ووقف على أخطائه ، وبعض المشكلات لا يحلها غير المصارحة والوقوف على أسبابها ثم علاجها.

ثانيا : ينبغي أن يتحلى المؤمن بالصبر وقوة العزيمة ، وألا يضعف أمام ما يصيبه من البلاء والفتن ، وأن يكثر من الطاعات التي تقوي إيمانه ، وتعينه على الثبات ، كما قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ البقرة/ 153 والانتحار كبيرة من كبائر الذنوب ، وفاعلها متوعد بالخلود في نار جهنم أبداً ، ويعذبه الله تعالى بالوسيلة التي انتحر بها ، فالحذر الحذر من التفكير في ذلك ، فالانتحار - وإن تخلص به الإنسان من ضيق الدنيا - إلا أن يعرضه لعذاب الآخرة ، ثم إنه يجلب التعاسة لأهله وذويه ، فتأمل حال طفلتك التي أنت صابر على الضيم من أجلها ، كيف سيكون حالها ومصيرها ومستقبلها إذا أسأت إليها بانتحارك ؟ نسأل الله تعالى أن يصرف عنك هذا البلاء ، وأن يجعل لك فرجا ومخرجا.

وراجع - للأهمية - السؤال رقم (

111938

).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المحرمات من النساء في الكتاب والسنة
- سؤال وجواب | لدي نقط رقيقة سوداء في أنفي. ما سبب ظهورها وكيف أزيلها؟
- سؤال وجواب | تغير لون البشرة من أبيض إلى غامق
- سؤال وجواب | بعد انتهاء المشاجرة بيني وبين أحدهم وانصرافه أقوم بسبه ولعنه
- سؤال وجواب | أعاني من تصبغات في وجهي أخفت ملامحي الجميلة
- سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة ولا تنزل إلا بعلاج، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | أريد علاجاً للصداع التوتري والحالة النفسية
- سؤال وجواب | بعد وفاة أختي صرت غير قادر على الدارسة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يشرع الاستغفار ثلاثا قبل أي عمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في البطن وانتفاخ وغازات ، فهل القولون هو السبب؟
- سؤال وجواب | التمييز بين السنة والبدعة
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والأحلام واحتقار الذات. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الضوابط المطلوب مراعاتها في الحكم على فلان بالتبديع
- سؤال وجواب | حكم العمل في تصميم الألعاب الملهية
- سؤال وجواب | هل يشرع الاجتماع لختم القرآن لدى افتتاح شركة ما
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل